صفحة الكاتب : احمد الكاشف

بعض الساسة يملكون المليارات
احمد الكاشف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بصراحة لم اعرف حساب و قيمة المليار دولار, إلا بعد سماعي إن بعض  السياسيون الفاسدون يمتلكونه, أخذني الفضول لمعرفة ما قيمة وعدد حجم المليار حسابياً, يعني" اشكد"
بعد الحجر على نفسي, ومنعت الكل من الدخول, سوى  قداحتي وعلبة سكائري, وصفنه طويلة, وقلم و ورقة, والبحث تبين المليار دولار رقم مخيف ومرعب,ونحن نستسهل لفضه, لكنه بالحقيقة رقم يعني.. لم أتفاعل معه من قبل, أو أفكر به.
  ليس لأنني لستُ وجه نعمة, بل العكس حتى وأن كنت كذلك, من حق المرء أن يحلم, لكنني أستبعد ذلك, كلنا نحلم ونريد ونتمنى, لكن بالمعقول, عن مستلزمات الحياة اليسيرة مثلاً..
 بيت وسيارة فارهه, وزوجة فاتنة وحذاء"فان هوزن" وبدله ماركة, أو بدلتين فصال, عند خياط معروف بالكرادة أسمهُ "محي الخياط" كونه حرفي محترف, يقال كان يخيط البدلات, لبرجوازية بغداد المترفين, الطبقة الغنية انذك..
 فمازل ألان هو مستمر بعمله, وحرفية الرائعة, وسعر البدلة مائتان دولار,هذا أقصى حد يمكن لأحدنا يحلم به, لكن إذا زاد عن حده, فهو في أقصى غايات الشراهة, والتدني البهيمي, وحب شهوة المال والإسراف..
 هنالك مشكلة أكثر فتكا وتأثيرا على شعبنا, القوى و الأحزاب السياسية, لم يكتفوا بشراهة وشهوة المال فحسب, بل أصبحوا مهووسين بحب الزعامات والوجاهة و..
 من عشاق السكرتيرات السافرات الفاتنات, و المناصب الرفيعة والحرب في ما بينهم, من صراعات ومكابدة, من أجل السيطرة على مقاليد الحكم والنفوذ. وهذا يعني أنهم عبروا مرحلة حب الزوجات, والأولاد والأموال, أمتلكهم حب التسلط وشغف الملك.
لو رجعنا قليلا إلى من حيث ابتدأنا, المليارات التي سرقت على أيديهم, طيلة فترة حكم الوجه الكالحة, التي أصبحت لا تسر الناظرين, لوجدنا..
 بعد التدقيق والتنقيح, وإعادة الحسابات أكثر من مرة, وكلفني ذلك علبة سكائر, حرقتها بنار قلبي.. فأنني وجدت ما قيمة "المليار دولار" ألف مليون دولار, رقم كبير جدا! لعل البعض يقول: ألان توصلت لهذا الرقم؟! فأقول لا المعنى واضح والقصد من ذلك..
إلى من يمتلك المليار, من الواجب علي أن أعطي حل, وما على المرء ألا النصيحة, بدون صراع وجدال, يمكنك شراء فله بقيمة مليون دولار, في أربع بلدان, وفي كل فله زوجة وخدم وحشم, وكونك تحلل وتحرم! تكلفك خمسة مليون دولار, والمتبقي 995 مليون دولار.
 أصبح الشعب العراقي عارفاً بكل السرقات, ولا يقبل أن تحكموه وتكظموه ظلما وقهرا مرة أخرى, الهروب أو الانسحاب من العملية السياسية, هي أفضل وسيلة للخلاص, فالمرء عادة يتمنى, لكنه لا ينالها, والجمع بين السياسة والمال, أمر مستحيل قبوله. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الكاشف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/15



كتابة تعليق لموضوع : بعض الساسة يملكون المليارات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net