العتبة العباسیة تنهي زخرفة الشباك الجديد وتکرم عوائل شهداء الحشد الشعبي

 أنهت الكوادرُ العاملة في صناعة الشبّاك الجديد لأبي الفضل العباس(عليه السلام) القسم الأكبر من الأعمال الخشبية الداخلية له من زخارف ونقوش، وركّبته على هيكله الخشبيّ الموجود داخل مصنع صناعة شبابيك الأضرحة والمزارات الشريفة التابع للعتبة المقدّسة، وبختام هذه الأعمال فإنّ العمل بالشبّاك قد وصل لمراحل متقدّمة جدّاً، وقد روعي فيها نفس ما روعي في أجزاء وقطع الشبّاك الخارجية الظاهرة للعيان، فرُسِمَ بإتقان ونُفِّذَ بنفس المهارة والحرفية التي نُفِّذَت بها تلك الأجزاء، وتتألّف الأجزاء الخشبيّة الزخرفيّة التي تمّ الانتهاء منها داخل الشبّاك الجديد من:

1- نقوش زخرفية خشبية غطّت أعمدة ومثلّثات الذهب لمشبّكات الشبّاك من الداخل، ويبلغ عددُها (14) قطعة بواقع قطعتين لكلّ مشبّك، سُمْك القطعة الزخرفية الواحدة (4سم) وهي عبارة عن عمودٍ يبلغ عرضُهُ عند قاعدته (30سم) وطوله (110سم)، ويتفرّع منه بعد هذا الارتفاع شكلٌ أشبه بالمثلّث يرتكز رأسُهُ على قمّة العمود وقاعدته تتّصل بالشريط الزخرفي المحيط بالكتيبة القرآنية (الإفريز الكتابي) وبعرض (128سم) وارتفاع (220سم)، يعمل هذا المثلّث كغطاء لتغليف مثلّثات الذهب المركّبة على كلّ قطعةٍ من قطع مشبّكات الشبّاك من الداخل وتتوسّط كلَّ قطعةٍ دائرةٌ خشبية يبلغ قطرها (40سم) خُطّ عليها (يا قمر بني هاشم)، هذا بالإضافة الى القطع الزخرفية الخشبية التي تُحيط بباب الشبّاك والتي يعتليها حديث الإمام جعفر الصادق(عليه السلام): (كان عمّنا العبّاس….الحديث) بقلم الخطّاط فراس البغدادي.

2- إفريز كتابي (كتيبة قرآنية) يُحيط بجهات الشبّاك الأربع من الداخل وخُطّت أيضاً بقلم الخطّاط العراقيّ فراس البغدادي، واختِيرت لها الآيات من الآية (35) من سورة النور (اللهُ نُوْرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الى الآية (42) من نفس السورة: (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)، وبشكلٍ جميلٍ متناسق بطول (18متراً) وعُرْض (42سم).

3- حزام التطعيم وهو عبارة عن إطارٍ مزخرف يُحيط بالكتيبة القرآنية الداخلية من الأعلى والأسفل، وهو من الأعمال التي تحتاج الى دقّةٍ في التشكيل، لكون أنّ أغلب نقوشه يدويّة، ويبلغ طول كلّ حزام (18متراً) محيطاً بجهات الشبّاك الأربع من الداخل، أمّا سُمْكُ الحزام فهو (3سم) وعرضُه (15سم).

نُفّذت هذه الأجزاء في ورش المصنع وبأيدي خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام) من النجّارين المَهَرَة، كذلك استُخدِمَت التقنيات الحديثة في التنفيذ باستخدام مكائن متطوّرة وبإشراف كوادر المصنع لتجتمع المهارة والخبرة اليدوية للنجّارين مع تقنيات (CNC) الكمبيوترية الحديثة في إخراج هذا العمل وبما يليق بمكانة صاحب المرقد الطاهر وسُمعة وقدرة الكفاءات العراقية بإظهار مكنوناتها الفنّية.

يُذكر أنّه لم يتمّ في صناعة وتشكيل هذه الأجزاء استخدام أيّ ألوانٍ أو أصباغٍ بل اعتُمِدَ على ألوان الخشب الطبيعيّة الذي استُورِد من مناشئ عالمية بمواصفاتٍ وجودةٍ عاليتين، ومن ألوانه: الخشبُ الأبيض بتدرّجاته والأصفر والأخضر والأسود والبنفسجي والأحمر والساجي، أمّا أنواعه فكان من خشب الساج والبلّوط والزان والنارنج والسيسم والجاوي والسنديان والجوز، وقد استُخدِمَت جميع أنواع هذه الأخشاب وفقاً لنسبٍ وقياسات خاصّة أُعِدَّت مسبقاً لإنجاز هذا العمل المبارك.

قسمُ الشؤون الدينيّة يتبنّى مشروعاً للحدّ من الحالات السلبيّة والدخيلة على المجتمع

من أجل المحافظة على قدسيّة مدينة كربلاء المقدّسة (على بَطَلَيْها أفضلُ التحيّات والسلام) وبكلّ ما تحمل هذه الكلمة من معنى، للحدّ من الظواهر السلبيّة والدخيلة التي طرأت على المجتمع وطفت على سطحه، بادر قسمُ الشؤون الدينية في العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع نظيره في العتبة الحسينيّة المقدّسة وقسم رعاية ما بين الحرمين الشريفين وفوج حماية المرقدَيْن الطاهرَيْن بتشكيلِ لجنةِ عملٍ مشتركة تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية.

عن هذه اللجنة وعملها والواجبات المُناطة بها تحدّث السيد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العباسيّة المقدّسة لشبكة الكفيل قائلاً: “هناك أمورٌ لا تمتّ الى الإسلام بِصلة ولعلّها مستوردة من المجتمع الغربيّ وجاءت الينا من جهاتٍ معادية للإسلام غايتها وهدفها تشويه صورته وسمعته، وانطلاقاً من الأحاديث الشريفة المباركة للنبيّ وأهل بيته(صلوات الله عليهم أجمعين) بخصوص قدسيّة وشرفيّة أرض كربلاء وما للمرقدَيْن الشريفين للإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام) من منزلةٍ خاصّة في قلوب الموالين والمحبّين لأهل البيت(سلام الله عليهم)، فهناك العديد من الروايات التي تحثّ على المحافظة على قدسيّة المدينة المشرَّفة”.

وأضاف: “من المعلوم أنّ هناك أدبيّات للزيارة ينبغي على الزائر المؤمن التحلّي بها ولعلّ أهمّها هو الالتزام بالملبس والهيأة الشرعية اللائقة بالزائر، فهناك ملابس لا تنسجم مع قدسيّة الزيارة فضلاً عن عدم انسجامها مع معاني الرجولة والذوق العام، لذلك أوّلاً لابُدّ للزائرين أن يعرفوا أنّ هذا المكان يختلف عن باقي الأماكن فهو مكانٌ مقدّس ومخصّص للزيارة، لذلك على من يأتي الى الزيارة لابُدّ أن يكون سلوكه وهندامه وأخلاقه تتناسب مع قدسية المكان الشريف، وقد لاحظنا بعض الشباب يتصرّف تصرّفاتٍ بعيدة كلّ البعد عن الذوق العام كارتداء الملابس الضيّقة والمجسّمة والقلادة الذهبيّة والبعض يضع مساحيق التجميل على وجهه، حتى وصل الأمر بالبعض منهم الى عمل بعض تسريحات الشعر المقزّزة والمنفّرة، وهذه الأعمال قسمٌ كبير منها هي أعمال محرَّمة، لأنّها تؤدّي الى ترويج الباطل والأخلاق السيّئة وفيها توهينٌ لسُمعة الدين والمذهب، والبعض الآخر منها لا ينسجم مع حرمة وقدسيّة المكان، فإنّ هتكَ حرمةِ مقامِ المعصومِ حرام”.

وتابع الموسوي: “انطلاقاً من مبدأ مراعاة قدسيّة المكان شُكّلت لجنةٌ مشتَرَكةٌ من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعباسيّة وقسم بين الحرمين الشريفين رُشّح من خلالها عددٌ من المنتسبين الذين أُدخلوا دوراتٍ خاصّة وخضعوا لمحاضراتٍ دوريّة أسبوعية في كيفية التعامل مع الزائر وحسب كلّ حالة، فهناك النصح والإرشاد والتعليم وهناك أسلوب آخر يصل الى منعه من الدخول الى المدينة المقدّسة”.

مبيّناً: “شُكِّلَت اللجنةُ وزُوِّدَ أفرادُها بملابس خاصّة ووُزِّعوا على النقاط الرئيسيّة التي وصل عددها الى (30) نقطةً تقريباً، كذلك تمّت طباعة فولدرات وفلكسات تعريفية نُشِرَت على محاور ومداخل المدينة تُوضّح هذه الحالة السلبية وتنصح بالابتعاد عنها وتحذّر من عدم الالتزام بالضوابط والتعليمات المنصوص عليها”.

وفي الختام دعا الموسويّ الزائرين الكرام من الشباب خاصّةً الى الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية ومراعاة حرمة هذا المكان الطاهر والالتزام بالتعليمات الصادرة من اللجنة المشار اليها.

وفاءً لدمائهم الزكيّة: معهدُ القرآن الكريم يُهدي ختمةً قرآنيّة ترحّماً على أرواح شهداء الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية..

أقام معهدُ القرآن الكريم / فرع مدينة الشعب في محافظة بغداد ضمن نشاطاته المعنوية الداعمة لقوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس ختمةً قرآنيةً مرتّلة على شرف النبيّ الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار(سلام الله عليهم)، وأهدى ثوابها تكريماً وترحّماً على أرواح شهدائنا الأبرار في الحشد الشعبيّ المقدّس وقوّاتنا الأمنية كجزءٍ من الوفاء لدمائهم الزواكي التي سالت على هذه الأرض الطاهرة، وتخليداً لما يقدّمونه من أجل الوطن في الدفاع عن الأرض والعِرض والمقدّسات، وقد عُقِدَت هذه الختمةُ المباركة في منزل أحد المؤمنين من أبناء المنطقة وتُعَدُّ جزءً من ختماتٍ عديدة أخرى سيقوم بها فرعُ المعهد في منزل بعض الإخوة المؤمنين.

وقد شارك في هذه الختمة القرآنية عددٌ من المؤمنين والمؤمنات، نهلوا فيها من نور القرآن الكريم ومن عطر القداسة والشهادة أروع المواقف والبطولات، وتأتي هذه الختماتُ المباركة تكريماً لأرواح شهدائنا الأبطال في الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية الذين بذلوا دماءهم الزكية من أجل تراب هذا البلد العزيز، وإجلالاً لمواقفهم وتضحياتهم البطولية التي لولاها لما عمّ اليوم الأمن والأمان، وهي أقلّ ما يُمكن تقديمه وفاءً لأرواحهم الطاهرة وتقديراً لدمائهم الزكية.

وبحسب القائمين على هذا العمل المبارك فإنّ هذه الختمة القرآنية هي أقلّ شيءٍ يُقدّم وفاءً لشهدائنا، فهنيئاً لشهدائنا من الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية.. وهنيئاً لشهداء العراق.. وهنيئاً لمَنْ سارع للالتحاق بالتطوّع تحت ظلّ فتوى الجهاد الكفائي لنُصرة العراق وشعب العراق. وجنّات الخلد لشهدائنا الأبرار.

يُذكر أنّ هذه الختمات تأتي ضمن النشاط القرآني لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسيّة المقدّسة لردّ الجميل للشهداء الأبرار تثميناً لدمائهم الطاهرة ولنشر الثقافة القرآنية في المجتمع.

عوائل شهداء الحشد الشعبيّ من محافظة بغداد تحضى بتكريم العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعباسيّة..

كرّمت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعباسيّة ضمن منهاجهما الخاصّ بتكريم عوائل وذوي شهداء الحشد الشعبيّ المقدّس (150) عائلة من محافظة بغداد، وأقيم لهم حفل التكريم على قاعة نصب الشهيد في محافظة بغداد تثميناً لدماء أبنائهم الذين ضحّوا بأرواحهم وأنفسهم ممتثلين لفتوى المرجعيّة الدينية العُليا لمقارعة قوى الشرّ دفاعاً عن العراق وشعبه ومقدّساته.

استُهِلَّ الحفل الذي شهد حضوراً واسعاً لشخصيّات دينيّة وسياسيّة وممثّلين عن فصائل المقاومة في الحشد الشعبيّ والمؤسّسات الحكومية ومنظّمات المجتمع المدنيّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، استمع الحاضرون بعدها الى النشيد الوطنيّ وأنشودتي العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعباسيّة (نداء العقيدة ولحن الإباء)، لتأتي بعدها كلمةُ العتبتين المقدّستين التي ألقاها فضيلة الشيخ صلاح الكربلائي، حيث بيّن فيها:

“أيّها الإخوة الحضور: تعلمون بالآهات والآلام التي مرّت علينا منذ عشرات السنين، والعدوّ مهما اختلفت أشكاله هو عدوّ واحد يستهدف العراق من أقصاه الى أقصاه، الى أن وصلت الأمور الى حدٍّ أَذِنَ الله تبارك وتعالى على لسان عبدٍ من عبيده أن أطلَقَ تلك الفتوى المقدّسة العظيمة التي غيّرت مجرى تاريخ العراق، وبسبب تلك الفتوى من جهةٍ وبسبب مَنْ يمتثل للفتوى، فلا قيمة للفتوى إذا لم يكنْ لها رجالٌ يتلقّونها ويسمعونها، وإذا لم يكن هناك شعبٌ أصيل قد تربّى على مفاهيم النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) وأهل البيت(عليهم السلام) ليتفاعل مع تلك الفتوى المقدّسة، فبهذين العنصرين العظيمين نقول: انتصرنا -إن شاء الله- وأوّل من أَذِنَ بذلك النصر هي دماءُ الشهداء”.

وأضاف: “الكلمة ليست لنا وإنّما للعوائل الكريمة، لآباء وأمّهات الشهداء وتلك البيوت الطاهرة التي أنجبت مثل هؤلاء الشباب بتلك الروح الفدائية والإقدام والمروءة والغيرة، الذين بذلوا ما أوزعهم الله تبارك وتعالى بحفظه وصيانته في سبيل الله، منذ سنة يتجوّل إخوانكم خَدَمَة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) في كلّ مدن العراق، ولكن لا يستطيعون أن يستوعبوا ويصلوا الى بيت كلّ عائلة شهيد، ولو أنّه يحصل ذلك فالشهداء وعوائلهم هم أصحاب الفضل، وهذه الهديّة المتواضعة ماديّاً والكبيرة معنويّاً تأتيكم من جنّة كربلاء من حرم سيّد الشهداء وقمر العشيرة(عليهما السلام)، والحمد لله تواصلنا حتى الآن مع (90%) تقريباً من عوائل الشهداء في كافة أنحاء العراق”.

بعدها تمّ عرضُ فلمٍ وثائقيّ وإلقاء أبياتٍ شعرية جسّدا بطولات أبناء القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ في المعارك التي يخوضونها مع قوى الشرّ والضلال، قام بعد ذلك الشيخ ماجد السلطاني من قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسيّة المقدّسة ببيان وتوضيح آلية توزيع الهدايا من قبل العتبتين المقدّستين لعوائل الشهداء، ليُختَتَم الحفلُ بقصيدةٍ حماسيّة لشاعر الحشد الشعبيّ علي الفرطوسي وتوزيع الهدايا العينيّة والتبرّكية على العوائل الكريمة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/15



كتابة تعليق لموضوع : العتبة العباسیة تنهي زخرفة الشباك الجديد وتکرم عوائل شهداء الحشد الشعبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net