صفحة الكاتب : عبد الجبار نوري

حذاري-- حذاري يا أبا " داوود" من جو الرئاسات الملوّث!!!
عبد الجبار نوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بفعل التقدم والتطور الذي توجوا به نضالهم السلمي المتمدن والمتحضر في طريق التغيير والأصلاح ولمطاولة ثمانية أشهر من القهر والعرق والصمود للوصول إلى الساتر الأمامي القريب جداً من المسؤولين عن غرق تايتانيك، العراق  وهي ثمرة أنتظار الشعب الصابر الوليد المنقذ في تاسعه الميمون الذي هو الظفر والتغيير والأصلاح الحقيقي ، وعندها ضاقت الدنيا بوجه الرئاسات الثلاثة ودُقت ساعة العقاب ( الشلع قلع ) فأخذوا يبحثون عن " المنقذ" النظيف ووجدوا الأستاذ " حميد مجيد موسى "سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ذو الشخصية الكاريزمية المحبوبة عند الحزب والشعب العراقي ولأنه مناضلٌ قديم قارع السلطات الدكتاتورية ، وقاد الحزب لأكثر من عقدين من الزمن محافظا على وحدته وتماسكه وشعبيته لتحقيق آمال الشعب العراقي في " وطنٍ حرٍ وشعب سعيد " وأذكر أن أبا داوود قد حصل على وسام شرف كأحسن وأكفأ نائب من مجلس النواب عندما كان نائبا في دورته السابقة ، ويكفي أنه من قيادي الحزب الشيوعي العراقي ذي الثمانين من النضال والكفاح في ترسيخ " ثقافة المواطنة " وصاحب التأريخ النظيف في التضحيات السخية لأجل الطبقات الكادحة ، ويعلم الرفيق أبو داوود قبل غيره بأن العراق قد بِيعَ في مزاد العهر ( الأسلمة السياسية ) بالجملة بعد أن أشتراهُ الشعب العراقي مفرداً بفاتورة دم وحروب عبثية وزنزانات ومعتقلات وسجون ومشانق وأحواض التيزاب العفلقية ، وأني واثق بأنك تعي " ثقافة المواطنة " حين كانوا يسمون العراقي ب( المواطن المرعوب ) واليوم صار بفضل الأحزاب الدينية السياسية ب ( المرعوب والمسلوب ) والضياع بأيدي بعض من تجتمع معهم ، وأرجو الحذر من الحيتان المسؤولة عن الحالة البائسة التي وصلنا أليها في وطن مسروق وشعب ممزق .
ولكن ثقتنا بقدراتك الفذة وقيادتك الحكيمة لحزب عراقي صميم يحمل من خزين التجارب الثرة في ( تقييم ) رجال الحكم والسياسة ، وخرجت من أجتماعهم قويا متماسكا وعقدت مؤتمرا في يوم السبت الماضي لتواجه شعبك بكل ما قلته وسمعته من المجتمعين بمصداقية مدرسة الحزب وصراحته الدائمة { أن أجتماع الرئاسات وقيادات الكتل كان صريحا وواضحا في الأقرار بشرعية التظاهر والأجتماع تعبيراً عن المطالب العادلة ، والتأكيد الشامل لضرورة سلمية الحراك ، وأحترام حقوق الآخرين ، وبضمنها التعامل السليم من جانب القوى الأمنية في حماية المتظاهرين ، وحماية الممتلكات العامة والخاصة في أطار القانون والدستور} .
وقد ناقش الرفيق سكرتير الحزب مستجدات الأمور الضرورية مع المجتمعين  وهي:
1-شدد بجد على الأصلاح والتغيير 
2-الخروج من دائرة المحاصصة إلى فضاء الوطن والمواطنة 
3- محاربة الفساد والمفسدين ، وأسترجاع الأموال المنهوبة 
4- التسريع في أنجاز القوانين المعطلة والمتاخرة في مجلس النواب العراقي ، وتفعيل النشاط التشريعي للمجلس 
وأضاف أبو داوود في مؤتمره : تجسيدا لذلك كله قرر الأجتماع : ** تشكيل لجنة من ممثلي الرئاسات الثلاث والكتل السياسية لأنجاز كل ما يتعلق بالتغيير الوزاري بمعايير الكفاءة والنزاهة والمهنية والألتزام الوطني والديمقراطي ، والقدرة على أدارة الوزارات ، وأن يتم كلهُ خلال أسبوع واحد ، ** كما أنهُ شدد خلال مؤتمره الصحفي ( على أن المهم في النهاية أن نرى قرارات الأجتماع وأجراءاته قد تحولت إلى واقع ملموس يتلمسه المتظاهرون والمعتصمون وأبناء الشعب عموماً .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الجبار نوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/22



كتابة تعليق لموضوع : حذاري-- حذاري يا أبا " داوود" من جو الرئاسات الملوّث!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net