صفحة الكاتب : علي دجن

ماذا بعد الموصل؟؟
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا مناص من تحرير تلك البقعة التي أستولى عليها الدواعش، فسواعد الأبطال من القوات المسلحة كفيلة في أخراج البلد من أزمة كان السياسي الفاشل في تحققها، مهما أختلف السياسيين حول خطة تحرير الموصل، من عدم أشتراك او مع أشتراك فأن نينوى هي الطريق القادم، و نداء المرجعية هو ( أصنعوا النصر بأعيننا ) .
لكن سؤال محير جداً هل ستستمر الخلافات السياسية الى ما بعد النصر؟ هل سيؤثر الفساد على تلك المناطق المنكوبة عسكرياً؟ و تستمر الأسئلة الى ما لا نهاية، وهي بحاجة الى أجابة صريحة ما بعد تحرير المناطق المغتصبة.
تلتهب الحرب السياسية حقوق النازحين، حول أعمار مدنهم من الأن، وهذه ما مريد أن نعرفه من الأن ما هي الخطة المستقبلية لتلك المناطق؟ ناهيك أن ما بعد هذه الحرب سوف يخضع الجميع تحت طائلة المسائلة الحقيقية، لكي نخرج بنتائج عملية مصحوبة بأدلة حقيقية، ترضى الشعب الذي تعرض لخطأ العصابات السياسية، و التي أرتدت وجوه وطنية و خلفها أرهابية.
من الناحية القضائية؛ كل شخص ساعد و أخطأ و أدلج الحقيقة يجب أن يعرض على القانون و يأخذ أستحقاقه القانوني، فتلك العوائل التي قتل منها ١٧٠٠ شهيد لها للحق في المطالبة بألقصاص من الجناة، و أنسحاب الجيش من الموصل يجب أن يحاسب من أطلق امر الأنسحاب، و كل شخص كان في البرلمان العراقي و يضلل الحقيقة أن يعرض على العدالة، فهم مشتركون في الجريمة نفسها، فجهاد النكاح بالازديات كان سبب الفساد السياسي الممهد لداعش، فهن شرف العراق، ومن يقبل على شرف العراق أن يغتصب هو مشترك في الجريمة نفسها.
اليوم نجد السيد العبادي يماطل مع الأصلاحات، و لا يجد أي حلاً يلعب دور أصلاح الوضع الراهن، أو أصلح بنسبة قليلة، هذا ما يجعل العراق لا يثق برئيس الوزراء و يعتبره ذو القرار الغير جريء او القرار الخائف، هؤلاء الفاسدين في الحكومة هم من يحتاج القصاص منهم لكن ليس لشعب الا أن يقول حسبنا ربنا هو كفيل في أمرنا.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/21



كتابة تعليق لموضوع : ماذا بعد الموصل؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net