صفحة الكاتب : عبد الرزاق عوده الغالبي

ادب الحرب عند الاديب السوري الكبير عماد الشيخ حسن قراءة نقدية في نص - الشيخان -
عبد الرزاق عوده الغالبي


1-مقدمة عامة
يبقي الإنسان العربي معلقا في شجرة الحزن  مشروعاً للألم والانكسار ولا يقترب الحظ منه يوماً بقطرة من غيث انصافا او ندى سعادة .....ولا ندري.... لمَ الخالق قسم المعاناة على الخلق وثبت نسبتها الكبرى فينا .... لمَ نحن العرب وحدنا من ابتلانا الله بأميّة السياسة وأصحابها المتخلفين، وبعاهات عقلية مستديمة....!؟... ورفضنا العلم والتحضر وبقينا مع السيف والبعير فطحنا بأنفسنا خراباً وهدماً ... جعل القتل والاقتتال والفرقة والتشرذم والموت والفناء والجهل والتخلف والخيانة والحرب مداراً وحيداً لأمورنا الحياتية ..... لم القبلية انسلخت من جميع أمم العالم إلّا نحن ، نظل مفتونين بها افتتاناً حد القهر ...!؟...تلعب فينا مصيراً محتوما وكأنما لا نعرف في الحياة إلا الموت وطرقه وأسبابه، والعجيب أننا نبدع في ذلك...!!!
أعطى الله الغرب الجمال والعقل والثقافة والوعي الإنساني والطبيعة الخلابة والقوة والهيمنة فصرنا دمى تحركنا السياسات الغربية بخيوط رفيعة من ذل ومهانة ووطننا العربي الكبير مسرحا ، تأمرنا تلك القوى الحمراء بالقتل والنهب والسلب لثرواتنا و لأهلنا وأوطاننا ونفعل .....ذلك بفخر وسعادة وغبطة .... يا للغرابة والمهزلة.....!....اتجهت حياتنا نحو جحيم لا يطاق فصرنا عاهة مستديمة يروم سكان العالم اجتثاثها بالبتر ليخلصوا الأرض وأنفسهم والناس منها...ولا يلام احد على ذلك مطلقا لأننا لم نبقي شيئاً إلا وصبغناه بلون الدم بسم الله ولم يبقى عمل قذر إلا  وفعلناه باسم الدين .... صرنا اختصاص بالأفعال القذرة فقط.....!؟
 
 
 
 
السمات الجمالية في النص
البنية الفنية للنص
2-بناء الحدث في النص.....SETTING
 
يعد الحدث عنصر النص في الأدب القصير حين تتحرك الشخصيات ويتأصل نمو المواقف ، ويعد الحدث موضوعاً أساسياً للأدب القصير لكونه المسرح الجمالي الذي تتحرك الشخصية من خلاله وفيه ويعتني بتصويرها أثناء واجبها الأدبي في حيثيات الزمان والمكان والقصدية وأهم عنصر يوفره الكاتب في الحدث هو عنصر التشويق واكتمال المعنى وقد اتضحت ملامح الحدث القصصي على يد الكاتب الفرنسي "موبسان" بتأثير من الاتجاه الواقعي الجديد، والذي يرى أن الحياة تتشكل من لحظات منفصلة، ومن هنا كانت القصة عنده تصوّره حدثاً واحداً وفي زمن واحد لا يفصّل فيما قبله، أو فيما بعده، ومن هنا قام الكاتب الكبير عماد الشيخ ببناء حدثه بالطريقة التقليدية ولم يخرج عن المربع التقليدي للقص القصير فقد قدم لقصته بدقة فائقة لحيثيات الزمان باليوم والشهر وحتى القرن كما جاء بالنص حرفياً كمقدمة انطلق منها النص ببناء فني راقٍ : مثال
 
• منذ زمن بعيد لم يلتقِ الشيخان؛ حتى جاء هذا اليوم، فبهذا العام الذي هو نهاية آخر القرن العشرين، من حياتنا، نحن اللذين ما زلنا ندب على سطح المعمورة. في هذا العام، وتحديداً في أخر أيام رمضان لعام واحد، وعشرين وأربعمائة، وألف للهجرة، وأخر أيام كانون الأول لعام ألفين للميلاد، التقيا معا، الفطر المبارك، والميلاد المجيد.
 
3-الحبكة....PLOT 
 
اعتني الكاتب عماد الشيخ بالحبكة كثيرا كهيكلية لحوادث النص الذي يتجه نحو نتيجة تنعكس في الصراع الداخلي بين الشخصيات السلبية والإيجابية ، ويتم ذلك إما عن طريق الصراع الوجداني بين الشخصيات، وإمّا بتأثير الأحداث الخارجية. ومن وظائف الحبكة إثارة الدهشة في نفس القارئ في حين أن الحكاية لا تعدو أن تكون إثارة لحب الاستطلاع لديه، وبين حب الاستطلاع وإثارة الغرابة أو الدهشة فرق كبير، من حيث التأثير الفني والحبكة هي المجرى العام الذي تجري فيه القصة وتتسلسل بأحداثها على هيئة متنامية تصور واقع الحرب وما تؤول اليه نتائجها الدرامية المتسارعة، ويتم هذا بتضافر كل عناصر القصة جميعاً  لنرى نموذج من منطقة من مناطق النص أراد فيها الكاتب إثارة الدهشة وجر القارئ نحو الدهشة والالتصاق بالنص حتى النهاية :مثال
• العيد جاء  سيعود محمود......ثم.....وصل الشيخان إلى مشارف مدينة العيد أحدهما داخل عباءته، والأخر تحت قلنسوته؛ صعدا التل.......الى...... والسوق غارق في غيبوبة التفجير والبطش، والقتل.
اخذها الكاتب عماد الشيخ برادوكس برؤيا ذكية لإنسان يسكن قهر الحرب بشكل حقيقي يومي مكنه الله من القلم ليصب جام غضبه من خلاله ويجعل من رأس قلمه عدسة تصوير ترسم صور الشخصيات سيناريو يحركها بصراع درامي شفاف وبطريقة روائية يشع منها أدب الحرب وكأنك تسمع أزيز الرصاص ....مثال
• وجاء في المشهد، قذيفة مدفع تقص حبل سره حريري التف على بطن أول منتج جديد خرج للحياة من ثمار زواج حديث العهد لمّا يمضي عليه العام بعد. وحسام بتار بمقدمة طائرة تهدر بصوتها، تبصق الموت على كل قصير أجلٍ من شيخ، امرأة عجوز، رجل، امرأة ، ولد، بنت، طفل، طفلة، رضيع، ورضيعة؛ لتفتح نافذة الموت بصدرها بقذيفة نافذة من ظهرها، فتحولها إلى ملاك ضل طريقه من مصنع الإله في الجنة، فاستُدعيّ على عجل ليعود إلى مهمته الملائكية كيداً بمن فتح نافذة الموت تلك.
مثال  آخر لمشهد الحرب المرسوم بعناية من قبل الكاتب عماد الشيخ يبرهن فيه التماسك بين مكونات الشعب السوري وبعدهما الكبيرعن الطائفية والعرقية التي نشرها أعداء الوطن العربي وخونته المارقين لتحطيم الوطن ونهب ثرواته وقتل وتهجير أبنائه:مثال
 
• خاف صاحب القلنسوة مما رأى؛ أسرع واختبأ داخل عباءة صاحبه الذي شاهد هذا الأخير ما لم يشاهده الأول؛  رأى شجرة الميلاد، .......الى....... لبعضهما بغبطة، لكن المحيى تبدل لما عبس الجاران، وبان على المحيى البيان، فاكفهر وجه الشيخان، وتأبطا الذراعان، وعادا خلف المنظاران.
ويفرض علينا تشويق الأديب الشيخ في النص أن نعيش ألم المفجوعين بتناص ذكي مع إشكالية ليو تولستوي في الحرب والسلم ، اعتدنا في الأدب القصير أن تبنى حبكته فوق حادث منفرد بشخصية واحدة و متعلقاتها، أما في هذا النص استطاع الكاتب الكبير عماد الشيخ حسن بحنكته السردية أن يجعل نصه متفوقاً بالحبكة وأن ينوع الشخصيات ويعطي أسماء كثيرة لأطفال للطائفتين المسلمة والمسيحية براويتين ، شيخين لإعلان البرادوكس السردي الأساسي ليؤسس للهدف الرمزي بقصدية النص و وإخباريته بأن الطفولة لا تعرف العداء الكامن خلف أعمدة الطائفية المقيتة التي سعى ويسعى لها أبناء إبليس ، فجاءت الحبكة بسيطة وذكية... . وكنموذج للبرادوكس أو المقارنة بين حالة الحرب و حالة السلم يظهره الكاتب الرائع عماد الشيخ في الفقرة التالية من النص : مثال
• أخرجا منظارهما، وأخذا ينظران ليوم الغد، صباح العيد؛ فتبين لهما أن الشمس لن تشرق، وليس هناك يوم دافئ مليء بالأمل على هذه المدينة؛  أخذا يجولان بالمنظارين على حال أهل هذه المدينة وحال أطفالها، ثم نظرا إلى باقي القرى، والمدن فوجدا أن "سامي في تلك القرية لعب بألعاب العيد، و" هيثم " يرتدي ثياب العيد الجديدة، وكلاهما فرحين، سعيدين، مبتهجين؛ بينما لا عيد لأولاد هذه المدينة يستقبلونه غداً؛ نظرا أبعد فوجدا مدينة كلها أحمد، ومحمد ومحمود.
أطفال من طائفتين يستعدون للعيد بإمكانيات بسيطة ووضع صعب بسبب الحرب ، وتدخل الشيخين وطلبهما من الخالق أن يزيل الصعوبات أمام هؤلاء  الاطفال وجعل عيدهم جميلا وحدث ذلك فعلا... وأزهر كل شيء  بأمر الله وحكمته
 
4-هيكلية النص الاخباريةCONFLICT.......
ا - المقدمة او البداية
وبشكل عام يتفق معظم نقاد القص القصير على أهمية المقدمة فيها، وقد شدّدوا على أهمية التشويق والإثارة في مطالع القصة فنياً ، أن براعة الاستهلال لكاتبنا عماد الشيخ حسن تجعل القارئ يلتصق بمتابعة النص حتى الكلمة الاخيرة، وذلك يعتمد على امكانيته في شد المتلقي وتشويقه لمتابعة القراءة، وبتلك الميزة يتوفق في ذلك الموهوبون من الكتاب ذوو الخبرة الطويلة في كتابة القصير.....
احيانا يجد عنوان القصة طريقه  ليقوم بدور المقدمة منفردا، فيكون مثيراً للانتباه، وبذلك يستحث القارئ على المتابعة، على الكاتب أن يعتني عناية فائقة، في اختيار عناوين قصصه و(الشيخان) كان عنواناً وموضوعاً وراوية وشخصية ، كما قدمه الكاتب الكبير عماد الشيخ كعنوان مصحوبا بمقدمه بالشكل رائع : مثال
 
• منذ زمن بعيد لم يلتقِ الشيخان؛ حتى جاء هذا اليوم، فبهذا العام الذي هو نهاية أخر القرن العشرين، من حياتنا، نحن اللذين ما زلنا ندب على سطح المعمورة. في هذا العام، وتحديداً في أخر أيام رمضان لعام واحد، وعشرين وأربعمائة، وألف للهجرة، وأخر أيام كانون الأول لعام ألفين للميلاد، التقيا معا، الفطر المبارك، والميلاد المجيد.
 
وعلى الكاتب المتمكن أن يقدم شخصياته في المقدمة لكي يعطي بعضاً من ملامحهم وصفاتهم، وذلك بطريقة فنية تثير اهتمام القارئ وتدفعه إلى متابعة قراءة النص حتى الكلمة الاخيرة مستفيدا من المعلومات التي يقدمها الكاتب في مقدمة قصته على أن لا تكون مجرد أضواء خافتة تنير الدرب نحو "مجهول" يكتشفه القارئ كلما تقدم في القراءة ، وما يزال كذلك يتلذذ بهذا الاكتشاف حتى النهاية وهذا فعله الأديب عماد الشيخ بمقدمته بشكل جلي بما يلي: مثال
• في ساحة الألعاب، حيث المفروض أن يلتقي كل الأطفال، ليبتهجوا بالعيد ويختلط كل أحمد، ومحمود، ومحمد، مع كل جرجس, وجورج، وحنا. أطفال صغار، لا علاقة لهم بما يحمله لهم نهاية العام، أو حتى نهاية القرن، لا علاقة لهم بالأقصى، أو القيامة، ولا علاقة لهم بالقدس، أو بيت لحم؛ فكل ما يعرفه، ويريده، ويدركه الطفل، أن العيد جاء، وجاء معه لباس العيد، وقطع الحلوى، وحبات الحلوى الملونة، والتي سيحصل عليها من الأقارب حين زيارات العيد الكثيرة، والقصيرة، وهذا جل ما يحبه الطفل في العيد، بعد اللعب.
ملحوظة:
وقد شدد النقاد على المقدمة القصصية على أن لا ينبغي أن تكون طويلة ، فحجم العمل الأدبي لا يحتمل المقدمات الطوال، ولا كثرة التفاصيل لأنه متى اكتشف المتلقي بقية الحوادث، اعتبر الوقت الذي يقضيه في إتمام قراءة النص القصصي ضائعاً.
 
ب - أركان الا خبار الفني في النص
العقدة لحظة التأزم
 
عرف الدكتور عبد الله خليفة ركيبي(العقدة) بأنها"تشابك الحدث وتتابعه حتى يبلغ الذروة" أما يوسف الشاروني فقال إنها(تتابع زمني، يربط بينه معنى السببية ) ويقصد بالسببية القصدية احد مميزات النص السبعة ، ثم ذكر أن عقدة القصة الجيدة، يجب أن تجيب عن هذين السؤالين: "وماذا بعد، ولماذا؟" وهنا يجب على الكاتب التركيز على مقبولية النص و موقفيته، إن الفرق بين الحكاية القصصية البسيطة، وبين القصة القصيرة، أن الأولى تكتفي بالإجابة عن السؤال، وماذا بعد؟ في حين أن عقدة القصة القصيرة تجيب على السؤالين معاً وماذا بعد؟ ولماذا؟ ويشترط في العقدة أن تتضمن صراعاً قدرياً، أو ناتجاً عن ظروف اجتماعية أو صراعاً يقوم بين الشخصيات الموظفة بخلفية أخلاقية معتبرة ، أو صراعاً نفسياً يدور في داخل الشخصيات ...... وقد أثيرت تلك الجدلية في نص (الشيخان) من أن الكاتب عماد الشيخ قد أجاب السؤالين معا  ولنرى ذلك في نصنا بشكل جلي : في مناطق النص المتماسكة في التسلسل :
مثال (1) لتشابك الاحداث
• ويختلط كل أحمد، ومحمود، ومحمد، مع كل جرجس, وجورج، وحنا. أطفال صغار، لا علاقة لهم بما يحمله لهم نهاية العام، أو حتى نهاية القرن، لا علاقة لهم بالأقصى، أو القيامة، ولا علاقة لهم بالقدس، أو بيت لحم؛ فكل ما يعرفه، ويريده، ويدركه الطفل، أن العيد جاء، وجاء معه لباس العيد، وقطع الحلوى، وحبات الحلوى الملونة، والتي سيحصل عليها من الأقارب حين زيارات العيد الكثيرة، والقصيرة، وهذا جل ما يحبه الطفل في العيد، بعد اللعب.
ومثال(2)عن:
 
نواتج التشابك الدرامي في الحدث ، عن ظروف اجتماعية أو صراعاً يقوم بين الشخصيات الموظفة بخلفية أخلاقية معتبرة:
 
• جاء العيد؛ سيعود محمود ليأكل أثناء النهار، وجورج فرح بأضواء شجرة الميلاد، وكلاهما ينتظران، ويترقبان ذلك الحلم الذي لن يتحقق، بابا نويل؛ حامل الهدايا؛ ذلك العجوز الأسطوري، ذو الرداء الأحمر، واللحية البيضاء الكثيفة،  والذي يأتي عبر المداخن  السوداء، ولا يعلق عليه شيئا من العباب الأسود، وتبقى لحيته بيضاء؛ ينزل ويملئ الجراب بالهدايا، ويستيقظ الأطفال في الصباح ليجدوا لفائف الهدايا بألوانها الزاهية البديعة  ـ ما أقسانا نحن الكبار ، عندما لا نجعل هذا البابا نويل يأتي  أثناء نومهم
 
مثال(3) عن اتجاه الحدث نحو النهاية
 
• فتنبت شجرة الميلاد في التو، والحال من آيات الله أموالاً لا تحويها مصارف، وذهباً وفضة لا يصوغها صائغ، وكلها صكت بوجه أطفال يمرحون، يلعبون، ولبس كل طفل ثياب العيد ويسقى الله شجرة الحلوى بسحابة ماطرة، فتطرح كل أنواع الحلويات، وتبقى شجرة الفاكهة الإلهية تحمل على كل غصن من غصونها  فاكهة من كل الأنواع مما يحب الأطفال، ونهر العسل من الجنة رفد لهم، ومنه أخذوا يشربون، وكل طير في السماء يصيح هل لي بلحمي لطفلِ من الأحباب.
وقد ذهب بعض الدارسين إلى أن العقدة لم تعد من عناصر القصة القصيرة الهامة وربما في هذا غلو، فمع تطور فن القصة فإن عنصر العقدة لا يزال أداة قوية لتشكيل لحظة تأزم داخل النص، يتابعها القارئ بشوق من أجل حل الإبهام الذي يحيط بها محققاً بذلك لذة جمالية. و نرى أن في الأعمال القصصية الخالية من العقدة نقصاً كبيراً، يخل بالعمل الأدبي ككيان متكامل. العقدة في العمل الادبي هي الالتقاء  بين الخطوط في البناء الدرامي ووصول الحدث إلى نهاية مأسوية يجب أن يحدث بعدها حلاً أو انفراجاً وهذا شيء مهم يتوجب وجوده بشكل حتمي في النص النثري الطويل مثل الرواية والمسرحية وليس بالمهم في الأقصوصة  لأنها تقتحم حدثاً منفرداً واحداً لا يحتاج العقدة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرزاق عوده الغالبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/25



كتابة تعليق لموضوع : ادب الحرب عند الاديب السوري الكبير عماد الشيخ حسن قراءة نقدية في نص - الشيخان -
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net