صفحة الكاتب : مهدي المولى

بداية النهاية لمهلكة ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نتيجة للسياسة المجنونة التي اتبعها ازلام ال سعود في تأسيس حكمهم الظالم المظلم وفرض استمراره بقوة الحديد والسلاح  حيث استخدموا كل الوسائل الوحشية والمتخلفة التي تخلت عنها حتى وحوش الغاب 

ادعوا انهم يمثلون الله وكل الرسل وكل الكتب السماوية واي شخص يخالفهم ويرفض الخضوع لهم  يقتل ويصادر امواله  واولاده ونسائه وجميعا تسجل باسم رب عائلة ال سعود الذي هو بمثابة رب العالمين 

حيث استخدموا مع ابناء الجزيرة سنة يزيد بن معاوية لعنهما الله ولعن سنتهما عندما احتل المدينة المنورة

فجمع  رجالها جميعا وطلب منهم مبايعة يزيد على انهم عبيد اقنان ليزيد ينتقلون بالوراثة الى ابنائه واحفاده ومن يرفض يقطع رأسه 

ثم امر بأسر واغتصاب كل نساء ابناء المدينة المحصنات وغير المحصنات حتى انهم لم يتركوا فتاة عذراء في المدينة مدينة الرسول وهذا ما يطبقه كلابهم داعش في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومناطق اخرى من مناطق العرب والمسلمين

ثم اطلق على مدينة الرسول التي سماها الرسول طيبة اسم آخر اسمه الخبيثة

فهذه هي رسالة ودين ورب ال سعود وكلابهم الوهابية مع الاعتذار طبعا للكلاب الا اني لم اجد اسم حقير ونجس في عرف ال سعود ودينهم الوهابي غير الكلب لا شك  ان  اي كلب مهما كان هو اطهر من ال سعود ومن كلابهم الوهابية ومن ربهم معاوية ودين معاوية الفئة الباغية

نعم خضع واستسلم لاكراه واغراء ال سعود الكثير من ابناء الجزيرة  لجهلهم او خوفهم لكن هذا الجهل بدأ يزول والخوف بدأ يتلاشى تدريجيا وبدأت الامور تتضح لدى ابناء الجزيرة واخذوا يرون ويسمعون ما يجري في العالم وعن الانسان وحقوقه وكرامته والفرق بين وضعهم تحت حكم ال سعود وبين الانسان في دول اخرى 

فأبن الجزبرة في ظل ال سعود مجرد عبد رق ملك يمين ليس بمستوى الحيوان بل دون الحيوانات منزلة لا يملك عقل فالويل له ان ملك عقلا لان من يملك عقل يعني يفكر وبمجرد التفكير يحكم عليه من قبل ال سعود بالكفر والالحاد والخروج على الشريعة والسنة

فالحكم والمال والارض وما عليها ملك لال سعود فقط لا شريك لهم   والويل لمن يفكر في المشاركة او يرغب في شي من الاشياء مال منصب عقار امرأة الا اذا تكرمت عائلة ال سعود  وامرت بمنحهم المال المنصب العقار  بعد ان يثبتوا انهم اكثر طاعة واخلاص وعبودية واستسلام لال سعود وقلوبهم صافية لا يوجد فيهاغير حب ال سعود الويل لهم ان وجد حب آخر في قلوبهم حتى لو حب الله او نبي من انبياء الله او ولي  من اولياء الله  فحب ال سعود يعوض عن كل هؤلاء لهذا اعلنوا حربا شعواء وحربا اعلامية ضد الله وانبياء الله ورسالات الله واولياء الله فجروا المساجد والمعابد والكنائس وكل شي يذكر فيها اسم الله وهدموا مراقد الرسول والاولياء وحرقوا المصاحف وكل الكتب المقدسة وذبحوا كل من يتقرب منها ويذكر اسم الله وذبحوا كل من يذكر اسم الله اسم انبياء الله اسم رسالات الله اسم اولياء الله

وهكذا هب ابناء الجزيرة بقيادة المجاهد الانسان الشيخ النمر وهو يصرخ صرخة الامام الحسين هيهات منا الذلة كونوا احرارا في دنياكم لا نريد شي سوى الاصلاح في بلاد رسول الله بلاد الانصار والمهاجرين

فاسرعا ال سعود الى اعتقال الشيخ النمر وبلعبة خبيثة حاولوا الاساءة الى الشيخ النمر كما حاول اجدادهم ال سفيان بالاساءة الى الحسين بانه خارجي عميلا لجهة خارجية وحكموا على الحسين  وعلى المسلمين الاحرار بالذبح ونساء ال الرسول بالسبي  لكنهم لا يدرون انهم حكموا على انفسهم بالموت والزوال وهاهم ال سعود يلعبون نفس اللعبة في ذبح الشيخ الانسان النمر  وهكذا اختاروا نهاية ال سفيان

فدم الشيخ النمر لن يذهب هدرا ابدا بل سيتحول الى طوفان يغرق كل الطغاة والظالمين ونورا يبدد كل ظلامهم

لا شك ا ن ال سعود اصابهم الهلع والرعب ويعيشون في خوف لا يدرون ماذا يفعلون لحماية انفسهم فهاهم يستنجدون مرة باردوغان ومرة بالموساد الاسرائيلي مرة يؤسسون تحالفا عربيا ومرة تحالفا اسلاميا  حقا انهم يتخبطون تخبطا عشوائيا يعني انهم يسيرون الى الفناء والتلاشي

لهذا على ابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار ان يوحدوا انفسهم ويشكلوا دولتهم الجديدة بعد زوال ال سعود وقبرهم الى الابد كما تقبر اي نتنة قذرة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/08



كتابة تعليق لموضوع : بداية النهاية لمهلكة ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net