صفحة الكاتب : محمد الركابي

الترشيق الحكومي اصلاح وخلاف
محمد الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعد النتيجة النهائية التي وصل اليها القائمون على الحكومة المركزية من قناعة بضرورة الترشيق الوزاري لكي يتسنى للحكومة من الانطلاق وتقديم ما يطمح اليه الشعب وما في ذاك الامر من صلاح للوضع والعملية السياسية بكاملها , ولكنها بالمقابل فتحت الباب للخلافات التي تحل ضيفا غير مرغوب فيه على العملية السياسية وفي هذا الوقت ومن قبل كتل سياسية سوف ينال منها الترشيق وقد تؤدي مثل هكذا خلافات الى تأخير هذه العملية الى فترة من الزمن لن تصب في مصلحة المواطن والوطن وخاصة وان موضوع الوزارات الامنية لم يحل الى يومنا هذا لما شهده هذا الموضوع من خلافات واختلافات في وجهات النظر ولم تحل و لا يبدو انها سوف تحل في القريب العاجل , فكيف سيتمكن رئيس الوزراء من حل الخلافات الجديدة التي ستطأ ارض الواقع بحلول الترشيق الوزاري وخاصة وانه الى يومنا هذا لم ينجح بحل الخلافات السابقة والمتعلقة منذ اشهر مع ما موجود اصلا من خلافات سياسية بين قائمته وقائمة اخرى متواجدة معه في العمل السياسي , وما يتم تلافي الخلافات السابقة والجديدة فأنه سيكون الواقع في العراق على شفا حفرة ويخاف الجميع من السقوط فيها وخوفا من عودة العراق الى مربع ما قبل تشكيل الحكومة وفترة الثمان واشهر التي مر بها قبل ان يتفق الفرقاء السياسيون على تشكيلها وما شهده في حينها من احداث آذت وآلمت الشعب اكثر من غيره واستغلال اصحاب الاجندات الخارجية لتلك الفترة اسوء استغلال . .

ان عملية الترشيق مطلوبة وضرورية لما فيها من مصلحة للوطن والنهوض بالواقع المتردي الذي يعيشه البلد فانه بالمقابل على القائمين على فكرتها التفكير وايجاد الحلو المناسبة من اجل منع وقوع خلافات جديدة تقع بسبب بخس حق من يشملهم الترشيق وبالتالي تكون النتائج سلبية في المرحلة الراهنة والمستقبلية ... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/14



كتابة تعليق لموضوع : الترشيق الحكومي اصلاح وخلاف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net