الذكرى الـ95 لتاسيس الجيش: تهنئات ودعوات للتطوير لإكمال الانتصارات

 وضع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اكليل الزهور على نصب الجندي المجهول بمناسبة بمناسبة الذكرى 95 لتاسيس الجيش العراقي .

وجرت المراسم اليوم في النصب بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد ، بمشاركة وزير الدفاع خالد العبيدي وعدد من القادة العسكريين والامنيين.

وكذلك وضع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الدفاع خالد العبيدي ووزير الداخلية محمد الغبان اكليل الزهور على النصب.

العبيدي مهنئا بعيد الجيش: معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقعون

هنأ وزير الدفاع خالد العبیدي، الاربعاء، الجيش العراقي بجميع صنوفه وتشكيلاته بمناسبة ذكرى تاسيسه الـ95، وفيما بين ان معارك تكريت وبيجي والرمادي تمت بسواعد وعقول عراقية، اكد ان معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقع الاعداء.

وقال العبيدي في كلمته بمناسبة ذكرى تاسيس عيد الجيش العراقي، عليها ان “جيش العراق هو سور الوطن وحاميه ورمز عزته وكرامته”، مبينا انه “من دون هذا المعنى تغدوا البلاد مستباحة للاغراب والطائفين والناكثين وساحة لتصفية الحسابات، وهذا لن نقبله ولن يكون ما دام الجيش موجودا”.

واضاف العبيدي ان “الجيش تخطى المرحلة الصعبة وعاد من جديد يخطوا نحو مستقبل واعد”، مشيرا الى ان “نهج اعادة البناء والاصلاح وضرب الفساد والمفسدين سيستمر بوتيرة اعلى وبعزيمة امضى، على الرغم من عظم التركة وثقلها وضئالة الموارد المادية المتاحة”.

واكد العبيدي ان “معارك بيجي وتكريت والرمادي تمت بعقول وسواعد عراقية بامتياز”، لافتا الى ان “النصر لن يكتمل الا بعودة المهجرين والنازحين”.

وتابع ان “المعركة التي تخوضها البلاد وتدفع فيها فيضا من الدماء ونزيفا من الموارد هي معركة السيادة والكرامة العراقية”، موضحا ان “السيادة العراقية لا تقبل المساومة او الاجتهاد او المجاملات السياسية”.

ودعا العبيدي دول العالم الى “بذل جهودا مضاعفة لدعم العراق وجيشه واقتصاده واعادة بناء المناطق المحررة وضرب الارهاب وحواضنه”، معربا عن شكره لـ”كل ما يقدمه الاصدقاء والاشقاء وعلى راسهم قوى التحالف الدولي من دعم واسناد في الاستشارة والتدريب والتجهيز والدعم اللوجستي”.

واعتبر العبيدي ان “الانتصارات المتحققة والتضحيات هي ضربة للناعقين ببوق الطائفية والقومية والعنصرية واراجيف التقسيم وضرب وحدة البلاد”، مضيفا ان “الايام القادمة ستشهد انطلاقات كبرى لتحرير ما تبقى من ارض البلاد”.

واشار العبيدي الى ان “معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقعون واشد هولا ما شهدوا ويشهدون”.

الجبوري مهنئا بعيد الجيش: أملنا ببناء جيش قوي يحافظ على سيادة العراق وأمنه

هنأ رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الخميس، الجيش العراقي بمناسبة مرور الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيسه، فيما اعرب عن امله ببناء جيش قوي يحافظ على سيادة العراق وأمنه.

وقال مكتب رئيس البرلمان في بيان ، إن “الجبوري وضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في احتفالية اقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي”.

وحيا الجبوري خلال البيان، جنود الجيش العراقي المرابطين في ساحات الوغى وهم يقفون بمواجهة أعتى هجمة شرسة للمجاميع المتطرفة من أجل تحرير الأرض وفرض الأمن والاستقرار.

واضاف الجبوري “لا يسعنا في هذا اليوم أيضا الا ان نستذكر بفخر واعتزاز الدماء الطاهرة الزكية التي بذلت لأجل عز العراق ورفعته”، موضحا “أملنا ببناء جيش قوي يحافظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره ننطلق من خلاله الى بناء دولة المؤسسات وهو ما لن ندخر جهداً في سبيل تحقيقه”.

الحكيم يدعو الى تطوير القدرات العسكرية والتسليحية للجيش

دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، الأربعاء، الى تطوير القدرات العسكرية والتسليحية للجيش العراقي.

وقال الحكيم في بيان، “البواسل المرابطون في ساحات الوغى, الغيارى المدافعون عن تراب العراق ووحدة أراضيه، تحية إجلال واكبار لكم وانتم تحتفلون بعيدكم الأغر في الذكرى 95 لتأسيس الجيش العراقي”.

وأضاف الحكيم، “نستثمر هذه المناسبة لنعرب عن عظيم امتناننا للتضحيات الجسام التي يقدمها ابناؤنا في القوات المسلحة وهم يذودون عن حياض الوطن مع اخوانهم من الشرطة الاتحادية ومجاهدي الحشد الشعبي وابطال العشائر والبشمركة”، داعياً الى “تطوير القدرات العسكرية والتسليحية للجيش”.

العامري يهنئ الجيش بذكرى تأسيسه الـ٩٥

هنأ الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الأربعاء، الجيش بذكرى تأسيسه الـ٩٥، معرباً عن أمله بأن يتحقق الأمن والاستقرار وتحرير كل الأرض العراقية من “شر الدواعش” بهمة القوات المسلحة.

وقال العامري في بيان، “نبارك لكل أبناء قواتنا المسلحة قادة وأمراء ومراتب الذكرى السنوية ٩٥ لتأسيس الجيش العراقي الباسل”، مؤكدا بالقول “نسل الله أن يحفظهم ويسددهم ويكتب لهم النصر المؤزر على أعداء العراق والإنسانية”.

وأضاف العامري، “نأمل بهمتهم العالية يتحقق الأمن و الاستقرار والازدهار و تحرير كل الأرض العراقية من شر الدواعش، وكل عام وجيش الوطن بألف خير”.

علاوي يدعو في تهنئته بعيد الجيش الى توفير مستلزمات النصر على داعش

دعا رئيس القائمة الوطنية اياد علاوي الجيش العراقي الى توفير مستلزمات النصر على عصابات داعش الارهابية.

وقال علاوي في بيان له، “في السادس من كانون الثاني من كل عام تطل علينا ذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل كشاخصة شامخة في تاريخ شعبنا العظيم ترتبط بصموده وأمجاده وسفره الحافل بالنصر وقهر الأعداء”.

واضاف “في هذا العام، يعيد جيشنا المقدام بقياداته الميدانية وضباطه ومراتبه صورة النصر بأبهى حلله وهو يمرغ بأوحال الهزيمة أنوف جرذان داعش في معارك الرمادي الخالدة، مثبتا انه سور الوطن بوجه العاديات وساعده الذي لا يلوى في سوح الشرف”.

وتابع “اننا اذ نحتفل بهذه المناسبة الخالدة، يزيدنا فخرا وفرحا ان معركة تحرير الرمادي واخواتها وانتصارات جيشنا قد خيبت كل الرهانات الشريرة على عدم نهوض هذه المؤسسة العريقة من كبوتها التي اوقعها فيها المتآمرون والمتخاذلون او خلاصها من شراك الطائفية التي نصبها لها الموتورون”.

واكد علاوي ان “جيشنا الوطني سيبقى، بملاحمه الوطنية ودفاعه عن الأمة مفخرة لكل الأجيال، تشهد على مجده سوح الوغى المعمدة بدماء ألاف الشهداء من أبنائه”.

وبين “اغتنم هذه المناسبة الكريمة، لأبعث بأجل التهاني الطيبة لجيشنا الباسل بكل صنوفه وتشكيلاته فردا فردا، سائلا الله تعالى ان يحفظهم ويمدهم بالعون لتحقيق النصر على اعداء شعبنا والانسانية من شذاذ الآفاق ارهابيي داعش، وتحرير الارض التي دنسها هؤلاء الوحوش الانجاس في محافظة نينوى الصابرة، وكل شبر من ارضنا المغتصبة، مؤكدين على ضرورة اعداد الخطط وتوفير كل مستلزمات ومقومات النصر من تسليح وتجهيز وتدريب على العمليات النوعية الخاصة والجهد الاستخباري”.

واشار الى انه “لا يفوتني ان اترحم على ارواح شهداء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب والحشد والعشائر ممن ضحوا بارواحهم في معارك التحرير او تلك الكواكب التي تناثرت على طريق الشهادة عبر تاريخ جيشنا المشرف”.

ويحتفل الجيش العراقي اليوم بالذكرى الخامسة والتسعين لتأسيسه.ا

المطلك: جيشنا هو املنا في استعادة الهوية الوطنية وبناء دولة المؤسسات

قال الامين العام للجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك ان “الجيش العراقي في املنا في استعادة الهوية الوطنية وبناء وبناء دولة المؤسسات”.

وهنأ المطلك في بيان، اليوم الأربعاء “الشعب العراقي بمناسبة الذكرى الــ95 لتأسيس الجيش “، مبينا ان ” جيشنا هو املنا الكبير في الحفاظ على وحدة البلاد ورد كيد الاعداء والارهابيين والعصابات الاجرامية ، واستعادة الهوية الوطنية وبناء دولة المؤسسات والوصول الى بر الامان “.

واضاف “ان ما فشل في تحقيقه السياسيين خلال السنوات الماضية يمكن للجيش العراقي احقاقه في غضون اشهر قليلة اذ اعدنا بعض الحسابات وفق اطر المواطنة الحقيقية ، لا سيما وان الجيش العراقي يمثل مؤسسة وطنية عريقة يمكن لها جمع اطياف الشعب المختلفة تحت مظلة واحدة”.

واعرب المطلك “عن امله بان يحقق ابناء القوات المسلحة النصر النهائي على تنظيمات داعش الارهابية ويفسح المجال لعودة الاسر النازحة وتحقيق الامن والاستقرار الذي بات حلم العراقيين بجميع اعراقهم وتوجهاتهم، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يحفظ وطننا، آمنا مستقرا موحدا”.

العراقية الحرة تدعو الجيش ان يستمد من تاريخه القيم لإكمال انتصاراته على داعش

دعت الكتلة العراقية الحرة جيشنا الباسل الى ان يستمد من تاريخ المؤسسة العسكرية القيم لاكمال انتصاراته على الدواعش.

وهنأ رئيس الكتلة العراقية الحرة النيابية قتيبة الجبوري في بيان ، اليوم الأربعاء ” الشعب العراقي ومنتسبي القوات المسلحة بذكرى تأسيس الجيش العراقي” ، داعياً “الجيش الحالي بجميع صنوفه الى استلهام التاريخ المشرف للمؤسسة العسكرية في اكمال سلسلة انتصاراته وتحرير كامل الأراضي العراقية من دنس الإرهاب الداعشي “.

قيادات وخبراء عسكريون: الجيش العراقي اهدى الشعب باكورة انتصاراته في عيده الـ95

تقرير..وفاء الفتلاوي: تزهو ساحات المعارك مع حلول الذكرى الـ95 لتأسيس الجيش العراقي الباسل في الـ6 من شهر كانون الثاني الجاري بانتصارات كبيرة توجت ارض مدينة الرمادي في الانبار بالعزة والخلاص من عصابات داعش الارهابية ، ونشرت الامن والامان في ربوع صلاح الدين بعد القضاء على اوكار وزمر الارهاب المتلونة ، وانهاء معاناة المواطنين من وحشية وهمجية وسلوك داعش غير الانساني..

اذ يحمل جيشنا الباسل كل المعاني الانسانية الخيرة والقيم العليا الخالدات التي كان عليها الامام موسى الكاظم من كظم للغيظ والتزام بالحق وضبط للنفس عند الازمات والمحن والمشكلات واستعداد عظيم للبذل والعطاء والتضحيات، وسيظل دائما وابدا درعا عراقيا واقيا في الدفاع عن الشعب والوطن وسيادة البلاد واستقرارها وحارساً اميناً لكل المنجزات الوطنية التي تحققت في ظل العراق الجديد عراق.

ويحتفل الشعب العراقي بكافة اطيافه ومذاهبه الدينية بعيد ميلاد الجيش العراقي العظيم الذي سطر في سجله الخالد اروع البطولات على الساحتين الوطنية والقومية وسط دعوات من الشعب العراقي والقادة والخبراء الامنيين والسياسيين بجعل هذا العيد منطلقا لتوحيد الكلمة والتخندق في جبهة المواطنة ضد الارهاب وداعميه بالاضافة الى دعم المنظومة الامنية وتوفير كافة احتياجاتها.

واكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبد الجبار رهيف، ان” معنويات الجيش العراقي في مرحلة تحرير مدينة الرمادي من دنس عصابات داعش الارهابية ، ارتفعت ، بل واعيدت الثقة في القدرات القتالية للعسكري العراقي نفسه ، باعتبار الذي جرى نصر كبير ومهم في الساحة الميدانية للقتال مع الدواعش المجرمين، مباركا للعراقيين بشكل عام ولقواتنا في الجيش العراقي بشكل خاص عيده السنوي بذكرى تاسيسه الـ95″.

واضاف ان” هذا الانتصار الكبير ولد حالة قتالية جديدة ورفع معنويات كل فرد من القوات الامنية”، مبينا ان” هذا النصر يعكس حالة من المعنويات العالية”، مشيرا الى ان” حالة الموصل حالة خاصة ، فاذا لم تعاد المدينة الى احضان العراق لن تبقى هذه المعنويات عالية فاعادتها سيرفع معنويات الجيش العراقي بشكل كبير”.

واوضح ان” الجيش العراقي حاليا هو في حالة استعداد ذاتي للتحرك الى تحقيق الانتصار الاكبر في الموصل ؛ لكن سنحتاج الى مساعدة من الفصائل الاخرى التي تقاتل جنبا الى جنب مع الجيش منها قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية من كافة الاصناف العسكرية وقوات البيشمركة لتحقيق انتصارات كبيرة على داعش الارهابية”.

فيما دعا الخبير الامني عبد الكريم خلف، الى” اعادة هيكلية الجيش العراقي واختيار قادة ذوي كفاءة ونزاهة وتجهيز من الدرجة الاولى واعادة البنى التحتية والتدريب وغيرها من الاشياء التي يجعل من الجيش العراقي قوي ورصين وقادر على حماية ارضه وشعبه”.

وبين ” اننا لم نصل الى الان لمستوى ان نقول ان الجيش قد استعاد عافيته ؛ لاننا نحتاج الى الكثير من الاشياء كما ذكرت وايضا توسيع قدراته في الجو واستخدام الاسلحة بكافة انواعها”.

واشار الى” اننا ولله الحمد قد تجاوزنا الانتكاسات، فجيشنا مازال قادرا على تحقيق الانتصارات برغم كل العوامل المهمة التي يجب ان تتوفير بين صفوفه لكي يتمكن من حماية ارضه وشعبه”.

واعلن في السادس من شهر كانون الثاني في عام 1921 تأسيس الجيش العراقي من عشرة ضباط، وانيطت رئاسته بالفريق {جعفر العسكري} وزير الدفاع العراقي، وتشكيل أول فوج في الجيش العراقي، تحت اسم {فوج الإمام موسى الكاظم}، الدرع الحصين والسور المنيع جيش العراق ودرع الأمة صاحب المآثر والملاحم البطولية الخالدة والمواقف الجبارة والعزيمة الصلبة والإرادة الفولاذية التي لا تلين والشكيمة التي لا تنكسر صانع الانتصارات والمنجزات الباهرة بمعارك كثيره في ساحات الوغى وميادين الشرف على طريق الحرية والكرامة والخلاص من الاعداء.

من جانبه اعتبر القائد العسكري للفرقة الذهبية الثالثة اللواء الركن سامي العارضي {للفرات نيوز} ،ذكرى تاسيس الجيش العراقي الـ95 خط الشروع ببناء ماحققه الجيش العراقي في الفترة الاخيرة ؛ ليكون الانطلاق بإعادة تجهيز الجيش وإعادة تنظيمه وترتيبه، مبينا انه” وبهذا الاتجاه اعادت الانتصارات الثقة للجيش والشعب العراقي”.

وقال العارضي ان” الامور ستترتب وقد تجاوزنا المرحلة وعلينا استغلال هذه الفرصة ؛ لاعادة بناء الجيش وبناء قواعد متينة ، واعادة تشكيل الوحدات العسكرية بصورة عامة ما يتطلب توفير جهد كبير من قبل لذلك”.

وبين ” اننا شاهدنا الاعمال الارهابية والتخريب الذي جرت للمدن العراقية من قبل داعش لم نقرا عنها في تاريخ العالم ، امس قرية كاملة في {بروانة} ابيدت عن بكرة ابيها على يد الدواعش الذين لايشبعون من الدمار والقتل والقضاء على الانسانية”.

يشار ان ، القوات الأمنية البطلة زفت في الـ28 من شهر كانون الاول الماضي بشائر تطهير مدينة الرمادي بشكل كامل من عصابات داعش الإرهابية خلال الحملة العسكرية التي نفذتها قواتنا البطلة من لتطهير المدينة من الدواعش.

المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى الزبيدي تحدث عن انتصارات الجيش العراقي وتجاوز المحنة واحتواء الازمة الامنية {للفرات نيوز} قائلا” بعد الانكاسة التي حصت في الموصل وصلاح الدين والانبار كانت هناك وقفة كبيرة للجيش العراقي ، اذ استطاع هذا عام 2015 من تجاوز هذه المحنة واحتواء الازمة وايضا عاما للانتصارات حيث استطاع ابطال الجيش العراقي باعادة السيطرة على مناطق عديدة في ديالى وبيجي بعد ان كانت عصية علينا لكن كان هناك انتصار كبير وتم تحرريها”.

واضاف” وايضا ماحدث في عملية تحرير الانبار التي بدأت منذ يوم 20 تموز في المرحلة الاولى ويوم 12 آب الماضي في المرحلة الثانية والتي تعتبر عملية التقدم واستكمال الطوق الامني للمدينة ويوم 23 كانون الاول المرحلة الثالثة والاخيرة التي توجت بالنصر على داعش من خلال السيطرة على مركز مدينة الرمادي والمجمع الحكومي ، وهو مازل يقوم بتطهير المدينة من العبوات الناسفة وايضا انقاذ المواطنين من مركز مدينة الرمادي”.

وتابع قائلا ان” الانتصارات الاخيرة للجيش العراقي اعادت الثقة الى القوات العسكرية ، اذ استطاعت القيادات العسكرية العليا من وضع خطط واستراتيجية لعملية التقدم”، مستدركا ان” الازمة الامنية تم تجاوزها ودخلنا في مرحلة رفع الروح المعنوية للمقاتلين حيث لمسنا ذلك من خلال الانتصارات المتحققة على داعش “.

واشار الى” خسارة وانكسار داعش امام قواتنا الباسلة، وسيستمر النصر ويكون عام 2016 عام تحرير الاراضي العراقية بالكامل “، لافتا الى” وجود خطط من قبل وزارة الدفاع لبناء قدرات الجيش ودخول اسلحة ومعدات وتجهيزات جديدة وتقوية كوادر طيران القوة الجوية من خلال تدريبهم على طائرات حديثة منها طائرات الـF16 وتدريب القوات البرية بافضل الاسلحة والتجهيزات “، مؤكدا على”استمرار عملية بناء قدرات الجيش العراقي بكافة صنوفه العسكرية.

نصير العاني مهنئاً بعيد الجيش: ضرورة الاستفادة من الكفاءات لتقوية المؤسسة العسكرية

أكد رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق نصير العاني، في تهنئته بمناسبة الذكرى 95 لعيد الجيش العراقي، على ضرورة الاستفادة من الكفاءات والمهارات التي يضمها الجيش من اجل تقوية المؤسسة العسكرية.

وقال العاني في بيان، “لا يسعنا في هذه المناسبة المجيدة الا ان نتقدم بأحر التهاني واصدق التبريكات إلى الجيش العراقي البطل”، مشيرا إلى ان “ابناء القوات المسلحة يسطرون أروع صور الانتصار والبطولة من خلال التضحيات والجهود الجبارة التي يبذلوها لدحر الإرهاب وتحرير الأرض العراقية المغتصبة من قبل عصابات داعش الإرهابية”.

وأشار إلى “ضرورة الاستفادة من مخزن الكفاءات والمهارات التي يضمها هذا الجيش من ضباط وفنيين وإداريين خدموا العراق ويتوقون اليوم لخدمته من جديد، وهو أمر سيكون له أثره البارز في تقوية المؤسسة العسكرية”.

الوركاء النيابية بتهنئتها بعيد الجيش: الانتصارات المتحققة تعزز الثقة بالخلاص من الإرهاب

اكدت كتلة الوركاء الديمقراطية النيابية، في تهنئتها بمناسبة الذكرى 95 لتأسيس الجيش العراقي، ان الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية تعزز الثقة في امكا نية الخلاص من الارهاب.

وقال رئيس الكتلة جوزيف صليوا، ان “ذكرى تأسيس الجيش العراقي، تأتي في وقتٍ يخوض فيه أشرس معركة ضد قوى التخلف والظلام، وتحقق فيها قواتنا الأمنية انتصارات مهمة في مختلف مناطق العراق بغية السيطرة على الأرض وطرد المجرمين”.

وأضاف “لا يمكن تجاهل الوقّع الايجابي لهذه الانتصارات التي تدعو إلى الفخر في نفوس أبناء شعبنا على مختلف انتماءاتهم، بما يعزز الثقة في إمكانية الخلاص من الإرهاب وشروره”.

وتابع صليوا “إذ نشير إلى هذه الانتصارات العزيزة على قلوبنا، فاننا ندعو إلى دعم القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتخليصها من الأخطاء التي أنتجتها الحكومات السابقة والتي حرفت مهمة الجيش الدستورية إلى صالح التوتر السياسي والانقسام الطائفي، وبالإشارة الى هذه الأخطاء فأن الكتل الطائفية وحدها تتحمل مسؤولية جر الجيش الى مهام أخرى غير مهامه”.

ودعا الى “ضرورة إعادة بناء القوات المسلحة، انطلاقاً من حملة الاصلاحات التي نادت بها جماهير الشعب، وان يتم تخليص القوة الأمنية من السيئات من فساد إداري وتكريس الولاء الأثني والسياسي وتمكينها من استعادة الأمن وحفظه”.

وبين “في هذه المناسبة، مناسبة الذكرى الـ95 لتأسيس الجيش العراقي، نجدد تقديرنا لدور قواتنا المسلحة في مقارعة الإرهاب والعصابات الإجرامية، واثقين من إحراز الانتصار بإرادة شعبنا وتحالفه مع الجيش، وبسعيهما معا إلى ضمان أمن البلد وحريته واستقلاله”.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/06



كتابة تعليق لموضوع : الذكرى الـ95 لتاسيس الجيش: تهنئات ودعوات للتطوير لإكمال الانتصارات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net