صفحة الكاتب : زيدون النبهاني

مِشعان خُلق من نِطفة "زيتونية"..!
زيدون النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 أن تكون طيبة قلوبنا غالبة على تصرفاتنا؛ فهذا يعني إننا شربنا طويلاً من ماء الفراتين، كما لا يعني إننا هالكون "بالسذاجة" المُفرطة، فمشعان بعثي ولو دخل بيتَ أبو سفيان!
لا نُصدق مِشعان وإصلاحه، بل إنه لا يصدق حتى حين تناديه ويقول نعم (كما تحكي النكتة الرائجة)، مِشعان الذي تَرحم على صدام، ينوي الترحم على العملية السياسية، أو لعنها، لا فرق فالهدف واحد وهو قتلها، فمشعان إشتاق "لبدلته الزيتوني" وقلبهُ يخفق ضد "الصفوية"، كل ما يحتاجه الآن هو إكساء ذاك القلب بلون القاط الأصلي الذي يليق به، مِشعان بشرتهُ "زيتونية"!
لسنا طيبوا القلب عندما نهتف لمشعان، إننا نضرب بحجرين لينفخ مشعان مولداً ناراً تحرق وطننا، متى صَدق ابوك يا يزن! وهو غلبَ ساعة "بيج بن" بعدد تقلبات مواقفه! مشعان عدو الصفوية يجامل الفرس ويدعوهم لبناء تكريت، ويقبل أقدام المالكي الذي "يدعي" إعدامه لصدام الذي ترحم عليه! والقاعدة أخوته كما الحشد! والزوراء أخت أفاق بحليب "الماركة الصفقاتية"! قل لي يا يزن: هل صدقَ أبوك يوماً؟، هلَ مرهُ ليلةٌ ما كابوس الصدق! 
مِشعان قائد المعتصمين أو مراسلهم "بالسيلفي" العظيم، برقبته المناضلة بتأريخها البعثي القاعدي، مِشعان "أية الله" الذي أثبتت لنا الخيط الأسود من ذاك الأبيض، فكل مشعان أسود، هو، تأريخه، نضاله، كلامه، إعتصامه، و"سيلفي مشعان" اسود، بالكلب ضربَ اللهُ لنا مثلاً فلماذا لا يضرب بمشعان!
كالمغناطيس الجاذب، جذب المنافقين حوله، لديه قدرة عجيبة على جذب "العقول المدمرة"، نادى بالإصلاح وما هو بمصلح، كالعاهرة التي تتحدث كثيراً عن الشرف، ليسَ لشيء؛ فقط لتبعد الشبهة عنها!
قبل الإعتصام بسويعات، كانَ مشعان عدواً للبرلمان، الغبي عدو نفسه، فمشعان أتهم الجميع بالفساد وحينها [لم يستثني المعتصمين لاحقاً]، إلا إنهم تابوا ظاهراً، دخلوا بيت أبا سفيان العصر، وعند أبو سفيان تزكية الأنفس!
نسلٌ غريب، يزيد وأبوه وأبنه مشعان، لا توجد ثورة إصلاح حقيقية إلا وكانت على أتباع هذا النسل، نفسهُ أبو سفيان لبسَ "بدلة زيتونية" في أُحد، لبسها يزيد، أرتدتها هند، ومضغها مشعان، البدلة الزيتونية نطفة ياسادة.. وليست مجرد قماش!
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيدون النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/30



كتابة تعليق لموضوع : مِشعان خُلق من نِطفة "زيتونية"..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2016/05/01 .

الكاتب الكريم
مقالك ذكرني بحكايه فيها المضحك المبكي
الحكايه تقول في احد البلدان توفى الملك وكانت طريقه تعيين الملك ان يتجمع الناس ويتم اطلاق طير السعد وفعلا تجمع الناس واطلق طير السعد وكانت المفاجئه ان الطير وقف على راس اكبر ملاط فيه بالبلاد فاستعجب الناس واعيد طير السعد لقفصه وتم اطلاقه مره ثانيه ورجع وقف على راس نفس الشخص فما كان من الناس الا ان سلمت الامر ووافقت ان يكون اكبر مليوط به ومئبون ان يكون ملك عليهم
اول عمل قام به هذا الملك المؤبون ان عين الشخص الذي كان يلوط به وزيرا اول
مره فتره من حكم هذا الملك دخل عليه الوزير وجد الملك يبكي
فسئله الوزير ما الذي يبكيك قال الملك ابكي على مملكه يحكمها اللايط والمليوط
نعم كاتبنا الكريم في هذا الزمن الاغبر اصبح مشعان مصلح واصبح حثالات دوله الفافون موفق الربيعي وخلف عبد الصمد والصيهود والسنيد وعدنان الاسدي وهيثم الجبوري وعائله محتال العصر والمغرب عبد صخيل وابو رحاب وعلي صبحي معتصمين ويطالبون بالاصلاح وقد اكملت الاعتصام شله راقصات شارع محمد علي حنونه وعواطف وعاليه ورحاب وللامانه اثارت غريزتي مؤخره الراقصه عفوا النائبه رحاب العبوده وهيا تهتز بالقرب من وجهه المسكين محمود المشهداني
نعم كاتبنا الكريم انه من هوان الدنيا ان يقرر امر العباد والبلاد زعطوط البليارد مقتدى وكتله العبيد التي تتبعه والهمج الرعاع التي اعدها لمثل هذه الايام
اكثر ما تمنيته ان تقوم همج مقتدى باغتصاب راقصات نوري والامنيه الثانيه التي تمنيتها بعد الاغتصاب ان ينزل الكومنادوز الامريكي للقضاء على كل الحشرات التي يحركها مقتدي ويخلصونا منهم ومن كل اعضاء وعضوات مجلس الدواب المعتصمين وغير المعتصمين فانه لا امل باصلاح العراق الا ان تدخل قوه امريكه وتمارس الشلع قلع الحقيقي وليس شلع قلع مقطامه وتخلص العراق من هذه الادران التي اكلت جسده
هزلت حتى بان هزالها

• (2) - كتب : ابو الحسن ، في 2016/05/01 .

الكاتب الكريم
مقالك ذكرني بحكايه فيها المضحك المبكي
الحكايه تقول في احد البلدان توفى الملك وكانت طريقه تعيين الملك ان يتجمع الناس ويتم اطلاق طير السعد وفعلا تجمع الناس واطلق طير السعد وكانت المفاجئه ان الطير وقف على راس اكبر ملاط فيه بالبلاد فاستعجب الناس واعيد طير السعد لقفصه وتم اطلاقه مره ثانيه ورجع وقف على راس نفس الشخص فما كان من الناس الا ان سلمت الامر ووافقت ان يكون اكبر مليوط به ومئبون ان يكون ملك عليهم
اول عمل قام به هذا الملك المؤبون ان عين الشخص الذي كان يلوط به وزيرا اول
مره فتره من حكم هذا الملك دخل عليه الوزير وجد الملك يبكي
فسئله الوزير ما الذي يبكيك قال الملك ابكي على مملكه يحكمها اللايط والمليوط
نعم كاتبنا الكريم في هذا الزمن الاغبر اصبح مشعان مصلح واصبح حثالات دوله الفافون موفق الربيعي وخلف عبد الصمد والصيهود والسنيد وعدنان الاسدي وهيثم الجبوري وعائله محتال العصر والمغرب عبد صخيل وابو رحاب وعلي صبحي معتصمين ويطالبون بالاصلاح وقد اكملت الاعتصام شله راقصات شارع محمد علي حنونه وعواطف وعاليه ورحاب وللامانه اثارت غريزتي مؤخره الراقصه عفوا النائبه رحاب العبوده وهيا تهتز بالقرب من وجهه المسكين محمود المشهداني
نعم كاتبنا الكريم انه من هوان الدنيا ان يقرر امر العباد والبلاد زعطوط البليارد مقتدى وكتله العبيد التي تتبعه والهمج الرعاع التي اعدها لمثل هذه الايام
اكثر ما تمنيته ان تقوم همج مقتدى باغتصاب راقصات نوري والامنيه الثانيه التي تمنيتها بعد الاغتصاب ان ينزل الكومنادوز الامريكي للقضاء على كل الحشرات التي يحركها مقتدي ويخلصونا منهم ومن كل اعضاء وعضوات مجلس الدواب المعتصمين وغير المعتصمين فانه لا امل باصلاح العراق الا ان تدخل قوه امريكه وتمارس الشلع قلع الحقيقي وليس شلع قلع مقطامه وتخلص العراق من هذه الادران التي اكلت جسده
هزلت حتى بان هزالها




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net