صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

الفرسان الاربعة الوجه الحقيقي للطبقة السياسية الحاكمة
جمعة عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد مخاض عسير ولد الجبل فأراً . هكذا تحركت لجنة النزاهة النيابية , من خدرها وسباتها وغفوتها . في احالة الى القضاء العراقي , اربعة فرسان اشاوس عرفوا بالفساد واللصوصية , بتهم الكسب غير مشروع واستغلال المنصب الوظيفي للاحتيال والاختلاس . قد يكون القرار حقيقة , ام  خداع ( كلاوات ) رغم هذا وذاك , فأنها حركت المياه الراكدة . واللصوص الاربعة الذين ساهموا في كارثة الخراب العراقي هم : 
1 - بهاء الاعرجي ( سوبر حرامي ) نائب رئيس الوزراء . تقلد المناصب البرلمانية منها . رئيس اللجنة القانونية في البرلمان . ورئيس لجنة النزاهة النيابية سابقاً 
2 - صالح المطلك ( رئيس أئتلاف العربية ) نائب رئيس الوزراء . رئيس اللجنة الحكومية العليا لاغاثة النازحين 
3 - الفريق فاروق الاعرجي ( مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة , نوري المالكي ) 
4 - نعيم عبعوب ( امين بغداد ) او الاصح ( حرامي بغداد ) 
ونتحرى بشكل مختصر  وسريع سيرتهم الشخصية والسياسية . وكيف صعدوا بصاروخ منطلق سريع من اسفل القاع , الى قمة السلطة والحكم والنفوذ 
×   صالح المطلك : سيرته الشخصية كشفتها الوثائق التي عثر عليها وكشفت  بأنه ينتمي الى المخابرات العراقية , وكيل امني للمخابرات . وكذلك بيان تدرجه في حزب البعث . فقد كان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق البعثي في كلية الزراعة - ابوغريب , وصعوده في قيادة حزب البعث حتى وصوله الى عضو قيادة شعبة . كان اسمه مدرج  ضمن قائمة  المشمولين في قانون اجتثاث البعث , لكنه نجح في شطب اسمه مقابل رشوة مالية كبيرة . فقد كان مدير الاعمال التجارية لزوجة صدام ( ساجدة خيرالله طلفاح ) , وتميز من ذلك الوقت بالشيطنة والاختلاس والسرقة . واستمر في هذا النهج اكثر شراسة ووحشية في العهد الجديد , أنشأ شركات انشائية ومعمارية , التي كانت تحصل على الحصة الاكبر في بناء المشاريع مقابل رشاوي ضخمة ,  وكانت انجازات المشاريع تميزت بالنقص والعيوب بمواصفات الغش والرداءة , وكذلك في اسلوب التماطل في انجازها من اجل الابتزاز المالي ,  وتميزت هذه المشاريع  بفضائح الفساد  , ولكن مصيبة الفضائح  سرقة الاموال المخصصة للنازحين والمشردين , تميزت باللصوصية نهج  عصابات المافيا , بدون رحمة وبضمير ميت , رغم ان اكثر النازحين من ابناء جلدته وطائفته , لكن الفساد المالي لايعير اهمية الى ذلك . 
× بهاء الاعرجي  : وما ادراك ما  بهاء الاعرجي . الصاروخ الذي انطلق من عمق  الفقر المدقع , الى المعجزة العراقية بدخوله قائمة اغنى اغنياء العالم . من بائع متجول في شوارع لندن يبيع كارتات الموبايل , الى تكوين امبراطورية مالية يعجز الوصف واللسان  عن ذكرها , من عقارات وفلل ويخوت وشركات ومكاتب تجارية وسياحية  واسهم وارصدة بنوكية , في البلدان . لندن , بيروت . تركيا , النمسا . يرلندا . دبي , وحتى عقارات في شرم الشيخ في مصر . 
× الفريق فاروق الاعرجي : يعتبر من اكبر الرؤوس الفاسدة باللصوصية , في المؤسسة العسكرية , من خلال استغلال وجوده مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي . فقد حول هذا المكتب الى وكالة تجارية وسمسرة بصفقات مالية كبيرة , في بيع المناصب العسكرية حسب درجة المنصب , وواحدة من الفضائح الفساد الكبرى , فضيحة وجود اكثر من 50 ألف من الضباط والجنود الوهميين ( الفضائيين ) ليس لهم وجود فعلي , سوى استلام الرواتب , التي تكبل الدولة 500 مليون دولار سنوياً . وعواقب هذا الفساد المالي , انهيار المؤسسة العسكرية وتصدعها بسقوط ثلث الاراضي بيد تنظيم داعش المجرم , بما فيها سقوط الموصل بعملية مسرحية مفضوحة , استلام وتسليم , دون مواجهة عسكرية , واصابت العراق بمجازر دموية مروعة ورهيبة طالت اكثر من 15 إلف شهيد واغلبهم من الشباب الشيعي , كما حدث في مجزرة سبايكر , وسجن بادوش في الموصل , ومجزرة الصقلاوية وغير من المجازر الوحشية الاخرى
× نعيم عبعوب : برز في وسائل الاعلام العراقية والعالمية , مهرج وكوميدي بالمسخرة السخيفة , وبشكل غبي وساذج , فاق اشهرالممثلين الكوميديين في العالم العربي والعالمي  . اضافة الى شراهته الجهنمية في اللغف والشفط والعلس والحس للاموال المخصصة لتطوير المشاريع الخدمية , بما يليق بالعاصمة بغداد , فكان يخصص هذه الاموال الطائلة في مشاريع وهمية وكارتونية ( زرق ورق ) , اضافة الى الاستيلاء على الارضي وتوزيعها على حبربشيته واعوانه وبطانته , واكتسب شهرة عالمية قلَ نظيرها في العالم , حين فجعت بغداد بكارثة الغرق والفيضان , وحولتها الامطار الى مدينة عائمة فوق المياه البرك والمستنقعات واوحال الطينية , وسجنت المواطنين في بيوتهم حوالي اسبوعين . استنجد الجبهذ الشهم الشهير ( عبعوب ) بقارئة الفنجان لحل المصيبة والكارثة التي وقعت على بغداد , فأشارت قارئة الفنجان الى اصل البلية وجود صخرة عملاقة سقطت من كوكب المريخ  , وسدت مجاري بغداد . نشط عبعوب الشهم في البحث عن الصخرة العملاقة  , واستعان في مجهره السحري , وفعلاً وجد الصخرة العملاقة , وهذا الجهد العظيم يسجله التاريخ بماء الذهب , بأنه ليس  فقط انقذ بغداد من الطوفان , وانما انقذ العراق بأن يكون تحت قاع  البحر مما يؤدي الى  الفناء البشري . بذلك  دخلت صخرته العبعوبية الفريدة في التاريخ والشهرة العالمية وحلت محل صخرة سيزيف  . والميزة الاخرى الذي تميز بها العبعوبي , وكسبته شهرة ومكانة فريدة في قلوب فتيات العالم اجمع , فكان يخوض اعنف المعارك التاريخية الحامية الوطيس  , في سفراته السياحية وما اكثرها , لانه ترك بغداد تشتغل بالازرار التكنولوجيا المتطورة بشكل آلي دون تدخل اليد  . ليخوض معارك المصيرية بالشرف والرجولة والعزة بأعلى اسم العراق عالياً يرفرف  بين جميع الامم , بسلاحه الفعال ( حبوب الفياغرا ) في الليالي الحمراء والغرف البنفسجية , ليخرج منها منصوراً مرفوع الرأس والقامة , لذلك حين يرجع من هذه المعارك المصيرية , يوعز امر الى الموظفين والعاملين والعمال في الامانة العاصمة  , بالحضور الاجباري في مطار بغداد  , لاستقباله , استقبال العظماء المتنصرين والمظفرين  في معارك الشرف والرجولة , ليطوفون به , كالقائد العظيم المنتصر في شوارع بغداد . وبغداد تنتحر في الاهمال والخراب والشيخوخة , وتعتبر بغداد حسب التقاير الدولية اقذر واوسخ عاصمة في العالم . من هؤلاء المهرجين بالمسخرة المساخر , اضافة الى انهم عتاوي فساد متوحشة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/22



كتابة تعليق لموضوع : الفرسان الاربعة الوجه الحقيقي للطبقة السياسية الحاكمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net