صفحة الكاتب : علي جبار البلداوي

الفتى الهاشمي
علي جبار البلداوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ليالينا التي  احترقت باهاتنا  اللاهبه  وحسراتنا الاليمه هاهي  تتالق بنور  يتوهج في سماء ال الحكيم  فعاى هدى ابائه  الراحلين اختط الطريق  الينا  وهو يكفكف  بيد المحبه دموعنا  ويعد بصباحات نديه  انه سماحه السيد (عمار الحكيم ) الفتى الهاشمي  الذي انتجع روضه العلم  واستظل بدوحته  منذ كان   طفلا ومايزال  فشمخ عالما  حصينا

 فهو الفتى بنا اسبغ الله عليه  من نعمه الرضا  فاعطاه  السماحه وهو في مقتبل العمر

 فشب وهو كذالك ومازال  خلقا سمحا  يفيض ندى ومحبه  ويسمو شرفا وعملا  يرجو  وجه الله تبارك وتعالى  ويتوسل الى مرضاته تبارك وتعالى  بما كان قد اشتمل عليه  من الحسنات واحتواه من  الطيبان فهو ابن الطيبين  القادمين ماكان  ثمن الفداء والمضحين  بما عز على غيرهم  من نفس ومال  وقد استودعته السيره  العظيمه لااجداده  وابائه نفحه الايمان  فلم يشتر  بما يعلن  او يخفي غير مايفصح به  ايمانه  وتقربه من طاعه الحمن تبارك وتعالى  ويخلع عليه من سوح التقوى  ما يعتز به

فهو بقيه ال الحكيم  واليه  انتهت رسالتهم  فهو حاملها  والقادي بها  الى حيث  ينفذ الله تعالى امره  وقد قيض منه  من يدرأ عن الناس غائله البلوى  وقد سعى ومازال يسعى  جاهدا من اجل  وطن موحد وشعب  واحد وكرامه عطيمه  وعزه حصينه وحياه سعيده  وحضاره متقدمه . وقد جعل  المحبه مقدم  مايتوحي من  المضامين الكبيره  التي انطوت عليه افكاره  فهو ابن العراق ويدرك بالمحبه  وحدها يصلح حال العراق  وتستتب اموره  وتستقر احواله  فكان اينما حل  بفناء  تلك المدينه  او القريه  يملؤها  بهجه وسرورا  فهو من تهفو له القلوب  وتشخص الى مطلعه الانظار  نعم انه بضعه من ايمان  فبالايمان تزهو الشمائل  وترق الطباع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جبار البلداوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/01



كتابة تعليق لموضوع : الفتى الهاشمي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net