صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

ليس لهم غير الحشد
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

بدأ نقول للمتقولين ان الحشد المقدس دخل المعركة بحماس لا يقاس لاغيا انهيار وهزيمة المتخاذلين من ال النجيفي بشقيه ومن لف لفهم مصرا على النصر الاكيد وقبل ان الج في الموضوع اود ان اردد قول الشاعر وكأنه يعبر عن لسان حال الحشد المقدس .
ان يشتموني فأن النعل في قدمي
                       انقى واطهر من قوم لنا شتموا
لو سأل من هاجم الحشد المقدس نفسه ما الذي حمل هذا الجمع المبارك المؤمن من شيب وشباب للتطوع ويلتحق بالحشد ملبيا نداء المرجعية الحكيمة التي اصدرت فتوى لوطن اريد له ان يبتلع بهذه الهمة والغيرة والحماسة والتضحية حد الشهادة من الذي دفعهم للتطوع لعمل فيه الخطورة مؤكدة تارك الاب والام والزوجة والاولاد غير الشعور بالمسؤولية لخدمة الدين والوطن بلا مقابل يرى انه في عمله هذا سيدخر له في يوم الحساب ليس الا 
الم يكونوا مثالا للأنسان الذي يحتاجه العراق في الظرف العصيب يجب ان يحتذى به بدلا من مهاجمته من قبل النهيبي الوضيع (اللهيبي) والرفيق المطلك الذي هاجمه عارات منصات الخيانة بما ينتعلون والرفيق الاخر ظافر العاني الحاقد المسموم الذي يقطر حقدا وغل وهو بالامس القريب عند سقوط نظام سيده الهدام ولى هاربا مرتديا ملابس النساء متواريا عن الانظار خوفا من بطش وانتقام ضحاياه الذي ما برح يعزف اسطوانته المشروخة التي مللناها ومجتها حتى اسماعنا والرفيق (المجاري) عفوا المساري احد اقزام منصات العار وغيرهم
اليس الاجدر بهم ارتداء (الزيتوني) عفوا لباس الحشد الطاهر ليكونوا في المقدمة لتحرير مناطقهم من دنس داعش الارهابي الذين كانوا سببا بدخوله هم اولى بذلك من غيرهم
اليس هذا الحشد الذي قلب الموازين سريعا وبوقت قياسي وطرد هذه المسوخ الغريبة الشيطانية وامتلك زمام الامور بيده بعد ان عجز عن طردهم حتى ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تميلون اليه قلبا وقالبا دون نتيجة تذكر كفاكم كذبا وافتراء فأنتم مكشوفين تماما للقاصي والداني
ليفخر العراق بهذا الجمع المبارك الذي سيكون سببا لمعافاته ونهضته بعد تخليصه من داعش واعوانهم من سياسيي الصدفة .
واخيرا نقول لهم ان هذا حشد الغيارا الذي اثبت بهمته وشجاعته انه للعراق ينتمي ولا يهزم هذه هي عقيدته

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/21



كتابة تعليق لموضوع : ليس لهم غير الحشد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net