صفحة الكاتب : علاء تكليف العوادي

هل ان القادة السياسيون ينامون مبكرا ام إنهم يقظون ولكن لا يسمعون؟
علاء تكليف العوادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في ليلة امس وبعد ان من الله على المنتخب الأولمبي بالفوز على نظيره الاماراتي حيث انهالت علينا التهاني من السياسيين ولعلهم ارادوا ان يقولو لشعبهم اننا على اطلاع بما يجر حولنا, حتى اننا لم نغفل عن ما يسر شعبنا من مسائل ثانوية ككرة القدم الذي علم السياسيون انها هي المنفذ الوحيد الذي ابقاه تهافتهم السياسي ليفرح الشعب العراقي فلذا تنهال التهاني ليقولوا اننا معكم,  والله اعلم ما وراء قصدهم .
لكن!!!!!
بعد اللكن نقف لنتساءل هل القادة السياسيون نائمون ام انهم يتغافلون عما بدر ليلة امس عن سرطان سعوديين داعشي داعم للإرهاب وهو ينعت غالبية الشعب بالطائفية وينتقد ويفند ويُقيّم بما يراه هو بأوهامه,  ولا اجل اقلية لا ترفض الذل تعيش بيننا قد اوهبت ما عندها لشراذم جاؤوا من الخارج, يتهم اقدس ما حصل عليه الشعب العراقي بعد فتوى المرجعية الشيعية العليا وهم الحشد الشعبي الذي ضحا من اجل ما اسماهم السبهان السنة الغاضبون على المملكة ينعتهم بالمرفوضين من الشعب أي شعب يتحدث عنه السبهان ذلك الداعشي النتن الم يكن الحشد ابناء الاكثرية وهل الاكثرية ترفض نفسها أي تخبط انتم تعيشوه, ثم اسأل السبهان نفسه هل من يقاتل داعش تحسبونه على السنة ام لا؟
هل عشائر الانبار الغيارى سنة ام انكم نبذتموهم لانهم قالوا كلمتهم بعيدا عنكم وقارعوا ارهاب داعش ورفضوا الذل ولم يخضعوا لهم ولكم .
سؤالي الى السياسيين إلا من صرح مبكرا مستنكرا.
هل غفت عيونكم مبكرا لأنكم اطلتم الجلوس لتشاهدوا كرة القدم ام انكم تغافلتم عما قاله السبهان الجواب ليس لي حصرا بل اجيبوا شعبكم
اين رئيس وزراءنا اين وزير خارجيتنا اين مسؤولينا ؟
اما رئيس البرلمان لم اوجه له أي سؤال وذلك لكفاية ما رفع من علم مع مجموعة اعلام برلمانيين الدول العربية والاسلامية واعده خطأ حيث انه نسى شكل علم بلده الذي هو يمثل اعلى سلطاته التشريعية .
وأما اصحاب الشأن من الكرد فهم منشغلون بالدفاع عن تأسيس دولتهم فلا اشغلهم اكثر من ذلك .
واخيرا اقول حسبي الله هو المنجي لهذا الشعب المسلوب حقه .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء تكليف العوادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/24



كتابة تعليق لموضوع : هل ان القادة السياسيون ينامون مبكرا ام إنهم يقظون ولكن لا يسمعون؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net