السلطان بمصر..رزه أغلق المنار ومنديله جنبه "أوبئة المطار"
خزعل اللامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بالاضافة إلى الجدل المتواصل في الاوساط السعودية والمصرية على زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد عبد العزيز للقاهرة وماشابها من تخرصات ونفاق سياسي كان واضح المعالم نظرا للتغطية والتهويل الاعلامي الكبير وخاصة  المصري الذي كان سعوديا بأمتياز اكثر من السعوديين انفسهم وعلى شبكات التواصل الاجتماعي في الفيس بوك وتويتر، ووصف مغردون الملك سلمان "برب الأرباب" وحامي حمى "العروبة والاسلام" وقائد حملة "محاربة الارهاب"،في حين وصفه آخرين بالقاتل وراعي وممول الارهاب العالمي والوصف الثاني كما يعتقد كثيرون هو الاقرب له،

انتقد احد الكاتب السعوديين  الزيارة قائلا،كان الاجدى بالقيادة السعودية أن تخصص الرز الذي وهبته لمصر للسعوديين فنحن اولى به من الآخرين، ويضيف نفس الكاتب ،اخاف ما اخاف أن تكون نتائج  الزيارة توقعنا بحضن ايران حسب قوله، ولانعرف كيف توقع هذه الزيارة السعودية في احضان ايران بعد أن كان السب والشتم والانتقاد لايران والشيعة  قبل واثناء الزيارة في معظم القنوات التي المصرية والسعودية  بحملة ممنهجة ولانعرف ماهو دخل الشيعة بهذه الزيارة أن قبل بها البعض ام رفضها مع انها آراء ليس الا،

صرخ احد مقدمي البرامج من على احدى القنوات المصرية" الملك سلمان حامي العروبة والاسلام" ونقول أن كان الرجل كذلك فعليه اولا ردع ابنه ووزير دفاعه حين قدم محمد بن سلمان عرضا مغريا للممثلة كيم كاردشيان 10 مليون دولار لقضاء ليلة واحدة حمراء معها،

قد يكون العربون الذي قدمته مصر باغلاق قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني ليكون الملك السعودي مطمئنا اكثر لتكتمل الحلقة التآمرية التي تقودها العربية السعودية خاصة ضد الخط الممانع والمقاوم فكانت الفرحة والبهجة  كبيرة جدا حين علمت القيادة الصهيونية أن قناة المنار سوف لاتظهر بعد الان على النايل سات ،

وبين شد وجذب ومرحب ومستنكر لهذه الزيارة الرسمية والتي بدى واضحا معالمها الاقتصادية نظرا لحجم الاستثمارات التي سيقدمها ال سعود إلى مصر في جوانب اقتصادية عديدة ،والسؤال هل هي هبه أم مساعدة لدولة عربية بعينها أم شراء الموقف المصري المختلف في اكثر من قضية المناهض لمواقف النظام السعودي وان تحدث الاخرين غير ذلك ، الرئيس السيسي ممانع في تغيير نظام الحكم في سوريا والحفاظ على وحدة اراضيها  ، فهل سيتبدل الموقف المصري بعد هذه الاغراءات الكبيرة ام انها زيارة عابرة ستتناقلها الفضائيات ووكالات الانباء حينها وستكون خبرا بعد فترة وهذا هو المتوقع منها حسب مانرى ونشاهد كون مصر تعلم جيدا من هم ال سعود وان كانت الان صاغرة لهم كونها بحاجة إلى المال السعودي الذي سينقذ اقتصادها المتدهور خاصة بعد خفوف الجانب السياحي جراء سقوط الطائرة الروسية والاحداث والتفجيرات الارهابية التي طالت مناطق سياحية واثرية واخرى وكذلك مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني في ظروف غامضة واتهام السلطات الايطالية الشرطة المصرية بمقتله والذي ستكون له تداعيات اخرى من الدول الاوربية إلى أن تبرا السلطات المصريه ساحتها من الحادث،

حماية الملك السعودي كانت حريصة على سلامته "العاهل"الذي سيطأ جسده ارض الكنانة فتوجست خيفة عليه من اي اصابة بمرض تحملها أتربة وجراثيم الاجواء "المصرية " فقبل نزوله سلم الطائرة الكهربائي سلمه رجل الحماية منديلا  خصيصا مفحوصا أمنيا وصحيا ليضعه "السلطان" في يده ماسحا  تلك السلالم حتى لايصاب بأي مرض جراء " الجراثيم المصرية" التي قد تنكد عليه اجواء الزيارة "الميمونه".

الموضوع السابق أزمة نفوس لاأزمة عقول

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat