صفحة الكاتب : علي دجن

أصوات سياسية مصدعة
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تمر على العراق سنوات عجاف ليس كتلك التي مرت على يوسف "ع" أنما هي سنوات يعمل بها الموت عامل رئيسي، و الفساد عامل فرعي، حتى أصبح كل عراقي لا حول له و لا قوة، ألا عبارة عن آلة تعبث بها الأحزاب المتسلطة، و تشوذب الأراء بين السياسيين المتوجهين معهم، و تحريف الحقائق أمام حفنة من النقود العفنة، يبيع بها رأيه و يشتري الفقر للناس و الأمراض.
دول العالم في تقدم نحو التطور و النجاح المستمر، العالم فيها مقدر، و الفاسد يحاسب، و المظلوم منتصر، الا في بلاد المسلمين نجد جميع الحكومات تخضع تحت الأوامر اليهودية، تحت عنوان التحالف، ومنذ متى وجدنا النبوة الأسلامية تتحالف مع اليهود، أو تطلب من بني فريضة المساعدة، العرب من أخذ بثأثر اليهود من نبيهم، حتى أصبحوا يردون الجميل الذي قدمته بني قريضة لآل سفيان آنذاك، لا علينا؛ اليوم يجب أن تكون هناك رؤية مستقبلية تعمل على أعلاء شأن العرب و جعل للإسلام هيبة، و العمل بالأسس التي جاء بها الدين الحنيف، كل الذي يحدث اليوم أنما هي طاعة عمياء للدولة التي تبحث عن استقرار بلادها في زعزعة أمن المنطقة.
الغريب ما في الإمر نجد الكثير من الدول تُفرض عليهم أمور من قبل الغرب، حتى نراهم اليوم عبيد عند أمريكا و إسرائيل، لا وجود للرأي و لا وجود للمبدأ و لا وجود لدين يتدينون به غير لَبْس عباءة الدين، و السير خلف مأرب أمريكا، هذا ما يجعل العرب مستصغرين في نظر الغرب.
اليوم نجد أيران رقماً خطراً يلعب دور كبير في جمع الأمور و أستقرارها، و طرح المشاكل العالقة و أيجاد لها الحلول، و ضرب المصلحة المضادة بعقلية السياسة المحنكة، و تقسيم المهام فيما بينهم، لماذا العرب لم تكن اليوم رقماً بين العالم، مع أمتلاكها الثروات الضخمة و الانفتاح على الدول الأخرى، ناهيك عن العقليات الكبيرة و المفكرين، لكن الفرق الوحيد بين أيران و العرب؛ أنه العرب يقتلون العلماء تحت ذريعة التمدد الشيعي و الولاء و أيران تحترم العلماء مهما كان مذهبه، من أجل أن تستفيد من خبراته و أختراعاته للتقدم على الغرب.
لا يسعني قبل ختام مقالي ألا أن أقول للعرب، راجعوا ماذا فعل نبيكم و سيروا بنهجه سوف تنجون، مثل ما تفعله أليوم دولاً اخرى و كانت رقماً سياسيا ً ودولياً بين العالم.
وفي الختام كلمات تطرق باب الذاكرة ليكون عنوان مقالي الغريب
اصوات سياسية مصدعة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/13



كتابة تعليق لموضوع : أصوات سياسية مصدعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net