صفحة الكاتب : السيد ابراهيم سرور العاملي

اﻷمراض الأخلاقية واﻹجتماعية
السيد ابراهيم سرور العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والاسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين ابي القاسم محمد المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴾ .«الإنسان كما يصاب بالأمراض الجسدية كذلك يصاب بالأمراض الأخلاقية من قبيل الحسد والغرور وسوء الخلق والحقد والتكبر هذه الأمراض لا تقل خطورتها عن الأمراض الجسمانية .

وهذه الأمراض الاجتماعية والأخلاقية العضال هي سبب تدهور الأمم لأنها المرض الذي يقصد العقل فينقض أفكاره عروة عروة حتى ينكشف المجتمع عن عقل خاوِ مفتَّت , ولابد أن يكون في الجسد مناعة توازي المرض أو تضاهيه فهي تتّحد لنزع الجسم الغريب الذي دخل عنوة إلى محيطها الآمن , و لا تزال به حتى تفنيه فيعود الجسم صحيحاً أو ينهيها فيعتل الجسد ويذوي مريضاً حتى يموت , ولا تكون هذه المناعة إلا مناعة دينية قوية بعلم موثوق وأمر بالمعروف ونهي عن منكر هذا الفعل الدخيل , ليعود الجسم صحيحاً غير معتل , ويتماثل للشفاء فينتقل من الشفاء إلى الصحة إلى القوة , وهي المراحل الواجبة لأمةٍ أفرادها هم خلايا حياتها..

وكما لا يخفى على أحد كيف أكل النخر المجتمعات من الداخل , والمبادرات العلاجية والإسعافات الإصلاحية أقل بكثير من انتشار المرض وتفشّيه , بل وقد تنتكس بعض جهات الإصلاح أو تُسكَّت وتُقمع فيختل ميزان الأطراف صاعداً من جهة المرض نازلاً من جهة العلاج فيختلَّ توازن المجتمع الأخلاقي ولو كان هذا سبباً إلا أنه لا يبرر التقاعس لأن الوقاية الفردية على الأقل تساهم في الصحة الاجتماعية والأخلاقية , وتغير مسار المجتمع وتنقله من درجة إلى أخرى ومن مستوى إلى آخر, العجيب في واقعنا المعاصر أن الجميع يلقي بلائمة أعماله إلى غيره دون أن يتنبه ما الخطأ الذي لا يُسأل أحد عنه غيره وكيف يعالجه ..

فلو تصورنا مثلاً مجتمعاً صحيحاً من الكذب , والربا , والرياء ….. محتقناً بالإخلاص والصدق والتعاون .. لانفتحت المجتمعات على مسارات النور , وولد في جوانحها الضحى , لكن الواقع مشحون بأمراض أخلاقية معدية وسريعة الانتقال يجب فيها الوقاية قبل المرض أو المبادرة بالعلاج بعد المرض .. وكل فرد مسؤول عن صحة الأمة ومرضها , واقف على ثغر من ثغورها ..

ولنأتي الى تعريف التكبر والحديث عنه الذي يعتبر أشد الأمراض اﻷخلاقية .

التكبّر هو أن يُعجب الإنسان بنفسه لصفة فيه أو لعمل قام به، ويتعالى على الآخرين بسبب ذلك.ففي وصيّة لقمان الحكيم لابنه، والتي تعرّض لها القرآن الكريمنقرأ: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ الله لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.وكما أنّ للخير وللطاعة مفاتيح، فكذلك المعاصي والكفر، فإنّ مفتاحهما التكبّر، ويكفي أنّ نتذكّر أنّ المعصية الأولى التي وقعت كانت بسبب التكبّر. وتتمثّل برفض إبليس أمر الله عزّ وجلّ بالسجود لآدم، قال تعالى: ﴿فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ﴾.

 التكبـّر هو التعالي على الآخرين بسبب ما يراه لنفسه من فضل، وهو السبب في أوّل معصية صدرت برفض إبليس السجود لآدم.آثار التكبــّرمن الشواهد على آثار التكبّر قصّة فرعون، وتمثلّت بارتكاب أعظم الذنوب، ومنها:1ـ ادّعاء الربوبيـّة: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينََ﴾2ـ ظلم الناس واضطهادهم: ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾.

عقاب الكبر:

1 ـ الحرمان من الجنّة: فقد جاء عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "لن يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من كبر"2 ـ العذاب في سقر: عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ في جهنّم لوادياً للمتكبّرين يقال له سقر شكى إلى الله عزّ وجلّ شدّة حرّه، وسأله أن يأذن له أن يتنفّس فتنفسّ فأحرق جهنّم".

علاج التكبــّر

إنّ معالجة هذا المرض الأخلاقيّ تتحقّق بمراجعة الإنسان لنفسه لكي يتذكّر:1ـ أنـّه مخلوق ضعيف وعاجز: لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً، فإذا أراد الله أن يصيبه ببلاء أو بآفة أو يسلب منه ما هو فيه من صفات أدّت به إلى العجب، فلن يتمكّن من منع ذلك.2ـ أن يتذكّر عظمة الله ـ عزّ وجلّ: ويُصَغِّرَ نفسه أمامه سبحانه، ورد عن الإمام عليّ عليه السلام: "لا ينبغي لِمَنْ عَرَفَ الله أَنْ يَتَعاظَمَ"3ـ التواضع للناس، وهو العلاج العمليّ للشخص: الذي يعيش التكبّر في نفسه، فيعيش معهم كما يعيشون، لا يرى لنفسه فضلاً عليهم. فيخالط الفقراء، ويبدأهم بالسلام، ويجلس معهم, ويأكل معهم.4ـ اللجوء للصلاة والدعاء والتذّلل إلى الله عزّ وجلّ: فإنّ ذلك يساعد على تحطيم حالة العظمة التي يعيشها الإنسان المتكبّر، ورد في الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام: "فَرَضَ الله الإيمانَ تطهيراً من الشّركِ، والصّلاةَ تنزيهاً عن الكِبّر".استنتاج علاج التكبّر يكون بالاعتراف بالعجز والضعف، وبتذكّر عظمة الله وبالتواضع للناس، وبالصلاة والتذلّل إلى الله عزّ وجلّ. وبمعرفة الله حقّ معرفته، ومعرفة أنّه المنعم الحقيقيّ الّذي بيده الأمور كلّها.الرياءقد يأتي الإنسان بأعمال الخير من العبادات أو الإحسان إلى الناس، أو يتحلّى ببعض الصفات الحسنة، ولكنّه يُظهر ذلك أمام الناس طلباً للمكانة والشهرة لديهم.إنّ البلاء الذي يقع فيه المرائي، هو أنّه يأتي بالعمل مظهراً أنّه لله، وهو ينتظر الثواب من الله، ولكنّه في باطنه يأتي بالعمل للناس لا لله، فلا يستحقّ جزاءً ولا ثواباً من الله عزّ وجلّ. ولذا، ورد في الرواية عن رسول الله(ص): "إِنّ المَلَكَ ليَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجاً بِهِ فإذا صَعَدَ بِحَسَناتِهِ يقولُ الله عزّ وجلّ اجعلوها في سجينٍ إِنّهُ ليسَ إِيّايَ أَرادَ بَها".قد تؤدّي خدمة لأحد من الناس وتتمكّن من إخفاء هدفك الحقيقيّ من خدمته، ولا يعرف منك إلّا أنّك قد قصدت الإحسان له، ولكنّك لا تستطيع أن تخفي على الله ـ عزّ وجلّ ـ قصدك الحقيقيّ من أيّ عمل تقوم به، لأنّ الله عزّ وجلّ: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾.

علامات المرائي

ورد في الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام تحديد علامات المرائي قال: للمرائي أربعُ علاماتٍ:ـ يكسلُ إِذا كانَ وَحْدَهُ.ـ وَيَنْشَطُ إذا كانَ في الناسِ.ـ ويزيدُ في العملِ إذا أُثْنِيَ عليه.ـ وَيُنْقِصُ مِنْه إذا لم يُثْنَ عليه.- الرياء هو عندما يأتي الإنسان بالعمل طلباً للمكانة والشهرة بين الناس.

علاج الرياء

إنّ للرياء طرقاً للعلاج، كما هو الحال في أيّ مرض أخلاقيٍّ، وطرق علاجه:1ـ المعرفة الحقيقيـّة بالله عزّ وجلّ: إذا عرف الإنسان الله حقّ معرفته، عرف أنّ الأمور كّلها بيد الله، وأنّ ما يقوم به من فعل ويريد ثوابه من غير الله، فإنّه إنّما يفتّش عن السراب، ويترك المسبِّب الحقيقيّ الّذي بيده الأمور كلّها. ونحن نُقرُّ في كلِّ يوم، ونقرأ أكثر من مرّة، قوله تعالى: :﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُُ﴾، ولكنّنا عندما نأتي بالعمل رياءً، فإنّنا نخالف ما نُقِرُّ به في سورة الفاتحة.2ـ النظر إلى الثواب والجزاء الحقيقيّ: فالمرائي الّذي يأتي بالعمل رياءً لوجه الناس، وينتظر الثواب منهم، ينسى أنّ الثواب الحقيقيّ،والجزاء هو من الله، وأنّه بعمله هذا يمنع من وصول الثواب الإلهيّ إليه. وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:"كلُّ رياء شرك، إنّه مَنْ عَمِلَ لِلناسِ كانَ ثوابُهُ على الناسِ وَمَنْ عَمِلَ للهِ كانَ ثوابُهُ على الله".

من الامراض الاخلاقية التي ينبغي عدم إصابة المؤمنين بها وإن كانت تصيب المجتمعات البشرية عادة مرض الحقد، وللمرض المذكور آثار وخيمة وخطيرة جدا على الإنسان وعلى المجتمع.حقيقة الحقد ومعناه:يستفاد من كلمات اللغويين عند شرحهم لحقيقة الحقد أنه: إضمار العداوة في القلب، وتربص فرصة الإيقاع به.وهذا التعريف يشتمل على ركنين:الأول: هو العداوة التي تكون مبتدأ الحقد ومنشأه، فهو لا يكره شخصا إلا بعد أن يكون عدوا له.الثاني: التشفي والشماتة، وهذا كما يكون بالظفر بمن يحقد عليه يكون بالشماتة به حال وقوعه في مصيبة مثلا، أو نزول نازلة به كفقد عزيز أو خسارة مال وما شابه ذلك. ولهذا ورد عن أمير المؤمنين(ع) أنه قال: الحقد نار كامنة لا يطفأها إلا موت أو ظفر.وأشدّ من الحقد الضغينة وهي تعني الحقد في مرتبته العالية، ولهذا يعبر عن الحقد الشديد بالضِغْن. فكل ضغن حقداً، وليس كل حقد ضغناً، فالنسبة بينهما العموم المطلق.ويعدّ الحقد سبباً من أسباب حصول الغِل وتحققه، لأن المقصود منه: إدخال شيء في شيء يوجب تغيراً وتحولاً. ومن مصاديقه الغل وهو ما يدخل في القلب ويوجب تحوله من الصفاء والخلوص إلى خلط وانكدار، كالعداوة والبغض والضغن والحقد والحسد والخيانة وغيرها[1].ونلاحظ إطلاق مفهوم الغل على مجموعة من الأمور التي تنفذ للقلب والتي منها الحقد، وعليه يكون نفوذ الحقد مصداقاً لحصول الغل.الآثار المترتبة على الحقد:لا يختلف الحقد عن بقية الأمراض التي تقاس مدى خطورتها بما لها من الآثار، فيعرف مقدار خطورتها بآثارها وعواقبها الوخيمة لتعدّ من الأمراض الخطيرة، سواء كانت أمراضاً روحية أم جسدية. أما لو كانت آثارها عادية فسوف يكشف ذلك عن عدم أهمية المرض المذكور فضلاً عن عدم خطورته.وتظهر مدى خطورة مرض الحقد بملاحظة ما له من آثار وخيمة ويمكن تقسيمها إلى قسمين:الأول: الآثار الدنيوية.الثاني: الآثار الأخروية.أما القسم الأول، فيمكن ذكر مصداقين له:أحدهما الآثار النفسية:لا ريب في كون الحقد سببا موجبا لسلب الراحة والاستقرار لمن يبتلى به، فلا يعرف طعما للراحة والاستقرار، ويشير لهذا المعنى إمامنا العسكري(ع) عندما يذكر أن أقل الناس راحة هو الحقود، قال(ع): أقل الناس راحة الحقود[2]. مضافا لكونه سببا مباشرا في قطع علاقاته الاجتماعية مع الآخرين، وقد أشار لذلك أمير المؤمنين(ع) فقال: ليس لحقود أخوة. وهذا يوجب له عزلة اجتماعية فيؤدي به ذلك لحالة القلق النفسي وفقدان الاستقرار.ثانيهما: الآثار الاجتماعية:وقد عرفت قبل قليل كيف يكون الحقد سببا لحصول عزلة اجتماعية لصاحبه لما ورد عن سيد الموحدين(ع) من أنه ليس لحقود أخوة، مضافا إلى أنه يمثل عنصر أساس في كثير من الفتن الاجتماعية. ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى عزلة اجتماعية وفقدان الارتباط بين الأفراد. وقد ورد عن أمير المؤمنين(ع): أن رأس العيوب الحقد.الآثار الأخروية:وأما القسم الثاني، وهو الآثار الأخروية، فالمستفاد من النصوص كونه أحد الأسباب الموجبة لحصول الإحباط، فقد ورد عن أمير المؤمنين(ع) أنه قال: الحقد يحبط الحسنات.تطهير القلب منه:ولتطهير القلب من هذا المرض يلزم اتباع خطوات:منها: الوقفة الصادقة مع النفس: فيجلس الإنسان متفكراً بينه وبين ربه وبين نفسه، ويتأمل في الفوائد المترتبة على حقده على الآخرين، وما يجنيه من ذلك، فإن هذه الوقفة كفيلة لتخفيف حالة الاحتقان الموجودة عنده عندما يلتفت لعدم وجود أي أثر إيجابي لما يحمله في قلبه من حقد. فضلا عما يترتب عليه وعلى علاقته بربه من آثار سلبية وفقدانه للاستقرار والراحة.ومنها: تجنب الخصومات والمشاحنات: لأنها توجد الاحقاد، وتغمر القلب الذي وجد ليعمر بالحب والمودة بالكراهية والشحناء والبغضاء.ومنها: التثبت في ترتيب الآثار: فلا يتعجل الإنسان في ترتيب الأثر لمجرد أن يسمع قولا من شخص أو يبلغه خبر من فرد، بل يلزمه التثبت والتريث حتى يتبين له الحق وينجلي له الأمر، وهذا قد يحتاج في بعض الأحيان للمصارحة والمكاشفة مع الآخرين، لتنجلي الحقائق وتتضح الأمور.نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من كل حقد وغل وضغينة وأن يجعلها عامرة بحبه وذكره وطاعته بحق محمد وآله الطاهرين(ع)..

        والحمد لله رب العالمين

   الجمعة الواقع في 22/1/2016 

                 للتواصل؛

Email:ebrahimsrur@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد ابراهيم سرور العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/22



كتابة تعليق لموضوع : اﻷمراض الأخلاقية واﻹجتماعية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net