صفحة الكاتب : عقيل العبود

رواتب الميزان الربوي لمسؤولي السلطة في العراق وموضوع فائض القيمة
عقيل العبود

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
موضوع الطاقة والزمن باعتبارهما مقولتان من مقولتي البحث لهذا اليوم، حاولت استخدامهما باحثا على أساسهما ما أسهمت فيه اللجنة الخاصة اواللجان  اواللجان المسؤولة عن توزيع الرواتب والتحكم بميزانية العراق؛ حيث قولي ان الطاقة كما أجارة انسان لعقله وبدنه، وان الزمن كما حسابات فائض القيمة، حيث بالمقياس اذا كانت الحاجة الى العمل بالمهنة هذه، اوتلك تتطلب جهد اربع ساعات اوخمس، فلماذا وكيف تحتسب لهذا اوذاك من المشتغلين أجرة ثماني ساعات مثلا، وإذا كان استحاق الساعة كذا دينار او دولار فلماذا يستقطع ذاك الكم، اقصد تلك النسبة من الدولارات كراتب لزيد اوعبيد. الربط هنا ان مقياس ، او مقدار ما يقدمه فلان أوفلان قد لا يتجاوز من الطاقة العقلية او الجسدية ما يتم احتسابه اواستقطاعه من ميزانية الدولة للمسؤول الفلاني او العلاني مثلا، وطبعا هذا الامر يخص الموظفين ايضا، اقصد تلك النسبة من البطالين، الذين لا يقدمون سوى أكماما اخرى من  وحدات الاستهلاك والاستنزاف الخاصة بميزانية الدولة. 
الاقتصاد الخاص بفائض القيمة وجدت من الضروري ربطه بما تنوقش في كتاب المكاسب، عن اشكالية البيع ومعاملات الربا الخاصة في هذا الباب، حيث عندما يؤجر فلان قوة عمله اي عندما يشتغل زيد أجيرا عند عمر مثلا، يترتب على عمر احتساب أمرين لتخصيص راتب زيد، هذين الأمرين هما الطاقة أولا، اي مقدار الجهد والزمن المبذول وثانيا مقدار الساعات التي نحتاجها في الأداء اليومي او الأسبوعي للعامل والموظف. 
لذلك بين موضوع  فائض القيمة وكتاب المكاسب للشيخ الأنصاري بخصوص احكام البيع والاجارة، والتجارة ايضا، ارى ان هنالك تجانسا علميا منطقيا في البحث الاسلامي، ترتبط مفرداته بموضوعات تناولها الامام علي عليه السلام في هذا الباب كما غيره، اي أولئك الذين حذوا حذوه. 
وهذا ما يثير قريحتي، اذ قولي انه باعتبار ان اكثر المتصدين للحكم في السلطة يطرحون أنفسهم كدعاة حق لما جاءت به الشريعة في احكام العبادات، اقول متسائلا الا تعد طريقة توزيع الرواتب طريقة ربوية؛ الا يعد ميزان تخصيص الرواتب ميزانا ربويا؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عقيل العبود
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/27



كتابة تعليق لموضوع : رواتب الميزان الربوي لمسؤولي السلطة في العراق وموضوع فائض القيمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net