صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

عاشوراء رسمت التصورات الإسلامية الصحيحة للحكومة والنظام
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) المطففين 1 ـ3  
(وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف /31
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) الفجر /14  
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" رواه البخاري وصحاح مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته "
أني أحب أن أوضح لبعض أولئك الذين وجهوا انتقادهم لي حول مقالة أن إعلاء كلمة الله .. والمهم .. ما هو دور التطبير .. الحرام والحلال هو حلالها حلال إلى يوم القيامة وحرامها حرام إلى يوم القيامة . هذا من ناحية النص . وأما الفتوى هي من حق العلماء الأعلام الذين يعتمد عليهم وأوضح شيء عن التطبير ... أجهدوا أنفسكم لنشر العلم والعلوم ودعم اخوانكم الفقراء ,الفقر والجهل يعم وأن قراء المنابر المزيفين جيبهم مالت من كثر المال بسم الإمام الحسين عليه السلام ..وان أول ما يحاسبهم هو الله والحسين يشكيهم الله , نعم
أن التطبير كان له دوراً بالغ في مواجهات الحكومات الظالمة والجائرة ، وأنها كانت كبقية الشعائر ، ولكن التطبير كان وقود هذه المظاهرات التي استمرت هي كانت الجذوة الحماس العاطفي عند الناس فيشتد الارتباط بالعقيدة الإسلامية التي من أجلها ضحى الإمام الحسين عليه السلام بنفسه وأهله وصحبه فكانت تمثل خط الدفاع الأول ضد الهمجية الشرسة على أبناء الإسلام . وكان يعتبر التطبير قبل سقوط الصنم المقبور نقطة إيجابية مهمة جداً ، وكافية للحرص على المحافظة عليها ، وهو رد على من يزعمون أن التطبير ينافي مع الجهاد أو الوقوف في وجه الظلم ، إذ لوكان الأمر كما يدعون لما حرصت الحكومات الظالمة في العراق على محو التطبير، ولو لم يكن للتكبير دور لمى سقط المقبور .. واليوم سقط المقبور في العراق والحكومة حكومة الوطن وعليه أن نكتفي بالمواساة لأهل البيت عليهم السلام وأن يشرح الخطباء مغزى نهضة الحسين عليه السلام ضد الظلم والفساد الذي دار في عصر يزيد وبطانته ، وبعد هذا الانتصار على الطغاة والمقبور علينا أن نكتفي بالتبرع بالدم لمساعدة المرضى وما أحوجه اليوم والعمل بالنية . وفي بحار الأنوار : 45 / 3 : وجاء فيه أن الإمام الحسين عليه السلام قال لزينب عليها السلام : ( لا تشقي علي جيباً ، ولا تخمشي علي وجها، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا لأنا هلكت) . وهذا الخبر لا تعرض فيه إلى لطم الخد ، بل المنهي فيه هو خمش الوجه. وما ثبت في السند الصحيح عن الإمام الصادق عليه السلام على ما رواه الشيخ الطوسي في الأمالي من جواز الجزع على الإمام الحسين عليه السلام . ومع كل هذا فليس كل نهي يدل على الحرمة ، وكما يوجد النهي التحريمي فهناك النهي التنزيهي أيضاً .. والأمر والفتوى يرجع للعلماء الأعلام وللعلم أن أكثر يتعاطفون مع التطبير وكان المجدد الوحيد البهبهاني هو شخصياً يشترك في عزاء الحسين عليه السلام وكان يرى التطبير بالقامات والسيوف ولو كان فيه أشكال الحرمة لكان وضع حداً . وإنما الحرمة على الذين يسرقون بسم الدين سوى عند المسلمين السن أو المسلمين الشيعة وخصوصاً أن أكبر مناسبة لعزاء الحسين هي عند المسلمين الشيعة ، وأضخم حدث تاريخي مرسوم في أذهان البشرية ، إنها عاشوراء التضحية والفداء للإسلام والمسلمين ، وحق إنها رمزاً للوفاء والمعرفة للإسلام والمسلمين.
من عاشوراء رسمت التصورات الإسلامية الصحيحة للحكومة والنظام ، رسمت المبادئ الإسلامية للسلم والحرب ، والمبادئ الإسلامية للوفاء والأخوة والمحبة والمودة.
استطاع الإمام الحسين عليه السلام وبعد ما يقرب من 1370 سنة أن يحدد الهوية الإسلامية بفصله بين الحق والباطل ، بين العدل والظلم ، بين ما هو يذكر بفصله بين الحق والباطل ، بين العدل والظلم ، بين ما هو مرتكز إسلامي وما هو مرتكز غير إسلامي ، ولكن الأيدي البغيضة والحمية الجاهلية والمصالح الذاتية والاثار السلبية العائدة للمؤسسات المنتفعة لمصلحتها سعت ـ وباءت بالفشل ــ إلى طمس تلك الصورة المشرقة إما بمحاولة إخفاء ما تكتنزه تلك الواقعة العظيمة من أفكار ومبادئ أو بإلصاق ما هو غير صحيح فيها من خرافات وخزعبلات لا تمت إليها بصلة.
فماذا تمثل لنا عاشوراء ؟؟؟
 
وما هو واقعتا في عاشوراء ، بل كيف استفدنا من هذه الواقعة العظيمة ؟
إن الواقع الذي نعيشه في عاشوراء يبعث على الأسى والحزن والآسف الشديد لتحويل هذه المظاهر والشعائر إلى مظاهر بسيطة لا تتعدى التصورات المنزلية للطهي عند البعض ، والمرجو يا أخي القارئ التركيز للحديث عن النقطة المهمة حتى لا يتلابس به الذهن وهو : كم تصرف من الأموال في أيام عاشوراء ؟ من نذورا وتبرعات وصدقات وأوقاف و ... و ... و ... و ... وإلى أخره وإلى أين تذهب هذه الأموال ؟ وما الفائدة المرجوة من هذا الصرف؟ والمقصد هو لا هو أن توقف الإطعام أو هذه المكارم ولكن أنا أنتقد هؤلاء الذين يتاجرون بسم الإمام الحسين عليه السلام . ومن منطلق المسؤولية والجميع مسؤول عن هذا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" . ونعود للنقطة أن الواقع خلاف المفترض ، والواقع في مجتمعاتنا في الأيام العشرة التسابق في أيام عاشوراء لتقديم أشهى المأكولات وألذ الشر أبت من عصير الفاكهة وكأننا في عروض لحملات مواسم الاستقبال ! أو كأننا في مطاعم.
في عاشوراء تعيش مجتمعاتنا حياة الترف الغذائي وكأنها مناسبة للأكل سخرت فيها جميع أنواع المأكولات فما لم تجده في الأيام المعتادة تجده في عاشوراء وكأن الإمام عليه السلام من أهدافه في ثورته تناول أشهى المأكولات !! أنا لا أنتقد الشعائر والخطب وغيرها التي ترشد وتبين نهضة الإمام الحسن عليه السلام في وجه الطغاة والعاقل يفهم ما هو القصد والجاهل يشتمني.
وليس الحديث عن هذا فقط وإنما الحديث عن الأموال الطائلة التي تصرف في هذه الأيام الشريف في شتى المجالات ، فلنفكر أخي العزيز ولو للحظة من الزمن في صرف ما يبذل في عاشوراء في اتجاهات أخرى غير الأكل فماذا لو صرفت تلك الأموال في :
. الجمعيات الخيرية لتوزيع على الأيتام والأرامل.
. في بناء وتعمير وترميم مساكن المحتاجين .
. في إنشاء مؤسسات خيرية علمية للمعوقين وتحت أشراف الدولة.
. إنشاء مؤسسات ومعامل صغيرة لتشغيل الأيدي العاملة .
. إنشاء مطابع وترجمة الكتب بلغات متعددة تتحدث عن سيرة الإمام الحسين وغيرها من الكتب العلمية .
. إنشاء مدارس لاستقبال الطلبة في العطلة الصيفية لتقويت مواهبهم .
. إنشاء مركز ثقافي في كل محافظة وتحت أشراف الدولة للأعمال الفنية ونشر الفكر العقائدي وأهداف ثورة الإمام الحسين .
. إنشاء شركة نقل النقل الزائرين للعتبات المقدسة وارخص الأسعار وتشغيل الأيدي العامل في هذا المجال ، وتحت أشراف ومراقبة الدولة لأنها أموال موقوفة .
. إنشاء مستشفى الحسني لمعالجة الفقراء .
إنشاء صيدلية الحسني في كل محافظة وبسعر الكلفة وللفقراء المستحقين هدية.
أليست هذه الأعمال أشرف من تلك الأطعمة التي توزع هنا وهناك في المأتم الفلاني والمأتم الكذائي . ولتكن باسم الإمام الحسين ، عنوان جميل في كل البلدان العربية والإسلامية ترى هذه المعاركة المسجلة ـ مشاريع الإمام الحسين الخيرية أو غير أسماء وإنما كلها تستوفي بسم الإمام الحسين عليه السلام ـ أليس كذلك ! وللأسف أن بعض المنتفعين اليوم أصبحوا من أصحاب الملاين عن طريق الغش ! وأقول الغش لأنهم يستخدمون اسم الإمام الحسين عليه السلام ! وأن رسول الله صلى الله عليه وآله : " من غشنا فليس منا " وفي رواية أخرى : " ليس منا من غشنا" رواه مسلم .
إن ما نهدف إليه صعب جداً وهو أن يكون هناك خصصة مالية لتك الأموال لتصرف في المكان الأفضل والأصح ولكن للأسف تصرف فقط في الأكل صباحاً ومساء في مختلف الوجبات ، فهل تتصور أخي العزيز كيف تصرف ؟ فقط في الأكل وكأنك لا تجد في بيتك طعام !!
من الذي أوقف !! هل لهذه الأعمال ؟ وما هو هدفه ؟ ومن شجع على هذا العمل؟ وما هو هدفه ؟ وهل أن الإمام الحسين يقبل بمثل هذا العمل !! وللعلم أن كثير من التجار وبعض صغار التجار والكسبة من المسلمين السنة والمسلمين الشيعة وطبقاتهم الوسطى يصرفون في العراق بسخاء واليوم الدولة أيضاً تكرم زورا الحسين في هذه المناسبة الشريفة .
إذن يجب على هؤلاء الذين ملتزمين عهدة الوقف أن ينصفوا ويجعلوا هذه الأموال للتنمية الثقافية والنقاط التي ذكرتها أعلاه .
واجبنا تجاه هذه الأمور لأنها مسئوليتنا جميعاً ، وأن علينا واجباً والواجب يتمثل في إيصال الكلمة إلى كل ذي لب وإلى كل مسؤول لأن الحديث الشريف يؤكد هذه المسؤولية علينا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته" . ولأن الدين الإسلامي حريص الإسلام يرقب من معتنقه أن يكون ذا ضمير يقظ، تُصان به حقوق الله وحقوق الناس، وتحرس به الأعمال من دواعي التفريط والإهمال، ومن ثم أوجب على المسلم أن يكون أميناً والأمانة في نظر الشارع واسعة الدلالة، وهي ترمز إلى معان شتى، مناطها جميعاً شعور المرء بتبعته في كل أمر يوكل إليه . وإن من المفترض أن يتكلم العالم والخطباء ويوجهون الناس وخصوصاً في هذا المضمار الحق لتوجيه العامة إلى صرفه في الوجه الصحيح والمفيد سواء ما يرتبط بثلث الميت أو النذور أو الأخماس التي يستوفونها من خمس أرباح الناس أو التبرعات العينية والمادية الخاصة ، وكذلك ما يرتبط بالأوقاف وأنبه على الأوقاف فليس من الصحيح أن نسخر كل الموقوفات في اتجاه واحد ولغرض واحد وهو لخدمة الجامعة وكل الأوقاف تحت سلطة وزارة الأوقاف لأمها موقوفات إسلامية سوى أن كانت للمسلمين السنة أو المسلمين الشيعة كلها أوقاف لصالح الناس والبلد وعندما تكون في يد الدولة تكون بحماية القانون .. وإلا سنقف في كل مكاننا وبالتأكيد لا نتحرك قيد أنملة ، ففي الوقف الذي يزدهر فيه العالم نبقى نحن في مكاننا وبالتأكيد أن لم تصرف في محلها فهي لا تساعد على نشر الفكرة التي ثار من أجهل الإمام الحسين عليه السلام ضد الطغاة الظلمة الذين لعبوا بمصير المسلمين وحرفوا المنهج والأمانة التي كانت للبيت مال المسلمين.
والسؤال أين هي المؤسسات التي تقبض الأموال بسم الإمام الحسين أو الإمام أبو حنيفة والحضرة الكيلانية وغيرها من الأوقاف التي أوقفوها الصالحين لمساعدة الفقراء وكل بسم من يحب . إذن لماذا لا تنشروا أفكار الإمام الحسين ومبادئه ؟ التي ترتب وتنظم المآتم حتى لا تتداخل مع بعضها ويمكن أن يستفاد منها جميعاً ! ونرى أن المنفردين بهذه الأوقاف تصرفاتهم فردية وكأنهم هم أصحاب هذه المؤسسات وينسى حديث الرسول صلى عليه وآله : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ".
هنا يجب أن نلتفت الجميع إلى أن هموم مجتمعنا كثيرة ومتطلباته واسعة ولا يمكن أن تحل تلك الهموم والمتطلبات إلا إذا كان عندنا بعد نظر .. ولا نبعد نظرنا على الآخرين ، ولهذا أكرر ينبغي أن تسخر هذه الأموال الطائلة في أيام عاشوراء فيما ينفع الناس لحياتهم المستقبلية لا ما يشبع بطونهم في الأوقات المحدودة.
كما أن على بقية الناس أن يلتفتوا إلى أن المشاريع المقترحة أعلاه هي أفضل وألذ وأشهى وأنفع وأنجح للمجتمع من تلك المأكولات التي لا تسمن ولا تغن من جوع بل قد يصل بعضها إلى الإسراف والله سبحانه يقول : (وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف /31 . وقد يكون بعضها تبذير والله سبحانه يقول :
 
كما أن على بقية الناس أن يلتفتوا إلى أن المشاريع المقترحة هي أفضل وألذ وأشهى وأنفع وأنجع للمجتمع من تلك المأكولات التي لا تسمن ولا تغن من جوع ، بل قد يصل بعضها إلى الإسراف والله يقول :" ولا تسرفوا ". وقد يكون بعضها تبذير والله يقول :" وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا " الإسراء/26 . فإذا كان الإمام الحسين عليه السلام لم يتناول شيئاً في يوم عاشوراء بل الظمأ أتعبه وأجهده في محاربته للعدو الأموي ، فكيف نتلذذ نحن بأشهى الأطباق ؟ فهل هذه مواساته؟؟؟
وإذا كان يزيد وأتباعه يفرحون ويتلذذون بأشهى المأكولات بل ويوسعون بطونهم من كثرة الأكل وكأن شيئاً لم يكن ، فهل نحن نقتدي بيزيد الطاغية الفاجر أم بسيدنا ومولانا الإمام الحسين قالع جذور الطغاة والظلمة؟. إنها مفارقة عجيبة !! ومشكلة تحتاج إلى حل .... والحل يحتاج إلى وعي ...والوعي يحتاج إلى رجال تتحدث وتبين للناس .! وعلماءنا الأعلام يجب أن يوجهون الناس لأنهم مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى . من باب الحديث النبوي الشريف : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته" . وأرجو من جميع الأغنياء ذو الإمكانات أن يرسلوا بعض الطلبة الفقراء المتعففين للدراسة وهذا هو أكبر ربح آخروي ويعادل ثواب الصلاة والصوم بل قد يجوز أكثر .فيوجد في كل بلد فقراء متعففين ويستحقون ذلك .. وبهذا سوف تخدمون المجتمع ..وصدقني أن الله سوف يوسع عليكم وأن الإمام الحسي مع جده رسول الله صلى الله عليه سوف يكونوا لكم شفعاء لكم.. وانظر كيف كانت عاقبة المحسنين...
ويد بيد للتآخي والتعاون لبناء الوطن ونصرة الأيتام والفقراء والأرامل . والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين. المحب المربي
السيد صباح

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/05



كتابة تعليق لموضوع : عاشوراء رسمت التصورات الإسلامية الصحيحة للحكومة والنظام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net