صفحة الكاتب : مهدي المولى

علاوي لا يدري لا يعرف لا يعلم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 هذه طبيعة اياد علاوي وهذا هو رده على اي سؤال يوجه اليه لا يدري لا يعرف لا يعلم       لماذا اصبحت نائب رئيس الجمهورية   يجيب لا اعرف  لماذا أقالوك يجيب لا ادري
لماذا لم تصل الى  كرسي  رئاسة الوزراء  هنا يجيب لان امريكا وايران يرفضان  لماذا يرفضان لا اعرف لا ادري
ثم يقول لي علاقات بكل الدول بأستثناء ايران واسرائيل لماذا لا ادري
  فكل عراقي الان حتى لو كان بعيد عن السياسة والسياسين له وجهة نظر وفهم معين بكل ما يحدث في العراق حسب فهمه ومعرفته فكيف برجل يدعي مفتخرا انه دخل المعترك السياسي منذ كان عمره 14 عاما هل معقول لا يفهم ولا يعرف شي في امور السياسة  هل معقول انه لا يملك موقف وجهة نظر في اي حالة تجري في البلاد  
ايران وضعت خط احمر هذه كذبة يكررها دائما يبرر فشله  وافلاسه السياسي ومع ذلك لو تسأله لماذا  هذا الخط الاحمر الذي تضعه ايران عليك يرد لا اعرف اسألوا ايران وهذا دليل على ان عبارة ايران   وضعت خط احمر على وصول علاوي الى كرسي رئاسة  الحكومة والتي كثير ما يرددها في مناسبة وغير مناسبة  لا صحة لها   فعلاوي يتلاشى تدريجيا ومصيره الزوال وما ترديده هذه العبارة يستهدف منها لفت نظر ال سعود ال ثاني ال خليفة  الى انه لا يزال عدو  ايران وانه قادر على تحقيق ما يرغبون وما يبتغون من مخططات ونوايا في العراق
 المعروف ان علاوي مشغول دائما بمصالحه الخاصة ومنافعه الذاتية حتى انه لم يحضر جلسات البرلمان حتى ولا جلسة  واحدة ولم يقدم اي اقتراح ولم يتكلم كلمة واحدة كل الذي يريده ويبتغيه هو اعادة   الزمر  الصدامية الى الحكم وحماية الدواعش الوهابية تحت اسم المصالحة الوطنية انها المهمة الاولى والوحيدة   المكلف بها  والتي يريد تحقيقها ولا يهمه كل  معانات ومتاعب العراقيين
المعروف ان القائمة التي شكلها بامر وبتكليف من ال سعود ووضعوه رئيسا لهذه القائمة والتي سماها القائمة العراقية والتي زينها ببعض شيوخ العشائر الصدامية الشيعية وبعض  العناصر التي تدعي العلمانية الصدامية الشيعية ولكنها في حقيقتها صدامية وهابية داعشية وفعلا  خدعت العراقيين ونالت اصوات كادت تخطف الحكم ولكن بمجرد اعلان النتائج بدأت خطوط المؤامرة  فعزلوا العناصر الشيعية الشيوخ  دعاة العلمانية وقالوا لهم لا نثق بكم    فخرج هؤلاء من القائمة وكشفوا  الحقيقة وقالوا خدعونا وضلونا   اما المجموعات الصدامية الوهابية  قالوا لعلاوي شكرا
لك  انتهت مهمتك 
فذهب الى ال سعود  شاكيا من ظلم اتباعهم
فقال له ال سعود لم تعد صالح لاي مهمة
ثم اكد انه كان مع المتظاهرين والمحتجين في ساحات العار والانتقام في الانبار والموصل والانبار  الحويجة ولولا موقفه الحازم معهم لم يولد من رحمها داعش الوهابية والصدامية
وقال مؤكدا ها انا  بكل قوتي وقدرتي اقف الى جانب المتظاهرين والمحتجين في ساحات بغداد ومدن الوسط والجنوب وانا على يقين سيولد داعش الوهابية والصدامية وسندمر بغداد ومدن الوسط والجنوب ونذبح ابنائها الروافض وسنسبي نسائها وسأقدم الجميلات من نساء الروافض هدية الى اقذار ال سعود
فرد ال سعود  لا نصدقك قلت لنا ذلك الا انك لم تحقق شي لنا ومع ذلك نحن بانتظار النتائج
ادعى انه بحكم علاقته  الوطيدة مع احدى الحكومات العربية لم يذكر اسمها  طلب منها مساعدة العراق ببعض السلاح فاسرعت وقدمت 500 مدرعة وصل منها 75 مدرعة من استلمها  لم يقل لنا  اين ما تبقى  هل استمرتسليم ما تبقى ام توقف التسليم
الحكومة العراقية تقول لم نستلم  ولا علم لنا بذلك وبعد التدقيق اتضح ان هذه المدرعات ال 75 استلمتها منظمة داعشية صدامية  وعندما شعرت الدولة  صديقة علاوي بالحرج اعلنت وقفها تسليم هذه المدرعات لكنها في السر واصلت تسليم هذه المدرعات
السؤال لماذا لم يذكر اسم هذه الدولة اذا كانت هذه المدرعات مقدمة للحكومة العراقية
هل صحيح انه لا يعرف من استلم ال 75 مدرعة يعرف ذلك تماما ولا يعرف لماذا توقف ارسال بقية المدرعات سرا
 واخيرا كشف حقيقته في زيارته الى الصومال  ما هي مهمتك في الصومال
اجاب انا عربي ويهمني الاوضاع العربية و  في الصومال شكل تحالف جديد لمواجهة الارهاب   وذهبت الى الصومال للاشراف على هذا التحالف 
وعند التدقيق  يتضح لك ان ال سعود اشتروا حكومة الصومال مقابل اشتراكها في  الحلف العربي والاسلامي لاعلان الحرب على العرب على المسلمين على اليمن على سوريا على العراق  الا ان شعب الصومال رفض موقف الحكومة الصومالية التي باعت شعبها وجيشها   وهذا يعني انه ذهب الى الصومال من اجل ترميم احلاف ال سعود العربية والاسلامية لمواجهة العرب والمسلمين
السؤال لماذا لا يهمه  نيران الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود التي تحرق العراق والعراقيين
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/22



كتابة تعليق لموضوع : علاوي لا يدري لا يعرف لا يعلم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net