صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

العراقيين أين تكمن مصلحة الشيعة
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 هل من مصلحة الشيعة إظهار المزيد من العداء لأميركا؟
 
      هذا ربماسيدفع واشنطن الى دعم الحكومات العربية السنية المتشددة ضد إيران وحزب الله والحشد الشعبي لممارسة مزيد من الضغط ضد الشيعة في مختلف البلدان إعتمادا على الدعم الأمريكي للدول العربية السنية، وطالما إن الشيعة مصرون على رفع شعار العداء لأمريكا.. وبالتالي فالسؤال الكبير الذي يوجه اليوم للزعامات الدينية الشيعية وليس السياسية وحسب، هل أنتم مصرون على العداء لأمريكا، وهل تتحملون نتيجة ماسيحيق بالشيعة مستقبلا خاصة مع القرار السعودي بشن حرب كبرى ضد هذه الطائفة، من خلال إعلان حزب الله إرهابيا، ووصف الحشد الشعبي بالمليشيا الطائفية ومعاداته والتضييق على شيعة البحرين والسعودية، والحرب على الحوثيين، وإعلان التحالف الإسلامي الذي لايضم أيا من الشيعة بل هو تحالف إسلامي سني.. فهل سيكرر الزعماء الدينيون الشيعة الخطأ الذي وقع به أسلافهم أيام الإحتلال البريطاني عندما قاوموا ورفضوا الإذعان، فقررت لندن الإتفاق مع السنة على حكم العراق، وصارت المكاتبات الرسمية تسمي الشيعة في العراق بالتبعية الإيرانية في العراق؟
 
     الإيرانيون وهم شيعة وقد رفعوا شعارات روح الله الموسوي الخميني التي تضمنت التقريع للولايات المتحدة ومواجهتها ودعم الشعب الفلسطيني والحرب على الأنظمة الفاسدة، وبرغم إصرارها على مواقف مبدئية من العلاقة مع واشنطن إلا إنها تعمل على أسلوبين ناجعين، فهي من جهة لم تقوض جهودها للوقوف مع الشعب الفلسطيني ومضت قدما في مشروعها الشرق أوسطي، لكنها في المقابل تعمل جاهدة على عدم الوصول الى القطيعة الكاملة مع الغرب، ويمكن أن يكون الإتفاق النووي مثالا جيدا للغاية على البراغماتية  وصحة الفرضية القائلة، بأن مصالح الشعب والأمة يمكن أن تصان حتى مع عقد تفاهمات مع الأعداء، فإدارة الصراع يمكن أن تؤدي الى نتائج عملية طالما إنها لاتقدح بالمصالح الوطنية والقومية والعقائدية.
 
     نتج عن السياسة الإيرانية الذكية توقيع إتفاق تاريخي مع الغرب حول الملف النووي، وإنتزعت طهران إعترافا أمميا بحقها في التخصيب وإستخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية غير عسكرية، وهو ماكانت القيادة الإيرانية تشير إليه، بل إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أفاد بأن المرشد الأعلى السيد علي خامنائي كان صريحا بتحريم إستخدام الطاقة النووية لأغراض صناعة القنابل النووية، وأدى كل ذلك الى رفع الحظر الدولي عن الجمهورية الإسلامية، وبدأت البنوك الأوربية والأمريكية تعيد تنشيط علاقاتها المصرفية مع البنوك الإيرانية، وفتحت فروع في أوربا لإدارة المعاملات التجارية والنقدية لإيران بإسم (بانك ملي إيران) حتى في باريس نفسها التي كانت من أشد المعارضين للإتفاق النووي، وأخذت الوفود الغربية تتقاطر على العاصمة طهران، وصارت الشركات الأمريكية تبيع علنا قطع الغيار الخاصة بالطائرات التجارية، ووقع الرئيس روحاني عقودا بعشرات مليارات الدولارات مع الفرنسيين والإيطاليين والروس لشراء أحدث أنواع الطائرات، وتم إعادة فتح مصانع السيارات في إيران، وعقودا أخرى للتبادل التجاري والمصرفي وفي قطاع النفط والكيمياويات والزراعة والإتصالات والجامعات وكل مامن شأنه أن يعيد الحيوية للإقتصاد الإيراني.
 
     كل ذلك تم من خلال الإتفاق الصريح مع الغرب بزعامة واشنطن، وصار ممكنا اليوم أن تستمر إيران في إدارة الأزمات والمصالح بذات الطريقة السابقة مع ديناميكية مختلفة، وإستمرت في تجريب قدراتها الصاروخية، وبقيت فاعلة في الملفات الإقليمية والدولية، وحسنت من علاقاتها الدبلوماسية مع عديد العواصم ذات القدرة على صناعة القرار، ولم تتخل إيران عن عقائديتها، ولا عن ضروراتها، ولاعن مطامحها ولاعن شيعيتها، بل إن العراقي الذي يزور إيران الشيعية يجد حجم الفرق الهائل بين ماوصل إليه الإيرانيون من تقدم في مجالات عدة حتى في سني الحصار الصعبة، وبين مايعانيه في بلده الملاصق لإيران والذي تربطه بهذه الدولة الإقليمية الكبرى صلات ويتمنى لو أن العراق يصل الى ربع ماوصلت إليه إيران، فأصل الدين والمعرفة الإسلامية والعقيدة الشيعية تحولت من العراق الى طهران ولم تتحول من هناك الى العراق حيث الحواضر الثقافية والمعرفية في الكوفة والبصرة وبغداد والنجف وكربلاء وسامراء التي ألهبت الوجدان الإيراني والمخيلة لديه وسحبته ليكون عاشقا في محراب أهل البيت وأولاد علي بن أبي طالب.
 
 
 
     هذا يعني إنني أتحدث عن شيعة العراق وليس غيرهم، لافي الكويت، ولا في لبنان، ولااليمن، أو سوريا، أو باكستان، أو السعودية، أو الهند، أو في أي بقعة من العالم، فشيعة العراق لديهم مرجعيات دينية تتزعم الريادة في الطائفة، وهناك زعامات دينية ميدانية فاعلة جدا وقيادات سياسية ومراكز نفوذ تجاري وسياسي وعشائري، ومن الممكن أن ينظروا ببراغماتية عالية لمصالح الشيعة العراقيين الذي قد يجدون أنهم يدفعون ثمنا باهظا في حال إستمرت حالة إعلان الحرب على أمريكا، فالأمور لاتدار بطريقة غيبية، والغيب لله وليس لنا بل علينا أن ندرس الواقع ومتطلباته وماعلينا فعله لحفظ المصالح، وبالتالي فالقيادات الدينية والسياسية الشيعية في العراق عليها أن تعيد الكثير من الحسابات، وربما هي مخطئة وصارت تقترب من حالة تضييع الحالة الشيعية في هذا البلد، وتمكن الآخرون من وصم الشيعة بالفشل في إدارة الدولة لأنهم لم يتوحدوا في موقف، ولم تجمعهم قضية بل يختلفون على التوافه..
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/18



كتابة تعليق لموضوع : العراقيين أين تكمن مصلحة الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه).

الكتّاب :

صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي
صفحة الكاتب :
  صلاح نادر المندلاوي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net