صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

نعرف "النغل" ونرف أبيه !....
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 إعترض السبهان سفير السعودية لدى وزارة الخارجية العراقية، بسبب تغريدة وسن الشيخلي، وهي تصف علاقة السعودية بالإرهاب، وجائت بوصف ينطبق إنطباقاً كلياً لا لبس فيه، وهذا نتاج المحصلة النهائية بعد بيان كل الأوراق والنوايا والتحرك، وعلاقة المملكة بالكيان الصهيوني والإرتباط  الوثيق مع تركيا وقطر، وإدارة كفة الإرهاب بتخريب دول المنطقة، التي عانت ولا تزال تعاني من الإرهاب التكفيري، الذي تقوده السعودية .
 
فضائيات الخليج عموما وخاصة الدينية منها، تقود حملة شعواء لنقل صورة مغايرة ضد الدين الإسلامي، ونراهم يزيفون الحقائق ويكفّرون "الشيعة! ويقولون أنهم ليسوا مسلمين، وكلامهم  صحيح لان الشيعة لا يتدينون بدين عبد الوهاب، الذي يبيح المنكرات! ومخالفة الأخلاق الإسلامية، ولعل القاري تفوت عليه فرصة قراءة التاريخ، كون كل التطبيقات التي يعملها هؤلاء التكفيريين، إنما هي اقتباسات مما عمله اليهود بالأنبياء والرسل من خلال تاريخهم .
 
الذبح سلاح الذي يقزز النفس، والذي يتباهى به هؤلاء الإرهابيين، سيما قانون مملكة آل سعود، بحجة تطبيق الشريعة! وهذا القانون طبقه بني إسرائيل بحق النبي "يحيى" صلوات ربي عليه، حيث ذبحوه ونثروا أجزاء جسمه الشريف، وجعلوه كل قطعة في مكان! وسيد شباب أهل الجنة، تم ذبحة أيضاً بمشورة اليهود الذين كانوا على مقربة من يزيد عليه لعائن ربي، ورفع الرأس الشريف على الرمح، والمسير به من كربلاء إلى الشام .
 
من يتتبع كيفية نشأة الإرهاب في المنطقة العربية، عليه أن يسترجع ذاكرته إلى الوراء قليلا، ويتذكر كيف لعبت أمريكا لعبتها القذرة، وجندت أسامة بن لادن! ونصبته أول إرهابي في العالم، وساعدته في الأمور اللوجستية، وزودته بآخر تقنيات الأسلحة المحمولة والتي يسهل الحركة والتنقل بها، بحجة طرد روسيا وإلغاء هيمنتها على أفغانستان،
 
 وصلت لحد تزويدهم بصواريخ محمولة على الكتف لضرب الطائرات الروسية، وشاء القدر وانتصروا وتم لهم ما كان لكن هذا التنظيم بعد سكون العاصفة بدأ إستغلاله بشكل آخر وهو نشر فكر التطرف بدين عبد الوهاب حيث صرفت المملكة عليه مليارات الدولارات كان من الممكن إستغلالها في بناء الدول الفقيرة وجعلهم يعيشون عيشة كريمة !.
 
تملص ملك السعودية ووزير خارجيته وإظهار أنفسهم شرفاء، ويحاربون الإرهاب ما عاد ينطلي على المتتبع، وإلاّ لماذا يتدخلون في سوريا والعراق ولبنان، بينما يحسبون ألف حساب عندما يصل الأمر إلى إيران! كلنا نعرف السعودية مصدر الإرهاب بالعالم، شاء من شاء وأبى من أبى، وذكرها كثير من المسؤولين الأوربيين، وعليهم الإعتراف بذلك، ومعظم الأفراد في هذه التنظيمات هم من السعوديين، والدول التي يكثر بها دين عبد الوهاب، الذي لا يُعرف أصله من فصله، سوى أنه شخص يهودي، إلتزمه مؤسس دولة الكفر في العالم العربي والعائلة المالكة من بعده، وكلنا نعرف أنهم أبناء مردوخاي اليهودي الذي يترحم عليه ملك الإستخراء .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/19



كتابة تعليق لموضوع : نعرف "النغل" ونرف أبيه !....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net