صفحة الكاتب : نجاح بيعي

قـَـالَ .. وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة !!؟ . ( 1 )
نجاح بيعي

إنّ ما أفاضت به المرجعية الدينية العليا , من إرشادات ونصائح , ومواقف وعبر , على مدى سِنيّ ما بعد تغيير النظام المقبور الثلاث عشر , وحتى قرارها الأخير بعدم تناول الشأن العراقي , بشكل اسبوعي لم ينتهي ما بجعبتها ولم يكن لينفد أبدا ً , بقدر ما أنّ المرجعية لم تلقى آذانا صاغية من قبل الجميع , وخصوصاً الطبقة السياسية , ومن بيدهم زمام الأمور .

وامتعاض المرجعية هذا , يضع الجميع أمام مسؤوليتهم . مَنْ عناهم وشمِلهم القرار , ومَنْ لم يُعنِهم ويشملهم القرار  . ونحن ومن هذا الباب , آثرنا أن نبين هشاشة وخواء وتخبط , آراء وأقوال ومواقف السياسيين العراقيين , سواء من هم في مواقع السلطة , أو القابعين خلف مكاتب التنظير الحزبي والفكري , وكانوا سببا ً في تردي أحوال العراق على كافة المستويات , الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها , لتقديمهم وتفضيلهم المصالح الحزبية والفئوية والطائفية وغيرها , على مصالح البلد العليا . 

ولرفع الشبهة والحيف , كما يريد أن يسوقها البعض , عن مَنْ لها الفضل والامتنان على الجميع , في ترسيخ النظام الديمقراطي في العراق , وحثها على كتابة الدستور والاستفتاء عليه , وحثها ودعمها على إجراء الانتخابات وترسيخ دولة القانون , ووقوفها المشرف وصدّها البطولي , وحفظ العراق , من أشرس هجمة من أعتى عدو في هذا الزمان ( داعش ) بفتوى الجهاد الكفائي , في وقت عجز الجميع عن ذلك . 

وبعيدا عن التشهير أو النيل من أحد , اكتفينا بعرض أقوالهم , بإزاء قول المرجعية من دون تدخل , بموضوع يحمل عنوان ( قـَـالَ .. وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة !!؟ ) . ليكون التناقض واضح أمام القارئ المنصف . وسيرى التقاطعات بأمّ عينيه وبمستويات عدّة .. منها ما هو بالضدّ من توجهات المرجعية , ومنها ما يتعارض كلية معها , ومنها ما تفوح منها المحاصصة والطائفية والحزبية . ومنها ما يقرب من السخرية بالمواقف الجادة . 

وملاحظة أخيرة للقارئ المنصف : إذا ما لمست يا عزيزي أنّ هناك توافقا , بين موقف أو قول سياسي ما , وطروحات المرجعية , لا يعني إنّ صاحب هذا الموقف هو قريب من المرجعية وطروحاتها لا أبدا , فهي مجرد لقلقة لسانية , ومع ملاحظة بسيطة لتاريخ القولين , ستلحظ أقدميّة موقف وقول المرجعية , الذي لم يؤخذ به حتى ( بُحّ صوتها ) وقررت بعدها بعدم تناول الشأن العراقي . ))

( 1 ) 

قـال حَـمُـودي : 

" أنّ النظام السابق , كان يقوم على فلسفة القانون في خدمة السلطة , ليشرّع لنفسه الظلم والاستبداد ، وقد انتهى ذلك بالعمل على بناء الدستور والقوانين , لتعزز سلطة الشعب والعدالة الإنسانية والمساواة !." .

/ اليوم 4/2/2016 في كلية القانون/ جامعة بغداد .

ــ وقـالـت المـرجـعـيـّة الـديـنـيـّة العُـلـيـا :

" .. الحكومات المتعاقبة على البلد , منذ عقود من الزمن , لم تعمل على تسخير هذه الإمكانات لخدمة الشعب , وتوفير الحياة الكريمة له ، بل أهدرت معظم موارده المالية , في الحروب المتتالية والنزوات الوقتية للحكام المستبدين . 

وفي السنوات الأخيرة , بالرغم من قيام حكومات منبعثة من انتخابات حرة ، ألا إنّ الأوضاع لم تتغير نحو الأحسن , في كثير من المجالات , بل ازدادت معاناة المواطنين من جوانب عديدة ، فسوء الإدارة , والحجم الواسع للفساد المالي والإداري من جهة ، والأوضاع الأمنية المتردية من جهة أخرى ، منعت من استغلال إمكانات البلد , وموارده المالية في سبيل خدمة أبناءه وسعادتهم ".

/ خطبة صلاة الجمعة الموافق 22/كانون2 /2016م

( 2 ) 

قـال حسين العوادي عضو مجلس النواب العراقي :

ــ " قد يكون هنالك اختلاف .. في بعض المواقف السياسية أو غيرها ، لكن ذلك لا يعني ـ شق الصف ـ وإنما الاختلاف في وجهات النظر، أمر طبيعي ، ووارد في أي قضية سياسية . كل هذه القضايا ، تجعل من التحالف الوطني في سعي إلى وحدة الكلمة ، وتلافي المشاكل سواء داخل التحالف الوطني , أو مع الكتل الأخرى، لقطع الطريق أمام المتربصين بالعراق " .

 ـ 5/2/2016 ــ في حوار مع المسلة .

ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :

" وقد بُحّت أصواتنا بلا جدوى , من تكرار دعوة .. المسؤولين والقوى السياسية , التي بيدها زمام الأمور , إلى أنْ يَعوا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم ، وينبذوا الخلافات السياسية التي ليس وراءها إلا ّ المصالح الشخصية , والفئوية , والمناطقية ، ويجمعوا كلمتهم على إدارة البلد بما يحقق الرفاه والسعادة والتقدّم لأبناء شعبهم " .

/ خطبة صلاة الجمعة الموافق 22/كانون2 /2016م .

( 3  ) 

 قـال عادل خميس المحلاوي , النائب عن محافظة الانبار :

" أن العرب السنة وممثليهم , كانوا ومازالوا الأكثر حرصا على وحدة العراق , على الرغم من الظلم الكبير الذي لحق بهم , وبجمهورهم من خطف وقتل واعتقال مئات الآلاف , من خيرة أبنائهم , وسياسة التمييز الطائفي الذي استخدمتها السلطة ضدهم , طوال الفترة الماضية ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية ".

/ الجمعة 5/2/2016 , سكاي برس .

ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :

" واليوم يعاني العراق من مشاكل حقيقية وتحديات كبيرة , فبالإضافة إلى التحدي الأكبر في محاربة الإرهاب الداعشي , والتحديات الأمنية الأخرى , الناجمة من احتضان البعض للإرهابيين , ودعمهم لهم في الفتك بإخوانهم , وشركائهم في الوطن , بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ، وفي المقابل اعتداء البعض من حاملي السلاح خارج إطار الدولة على المواطنين الآمنين والتعدّي على أموالهم وممتلكاتهم " .

/ خطبة صلاة الجمعة الموافق 22/كانون2 /2016م .

( 4 ) 

قـال حامد الخضري رئيس كتلة المواطن : 

ــ " إنّ المرجعية .. لم يكن قرارها لإيقاف الخطاب التوجيهي الأسبوعي , في خطبة صلاة الجمعة الثانية , إلا بعد أن بُح صوتها , وكأنها - وكما افهم - تريد أن تقول

(( لأصحاب القرار )) لقد أسمعت لو ناديت ..".

  6/2/2016 , لوكالة وكالة الفرات نيوز .

ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة : 

" لقد تحدثنا بما فيه الكفاية , عن الحاجة الملحة إلى الإصلاح , ومدى أهمية الإسراع في مكافحة الفساد ... ومسؤولية السلطات الثلاث (( التشريعية والتنفيذية والقضائية )) في القيام بذلك .."

/ خطبة صلاة الجمعة اليوم الموافق 25/9/2015م .

( 5  ) 
 
قـال سليم الجبوري رئيس مجلس النواب :
" إنّ مسؤولية المجتمع الدولي , يجب أن تتضامن مع مسؤولية العراق , في الحرب ضد الإرهاب " .
/ مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان , السبت 6 / 2 / 2016 .
.
ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :
" إنّ خلاص العراق وتجاوزه لأوضاعه الصعبة الراهنة ، لا يكون إلاّ على أيدي العراقيين أنفسهم ، إذا ما اهتموا بالمصالح العليا لبلدهم , وقدموها على كل المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية ونحوها ، وأمّا الأطراف .. الدولية , فمن المؤكد أنها تلاحظ في الأساس منافعها ومصالحها ، وهي لا تتطابق بالضرورة مع المصلحة العراقية ، فليكن هذا في حسبان الجميع " .
/ خطبة صلاة الجمعة الموافق ــ 18/ كانون الأول /2015م .
 
( 6 ) 
قـال النائب يونادم كنـّا .. سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية إنّ :
" مافيات وميليشيات تدعي انتسابها للحشد الشعبي , وأحزابا دينية , تستولي على منازل وأراضٍ وعقارات تجارية , مملوكة لمواطنين مسيحيين في بغداد , هاجروا البلاد بسبب الأوضاع الأمنية .. من خلال تزوير الأوراق الثبوتية , داخل دوائر التسجيل العقاري , في مقابل مبالغ مالية تصل إلى 10 آلاف دولار , بعد وضع اليد عليها بقوة السلاح " .
/ ــ الحياة اللندنية ــ 7/2/2016 .
ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :
" في هذه الظروف الصعبة التي ينشغل فيها قسم كبير من القوات الأمنية بمقاتلة داعش وحماية المواطنين من مخاطر الإرهابيين .. نجد إنّ عصابات إجرامية , وجماعات غير منضبطة , تقوم بأعمال خطف وسلب وقتل تستهدف المواطنين .. وتُخل بالأمن والاستقرار في البلد .. نجدد دعوتنا للحكومة العراقية , والقوى السياسية كافة , بأن تساند القوى الأمنية في جهودها الحثيثة , لحماية البلد وتعمل ما بوسعها لوضع حدٍّ لجميع الممارسات الخارجة عن القانون, ولاسيما ما يخل بالأمن ويهدد سلامة المواطنين .. ".
/ خطبة صلاة الجمعة الموافق ــ 25/ كانون الأول /2015م .
( 7 ) 
قـال حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء :
" إنّ الحكومة بدأت , بالمستلزمات الأساسية للإصلاح , من اجل بناء دولة مؤسسات ".
/ المسلة ــ   الإثنين ــ 8 / 2 / 2016 .
ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :
على رئيس الوزراء " أن يضع القوى السياسية أمام مسؤوليتها , ويشير إلى من يعرقل مسيرة الإصلاح أيّاً كان , وفي أيّ موقع كان , وعليه أن يتجاوز المحاصصات الحزبية والطائفية ونحوها , في سبيل إصلاح مؤسسات الدولة . فيسعى في تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب , وإن لم يكن منتمياً إلى أي من أحزاب السلطة , وبغض النظر عن انتماءه الطائفي أو الإثني , ولا يتردد من إزاحة من لا يكون في المكان المناسب , وان كان مدعوماً من بعض القوى السياسية , ولا يخشى رفضهم واعتراضهم معتمداً في ذلك على الله تعالى . الذي أمر بإقامة العدل وعلى الشعب الكريم , الذي يريد منه ذلك وسيدعمه ويسانده في تحقيق ذلك " .
/ خطبة صلاة الجمعة الموافق ــ 7 /8 /2015 م .
 
( 8 ) 
قـال علي العلاّق : 
" إنّ المرجعيّة الدينية العليا , هي من تقدر متى تتحدث , ومتى لا تتحدث بالأمور السياسية. واعتقد إنّ قرارها الأخير , بعدم التحدث بالشأنِ السياسي , هي إشارة للسياسيين , والرئاسات الثلاث , بأننا ننتظر منكم عطاءً أكثر " .
/ لوكالة نون الخبرية . الأحد 7 / 2 / 2016 , ممثلا ً عن رئيس الوزراء في المؤتمر الوطني ( لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب ) .
ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :
" في العام الماضي , وعلى مدى عدة أشهر , طالبنا في خطب الجمعة , السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة , بأن يتخذوا خطوات جادة في مسيرة الإصلاح الحقيقي , وتحقيق العدالة الاجتماعية , ومكافحة الفساد , وملاحقة كبار الفاسدين والمفسدين ، ولكن انقضى العام ولم يتحقق شيء واضح على ارض الواقع , وهذا أمرٌ يدعو للأسف الشديد , ولا نزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر " .
/ خطبة صلاة الجمعة الموافق ــ 8 / 2 /2016 م .
( 9 ) 
قـال حميد معلـّه المتحدث باسم المجلس الأعلى الإسلامي :
" إنّ خطبة المرجعية الأخيرة .. تعني زعَل الأبّ على أبنائه , من اجل إلفات نظرهم بطريقة , أو بأداء , أو مستوى أعلى ممّا كان عليه . وهذا الأمر يأتي من باب الحرص , والدعوة للتلاحم " .
/ لوكالة نون الخبرية , الأحد 7 / 2 / 2016 , أثناء مشاركته في المؤتمر الوطني لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب
ــ وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة : 
" قد بُحّت أصواتنا بلا جدوى , من تكرار دعوة الأطراف المعنيّة , من مختلف المكونات إلى رعاية السِلم الأهلي , والتعايش السلمي بين أبناء هذا الوطن .. ودعوة المسؤولين والقوى السياسية , التي بيدها زمام الأمور , إلى أن يَعوا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم ، وينبذوا الخلافات السياسية , التي ليس وراءها إلا ّ المصالح الشخصية , والفئوية , والمناطقية .. هذا كله ذكرناه حتى بُحّت أصواتنا " .
/ خطبة صلاة الجمعة الموافق 22/كانون2 /2016م .
( 10 ) 
قـال باقر جبر الزبيدي , وزير النقل حول الانتقادات الموجهة لوزارته :
" إنّ وزارته حولت شركات خاسرة إلى رابحة.. أعتقد إنّ هذه الانتقادات هي بسبب التركة الثقيلة للوزارة .. وسوء الإدارة والفساد الذي حصل في الحكومة السابقة .. أنا أؤمن بأنّ الشجرة المثمرة تُرمى بالحجر ".
/ بغداد لوكالة كل العراق ــ أين ــ  9 / 2 / 2016م .
وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة :
" إنّ البلد يواجه مشاكل اقتصادية ومالية معقّدة .. وعمدة السبب وراء ذلك هو الفساد المالي والإداري , الذي عمّ مختلف دوائر الحكومة ومؤسساتها , خلال السنوات الماضية ولا تزال , ويزداد يوم بعد يوم . . إنّ القوى السياسية من مختلف المكونات التي كانت ولا تزال تمسك بزمام السلطة والقرار .. تتحمل معظم المسؤولية عما مضى من المشاكل وما يعاني البلد منها اليوم .. ".
/ خطبة صلاة الجمعة الموافق 7 / 8 / 2015 م .
 
 
يتبع ...
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نجاح بيعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/13



كتابة تعليق لموضوع : قـَـالَ .. وقـَـالـتِ المـَرْجِـعِـيّـة !!؟ . ( 1 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net