صفحة الكاتب : جسام محمد السعيدي

قراءة نفسية وفقهية واخلاقية في فتوى المرجعية الدينية العليا حول لعبة (Clash of Clans) هل هي بالون اختبار لمن سيطيع الإمام المهدي؟! أم كشف لهشاشة إيمان البعض؟!!!
جسام محمد السعيدي
 ما ذُكر في الاستفتاء الأخير الذي وُجه إلى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، بخصوص لعبة (Clash of Clans)، من العلماء والفضلاء، والأساتذة الكرام، يغنيني عن كتابة شيء فوق ما قالوه، فقد أغنوا الموضوع فقهياً وعقائدياً وأخلاقياً.
 
لكني سأكتفي بتجميع كتاباتهم، وصياغتها بشكل مبحث، وقبلها التعليق على الأمر من وجهة نظر علم النفس، الذي مكنني الله من معرفة شيء لابأس به عنه، وأترك لذوي الاختصاص الديني بيان رأيهم بالأمر.
 
 أكثر ما لفت نظري نفسياً في تعليقات ومنشورات المعترضين، الأمور التالية:
 
1.كل من لامَ المرجع الديني الأعلى في منشوراته، واتهمه زوراً وبهتاناً بأنه ساكت أو تساءل: لماذا لا يفتي بكذا، ولماذا لا يحرم كذا، لا يعلمون أصلاً أن صوت سماحته قد بُح في كل ما يطلبون، وأنه أفتى بكل ما يريدون قبل أن يبلغ بعضهم الحُلُم!!!! 
 
وأن سماحته وقبل أن يتعلم بعضهم استخدام الهاتف والحاسوب للتعليق في مواقع التواصل، أقول قبل ذلك كله، كان سماحته قد انتقد السياسيين السُرّاق، وحرم تقاعداتهم وطالب بتقليل رواتبهم - وحصل فعلا لمرتين بسبب ضغطه على البرلمان وأخرها قبل أشهر- الى آخر الاقتراحات، وطالب سماحته بالإصلاحات واقترح الحلول والاستراتيجيات، ولم يتلق من معظم السياسيين غير الإذن الطرشاء، وبعض الاستجابات الخجولة من هنا أو هناك من بعضهم شرفاً أو خوفاً من غضبة الشعب.
 
 كل أولئك المنتقدين لفتوى تداول اللعبة تجارياً، لم يقرأوا بياناً واحداً لسماحته حول هذه الأمور، ولا سمعوا خطبة له بخصوصها، وقد استنتجت ذلك من النقاش مع العديد منهم وملاحظة صفحته.
 
2.الكثير منهم – بمراجعتي لصفحاتهم- كان طفلاً في الابتدائية عندما كانت خطب وبيانات سماحته تصدح مطالبة بالقضاء على الفساد وإخراج الاحتلال وسن دستور يرضاه الله والشعب، وطالب بمطاردة المفسدين، وتحقيق الرفاه للمواطنين.
 
3.كبار السن منهم – ومنهم من هو جد الآن- عمر وجوده في الدنيا، أقل من سنوات التحصيل العلمي لسماحة السيد!!! ومع ذلك هو يناقش في موضوع فقهي وتشخيص مشكلة!!!، واللطيف أن بعضهم حين النقاش لا فقط(يخوط بصف الاستكان) وإنما (يخوط بدون استكان).
 
4.التفات البعض من المعترضين لفتوى اللعبة وعدم الالتفات لفتاوى وبيانات وإنجازات المرجعية العظمى، وعدم معرفتهم بمشاريعها في انقاذ البلاد والعباد، يُلفت النظر إلى أن هؤلاء لا تهمهم مصالح البلاد والعباد، بل تهمهم أنفسهم، ولأنها جُرحت مشاعرها برأي حول لعبة تلعبها!!!، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، رغم أنهم غير مستعدين للتقيد بالفتوى أصلاً، فهم يُعبرون عن عظيم سخطهم على ولي نعمتهم الذي لولى فتواه بالجهاد الكفائي، لكانوا الآن في خبر كان بسبب داعش، ولما استطاعوا اللعب أصلا!!! بل لكانوا مادة تتسلى بهم داعش وتلعب بها، قبل قتلهم بدم بارد!.
 
5.مسارعة بعضهم في تنزيل منشور بخصوص انتقاد المرجعية حول الموضوع، وكيل التهم الباطلة لها، يكشف عن خوائه، فهو يتصور أنه وجدَ مثلبةً على المرجعية!!! وهو يُذكرني ببعض الأطفال حين يُسارع لإخبار أقرانه بمصيبة حصلت في المنطقة، ظناً منه أنه أكثرهم اطلاعاً، ثم يكتشفون ان المصيبة هي جرافات لمشروع تقوم به البلدية لمصلحة المنطقة!!!. 
 
6.هؤلاء الرافضين عرّفونا بأشباه من سيعترض على الإمام المهدي عجل الله فرجه حين يظهر، وقد كان الكثير يستغرب من الأحاديث التي تتكلم عن ذلك الزمن المستقبلي، ويقول هل من المعقول، كيف سيعترض الكثير من الشيعة على قراراته؟!!! ومن يدري فقد يكون معظمهم ممن اعترض على فتوى اللعبة!!!
 
وبهذا الاعتراض عرفنا ما عناه الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام حين ورد عنه: 
محنة الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يجيبونا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا. (بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج2/ ص65).
 
7.نسي المعترضون أن سماحته يعلم بالمصلحة العامة أكثر منهم وهو ولي أمرنا، ولسنا أولياء أمره، وقد افتى بما هو أعلم به منا، وفي موضوع بسيط، بفتوى ضد تداول لعبة وليس تحريم لعبها،  لم نرَ امتثالاً، بل وسخريةً منهم، فكيف بنا بأمورعظيمة تخص شؤون الدولة ونظم أمرها، وحل مشاكلها، والمصيبة أن بعضهم كان يطالب سماحته بالزحف على مفسدي الدولة في الخضراء!!!
 
8.أليس من الغريب أن لا يعترض معظم الناس على رأي طبيب خبير ثقة بأمر طبي، ولا برأي اقتصادي فطحل في موضوع اقتصادي، حين يسألونه عنه، رغم أنهما قد يُخطئان.
 
 ولكنهم يعترضون على فقيه عالم خبير في الفقه والأصول والفلسفة والمنطق واللغة وعلوم أخرى، فضلاً عن خبرته بمصالح الناس ومفاسد الحياة ووو، وهو لم يُخطأ لحد الآن في تشخيص مسألة منها.
 ألا يُشكل هذا الأمر ازدواجاً في المعايير لدى البعض؟!!
 
9.إن العقل الباطن للاعب اللعبة سيُبرمج بالاتجاه السلبي، ويُغذى بما يجعله يتصرف بلا شعور باتجاه تنفيذ اللعبة في واقع حياته العملية، فيعتدي ويسرق وربما يقتل، بلا وازع ودون أن يرمش له طرف، باعتبار أن العقل الباطن قابل للبرمجة السلبية والايجابية.
 
فالكثير من تصرفات السلوك نابعة منه، بل أن متبنيات معظم جهلة الناس العقائدية والفقهية هي من تداعيات أفكار العقل الباطن لهم، وليس من استشارة أهل العلم والاختصاص.
 
وربما إلى ذلك أشار سماحة السيد حسين الحكيم من فضلاء الحوزة العلمية، بما مختصره:
أن هذه اللعبة لأنها مبنية على مبدأ التعدي على الغير واستلاب حقوقه، من أجل بناء الذات والوطن وتطويره!!! فإن هذه اللعبة تنمي داخل الشخص الجرأة على السرقة والقتل من أجل تطوير ذاته!! والعدوان من أجل الرقي بالأوطان!! بدلاً من أن تكون لعبة تنمي روح الابتكار والعمل الجاد والابداع من أجل تطوير الذات والوطن، وهي الطرق الطبيعية المشروعة في ذلك، وكأن هذه اللعبة تريد تبرير فعل قوى الظلم والطغيان في العالم ضد الدول الضعيفة .
 
10.توقف سماحة السيد في اعطاء حكم بممارسة اللعبة، يمكن قراءته باصطلاحات العلم الأكاديمي، بأنه تحفظ عليها – كما عبّر سماحة السيد حسين الحكيم-، وهو قطعاً مُطّلعٌ على الأخطار التي ذكرناها في النقطة (9)، فضلاً عن أخطار هدر الوقت والجهد لساعات، وهو يكشف عن عميق اهتمامه بالأمة، فهو لا ينسى في خضم معركته التي قادها لإخراج الاحتلال وقواعده، وكتابة دستور عراقي بالضد من دستور بريمر، وقيام حكم عراقي، ومعركته لإصلاحه وقيام الحكم الرشيد، ومناداته بالعدالة والرفاه والمساوة في الحقوق لكل العراقيين، هو لا ينسى في خضم كل ذلك، الأخطار التي تسببها لعبة لأن الأب الرحيم، يخشى على ابنائه من كل الأخطار، لا فرق عنده بين احتلال وفساد حكومة، وبين لعبة!!.
 
آراء خبراء الدين فقهاً وأخلاقاً في هذه اللعبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.يذكر أحد فضلاء الحوزة العلمية من المشايخ الكرام،  أموراً هامةً، فضلاً عما ذكرناه في النقطة (7) مما نقلنا فحواه منه، فحريٌ بنا الاستماع اليه، إذ يقول عن جواب المرجع الأعلى حول اللعبة أن هناك ناحيتين:
 
أ‌. الناحية الأخلاقية: 
 
أنكم – يا شباب الشيعة - خيرة وصفوة المجتمعات .. وحملة المشروع الإلهي القادم .. فكل دقيقة تضيع من وقتكم ستؤخر مشروعكم .. وظهور قائدكم.
 
نتكلم عن خدعة جديدة لتجميد طاقات الشباب وتضييع وقتهم وهي لعبة (Clash of Clans)
لماذا ينجح موسم الأربعين نجاحاً باهراً في كل عام ؟!
 
السبب واضح : لأن كل طاقات شباب الشيعة تسخر لخدمة المشروع .
 
فلماذا لا نسخر طاقاتنا في تعلم بعض المهارات؟! إفتتاح بعض الورش الخاصة .. تعليم أطفالنا .. ونترك اليأس وإلقاء اللوم على الحكومة الفاشلة والخمول الذي يضيع شبابنا.. 
 
هل من المعقول ان تضيع سبع او ثمان ساعات يومياً من عمر مئات الشباب .. وبعضهم آباء لا يلتفتون لأطفالهم .. او طلاب لايلتفتون لدراستهم ؟! 
 
هل من المعقول أن تحصل مشاكل عائلية تنتهي بالطلاق بسبب لعبة ؟!!!
 
طيب .. يبدو أن كلامنا ليس مقنعاً .. حسناً سوف نسكت نحن .. ونترك الكلام لأمير الكلام علي عليه السلام .. فإذا لم يسمعه شيعته .. فمن ياترى الأولى بسماع كلماته وفهم حسراته !!
 
سيقول الإمام علي عليه السلام عشر كلمات .. ومن العيب أن تكون شيعياً .. وتقاطعها قبل إكمالها !!
قال عليه السلام : 
١) إن ماضي عمرك أجل، وآتيه أمل، والوقت عمل .
٢) إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منهما.
٣) من أفنى عمره في غير ما ينجيه فقد أضاع مطلبه.
٤) أيها الناس الآن الآن من قبل الندم، ومن قبل أن تقول نفس: يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله .
٥) أيها الناس الآن الآن ما دام الوثاق مطلقا.. قبل أن يجف القلم وتطوى الصحف. 
٦) رحم الله امرأ علم أن نفسه خطاه إلى أجله، فبادر عمله وقصر أمله.
٧) الاشتغال بالفائت يضيع الوقت .
٨) إشتغال النفس بما لا يصحبها بعد الموت من أكثر الوهن. 
٩) إحذروا ضياع الأعمار فيما لا يبقى لكم، ففائتها لا يعود.
١٠) لا يعرف قدر ما بقي من عمره إلا نبي أو صديق.
 
ب: الناحية الفقهية ( حلال وحرام ) 
 
اللعبة إسمها (Clash of Clans) ( حرب العشائر) طورتها شركة سوبر سل وهي فرع شركة هلسنكي الفلندية وتدر أرباح ((( يومية ))) على الشركة بقيمة 2.4 مليون دولار !!! 
 
وهو رقم جنوني لاتحصله اي شركة ألعاب أو إلتكترونيات في العالم في يوم واحد !!
يكفي أن تعلم أن بعض الناس - الكافر بنعمته - قد إشتروها بـ ( مليون دينار عراقي ) ومهما حاول الاعتراض على كلامنا .. فلن يهرب من حقيقة واحدة : أن الله سيوقفه يوم القيامة للحساب على كل فلس من هذا المال .
 
@ وقد تكرر توجيه السؤال الى مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله حول لعبها وجواز بيعها او مايسمى ( بيع المرحله أو بيع القرية ) فأجاب مكتب سماحته بشكل مكرر أن اللعب جائز - في حد نفسه - مالم يستلزم تضييع واجب من الواجبات والإفراط في تضييع الوقت مما يؤدي الى التقصير في الحقوق.
وأما بيعها فهو غير جائز والتعامل بها حرام على البائع والمشتري .
@ كم سيثير العجب .. ويضع النبي والأئمة في موضع الخجل يوم القيامة .. إن يؤتى بعبد من شيعتهم يوم القيامة وقد عصى الله في ( لعبة ) .   
 
2.كتب السيد أحمد الخرسان وهو من فضلاء الحوزة العلمية ما يلي حول نفس الموضوع:
 
بعد أن كثر الحديث واللغط حول الإستفتاء الصادر من مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) بخصوص لعبة (Clash of Clans) وبعد أن إشتبه الكثير في بيان المسألة، مما أوقع المكلفين في الوهم والحيرة أود أن أبين التالي :
 
١- حينما يرد الإستفتاء إلى مكتب سماحة السيد (دام ظله) فإن الجواب يأتي طبقا للأدلة الشرعية المتوفرة ولا يأتي اعتمادا على الأهواء الشخصية ولسنا كغيرنا ممن يعتمد على القياس والإستحسان وغيرهما فلا داعي لأن ينبري البعض من الجهلة وأنصاف المتعلمين بفلسفتهم الفارغة ليسجلوا إعتراضاتهم على ما يصدر من إستفتاءات .
 
٢- إذا لم يجد الفقيه دليلاً شرعيا يكون منطلقا ومستنداً لصدور فتواه فهو أمام طريقين لا ثالث لهما إما الإحتياط أو التوقف وليس في هذا عيب على الفقيه فهذا ما دأب عليه الفقهاء الأعلام .
 
٣- عند صدور فتوى الفقيه فعلى المكلف أن يمتثل دون الرد والإنتقاد لأن إنتقاده ورده هذا يعد ردا على النبي الأعظم وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وقد يكون تكذيبا للفقيه الذي هو تكذيب لأدلته الواردة عنهم (عليهم السلام) .
 
٤- إذا إحتاط الفقيه في مسألة ما أو توقف فيها فعلى المكلف أن يرجع إلى فقيه آخر مع مراعاة الأعلم فالأعلم .
 
٥- هل أن سماحة السيد (دام ظله) أفتى بحرمة اللعب باللعبة المذكورة أم إحتاط فيها أم توقف ؟ والجواب يتضح من خلال الإستفتاء ذاته وهذا نص الجواب :
 
((الجواب : البيع غير صحيح ، وأمّا أصل ممارسة هذه الألعاب فلم يصدر من سماحة السيد (دام ظلّه) ترخيص بشأنه ، ويمكن الرجوع في ذلك إلى فقيه آخر .)) 
 
وهنا نلاحظ أن سماحة السيد (دام ظله) يفتي بحرمة بيع اللعبة وأما اللعب فقد توقف فيه ولم يصرح بحرمته وهذا ما نفهمه من عبارة (لم يصدر من سماحة السيد (دام ظله) ترخيص بشأنه) وعدم صدور الترخيص لا يعني عدم الترخيص، كما أنه لا يعني الترخيص غاية ما في الأمر أن سماحته متوقف في مسألة اللعب وقد علمنا مما سبق أن المكلف في مثل هذه الحالة يكون بين أمرين إما يحتاط بترك اللعب أو يرجع إلى فقيه آخر إذا كانت المسألة حرجية وإبتلائية إلى هذا الحد ولا أظنها كذلك.
قال إمام الزمان محمد المهدي عجل الله تعالى فرجه ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله). (بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج2/ص 90).

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جسام محمد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/18



كتابة تعليق لموضوع : قراءة نفسية وفقهية واخلاقية في فتوى المرجعية الدينية العليا حول لعبة (Clash of Clans) هل هي بالون اختبار لمن سيطيع الإمام المهدي؟! أم كشف لهشاشة إيمان البعض؟!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net