صفحة الكاتب : محمد الزهراوي

قنديلٌ على بوَّابة الأرض
محمد الزهراوي
مرثية السبط النبوي الشهيد ..
الحسين ابن علي ابن فاطمة 
الزهراء رضِيَ الله عنهم  
في بارِقٍ
يَلوحُ لـي..
أنا جائِعٌ إلى
قَمَرِ الأساطيرِ
ما زِلْتُ مَعَ
الْغَواني..
أتَشَهَّاهُ وَأعْشقُهُ
غَدَوْتُ مَعْروفاً بِهِ
أراهُ في كُلِّ
مَعْنىً لَطيف
هُوَ ساكِني..
سَلوا الْهَوى !
فما أحْلى شَمائِلهُ
وَأنا الْقَتيلُ بِهِ
هلْ لـي
بِجَمْعِ الشّمْلِ ؟..
يا عا ذِ لي في حُبِّهِ
لَوْ رَأيْتَ
الذي سَباني
فيهِ مِنْ جَمالٍ !
أذابَ قَلْبِي ! ؟
هَذا الْفَتى زَهْرُ نَقاً
رَدِّ دْ عَلَيَّ اسْمَهُ..
كُلُّ الْوَرى إذا
تَجَلَّى مُقْبِلا تَصْبو
إلَيْهِ وَ تُشيرُ بِالأصابِعِ
وَحْدي أرْتَجي
الْقُرْبَ بِمَوْلايَ
وَحْدي أحْبُو الْمَسافَةَ
حَتّى يَكونَ لي في
الْحَضْرَةِ مَعَ الْحَبيبِ
يَوْمَ الِّلقاءِ مِنَ
الِّلقاءِ نَصيبُ
ذاكَ قَتيلٌ أوْ قِنْديلٌ
على بوابة الأرض ؟
هُوَ أنْوارٌ تَلوحُ :
ابْنُ فاطِمَةَ..
جَدّهُ الْمُصْطَفى
و أخُوهُ الْحَسَنُ
التّقِيُّ السّموحُ.
مِنْ سِماتِ
وَجْدي عَليْهِ بِهِ
يَجْري لِسانـي
لوْ تُرِكَ لَيْلا لِيَنامَ.
هَلْ قُتِلَ بِضَرْبةٍ
مِنْ طَرْفِ هِنْدٍ أمْ
قُتِلَ بِضَرْبَةِ نَهْدٍ؟
فُكُّوا أسيَر هَوىً
أنا مِنْ أمَدٍ أخْفيْتُ
حالي مُنْشِداً بِهِ
وَ بِجَدِّهِ الْكَريِم محمّدٍ
وَ بِآلِ الْبَيْتِ طُرّاً..
وَبِمَنْ سارَ في رَكْبِهِ.
تَبّاً لِمَنْ أوْقَفَ الصَّخَبَ
الْمُتَلاطِمَ وَ صَهيلَ خَيْلهِ.
لا أراهُ إلاّ مُبْتعِداً
يَلوحُ سَناهُ كَبَدْرِ الدَّ جى
فَمُدّ الْيَمينَ لِبَيْعَةِ
مَنْ بايَعَه في الخُلْدِ
رِضْوانُ و في
ساحَةِ الْوَغى
خَذَلَتْهُ الْقَبائِلُ.
ينْبثِقُ مِنْ جُرْح..
كَالفَجْرِ يُطلّ عَلى
الْكَرْبَلاءِ مُهَدّمةً
و لا أحَدٌ إلاّ هُو يجئ.ُ
كَثيَرةٌ عَلَيَّ في
الرُّؤْيا بَسَماتُه الصّافية
هُوَ الْقَتيلُ بِلا إثْم..
تَناهَبتْهُ أمْداحٌ شَتّى
وَ قدْ أغْنتْهُ
عَنِ الثّناءِ غُرّتهُ
الْغَرّاءُ وَ فِتْنَةُ
الدّعَجِ ..
وَ ذَلِكَ الْبَلَجُ !
شاخِصٌ أمامي..
هيْهاتَ لِلدُّنا
أنْ تَجودَ
بِمِثْلِ هذا الْهَوى
الْعابِقِ في تَباهٍ !
فَيالَيْتَ لـي
إلْفٌ مِثْلهُ في
غُرْبَتي أوْ سَكنٌ
أوْ حَتّى وَطَنٌ ! ؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الزهراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/26



كتابة تعليق لموضوع : قنديلٌ على بوَّابة الأرض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net