صفحة الكاتب : حميد الموسوي

مادامت كل الاصوات تنادي بالتغيير
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابسط حق للعراق والعراقيين فضيحة من اساء خاصة وان الاساءة جاءت من مسؤولين خانوا الامانة التي وضعها الشعب في اعناقهم مستغلين مناصبهم للكسب الحرام وهدر المال العام ، حتى فاحت رائحة فسادهم المالي والاداري وتسببوا في جر البلاد الى حافة الافلاس واعلان حالة التقشف مع ان  العراق يفيض خيرات وخصبا، وسواء كان المفسد برلمانيا او وزيرا او مديرا او موظفا بسيطا وسواء كان قاضيا اورجل امن ،فقد كان بفساده  معينا الارهاب وقوى الشر التي تحالفت لتدمير العراق ارضاً وشعباً ومقدسات والسعي لاجهاض تجربته الوطنية.
ومادامت كل الاصوات تنادي بالتغيير واحالة المفسدين للقضاء لينالوا جزاءهم العادل ويعيدو الاموال المنهوبة التي حولوها املاكا خارج وداخل العراق وبحسابات سرية واسماء مجهولة ..بما ان الشعب العراقي هب منتفضا بعد صبر دام ثلاثة عشر عاما فاننا نطمع بالكثير من قواتنا الوطنية، وقضائنا النزيه  ومن المسؤولين المخلصين ان لاتاخذهم رأفة بالمفسدين الذين يمثلون الوجه الثاني للارهاب المجرم وان تتم ملاحقتهم اينما وجدوا وان تعلق صورهم في الساحات العامة ومراكز التجمعات كما يفعل القضاء الياباني بالمفسدين والمخربين مالياً وادارياً ، كون هذه الطريقة تسهم بشكل فاعل في ردع المخربين والخونة والمختلسين و المفسدين. ولا حاجة للتذكير بقضايا فساد كبيرة لم يقتص لحد الان من مرتكبيها ،ولا حاجة للتذكير بضرورة جلب المجرمين الفارين من وجه العدالة وكذلك تنفيذ الاحكام العادلة المتوقفة بحق الارهابيين. حيث ان  لقوات الامنية تجهد وتخسر الشرفاء من ابناء هذا الوطن حين تقبض على المجرمين وتسلمهم للعدالة، والقضاة يجازفون بحياتهم وعوائلهم في اصدار الاحكام العادلة. لكن السلطات التنفيذية تتلكأ وتتباطأ وتتخاذل احيانا في تنفيذ الاحكام وهذا ما جرئ المجرمين وشجع من لديه استعداد للجريمة.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/28



كتابة تعليق لموضوع : مادامت كل الاصوات تنادي بالتغيير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net