صفحة الكاتب : علي دجن

عفطة عنز على عقول العرب
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الخليج يقول هكذا، نعتبره في لغتنا ( غيرة ) لكن كانت الخليج ترسم الى حدود بعيدة جدا ، لكن هناك سؤال محير جدا، أن دول رؤساء الخليج كلهم بتعاون مع إسرائيل، و هم عبيد بين يدي أمريكا، و أيران هي عدو اللدود لأسرائيل كيف يحدث هذا في ليلة وضحاها، وتمنح بلاد فارس الملايين من الدولارات، و ترخص اها بتخصيب اليورانيوم؟؟ كل هذا يعود الى أن العرب أستمروا بتخصيب بويضاتهم و نطفهم، و أيران أستمرت بتخصيب عقولهم لكي يسودوا العالم.
التعاون المشترك من قبل روسيا و فرنسا وإيران و الصين بالضربات الحقيقية على داعش، أن كانت علنية ام سرية، يجعل لأيران السيادة و تستحق اللقب بجدارة( الجمهورية الاسلامية الأيرانية العظمى ) و تأخذ منأها من دول العالم الكبيرة، لكن عجبا على العرب الذين يمتلكون العقول الكبيرة، و المفكرين العمالقة، و لا يشغلهم شاغل ألا السلطة و الرقص و تربية الأغنام ، وأن سألتهم قالوا نمتلك من القوة نرعب بها أيران.
اسمحوا لي ان أقول لكم "عفطة عنز على عقولكم" ألا ترون أين وصلت هذه الدولة وغيرها من الدول من المنزلة و التسليح و الأقصاد، هذا ما يجعلكم في أهون المنازل من الرقي، ألا دولة واحدة تتلوا أيران؛ لو أن يتركها المفسدون ويتكاتف شعبها لكانت دولة ذات شأن يفوق أمريكا بالسيادة، واليابان بالتكنولوجيا، حيث أصبح المفسد عليها رئيس، و اللص عليها مستثمر، و العاهرات مطالبات بحق النسوة المتعففات، و أصحاب الكروش المطالبين بحق الضعفاء و الجياع من القوم.
العراق بلد فيه العقول الراقية التي كل ما أمر على تاريخه أجد الطغاة قتل العلماء، مجازر بحق العقول النيرة و المخترعة، ناهيك عن الذين شردّوا من بلادهم الى خارج العراق، و صودرت أموالهم، وأعدمت عيالهم، كل هذا كان مخطط له منذ القدم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/25



كتابة تعليق لموضوع : عفطة عنز على عقول العرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net