صفحة الكاتب : عزيز الخزرجي

حوارٌ لم أكن بادئه
عزيز الخزرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مخاطبي في هذا الحوار ألذي إضطررتُ إليه أخيراً مع آلأخ ألمحامي سليم الكواز, ألذي يدّعو إلى إقامة حكومة إسلامية – أكرر حكومة إسلامية – بينما يفصل أهم أساس في آلأسلام و هي ألولاية ألتكوينية – ألتشريعية في آلحياة ألسياسية و آلأجتماعية و آلاقتصادية بإعتبار قيادة الأسلام في نظره شيئ يتعلق بآلله و آلحكومة أمرٌ يتعلق بآلناس, و أنا لا أدري كيف يطبق ألنظام ألأسلامي من دون آلرأس (ألقيادة)؟
هل يُمكن لجسم أنْ يحيا بدون رأس؟
 
و آلأغرب من هذا يتّهم ألمؤمنين ألذين يسعون لتطبيق أحكام ألأسلام تحت راية فقهاء الأسلام ألذين يعرفون أسرار آلقرآن و أحكام آلأسلام و آلشريعة بآلعلمانية, و آلحال أنّه – أي ألمحامي ألكواز يؤصّل بدعوته تلك إلى العلمانية, حين يرفض أهل الدين و آلمرجعية ألدينية ألتي تحاول تطبيق أحكام آلأسلام و هداية ألناس وهم  يُواجهون آلمد ألعلماني بقيادة ألديمقراطية ألرأسمالية ألفاسدة!
 
و آلأغرب .. ألأغرب من كلّ ذلك تناقضه عند تعاطيه ألمزدوج بين ولاية أهل البيت(ع) و ولاية الخلفاء – خط أهل البيت و خط ألخلفاء – حيث إعْتبرَ من لم يحفظ عهد الله تعالى و رسوله(ص) لأهل بيته(ع) و حقّهم ألمغصوب من قبل خلفائه قدوةً و إسوةً و صدّيقين .. مع إنّه يعترف بجرائم أؤلئك "ألناكثين" لأهل البيت(ع) و سفكهم للدم الحرام و أكلهم لحقوق الناس!
 
و إليكم نصوص ألحوار ألذي لمْ أتمناه و آلذي جرى عبر شبكة ألأنترنيت .. حيث لم أكنْ ألبادئ به .. و إنما كان بطلبٍ و إصرارٍ منه في آلبداية, و سوف لن أعرض ألقسم ألأول من تلك الرسائل و آلتي يُمكن إعتبارها مقدّمات لنتائج ألحوار في القسم الثاني من الرسائل ألتي تبادلناها معه, حيث إنسحبتُ في وقتها عند نهاية ألفصل آلأول بسبب ركاكة إسلوبه و ضعف بلاغته و قلّة معلوماته ألـتأريخية, و آلحوار في قضايا آلتأريخ و آلعقائد مع من لم يقرأ كلّ التأريخ و غاية العقائد و آلأحكام .. يكون من آلطبيعي عقيماً و فاشلاً.
 
أمّا القسم الثاني من الحوار آلذي أوردناه مفصّلاً .. قد بدأ مُجدّداً يوم أرسلتُ له رسالة عاديّة ضمّتْ نظرّية جديدة لعالم مصريّ من إخواننا ألسّنة أثبتَ من خلالها عدد ألأئمة ألأثني عشر بعد آلرسول(ص) قرآنياً حيث إستخدم إسلوباً رياضياً من خلال عدد ألمرات ألتي ذكر الباري تعالى كلمة "الأمام" في آلقرآن ألكريم, مع إستدلالات أخرى, حيث ردّ مُحاوري آلجواب رافضاً ذلك آلأستدلال ألقرآني, و هكذا بدأ ألفصل ألثاني  منه, و إليكم ألتفاصيل, و للقارئ ألكريم كامل ألحرية للنظر في نتائج و أبعاد هذا الحوار ألذي لم أكن أحبّه لكني إضطررتُ إليه كما سيتبيّن:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
Date: Thursday, July 7, 2011, 10:27 PM
دكتور مصري يثبت عدد الأئمة من القرآن:
 
بشارة علمية أخرى تدحض كل إفتراآت المذاهب ألتي إفتعلها أصحاب الضمائر السوداء ألمتعطشة للشهرة و الحكم بإسم الأسلام المزوّر بعد وفاة الرسول آلعظيم محمد(ص) .. ألبشارة آلعلمية عبارة عن تحقيق قرآني قام به أحد آلأكاديميين ألسُنّة ألمصريين ليتوصل إلى أن آلأئمة ألخلفاء من بعد آلرسول(ص) هم إثنا عشر إماماً لا غير .. لا أربعة و لا خمسة و لا ستة ولا ثمانية ..بل إثنا عشر إماماً, و قد أورد كتب  الفرقاء آلآخرين حديث آلأئمة ألأثني عشر, لكن لسوء عاقبتهم حرفوا بآلأسماء بشكل لا يتقبله حتى عقل طالب آلابتدائية.
 
فقد كذّب ألسيوطي(ولد عام849هـ) على الله و رسوله .. في تأريخه حين حاول تدويل ألحديث ألمُتّفق عليه لصالح خط الخلفاء و إرضاء سلاطين عصره رغم موافقته على عدد ألأئمة الأثني عشر و كونهم من قريش لخلافة الأمة من بعد الرسول(ص), إلا أنه أساء الترتيب حيث أورد ما خطر بباله و نسى آلأمام الثاني عشر حيث حذف قسماً من خلفاء بني امية و جاء بآخرين من العباسيين لتكون خليطاً هيجيناً و دليلاً على غبائه و إنحراف تفسيره,  و يكفيك أن تراجع الصفحات ألأولى من تأريخه ألمؤدلج لترى آلتزوير بوضوح, ذلك آلتزوير ألذي بدأ منذ لحظة وفاة الرسول(ص) و لم ينتهي و لم يتوقف حتى بعد مرور  القرون و إلى يومنا هذا بسبب ألسّاعين وراء الشهرة و متاع الدنيا..
عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
Date: Thursday, July 7, 2011, 10:27 PM
 
 
نص موضوع ألدكتور ألسنيّ ألمصري:
 
الدكتور مجدي وهبة الشافعي *‏‏خطيب ‏و دكتـور محاظر في جامع الأزهر متقاعد يكتشف أرقاماً جديدة من القران الكريم أصبحت ‏حديث كل قارئ، مجلة روز اليوسف ‏المصرية تنفرد بنشر الخبر !!!! ‏وتنشره . ‏
 
‏ملاحظة: لقد بحثتُ شخصياً في القرآن الكريم و تمّ التحقيق من هذه المعلومات و من ثم نشرته
 
لا شك ان الاعداد في القران الكريم لها ‏مدلولاتها ولا توجد عبثا اطلاقا فمثلا كلمة يوم ‏تكررت في القران 365 ‏مره وهو نفس ‏عدد ايام السنه وكذلك كلمة شهر ‏تكررت في القران 12‏مره وهو نفس عدد الشهور ‏ ‏والأمثلة كثيرة.
 
إن كلمة ألامامه ‏وردت في القران 12‏مره ‏وهو نفس عدد ائمة اهل البيت(ع) من النبي الأعظم (ص) ‏ثم الإمام علي عليه السلام‏ ‏ثم سيدا شباب أهل الجنة الحسن الحسين ثم ‏أولاد الحسين التسعة سلام الله عليهم اجمعين المعترف بهم لدى المسلمين والايات هي: (للتفاصيل راجعوا الموضوع على شبكة الأنترنيت).‏   
 
السورة  الآية  السورة  الآية  السورة  الآية  
 
 البقره  124  التوبه  12  هود  17  
 
الاسراء  70  الانبياء  72  القصص  5  
 
الحجر  79  السجدة  24  يس  12   
 
القصص  41  الفرقان  74  الأحقاف  12     
 
‏* وهذه النتيجه ‏المذهله شجعتني ان اقوم واحسب عدد ورود كلمة العصمه ‏في القران بكافة الفاظها ‏لان ‏الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم ولان عدد المعصومين عندهم 14‏وهم النبي (ص) ‏والائمه الإثني عشر (ع) باالاضافه الى فاطمة الزهراء عليها السلام وكانت ‏المفأجئه هنا فعلا ان كلمة العصمه قد وردت في القران على عدد المعصومين 14‏مرة وهي كا ‏التالي:  
 
السورة  الآية  السورة  الآية  السورة  الآية   
 
النساء  146  آل عمران  101  النساء  175  
 
المائدة  67  آل عمران  103  يوسف  32   
 
يونس  27  هود (كلمتان بنفس الآية)  43  الأحزاب  17   
 
غافر  33  الممتحنة  10  الحج  78  
 
‏ثم بعد ذلك قمت احسب كلمة الكساء ‏في ‏القران الكريم بكافة ألفاظها ‏لان اصحاب الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة وعددهم ‏خمسه وهم النبي محمد (ص) والامام علي وفاطمة الزهراء والحسن ‏والحسين عليهم السلام اجمعين وبعد ان انتهيت ‏من ذلك وجدت الكلمة وردت في القران خمس مرات ايضا
 
السورة  الآية  السورة  الآية  السورة  الآية  السورة  الآية  السورة  الآية  
 
البقرة  233  البقرة  259  المائدة  89  المؤمنون  14  النساء  5 
 
فهل هناك من ‏يتدبر اويعقل ؟؟؟؟‏أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها؟  
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Mon, 11 Jul 2011 18:27:12 -0700
 
بسمه تعالى
 
يا أخي الدكتور عزيز الخزرجي  - يامن عنده شبهة العلمانية – المحترم
 
 
 
          أخي يؤسفني أنْ تحصل عندي قناعة من خلال مراسلاتنا أنْ أجدَ عندك شبهة الإيمان بمفردات بعض المفاهيم وأحكام العلمانية وليست مجرد العفوية مثلما هيّ موجودة عند معظم المسلمين وتحاول أنت خدمة العلمانية بأسلوب أجدك قد اخترته وهو (التطرف المفرط في موالاة أهل البيت) ولأنّ التطرف المفرط هو بحد ذاته خروج عن العقل الإسلامي الإنساني إلى عقل شخصي علماني بابتداع الأفكار والمفاهيم من عندياتك أو تقليداً لآخرين دون الرجوع إلى الله ورسوله وهذا أول من اختطه بين المسلمين هم الخوارج ودليلي لإثبات ما ذهبتُ أنا إليه هو قول (ولي الله الخليفة الرابع علي) في نهج البلاغة (يهلك فيّ اثنان محبٌ مفرط يذهب به الإفراط إلى غير الحق ومكره مفرط يذهب به الإكراه إلى غير الحق) وهذ التطرف المفرط عند الفئتين السنية والشيعية هو الذي أوجد عندهم (غير الحق – الباطل – مثل – المذاهب – والحركات الإسلامية على أساس السلفية أو الوهابية أو الاخوان المسلمين أو العلويين أو السنة والشيعة سواء التي تستعمل المقاومة المسلحة العلمانية أو التي تتحول إلى الصوفية - أو تتحول من (العمل لإقامة دولة جد المهدي المنتظر) إلى (دعوة الغيب لانتظار ظهور المهدي لإصلاح أمة جده) والله تعالى يلعن الموقتين لظهور المهدي – أو تقوم بتغيير المفاهيم والأحكام وذلك بتغيير مفهوم (الإمامة - الأئمة) إلى مفهوم (الخلافة والخلفاء) أو العكس كذلك فالحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وليس هنا في الحديث الشريف هما خلفاء وإنما إمامان .
 
      ولا توجد (مذهبية) في الإسلام والموجود هو (أجتهد رأيي)وأول من عمل بحكم (أجتهد رأيي) هو الصحابي علي عندما بعثه الرسول الحبيب إلى اليمن وإنّ (المذهبية) وجدت عند اليهود لعدم تدوين ماجاء به النبي موسى لأنه ما جاء به هو جزء من الإسلام ولم يتعهد الله تعالى بحفظ هذا الجزء لأنه تعالى تعهد بحفظ الأصل الكل (الإسلام) وكذلك وجدت (المذهبية) عند النصارى لنفس السبب فالذي يؤمن ويدعي بوجود المذهبية في (الإسلام) هو علماني قطعاً لأنه إدعاء عقلي شخصي وليس (إسلامي) .
 
       نرجع لكلمتك حيث أنك استعملتَ كلمة (الأكاديمي) على عالم أزهري وهذا مفهوم غربي علماني والمفروض أنْ تقول (العالم أو العلامة أو الشيخ أو الخطيب أو إمام المسجد أو حتى الدكتور والبروفسور التي أصبحت شائعة ولا تقتصر على العلمانية) ولكن اصرارك على الأكاديمية يعطيك شبهتها .
 
        وكذلك ورد في كلمتك (الويل للذين اغتصبوا حق الله والرسول والخلفاء المعصومين) ونعطيك تصحيح للمفاهيم العلمانية التي وردت في تطرفك المفرط في هذه العبارة :
 
1 – لا يمكن أنْ يُغصب (حق الله) لأنه محفوظ ولكن هناك من (يحارب حق الله أو يشوهه) بالإضافة إلى وجود حرفي (الألف والتاء) في كلمتك (اغتصبوا) وهذا يغيّر معنى الكلمة ونحن لسنا بصددها .
 
2 – وأما قولك (والخلفاء المعصومين الاثنى عشر) وهذا كذلك تطرف وإفراط  لمخالفته الحديث الشريف الصحيح (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) والخلفاء في مدة الثلاثين سنة هم خمسة (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن) ومن يجعلهم (أربعة) يأثم لأنه يستعمل عقله العلماني ومن يجعلهم أكثر من خمسة كذلك يأثم لنفس السبب والاثنين من المفرطين الذين ذهب بهم الإفراط والعقل العلماني إلى غير الحق لأنّ الحق هم (خمسة) – هذه أولى والثانية هيّ : إنّ الله تعالى لم يعارض القول (أنّ الخليفة غير معصوم بل أكد على أنّ الخليفة من الممكن أنْ يفسد ويرتكب المعاصي والحرام والمكروه) حسب قوله تعالى {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفة قالوا أتجعلُ فيها من يفسدّ فيها ويسفك الدماء ونحنُ نسبحُ بحمدك ونقدسُ لك} في حين أنك تأتي لتفرض على الله سبحانه (العصمة للخليفة) وهذا غير جائز وهذا ما وضحه لنا الخليفة الأول الصديق حيث قال (تريدون مني أنْ أعمل ما عمله رسول الله فهذا لا أقدر عليه لأنّ رسول الله معصوم وأنا غير معصوم) وكذلك (العصمة) ثابتة للمناصب الربانية حسبما هو ثابت في النقاش الذي جرى بين العبد الصالح والنبي موسى عليهما السلام .
 
3 – يا أخي دائما أكرر عليك ولكن لا فائدة من التكرار لأنك لا تستجيب وتكراري هو :
 
هناك فرق بين (المناصب الإلهية الربانية) وبين (المناصب الدنيوية – التي هيّ حق منحه الله لأمته) وبذلك (الرسل والأنبياء والعبد الصالح والأولياء والعترة – هيّ – مناصب إلهية ربانية) و (الخلفاء وما دون ذلك في الدولة الإسلامية – هيّ – مناصب دنيوية وحق من صلاحية الأمة تختار لها من تأمن وتثق به) وهذا ما بينه وعرفه ولي الله علي في نهج البلاغة كذلك عندما عرف (الشورى) فقال (الخلافة هيّ الاختيار بالرضا من قبل عموم الناس للخليفة – رئيس الدولة الإسلامية) لذلك كان ولي الله علي يخاطب الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه (يا خليفة المسلمين) وبدأها مع الخليفة الأول أبي بكرفي المسجد النبوي عندما أخذ الخليفة رأي الولي في مصير جيش أسامة هل يستعمله في حروب الردة أم يرسله إلى الشام حسبما خطط له رسول الله صلى الله عليه وآله – ومن المناصب الربانية كما قلنا (العترة – أهل البيت – المرفوع عنهم الرجس والمطهرين تطهيرا – علي وفاطمة والحسن والحسين – والتمسك بهم عدم الضلال) وأحسن دليل واعتراف بهذه الوظيفة الربانية – العترة – هو- لماذا بكى الخليفة الأول أبو بكر عندما قالت له فاطمة الزهراء بعد خطبتها ومناقشتها له في المسجد : أنك والله أغضبتني وآذيتني – ولكن هناك من ينفي حصول هذا العمل من أبي بكر الصديق لأنهم ينسون حادثة ثمرة الشجرة التي نهى الله تعالى نبينا آدم من تناولها فهيّ تكررت في بداية مسيرتنا الإسلامية مباشرة بعد وفاة الرسول الحبيب ومغادرته الأمة الإسلامية .
 
أخوك المحامي محمد سليم الكواز
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Tuesday, July 12, 2011, 5:41 AM
 
 
 
تحياتي للأخ الكواز
 
بداية يا أخي إنك لم تجبنا على عدّه موضوعات بدأتها أنت أولاً, و ألزمناك بآلأجابة عليها لوضع النقاط على الحروف.. لكن لم نحصل على أيّ جواب للاسف, و على ما أتذكر منها خطبة الزهراء (ع) ألتي أوردتها بنفسك و التي غصب حقّها خلفاؤك الراشدون جدّاً, و تمنينا أن تعي تلك الخطبة ألتي أدانت فيها غاصبي حق أهل البيت(ع), كما أشرنا لكم إلى المصادر التأريخية المعتبرة كي ينكشف لك الحق أكثر لأن الاعتماد على مصدر مذهب واحد لا اعتقد أنها ستنفعك لتشفع  يوم القيامة, و قد اوردنا لكم في وقتها الأدلة بآلأضافة إلى الأدلة  التي قدّمها أمامكم و بكل وضوح آلأخ الكاتب حميد ألشاكر!؟
 
أما مسألة وضعك لعلي(ع) بمستوى من أراق دم مالك بن نويرة ألصحابي الجليل(وزير مالية الرسول عليه أفضل السلام) و دماء مئات آلآلاف من آلمسلمين فيما بعد عندما خلّفت تلك آلعصابة آلجحافل ألمنحرفة ألتي إمتدت من آلمدينة ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشام لهو اكبر ظلم و إجحافٍ بحقّ الحق و آلتأريخ و عدالة السماء, عليك أن تُحضّر نفسك للأجابة عليها يوم القيامة!؟
 
 أما مسألة آلأئمة آلأثني عشر فقد إتفق جميع  المسلمين ألسنة مع الشيعة على آلعدد و إختلف السنة في التعيين لتبرير جريمة السقيفة و هي قضية باتت معروفه للجميع سوى الوهابيين ألمجرمين, لذلك خبطوا الحق كعادتهم مع الباطل ليخرجوا  بمزيج غير متجانس و قد أشرنا لذلك التخبط الذي حاول أمثال ألسيوطي في تأريخه و صاحب الصواعق و غيرهم من إيراده.
 
نتمنى لكم الموفقية و أن يحشرك الله مع آلذين تعتقد بعدالتهم, و أتمنى مرة أخرى أن تراجع مصادر  الشيعة التي أشرنا إليها سابقاً بجانب مصادرك التي إعتمدها كي تتوسع مداركك أكثر, و إلّا فآلنقاش يكون مُتعباً و فاشلاً معكم و السلام عليكم.
عزيز الخزرجي
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
Date: Tue, 12 Jul 2011 08:57:45 -0700
 
بسمه تعالى أخي العزيز الدكتور الخزرجي
 
جوابك انهزامي وتصر على التمسك بالعلمانية بدليل استندت إلى الأخ العلماني حميد الشاكر الذي أراد التغلب ولكنه انهزم
 
أخي أنا ليس عندي مرجع في الكتب سوى كتاب الله القرآن المجيد ونهج البلاغة وأما الكتب الأخرى عامة فهي للاستئناس والتثبت ودعم ما أذهب إليه خاصة ما يتعلق بالأحاديث الشريفة بشرط أنْ لا تتهعارض مع كتاب الله ونهج البلاغة
 
وأنت وحميد الشاكر لا تريدون تطبيق الإسلام والتحرير من المحتل العلماني وتريدون تطبيق العلمانية واحتلالهالذلك تجعلون من أنفسكم أبطال أكثر من ولي الله علي وعضو العترة فاطمة الزهراء الذين كان همهم الدولة الإسلامية وتطبيق الإسلام سواء كانوا هم خلفاء فيها أو أياً من صحابة رسول الله وأبسط دليل النقاش الذي دار بين علي وفاطمة فقال لها : أتريدين محو أشهد أنّ محمد رسول الله من الإذان فأقرته بقناعة أي أنهم عملوا على دعم الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام والتحرير من الكفر والشرك وهيّ العلمانية اليوم.
ألمحامي محمد ألكواز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Tuesday, July 12, 2011, 11:26 PM
 
ألاخ ألكواز .. سلام عليكم:
بدايةً أرجو أن تترفع عن وضع  آلتهم ألجاهزة الرخيصة .. فليس من أخلاق المسلم و المؤمن أن يحدد للمؤمنين العناوين و اللافتات و التهم الجاهرة كيفما يحلو له و لفكره  الضيق, فالناس أدرى بأنفسهم
 
أما بآلنسبة لعلي(ع) .. نعم سكت أخيراً وصي رسول الله و صار جليس الدار بعد ما تفرق عنه القوم و لم يناصره أحد غير أربعة من الصحابة معروفين في التأريخ, بينما كان يبحث عن أربعين رجلاً كي ينهي تلك الجماعة الباطلة ألمجرمة بحق آلله و الرسول و الأسلام و آلأنسانية, و بما أن الذين حضرو في ذلك الصباح المحدد كان عددهم أربعة فقط وهم محلقي الرؤوس و لم يكونوا أربعين, لذلك قال لهم إرجعوا جزاكم الله خيراً لا سبيل سوى الصبر, و لذلك لم يتحمل أية مسؤولية رسمية في الدولة التي تُسميها  الأسلامية, تلك الدولة التي اراقت أطهر دماء لأهل بيت رسول الله و لمواليهم , تلك آلدولة ألتي ربتْ جحافل من عديمي الضمير و الأيمان أمثال آل معاوية و آل مروان و آل زياد و آل هارون و آل عثمان و آل صدام و سعود و آل خليفة و من لف لفهم, لذلك لا فائدة من تكرار أي عمل قام به هؤلاء إذا لم يكن منطلقاته مؤسسة على خط اهل  البيت(ع)مائة بالمائة, و نحن أصحاب دليل .. لا نقبل شيئاً إلا بالدليل و المنطق و العقل.. هكذا علمنا أئمتنا آلطاهرين من خلال أدق النصوص النبوية التي وردت عنهم, .
 
من جانب آخر فأننا آليوم أحرار و لا حاجة لنا لئن نطيع أي كان سوى مراجعنا  العظام .. المتمثل بولي أمر المسلمين حفظه الله, فهو اليوم يمثل العمق الأستراتيجي لكل مسلمي العالم فلنا إيران و العراق و دول الخليج و آلشام و كل البلاد الأسلامية إن شاء الله لاحقاً, فلا بد للحق أن ينتصر, و لسنا بحاجة إلى تكرار جرائم الخلفاء و من سار بخطهم حتى يومنا هذا!
 
كفانا من الفتنة و الأقتتال الذي سببه خلفاؤك و من سار ورائهم .. على مدى 1400عام  .. مذبحة صفين .. ألنهروان .. ألجمل و وا ويلاه منكم و من أصحاب الجمل و قائدة الجمل! و كل معارك التأريخ ألباطلة ضد خط أهل البيت(ع) حتى قادسية صدام و قادسية آل خليفة و قادسية آل سعود!
 
فقط كن شجاعاً وإعترف بآلحقيقة, حيث لم يبق في القوس منزع للمزيد من إراقة دماء المسلمين و محبيّ أهل بيت الله, كفانا إنحرافاً و ذبحاً و تشريداً و ظلماً بسبب خط السقيفة الضال ألمُظل.
 
تحياتي و دعائي لك بحسن العاقبة.
عزيز الخزرجي 
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Wed, 13 Jul 2011 07:06:22 -0700
 
بسمه تعالى
عزيزي الأخ الدكتور الخزرجي المحترم
 
أنّ الإسلام نظام متكامل في (الحكم والاقتصاد والاحتماع والحدود والأخلاق والعبادات) بل والاحكام فيه مترابطة مع بعضها لا يمكن الاستغناء عن جزء منها ولا حتى عن حكم واحد سواء من قبل الدولة أو المجتمع أو الفرد – فالاسلام ليس (لهو ولعب وتجارب مثل العلمانية اليوم قانون وغداً يعدل أو يبدل) وإنما هو (تطبيق) وتطبيق متجانس مع بعضه وتطبيق أولاً وقبل كل شيء في (دولة) وليس (أية دولة) وإنما في (دولة من جنسه) (دولة إسلامية – خلافة ورئاسة شورى) ولذلك عندما عُطلتْ (الشورى) مباشرة بعد رحيل رسول الله وإلى أنْ طبقت مع الخليفة الرابع دخلت الدولة والأمة الفتن والبلاوي وأدتْ إلى مجيء (الحكم العضوض) المهم هو أنّ (الشورى) طبقت وحسب إرادة الله تعالى في تنزيلها في سورة الشورى وفي تطبيقها في دولتها ومع خليفتها وبوجود (ولي الله) ولكن الحكمة والعلة في عدم تطبيقها كان ماشاهدناه وفهمناه بأنّ أي تعطيل أو إساءة تطبيق لأي حكم يصيب الأمة والإنسانية من الفتن والمتاعب ما لا تحمد عقباه ومع ذلك فالله يبقى يأمرنا {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . الظالمون . الفاسقون} .
 
           والدولة الإسلامية كانت (واقع عملي) رئيسها الأول رسول الله محمد صلى الله عليه وآله والثاني الخليفة الأول الصديق والثالث الخليفة الثاني عمر والرابع الخليفة الثالث عثمان والخامس الخليفة الرابع ولي الله علي والسادس الخليفة الخامس عضو العتر الحسن بإرادة الله ولا مرد لإرادته – وأنت وكل مؤيد علماني لك في (ادعائكم حب وموالاة أهل البيت)  وكذلك من يناقضك في اتجاهاتك ويعاديك من العلمانيين في (ادعائهم حب الصحابة خاصة الخلفاءالثلاث الأوائل) هدفكما هو : (عدم إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام والتحرير من الاحتلال العلماني) بحجة :
 
فريقكم يقولون : الدولة الإسلامية قتلت أهل البيت وشيعتهم وأنصارهم فلا نريدها .
 
الفريق الثاني يقول : الدولة الإسلامية قتلت الصحابة خاصة عمر وعثمان فلا نريدها .
 
والاثنين هي حجة علمانية سخيفة وبليدة ولا تستقيم أمام الإيمان .
 
ولكن ما هو (العمل والحل) عندكما أيها العلمانيون هو تخريجكم البالي الفاسد وهو ما موجود وما أوجده الاحتلال وهو :
 
(ما يبغض الله ورسوله – الملكية الوطنية الفاسدة – والجمهورية الافلاطونية الوطنية الفاسدة – وحتى لو سميت – الإسلامية – أو – أخذ الملك البيعة يوم الجمعة – فهذه التخريجات والتغليفات لا تغير من الواقع الفاسد شيء سواء بولاية الفقيه أو بولاية المقلد (وخمانئي ليس فقيه وإنما مقلد وروزخون وخطيب يحفظ ويسرد ما يحفظ وإلاّ لما احتاج إلى مجلس خبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه كذلك مقلد رفسنجاني أو غيره) المهم رئيس الجمهورية ليس فقيه ولا فوقه فقيه فأين ولاية الفقيه إذاً هي ولاية المقلد في حين ولي الله علي كان همه الأول والأخير (الدولة الإسلامية) لتطبيق الإسلام والتحرير والبراءة من الشرك والعلمانية ولم يهدأ له حال نهائياً وحتى بعد مقتل الخليفة الثاني عمرماذا كان واقعه وحاله غير المشاركة في كل عمل يستهدف إنقاذ (الدولة الإسلامية) من الفتن والبلاوي التي حلت بالدولة والأمة ولم يتردد فأصبح أحد الستة أهل الشورى وبقي لآخر نفس كما يقولون رغم انتهاء هذه الشورى بالمؤامرة الأموية ولكنه لم يبتعد ولم يقعد متفرج ومقاطع كلا بل كان له كل فعل وكل قول في كل حدث يحدث في الدولة الإسلامية ليحافظ عليها أكثر من قلبه وعينه لأنه كان أساس الدين وعماد اليقين والمتيقنين وهو الذي قال (طرتُ حيثُ طاروا) وكان يراقب ويكشف كل دخيل ومفتري على الإسلام من منافقين ومشركين وعلمانيين وهو أول من كشف الخوارج العلمانيين وجاء له المسلمون الفرس بحلوى فقال لهم لماذا هذه الحلوى فقالوا له هذه حلوى عيد أجدادنا فقال لهم وما اسم هذا العيد فقالوا اسمه (نوروز) فسألهم وما هو معناه قالوا (اليوم الجديد) فقال لهم (كل يوم هو جديد وعليكم ترك هذه الذكرى المجوسية) – وحين أصبح خليفة ورئيس الدولة الإسلامية عتب عليه الصحابيان طلحة والزبير لعدم أخذ رأيهما والنقاش معهما في أمور الدولة فأجابهم (أنا لستُ بحاجة إلى رأيكما وعندما أحتاجه سوف لا أتردد بالرجوع إليكما) فهو (ولي) بحق وعدل فلا يحتاج إلى مجلس خبراء ولا مجلس تشخيص مصلحة النظام وهذه كلها تشكيلات علمانية ترقيعية فرضها عليهم المحتل العلماني الكافر لخداع الناس ولفع رواتب للمعممين .
 
        المهم يا أخي عليك أنْ تستسلم وتعلنها صراحة وقل (أنا لا أريد الدولة الإسلامية التي كان خليفتها علي) وأريد (جمهورية إيران الافلاطونية الوطنية غير الإنسانية) والفريق الآخر ليقول (نريد الملكية الفاسدة العلمانية الوطنية البحرانية والمغربية والأردنية والسعودية) باسم موالاة أهل البيت أو موالاة الصحابة وانتظروا جهنم وبئس المصير .
 
       وأعطيك حل أخير فأقول لك اعرض كلامك وكلامي عل أي فقيه ومرجع حتى إذا كان السستاني أو الخامنئي فإذا أبدوا تأييدهم لك فأني سوف أتردد عن كل أفكاري واتجاهاتي واسلم كمسلم وليس كعلماني لأخيك
 
المحامي محمد سليم الكواز 13/7/2011 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Wednesday, July 13, 2011, 5:19 PM
 
ألأخ ألكواز ..
عجيبٌ أمرك و أنت تقول لمن يغصب حق الله و الرسول و بنت الرسول و أهل بيت الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و الوصي ألأمام علي(ع) - صدّيقاً .. أنّها خيانة و كذب على الله و آلرسول و آلتأريخ و آلمؤمنين
 
و قبلها تقول أنهم لم يعملوا بآلشورى إلا في زمن علي(ع)؟
 
و بعدها تحاول خبط و خلط الأوراق .. إن الذي تدعو له هو طين و ليس دين.. عليك أن تطهر دينك و عقيدتك قبل أن تبت بأمورٍ لا تعلم حقيقة بدايتها و عواقبها!
 
ألأسلام آلأصيل إسلام واحد لا يقبل التقسيم و التجزئة و آلخلط.
عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Wed, 13 Jul 2011 10:56:12 -0700
 
إلى آلأخ الخزرجي:
أني على يقين أنك تتهم وتطعن بولي الله علي وليس بيّ أنا لأنك تخاف الصراحة من أنْ ينكشف أمرك وعلمانيتك ولأنه ما علاقتي أنا بما فعل وقال وتصرف ولي الله علي سوى أني أصدقه واقتدي به فهو الذي قبِلَ ووافق أنْ يكون الخليفة الرابع بالشورى وهو الذي دعم وساعد خلفاء الدولة الإسلامية قبله خاصة الخليفة الأول وهو يعرف أنه عطل حكم الشورى فقال : تمسكوا بالشجرة وتركوا الثمرة وقال : والمشيرون غيبُ (أي من يصنع الشورى وهم عموم الناس غيبُ عند البيعة) وهو يعلم ما كان عمله مع فاطمة الزهراء وما علاقته بالصحابي مالك بن نويرة وبالصحابي خالد بن الوليد الذي لم يوافقه عليه حتى الخليفة الثاني عمر لذلك عزل خالد في أول يوم خلافته وولي الله يعرف إنّ الله ذكر صاحب رسول الله في القرآن المجيد والذي يكنى بالصديق هذا كله يعرفه فقال للخليفة ياخليفة المسلمين لا تستلم قيادة الجيش لأنّ ما يصيبك في الحرب ينعكس على هيبة الدولة الإسلامية فامتثل الخليفة لتوجيهه – وهذا كله عمله ولي الله علي وليس محمد الكواز.
 
ويؤسفني هو كل أنّ كل دراستكم وبحثكم لا تمكنكم من قدرة التفريق بين العقيدة والأحكام والمفاهيم وبين الأشخاص الذين أنتهى دورهم وهم اليوم أمام الحساب وجاء دورنا فكيف يكون مصيرنا هل نحارب الله ورسوله ووليه أم نلتزم ونقتدي بالذين هم أهلاً للقدوة بكل دقائق الأمور وكبائرها .
 
     وأخيراً أريد أنْ أقرب لذهنك ماهو حرص ولي الله علي على توطيد الدولة الإسلامية باعتبارها هي حياة الإسلام والمسلمين والإنسانية فحرصه عرفه من معرفة حقيقة امرأتين كل منهما تدعي بأنّ الطفل الذي أمامهم هو ابنها فحار الصحابة بالحل فقام ولي الله علي وشهر سيفه فخاطب المرأتين سأقطع هذا الطفل بسيفي إلى نصفين وتأخذ كل منكما النصف فرفع لينزله بضربة قاطعة وإذا بإحداهما تصرخ لا تقطعه وأعطي الطفل لتلك المرأة وأتنازل عن حقي فأخذ ولي الله علي الطفل وأعطاه إلى المرأة التي صرخت وتنازلت وقال لها انك أنت أمه الحقيقة لما أظهرتي من حرص فالدولة الإسلامية عند الصحابي علي وكل الصحابة كان كحرص الأم على طفلها اللهم هل بلغت اللهم اشهد 13/7/2011
 
ألمحامي محمد ألكواز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Thursday, July 14, 2011, 2:21 AM
 
إلى آلأخ ألكواز:
لقد خلطت  الأمور على نفسك مرةً أخرى, و جعلتَ أبو بكر و عمر و عثمان بمصاف علي آلطهر (ع) بدعواك أنهم كانوا حريصين على مصلحة الدولة الاسلامية؟
 
أتعجب كيف تتجاهل الأمور إلى هذا الحد؟
 
لو كنت شخصاً أمياً سامحناك .. لكنك تدعي المحاماة و ا لقانون .. و أمامك آلآلاف من الأدلة التي تُدحض إخلاص القوم ألذين تطبعت عليهم و لم تعتقد بهم .. بل و حتى إسلامهم, لأن من صفات المسلم إنه ؛ كل المسلم حرام دمه و ماله و عرضه, و الحال أن خلفاؤك الصديقون جدّأً قد قتلوا و نهبوا و رضوا بآلزنى و لم يقيموا الحد بينما كانت الحكومة بأيديهم؟
 
أما قولك: [ بأن هؤلاء ماتوا و لا دور لهم آلآن و دورنا نحن], فهو إنحراف واضح في عقيدتك , من حيث أننا تعلمنا ديننا و لا زلنا ننتعلمه و نستمد آلعزيمة من علي و أهل البيت و في مقدمتهم رسول الله(ص) و أئمة أهل البيت(ع) و من يمثلهم آليوم من آلمراجع ألفقهاء و ليس من الذين أراقوا دماء المسلمين و كانوا سبباً للفتن و تحريف آلاسلام و تقسيمه إلى خطوط و قبائل و مذاهب و ما خلفوا لنا من الأرهابيين الوهابيين و ذباحي ألقاعدة , حتى سببوا كما بيّنت لكم معارك كبرى واجهت حكومة ولي الله علي(ع) و أسيل بسببها دماء مئات الآلاف من المسلمين و لا زالت أنهار الدماء مستمرة؟
 
كيف يمكن لهؤلاء – أي ألخلفاء - أن تعتبرهم أناس أرادوا خدمة المسلمين و هم من سببوا كل تلك المجازر و المحن و ما يزال؟
 
أما جعلك لمالك بن نويرة الشهيد ألذي أُسيلَ دمه بأمرٍ من  ابو بكر بمصاف خالد بن الوليد , فهذا قياس ظالم يدللّ على إنك "طالباني" أصيل أباً عن جد؟
 
ثمّ كيف تجعل أيها آلطالباني من قُتل مظلوماً مُحتسباً في ظل خلافة ابو بكر و بأمره بمساواة آلظالم خالد بن الوليد ألذي قتله و زنى بزوجته, و تعتبر هذا صحابي و ذاك صحابي, نعم من ناحية  المصطلح ألأثنان صاحبا رسول الله , لكن من ناحية الموقف و العمل و العاقبة .. فهناك فرق كبير بين من يقتل بأوامر الخليفة أبو بكر ألذي دافع عنه حتى أمام عمر ألذي كان يحاول أن يبرز إخلاصه للحق أمام آلناس, و نسى أنه هو الذي أسس لهذا الأساس و دقّ إسفين الظلم و الأنحراف في أهمّ أصل من أصول الاسلام وهي الولاية "ألوصية", و بآلنتيجة لم يفعلوا شيئاً في وقتها و لا بعدها سوى إبعاده لفترة عن المدينة في خلافة عمر!
 فهل هذا بآلله عليك هو حكم الأسلام و حدوده ألتي رسمها القرآن و الرسول(ص) بحق من إرتكب جريمة  القتل و الزنا و السرقة في آن واحد؟ .. حيث لم يقْدم أبو بكر و لا عمر على أي عمل أو حدّ شرعي و هما كانا يُسَيّران زمام الأمور بإسم ألخلافة و آلسنة النبوية؟
 
أ لم يكن من الواجب عليهما لو كانا مؤمِنَيّن بحدود الله و حرمة دم الأنسان - أي إنسان _ ناهيك عن المسلم و الصحابي كمالك بن نويرة - أن يُقيما حدّ آلأسلام على المجرم خالد بن الوليد ألذي قتل و خليفتهُ دم مسلم طاهر و زنى بزوجته في نفس الليلة بغير عدة و حدّ و حرمة؟
 
هل هذا يمثل حكومة الأسلام؟
 
أية دولة إسلامية تتحدث عنه؟
 
دولةٍ يُهان فيها بنت الرسول(ص)؟
 
ويُهان فيها ولي الله؟
 
و يُحرق بيته؟
و يُصادر أملاكهم و حقوقهم فيها؟
 
و يُبعد فيها الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري الذي قال عنه رسول الله " ما حملت الغبراء و لا آلصحراء أصدق ذي لهجة من لهجة أبا ذر"؟
 
كيف كذّب ابو بكر و عمر و عثمان هذا الصحابي ألذي كان أصدق خلق الله بعد أهل البيت(ع) حتى نفوه من آلمدينة إلى الشام ثم الربذه في لبنان ليموت فيها غريباً وحيداً شهيداً؟
 
أي إسلام و أية دولة إسلامية يسرق عمر و أبو بكر حق الزهراء في فدك؟
 
أية دولة إسلامية .. يصبح أكبر وصي لرسول الله و أشجع آلعالمين جليس البيت لمدة خمس و عشرين عاماً؟
 
لماذا قال عليّ(ع) لطلحة و الزبير و عمر بن العاص عند البيعة حين قالوا للأمام علي(ع)؛ [نحن نبايعك على أن تعمل بكتاب الله وسنة الرسول و الشيخينٍ] حيث هنا لم يذكروا عثمان لأن المسلمين إعتبروه قد فسق و خرج عن الأسلام لهذا ثاروا عليه و قتلوه .. لكن علي(ع) أجابهم – أجاب عمر بن العاص و آلزبير و طلحة و غيرهم بآلقول : [أنا أعمل بكتاب الله و سنة الرسول و رأي لا سنة الشيخين؟.]
 
هل لك أن توضح لنا يا أخ كواز .. لماذا رفض علي(ع) سنّة الشيخين ؟
 
هل لك أن توضح لنا , ما معنى أن يتآمر آلقوم (عمر و ابو بكر و عثمان و عبد الرحمن و من سار بخطهم) على من قدّمه الرسول و عيّنه وصياً على العالمين في غدير خم و في مواقع كثيرة لا مجال لذكرها؟
 
هل تعتبر من يخالف عملاً و قولاً و موقفاً رسول الله ألّذي [لا يتكلّم عن الهوى إنْ هو إلاّ وحي يُوحى] و في أهمّ قضية مصيرية ترتبط بها مصير البشرية كلّها .. خُلفاءَ لله؟
 
ما لكم كيف تحكمون؟
 
أوصيك يا أخي .. أن تُدقّق في دينك و تراجع ما أملاه عليك شيوخك و والديك جهلاً و عناداً و تعصبا!ً
 
لأن الله غداً مُسائلك!
 
و كما تفضلتَ؛ [فدورنا نحن اليوم كي نُحدد مصير الأسلام و المسلمين] لكن عن طريق الحق و أهل الحقّ و ليس الباطل الذي تدعو له و الذي لو تكرّر لا سامح الله فأنه سيزيد من آلقادسيات و  الطالبانيات و آلوهابيّات من الذبح و القتل و التزوير و آلنهب و آلأرهاب و آلظلم!
عزيز الخزرجي 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Wed, 13 Jul 2011 20:51:51 -0700
 
إلى آلأخ ألخزرجي:
 
الخلفاء خمسة وليس أربعة ولا إثنى عشركما يقول الدكتور المصري الذي يظهر أنك لا تفهم ما تقرأ وجميع أسئلتك واستفساراتك موجودة في جوابي الرابع ولكنك تتجاهل بعضها وتحور الأخري ولوجئنا بشخص بسيط لفهم الصح عندي و الخطأ عندك 
 
المهم هذه استفساراتك هي محاربة لإقامة الدولة الإسلامية خدمة للعلمانية لأنها يجب أنْ توجه إلى من نزل وينزل الوحي إليه رسول الله لماذا زوج اثنين من بناته إلى الصحابي عثمان هل غفل المصير ومع ذلك هذا الزواج لا يمنع الحساب والعقاب والحسنات يوم الآخرة فأنا لستُ الله ويظهر أنت الله بعلمانيتك واسأل ولي الله علي لماذا سكت عن إقامة الحد بالزني واسأل عضو العترة الحسن لماذا تنازل عن الخلافة كلها من وجوب الحرص والمحافظة على الدولة الإسلامية التي لم يذكرها صراحة إلاّ زين العابدين : اللهم نسألك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها الكفر وأهله وهذا هو جهاده الأكبر ونحن به ملتزمون وانتظر مصيرك يوم الحساب ومعك جميع العلمانيين.
ألمحامي محمد ألكواز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Thursday, July 14, 2011, 3:10 PM
 
إلى آلأخ ألكواز:
و الله عيبٌ على من يدّعي ألأسلام .. أنْ يعتبر زواج إبنتي ألرّسول(ص) من شخص دليل على طهارته .. هذا بآلأضافة إلى إنه لم يُثبت في رواياتنا ذلك آلزواج .. حيث إختلفتْ ألمصادر و ألرّوايات ألواردة في ذلك ؟
 
أما قولك: [جوابي موجود في الرسالة الرابعة] فهذا كذب محض, و المؤمن لا يكذب, و لو كان جوابك موجوداً فلماذا كرّرتُ و أكرر الأسئلة عليك في كلّ مرّة من دون جواب؟
 
و أكرر عليك هذه آلمرة أيضاً ألبعض من تلك الأسئلة ألتي ستبقى بلا جواب منك و من أمثالك حتى ظهور قائمنا إنْ شاء الله .. و إنّها لا تعمي الأبصار بل تعمي  القلوب التي في الصدور!
 
 ماذا تعتبر من يُكذّب على رسول الله؟
 
ماذا تعتبر من يُغيّر سنة رسول الله؟
 
لماذا غيّر عمر سُنّة رسول الله .. حين قال: [مُتعتان كانتا على عهد رسول الله و أنا أحرّمهما؟].
 
لماذا لهف القوم - أصحاب ألسقيفة - حقّ [فاطمة(ع)] في [فدك؟], حيث إضطر عليٌ(ع) أن يعمل فلاحاً – أجيراً – و جماعتك "الخلفاء" يسرحون و يمرحون و يبذرون!؟
 
لماذا قتل أبو بكر و خالد بن الوليد و مرتزقته وزير مالية ألرسول(ص) ألصحابيّ ألجليل مالك بن نويرة و لم يجري أبو بكر حدّ الاسلام عليه, بينما يدّعيّ بأنّه يسير على سنّة رسول الله, و قد بيّن آلرسول(ص) حكم من يقتل مسلماً بغير ذنب و كذلك يزني بآلمؤمنة التي لم تكتمل عدتها, بآلأضافة إلى سرقة أمواله؟
 
و حتىّ عمر لم يجري حدود الاسلام و سُنّة النبيّ(ص)  - على آلمجرم خالد بن الوليد - حين إستلم الخلافة, و أظنك على الأقل تعرف حدّ آلأسلام في مَنْ قتلَ و زني بالمحصنة و سرق الأموال و نهب عشيرة بكاملها, لكونك تدّعي ألمحاماة يا أخي الكواز؟
 
لماذا قتل المسلمون - كلّ المسلمين - عثمان بن عفان؟
 
لماذا غَصَبَ أبو بكر و عمر و عثمان و عبيدة و عكرمة و شلغمة حقّ الله و  آلرّسول و آلوليّ ألوصيّ عبر مؤآمرتهم في السقفية(سقيفة  بني ساعدة) للتسلط على المسلمين بغير حق؟
 
لماذا و لماذا و لماذا يا من تدّعي ألقانون و إجراء آلحدود و إقامة الدّولةالاسلامية؟
عزيز الخزرجي
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Thu, 14 Jul 2011 07:46:50 -0700
 
بسمه تعالى .. الأخ الدكتور الخزرجي
 
نسأله أنْ يكون جوابي السادس الشافي
 
زواج النبي لابنتيه لشخص - الصحابي عثمان - أترك أمر اعتباره لك وأنا لم أحدّد اعتباره لا سابقاً ولا لاحقاً ولكن يستحيل عليك أنْ تعتبره جريمة فسق وظلم ولكن فيه تقييم وتقدير مهما اختلفت الروايات
 
الكذب نفاق ومن الخالدين في جهنم فكيف إذا كان مع رسول الله والخيانة كذلك ولكن ماذا نعمل غير التسليم إذا عفى رسول عن أي جريمة مثل جريمة الصحابي بن أبي بلتعة
 
من يغير سنة رسول الله بدعة وكل بدعة في جهنم ولكن من يقرر القرار النهائي في يوم القيامة وإذا حصل التغيير أيام النبي أو الولي أو العترة فالمصير لهؤلاء هم المسؤولين عن الإجابة وليس أنا ولا أي فقيه أو مرجع
 
وموضوع حق فدك نحن نسلم بموقف أصحاب الحق من مصيره ولا نزيد عليه
 
قاتل الصحابي الجليل بن نوير والتمثيل به والزاني بزوجته هو الصحابي خالد بن الوليد وليس الخليفة الأول الصديق والصديق رئيس الدولة وسيحاسبه الله تعالى عن كل إساءة لأي حكم شرعي لآنه بشر وغير معصوم ومع ذلك الموقف منه يُسأل عنه ولي الله علي الذي كان حاضرا وليس كما تقول أنت كان جليس البيت لمدة خمسة وعشرين سنة وله رأي في كل خليفة وكل حادث ولكن المهم عنده الدولة والتطبيق والتحرير أكثر من الأشخاص الذين سينتظرون يوم الحساب كما قال في حادثة مقتل الخليفة عثمان
 
الصحابي عثمان الأموي خليفة الدولة ورئيسها وهو المسؤول عن سياستها وأي سؤال عن الموقف والمصير يؤخذ من ولي الله علي الذي دافع عن حياة عثمان وليس عن أعماله لآخر لحظة حتى لما رجع الحسنان بعد قتله حاسبهم حساب شديد عن عدم بذل الجهد لإنقاذه فأجابوه نحن كنا في مقدمة الدار والجريمة وقعت من خلف الدار وكان محمد بن بكر من جملة الفاعلين وأي سؤال عندك وجهه إلى ولي الله علي وليس أنا ولا لأي فقيه ومرجع
 
وأما السقيفة فقد أشبعها ولي الله علي شرحا في أحكامها ومفاهيمها ولك الرجوع إليها ولكن السؤال المهم لماذا كان ولي الله داعما بحيث قال الخليفة ورئيس الدولة لولا علي لهلك عمر ومن ذلك ترى المدى الذي قدم لهم العمل بحيث لولاه لهلكوا وهو يعلم ما هيّ أعمالهم أكثر من أي شخص في الدنيا
 
وأنا لا أدعي إقامة الدولة الإسلامية وإقامة الحدود بل أعمل وأعمل لها إلى أـنْ يأخذ الله أمانته ويوميا أدعوا في صلاتي دعاء أهل الثغور للسجاد الذي رأى بأم عينه كيف قتل أبيه سيد الشهداء : اللهم أنصر الإسلام والمسلمين لإقامة الدولة الكريمة التي تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها الكفروأهله خاصة العلمانيين اليوم وأنصر المخلصين لإقامتها آمين يارب العالمين
 
المحامي محمد سليم الكواز 14/7/2011 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله آلرحمن الرحيم
ألأخ ألكواز:
 
مرّة أخرى تهرّبت من الحقيقية, و لم تُجبنا بدقّة على الأسئلة سوى ما ناسب معرفتك و تعصّبك!؟ على أيّ حال, سنحاول مسايرة الحوار رغم تخلخله و ضعفه و تشتت آلأصول فيه ..
 
أمّا  قياسك بفعل الرسول(ص) ألمعصوم عن الخطأ .. لتبرير أخطاء خلفاؤك, و كونهُ - أيّ الرسول(ص) عفا عن فلان و فلانه و قايست هذا العمل و آلموقف مع أعمال من ركعوا للأصنام حتى تشبعت خلايا أبدانهم بآلشرك كعمر و أبو بكر و عثمان مع عمل الرسول ألطاهر المطهر(ص) ألذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .. فهذا القياس هو ظلم كبير نهانا عنه أئمة أهل البيت(ع) و طالما حذّر الأمام الصادق ألمسلمين من ذلك خصوصاً إبن حنبل و أبو حنيفة  الّذين لم يُراعا قيمة و حرمة ألزاد و الملح و العلم الذي أخذوه من تلميذ تلميذ الأمام ألصادق ألمعصوم سلام الله عليه .. عندما كانا يقيسان آلأحكام إرضاءاً للسلاطين كما كان يقيسه خلفاؤك الراشدون "جداً" .. حتّى سنوا ألسُنن الخاطئة بمقايسهم الباطلة ألغبية ليفرقوا بها شمل الأمة ألّتي أتحداك و أتحدى كل مشايخك و مؤمني الأرض أن يُوحدوا أليوم صفّين من صفوف آلمسلمين ألمتفرقة إلى ما شاء الله من الفرق و المذاهب الباطلة اليوم .. لقد خلّفوا لنا  أؤلئك ألطالحون ألمنافقون تراثاً و سنناً و بدعا تعج منها رائحة الخيانة و الغدر و الكذب و النفاق و آلتزوير و آلأستعمار و الفساد من أجل آلشهوات و المال و  الرئاسة.
 
أما قولك بأن علي كان يتدخل بكل شيئ فو الله العظيم هذا إفتراء كبير بحق وصي الله في الكون ألذي كاد أن يقتل من قبل خلفاؤك مراراً للتخلص منه, لو كان كما تقول لكان على الأقل يُرجع حق فاطمة الزهراء (ع) في فدك و هو أقل من طلب حقه في الخلافة .. تلك آلأرض ألتي أهداها  الرسول (ص) لها و ألتي غصبها خلفاؤك بعد رحلته(ص) و عندما طالب علي و فاطمة بفدك مراراً و جهاراً زوّروا حديثاً عن الرسول بالقول:" نحن قوم لا نرث) بينما هي لم تكن أساساً وراثة بل نحلة من الرسول(ص)!
 
و الله يا أخي عيب على إنسان يعرف كلّ هذه الحقائق و يبقى مُتفرّجاً في آلوسط بين الحق و الباطل, دمر نفسك الأمارة بالسوء و إنتخب الحق, لأنّ فاطمة(ع) ألتي برضاها رضى الله و رسوله ستحاسبك و علي(ع) سيحاسبك و الرسول(ص) سيحاسبك على ما إقترفتم من الآثام و الكذب و التزوير بحق من جعلهم الله تعالى مقياساً للدخول إلى الجنة في حال الولاء و ألدخول للنار في حال ألتبري منهم و  الغش و التزوير و الكذب عليهم.؟
 
, و سيحاسبك الله كثيراً يا أخي الكواز على هذه التهمة ألتي نسبتها للأمام علي (ع) حيث لا أساس لها من الصحة, لأن علياً لم يعطي رأياً في موضوع و لم يتدخل في مجرى حكم معيّن في زمن "الخلفاء" إلا عندما كان الناس أو "خلفاؤك" يسألونه! كأبي بكر الذي ندم كثيراً على موقفه من تقدمه على الأمام في موضوع الخلافة في اليوم ألثاني من بعد السقيفة .. حين حضر روح الرسول(ص) بحضور علي(ع) و بلّغ (ص) أبو بكر بترك ما ليس من حقّه, و كاد أنْ يفعل .. لكنّ عمر أغراه ثانية بعد ما اقنع أبو بكر و إتّهم بني هاشم .. تلك السلالة الطاهرة بألسحر و الكذب .. عمر الذي قال نفسه:"كلّ آلناس أفقه من عمر"! لا أدري إذا كان كلّ الناس أفقه من عمر فلماذا نصب نفسه .. ظلماً و تكبّراَ على الله و الرسول و الوصي إماماً و خليفةً للمسلمين؟
 
و الدّليل آلآخرعلى رفض علي(ع) لهذه العصابة هو قوله لسلمان و المقداد و أبو ذر في آلليلة التي تلت وفاة الرسول(ص) عندما قال لهم:[إئتوني غداً مُحلقين], حتىّ أتصرّف مع هذه العصابة, لكن كما بيّنتُ لك في الرسالة السابقة لم يأتيه سوى أربعة بينما كان يأمل أن يأتيه أربعين رجلاً صحابياً .. لكن تبت أياديهم .. لم ينصروه. 
 
أخي آلكواز: أنك قرأت  جانباً من التاريخ و لم تقرأ روح التأريخ و خفايا ما جرى على أهل بيت الرسول (ص) و وصييه عليهم السلام! و هذه مشكلة كلّ أهل السنة, لكونهم يعتبرون أهل بيت الرسول كأي أنسان أو صحابي آخر! أما نحن فنعتز و نقدس هؤلاء و نتقرب بهم إلى الله ألذي قال عنهم: "إنما يُريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيراً" و كذلك: " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" و لا خلاف بين البشر بأن ذوى القربى هم أهل آلكساءآلخمسة و بقية من أوصى بهم أصحاب الكساء و هم آلتسعة المعصومين من ذرية ألحسين(ع).!
 
أما تبريرك لجرائم الخلفاء و من لف لفهم من القاتلين و الغاصبين و الزانين و السارقين و آلآمرين بآلمنكر .. و قولك: "أنهم أخطأؤا و حسابهم يوم الجزاء" فهذه ليست معلومة جديدة, و نحن نؤمن بيوم الحساب, و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .. لكن
 
لكن .. أ ليس دورنا نحن آلدّاعين أنْ نُقيّم أدوار أؤلئك الذين كان لهم دورُ في ترسيم آلخط آلأسلامي الأصيل أو آلعكس, كي يتوضح لنا طريق الخير و الشر؟ لأن ما حدث بآلأمس و ما يحدث اليوم و غداً هو إمتداد لما سنّه ألصالحون بإتجاه الخير .. أو ألطالحون بإتجاه الشرّ .. لكونهم زرعوا أساس تلك الفتنة, و هذا هو فلسفة التأريخ!
 
 و أخيراً لم يكن أمام علي(ع) ألذي تنازل عن موقفه بعد ما لم يبق معه ناصر من المسلمين سوى آلسكون في البيت, ليبدأ بكتابة ألقرآن مع أسباب نزول الآيات لتكون دليلاً للأجيال اللاحقة, لكن خلفاؤك حرقوا ذلك القرآن و لم يبقوا له أثر بدعوى خوفهم لئلا يخلط المسلمون بين أحاديث الرسول و آيات القرآن! بينما كان كل شيئ واضحا حسب ما نقلته الروايات .. و آلحقيقة إنّهم – أي أصحاب آلسقيفة - خافوا من ثورة المسلمين عليهم فيما لو علموا بأن أكثر من 320 آية نزلت بحق على (ع)!! و الله تأريخ أسود في سواد في ظلال, و آلأسود منه هو بقاء أمثالكم مترنّحين بين آلصّادقين ألمطهرين و آلمُزوّرين ألظالمين!
 حكم عقلك يا أخي الكواز .. فجنّة أهل البيت(ع) ستسعك بإذن الله.
عزيز الخزرجي
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Date: Fri, 15 JULY 2011
 
بسمه تعالى  الأخ الدكتور الخزرجي
 
     كنتُ أنا تمنيتُ أنْ يكون جوابي السادس شافي لكل مريض ولكن يظهر أنّ مرض الشيطان العلماني اسفحل وأخذ استقراره في نفسك فأرجو أنْ يكون جوابي السابع هذا الكاشف:  
 
          قبل كل شيء (الغريب ليس عندي وإنما عند السطحيين) أنك (لم تدافع عن اتهامي لك بأنك علماني) (وسوف لا ينفعك الدفاع ورد الاتهام بأي حجة بعد اليوم) لأن اتهامي كان من أول يوم تعارفنا ومراسلاتنا منذ أشهر عديدة حيث قلتُ لك (أنت علماني وتستخدم الولاء لأهل البيت للتفريق بين المسلمين ومحاربة إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام والتحرير ويوجد مثلك علماني يحارب السنة النبوية بقوله يجوز الأخذ بها وعدم الأخذ بها ويعتبرها تراث لمحاربة إقامة الدولة الإسلامية) ولكن هذا التونسي العلماني المحارب للسنة النبوية الذي لم أتركه واستمريتُ بالضرب على دماغه تراجع اليوم في مقالته الأخيرة ونشرها حتى في موقع مكتوب وقال في محاربة السلفيين (يجب الاقتداء بالسنة النبوية) وحتى هذا التعبير فيه شبهة العلمانية ولكنه أفضل من السابق ولكنك أخي الخزرجي لم تستفز أو تتنرفز كما يقال من اتهامك بالعلمانية وحتى لم تجب عليه فأصبح واقع حقيقي شيطاني عندك .
 
                أنا بعمري لم أتهرب من أي جواب حتى جواب عدم العلم وعدم المعرفة بالشيء وكذلك جواب الاعتراف بالخطأ وهذه فطرة الله ومن البديهي أنْ يكون جوابي يناسب معرفتي وما أؤمن به ولكنك تلقي الاتهامات جزافاً.
 
        أين أنا من اتهامك كما تقول (استندتُ إلى عصمة الرسول لتبرير خطأ الخلفاء) فكان عليك نقل العبارة التي تثبتُ ذلك ولكنك لم تجب أنت عندما تركتُ أنا أمر اعتبار زواج النبي ابنتيه للصحابي عثمان لك وقلت لك ماذا تعتبره اعتبره لنا ووضحتُ لك الاطار الذي تضع اعتبارك فيه لكي لا يكون جوابك خارج الاطار ولكنك انهزمت ولم تجب .
 
        وتتهم الصحابة بالشرك قبل الإسلام (وهي مسألة بديهية) ألم يكن سلمان الفارسي ومصعب بن عمير وخديجة الكبرى من المشركين فلا تكن ظالما لحد الاسفاف لتخدم العلمانية – وبالمناسبة أرجوك ولكي لا تتعبني ارجع إلى كتابي الشورى تجد فيه آرائي عن كل ما تسأل عنه (القياس والعقل والصحابة والخلفاء والولاية والعترة واحتلال العراق وأفغانستان وفلسطين والشورى وإنشاء الله كل ما يخطر ببالك) وهو قبل سنين ولم أضعه اليوم .
 
          لا يمكن جعل المسلمين (فئة واحدة وعدم تعدد الرأي عندهم) لذلك قال رسول الله (ولدي الحسن يصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين) وقال (عظيمتين) ولم يقل (إحداهما مؤمنة وأخرى فاسقة أو ظالمة) بخلاف المسلمين أيامه لأنه نبياً فيستحيل أنْ تتعدد عنده الفئات ولكن يوجد المنافقون والنفاق لا يعدد الفئات داخل الأمة الأمة ولكنها جريمة مصيرها العقاب في الدنيا إذا انكشفت وظهرت وجهنم في الآخرة ولكنك تطلب وتدعو إلى المستحيل بعدم وجود فئات لتفرقة المسلمين وخدمة العلمانيين الذين هم في التشتت والتجزئة والانقسام إلى النخاع وعندهم روائح الجيف الكريهة ولكن المسلمين مهما تعدد الرأي عندهم ووقوع جرائم بينهم خلاف واقع الأصل هم (أمة واحدة) و (دولة واحدة) و (رحمة للعالمين) .
 
          أقول لك في موضوع (فدك) ارجع به إلى أصحاب الحق وموقفهم النهائي فيه ولكن تعيد وتكرر السؤال فأزيد في توضيحي فأقول لك ارجع به إلى من يملك الربع فيه بعد فاطمة والذي أصبح رئيس الدولة والخليفة الرابع فما كان حله وموقفه وهو خليفة فعليك تأييده وانتهى واتصور كان عنده لا يعني شيء بقدر وجوب تطبيق الإسلام والمحافظة على دولته الكريمة فأرجو أن لا تجيبني (أنا الأكاديمي الدكتور الخزرجي أنا الله وأنا قضيتُ أن تكون فدك لفاطمة فلماذا الخلفاء جميعاً خالفوا قضائي وإرادتي) فأقول لك يا بشر مثلنا نحن البشر المسألة تقررت في حينها وانتهى وقتها وسيأتي يوم حسابها وليكن لكل إنسان رأي فيها فهذا لا يقرر مصيرها في الآخرة ولكن على المسلمين أنْ لا يجعلوا من رأيهم فيها معولا هداما للإسلام ودولته الكريمة .
 
        ولماذا سيكون اليوم امتداد  للماضي هل لا يوجد رب يحمينا وينصرنا وهذه بدعة علمانية وضلالة وجهنم وهل كانت أعمال الخليفة الرابع امتداد لأعمال الخلفاء الذين سبقوه وحتى الخليفة الثالث الذي تعهد أنْ تكون أعماله امتداد لسنة الشيخين فلم تكن كذلك وخالف معظمها بحيث قاطعه الصحابي بن عوف حتى مماته وقالت حينها أم المؤمنين السيدة عائشة (اقتلوا نعثلاً فقد فجر) ولكن ولي الله رفض التقليد ووضع قاعدة اجتهد رأيي وأول ما طبق الشورى في الأمة الإسلامية فكانت (دولة الشورى) أيْ رجع إلى المشورين وهم عموم الناس ولم يغيبهم ورفض مبايعته إلاّ في اليوم الثاني بهدوء وفي المسجد ولم يقبل باليوم الذي كان فيه الهرج والمرج والهياج وتناثر النعل والأحذية ووطأ فيه الحسنان لكثرة التدافع عليه .
 
              ومادامت (الشورى) حية ولم يتمكن العلمانيون من إلغائها فبالشورى يحيّ كل شيء حي ورحمة (دولة إسلامية كريمة تعز الإسلام وأهله وتذل الكفر وأهله) وهذا الجزء من دعاء أهل الثغور في أدعية السجاد والمطبوع حديثاً وجدته قد حذف من الدعاء ولعله من أعمالكم أيها العلمانيون حتى لا يحرج المراجع وأدعياء الدين عندما يقرأه المقلدون وأنني اكتشفتُ أنك فعلاً تتهرب من التطرق لهذا الجزأ عندما طرحته عليك يا من تريد المودة في ذي القربى والأجر ويظهر أجرك قد استلمته سلفاً قبل حذف هذا الجزء من الدعاء وإنّ كل من يفعل ذلك ويدعو إليه هو أعدى أعداء أهل الكساء وأهل المباهلة وأهل العترة اللهم هل بلغت اللهم أشهد .
 
المحامي محمد سليم الكواز 15/7/2011
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألأخ ألكواز:
 
الجريمة لا تسقط بآلتقادم
 
هل ذلك دليل بقولك: [أن ما حدث قد إنقضى .. و أن هناك يوم قيامة و سيأخذ كل أنسان جزاءه؟].
 
يبدو أنك لم تفهم القرآن جيداً , حيث الله تعالى أمرنا بأن نلتزم آلحق و أهل الحق!؟
 
و إنّي أسألك : "كيف يمكنك أن تسير على الصراط المستقيم .. و أنت لا تمتلك قدوة في الحياة؟ أو جعلت آلظالم و المظلوم قدوات لك في مسيرتك؟.
 
و الله نحن شيعة علي(ع) نختلف عنكم  بعد آلسماء عن آلأرض .. لكوننا لا نقبل بآلظلم ماضيه و حاضره و مستقبله .. و نتمسك بذوي القربى(أهل البيت"ع") كأساس و منهج لنجاتنا نقتدي بهم و نتوسل بهم تقرباً لله تعالى في الدنيا و آلآخرة, و أنت إبق على نهج خلفاؤك الراشدون "جداً" و طمطم على جرائمهم بحقّ الله و الرّسول و ذوي القربى و آلأنسانية و سنرى يوم القيامة من هو الفائز بآلجنان و بالقرب من أهل الحق؟
 
دعني أصارحك أخي الكواز بأن إسلوبك ركيك و متعب .. لأنك لا تتحرك في النقاش و تقفز و تراوح و تخلط الحق بآلباطل .. ممّا نفقد رأس الخيط و أصل الموضوع دائماً, و أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أستمر معكم و أنت بهذا المستوى و عليك بقراءة ألكتب ألتي أشرنا لكم عليها سابقاً (في رسائل ألمجموعة آلأولى), لأنني لا أستطيع أن أنسخ لكم في كلّ مرّة صفحات منها, لكني على الرغم من ذلك سأبقى أكرّر عليك الأسئلة ألتي سألتك بها منذ أول وهلة كما سألتُ غيرك من المستبصرين سابقاً, لأنك يبدوا قد كبرت و تنسى ما تقوله للأسف .. لكني سأذكّرك حتى يتبيّن آلحقّ في وجودك لتستبصر طريق الحق كأقراناك و إن كان صعباً بآلنسبة لشخص طاعن في السن مثلك ؛ لأنّ [منْ شبّ على شيئ شاب عليه]!؟
 
كما إن العلم أثبت بأنّ الذي يتعوّد على شيئ من الصغر يكون من المستحيل ألتخلص منه بسهولة, حتى بعض الأمراض البسيطة كآلكآبة فلو أصيب بها الأنسان فأنّه لا يشفى منها تماماً أبداً حتى آخر العمر, فمن هنا فنحن لا نقدّس إلا آلرّسول (ص) و أهل بيته ألذين أذهب الله آلرجس عنهم و طهرهم تطهيراً و أمرنا بآلأقتداء بهم على جميع الأصعدة, أما آلآخرون فأنهم غير معصومين أي كان من الصحابة, و بالفعل إرتكبوا الجرائم و المآسي و الحروب بحقّ أطهر الناس من أؤلئك آلمعصومين ألمشردين ألمظلومين.
 
أما السُّنة النبوية ألتي تركها  الرّسول(ص) فلا وجود و لا تقديس لها في قلبك يا أخي الكواز كما لم تكن لها أية قدسية في قلوب خلفائك! و الدليل هو أن خلفاؤك قد داسوا على تلك السنة بأقدامهم بل حرّموا بعضها, كما أشرنا لكم بخصوص "ألمتعتان" ألّلتان حرّمهما عمر و حزبه لأنه نسى حديث الرسول(ص) :" حلال محمد حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم  القيامة", و قبله أبو بكر حين لفّق التهم و آلأحاديث ضد الرسول و سرق حق أهل بيته و أكرمَ آلمجرمين كخالد وعكرمة و معاوية و بني أمية؟
 
بآلنسبة لفدك بقت مغصوبة منذ أن تولى أبو بكر الخلافة و حتى يومنا هذا حيث يُسيطر عليها ألآن أتباع أبو بكر و عمر و عثمان من الوهابيين الظّاليين في المدينة المنورة!؟ حيث حولوها إلى أملاك و عقارات و مشاريع لأنفسهم!؟
 
و في زمن علي (ع) حين إستلم الحكم .. لم يكن هناك وقت حتىّ لمجرد التفكير في الموضوع لكونه كان يواجه معضلات كبرى خلفها خلفاؤك حيث واجه أرتالا و جيوشاًً من المنافقين و القاسطين و المارقين كانوا يُطالبونه بدم عثمان و سنة "آلشيخين" أي ألتفريق بين المسلمين في العطاء و إستخدام  المكر و الحيلة و ما إلى ذلك من أساليب الشيطان.
 
لهذا و لكونه –أي علي(ع) - كان في الكوفة كمقرّ للأسلام بعد ما ملّ نفاق أهل المدينة لم تسنح له الفرصة لحلّ تلك القضية لأبتلائه كما أسلفت بآلجيوش ألظالة ألتي خلفتها ألخلافة ألراشدة "جدّاً", لأنّ علياً (ع) لم يكن يهمه نفسه و ما يملك حتى الرئاسة سوى آلحق, و هو الذي قال لتلامذة خلفائك كعمر بن العاص و طلحة و آلزبير يوم أرادوا منه أن يفرّق بآلعطاء كما كان في عهد "الخلفاء": " لو كان المال مالي لسويت بين العباد, فكيف و المال مال الله؟", و إنه عليه السلام  ليس دنيّ آلنفس كغيره حاشاه على شهوات و رئاسة آلدنيا و الأموال لكي يعطي مال الله لأقربائه و ذويه كما فعل عثمان حيث أعطى معظم أموال المسلمين لبني أميّة, و طرد ألصحابي الجليل أبو ذر و نفاه إلى حيث ألربذه في بلاد الشام لأنه كان أصدق ذي لهجة و لم يعجب عثمان موقفه حين عرّاه أمام الناس!؟
 
إنك يا أخي الكواز لا يمكنك أن تغطي الشمس بغربال, و إن دعوتك للسنة النبوية بآلباطل هو  تكرار لدعوة خلفائك و قدوتك للسنة النبوية .. تلك السنة ألتي داسوها بأقدامهم كما وضحتُ لك .. أية سنة تبقى لها القيمة عندما يهان اهل السنة و مؤسيسها؟ ما لكم كيف تحكمون؟
 
أما قولك على آلعالم الدكتور ألتيجاني السماوي ألذي إستبصر بعد ما كان حاله كحالك متعصبٌ للخلفاء .. بأنّه تراجع أمامكم .. نعم قد يمكن ذلك لأن إسلوبكم ركيك و أدلتكم باهتة و أصولكم مفككة و إتهاماتكم بآلباطل للناس و آلأولياء كثيرة .. لهذا لا أحد يُحبّ أن يناقشك .. لأنه ضياع و خسران للعمر..
 
كيف تتهم ألتيجاني بآلباطل و قد إستبصر ؟ و هو ذلك السني المتعصب ألذي درس العلوم الاسلامية شرقاً و غرباً على نفس منهجك  طويلاً حتى عرف الحق و كشفه أخيراً بعد أن وضّحها له مؤمن عراقي شريف .. ثم إستبصر طريق الحق بتشيعه .. و نبذ أهل الشيطان و آلشّر من آلذين شتّتوا شمل الأمة و دمّروا أهل بيت الرسالة؟
 
لهذا كلّه؛ هل نستطيع القول بأنّ الذي يُعادي أهل الحق بآلباطل بأنه ظالم و منحرف و دجال؟
 
أما قولك بأنّ جريمة "فدك" [قد إنتهت في وقتها].. فهذا مردود و هو عين الظلم .. لأن الجريمة لا تسقط بآلتقادم, و يفترض بك على الاقل أن تعرف هذا لأنك درستَ آلقانون!
 
كما إنّه لا شك .. بأنّ هناك كما قلت لكَ في رسالتي ألسّابقة: يوم آلحساب (ألقيامة) , و هو حقّ لا بُدّ منه و يتعلق بآلله وحده و لا دخل لنا بما سيجري ذلك اليوم من آلجزاء لأنه خارج عن حدود تكليفنا, لكننا مسؤولون في هذه الدّنيا على مواقفنا و أعمالنا بإتخاذنا طريق الحق دون الباطل, لأن الحساب يوم القيامة سيكون على هذا الاساس, و إنّ نصرة اهل آلبيت(ع) ألذين هم ذوى القربى سيكون المعيار للفوز و الفلاح بإذنه, كل ما نعرفه بعد الموت حسب الروايات هو أننا:
 
سنسأل من قبل منكر و نكير عن : من هو ربك ؟ من هو رسولك؟ من هو إمامك؟ قرآنك ؟ قبلتك؟ عملك و غيرها من مواقفك و نواياك في الحياة؟ إنتبه لمن هو إمامكَ, هل هو أئمة أهل البيت و تابعيهم من المراجع أم "ألخلفاء" و تابعيهم من أهل الغدر و الذبح و آلأرهاب؟
 
إننا مسؤولون في هذه الدنيا .. أن ننصر الحق و اهل  الحق سواءاً كانوا من آلسابقين أو أللاحقين ..  علينا نصرة مبادئهم عن طريق وعي خطهم  و اقوالهم و أهدافهم, و أعتقد كما يعتقد ألعارفون بأنّه علينا نصرة دعوتهم بإقامة آلعدل تحت ظل ألمرجعية ألمتصدية ألصّالحة ألتي تعتبر إمتداداً لولاية أئمة أهل  البيت(ع).
 
أما  الشورى فلا شورى في إنتخاب قيادة الأسلام .. إنّها سنّة أؤلئك الظالمين من أجل آلشهوات و الدنيا( و شهوة الرئاسة عظيمة و مغرية حتى للمتقين)! لذلك كانت مؤآمرة السقيفة لتمرير الباطل و دحض الحق من أجل تلك الرئاسة الباطلة, بينما حتى السقيفة لم تكن عملية إنتخاب, لأن أهل الشورى و هم بني هاشم قاطبةً لم يشاركوا في ذلك بآلأضافة إلى قبيلة الخزرج ألتي إنسحبتْ و رفضت ألمشاركة بعد ما أجّج سعد بن عبادة رئيس آلخزرج للاسف تلك النار ألتي قال عنها علي(ع) :" أجّج – أي سعد - ناراً كانت لهبها عليه و ضياءها لغيره"!
 
إن الأمامة و الولاية  هي تعيين من الله و ليست من حقّ أبو بكر و عمر و عثمان و معاوية و عكرمة و عبد الرحمن و آل سعود و آل صدام و آل نهيان و آل خليفة و صباح و آل عثمان و فلان و فلان أن يعينوا ذلك حسب مقاساتهم, و هذا ما أثبته موقف آلأمام من بيعة المسلمين له في مسجد الكوفة .. حين أغض الطرف عن تلك البيعة و لم يهتم لها و قال لهم: [إتركوني فأنا لكم وزير خير لكم مني أمير...] و طالبهم بأن يشهد له من شهد من الحاضرين واقعة غدير خم ألذي أوصى فيها الرسول بآلخلافة لعلي(ع), و إعتبرها آلأمام علي(ع) كأساس شرعي للخلافة آلأسلامية, و قد بيّنت لكم تفاصيل ذلك في رسائل المجموعة الأولى و لا احبّ التكرار كما أنت تحبّ .. لأنني أبحث عن ما هو جديد أضيفه على أصلي القديم لخدمة  الأنسان و الحقيقة ألمظلومة.
 
 أنك إن لم تقرأ كتابي  حيث وضحت فيه معنى الشورى .. فأنا كما قلت لك؛ سوف لن أناقشك لأن رأي في الشورى قد أوردته تفصيلاً و بآلأدلة و النصوص ألقرآنية, و أثبتُ عدمها و عدم ورودها كأساس فيما يتعلق بآلقيادة ألأسلامية في مسألة الحكومة ألشرعية!
 
لذلك سوف لن أكرّر ما كتبته سابقاً؟
 
و أنني أعتقد جازماً بقيادة المرجعية الدينية ألتي تعرف أسرار ألقرآن و شريعة الرسول و أهل بيته لكونها درست ذلك على مدى عشرات السنين و من منابعها الأصيلة و ليست من منابع الجاهلين و الحكام المجرمين كما هو حال أهل  السنة!
 
أما كذبتك في الرسالة السابعة فهي " أنا بعمري لم أتهرب من جواب"!؟
 
بينما سألناك منذ البداية أسئلة واضحة و قوية لكنك أوليت أمرها إلى يوم القيامة , بدعوى أن ما حدث حدث .ز و كأن الجرأئم تسقط بتقدم الزمن!؟
 
كما أنك كذبت على الله و الرسول و آلوصي كما كذب خلفاؤك الراشدون (جدّأ) لكن إعلم أن آلأكاذيب لن تنطلي على الناس أليوم بوجود أجهزة الأتصال و الأنترنيت و التكنولوجيا المتطورة!؟
 
و ما دام هناك قرّآء أذكياء .. و أقلامٌ عملاقة فأن الحق سينتصر و سنعري أمثالكم و الذين لم يعترفوا بآلحق رغم مرور أربعة عشر قرناً عليه!
 
و اعيد آلأسئلة التي لم تجبني عليها لانك تنسى كثيراً
 
لماذا غصب خلفاؤك حق الوصي و تآمروا على اهل البيت(ع) و بني هاشم !؟
 
و زور عمر مقولةً ما أنزل آلله و لا الرسول و لا الحق بها من سلطان بقوله: آلرّكيك: " لا تجتمع الخلافة و النبوة في بيت واحد!؟
 
ثانياً : ما هو موقفك من خطبة الزهراء(ع) ألتي أدانت خلفاؤك على جرائمهم بحق القرآن و العترة و اهل  البيت؟
 
ثالثاً: بأي حق قتل خالد بن الوليد بأمر من أبو بكر ألصحابي الجليل مالك بن نويرة و زنى بزوجته بينما كانت دماء خالد تسيل من جوانب خيمته و سرق أمواله و أسلحته و متاعه ,؟ ثم بأي حق بكرم ابو بكر هذا القاتل المجرم و لم يقيموا  الحدّ! عليه ؟ هل هذه دولة إسلامية لا يؤخذ فيها حق مظلوم مسفوك دمه و المشكلة أن الخليفة و أعوانه هم أصحاب الجريمة؟
 
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووأسئلة كثيرة يشيب لها الرأس
 
لكنها لا تعمي الأبصار بل تعمي القلوب التي في الصدور
 
و عندما يُعمى القلب
 
لا يرى صاحبه سوى نفسه الأمارة بالسوء من دون أهل الحق
 
لهذا يكذب بسهولة على آلله و الرسول و الوصي و بنت النبيّ.
 
عزيز الخزرجي
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسمه تعالى يا دكتور الخزرجي يامن ثبت بشكل قطعي أنك (علماني) وتريد إنهاء الإسلام ومحاربة إقامة الدولة الإسلامية ومحاربة الشورى وإذا حصل ذلك لا سامح الله سيتم القضاء على أهل البيت في جوابك أدناه على جوابي السابع وطلبتُ منك إنكار العلمانية فلم تجب ولكنك أجبتَ بالتالي :
 
((أنني أبحث عن ما هو جديد أضيفه على أصلي القديم لخدمة  الأنسان و الحقيقة))
 
و((إعلم أن آلأكاذيب لن تنطلي على الناس أليوم بوجود أجهزة الأتصال و الأنترنيت و التكنولوجيا المتطورة)).
 
منْ أنت لتضيف على الأصل (الإسلام - ما أنزل الله وما أوحي إلى رسوله وما بينه وثبته وليه ) من أنت ؟ وما تضيف وهل أنت خلقتَ ذرة من فطرة الإنسان حتى تعرف كيف تضيف جديد على الأصل الإسلام وتسميه بكل وقاحة وقباحة (القديم) وتخدم أي إنسان وأية حقيقة ؟ صحيح أنك تخدم إنسان وحقيقة العلمانية في حين الأصل وما أنزل محفوظ ولا تقدر القنابل الذرية ولا أجهزة الاتصال والانترنيت أنْ تزيد أنملة ولا قشة لأنها جميعا هيّ بالأصل مخلوقة من قبل الخالق الذي علم ما أنزل فهل (الذبذبات) أوجدها المخترعون أم خلقها الخالق وإذا سلبها من أجهزة الاتصال والانترنيت ماذا يحصل غير العدم وهل عقلك يستوعب جهاز استنساخ رب العالمين حجمه في السموات والأرض وكيف يواضب على العمل منذ آدم إلى يوم يبعثون ومن خلق الجذب المغناطيسي ولو سلبها خالقها ماذا يحصل وهل تقدر أنْ تدرك ما مدى تعذيب الله للإنسان المجرم والكافر فهو يعطينا واقع التعذيب {كمن يتصعد إلى السماء} قالها في يوم لا يوجد فيه تصعيد إلى السماء فما هو الجديد لتضيفه إلى القديم هنا في التصعيد وهل التصهيد قديم أم جديد ومن أنت لتعرف وحتى فطاحل علمانيتك لا يعرفون إلاّ بقدر ما يسمح الله الذي قال {قل اعملوا فسيلارى الله عملكم} فالله أوجب العمل كلٌ في مجاله ومهنته وتقنيته ولكن الجميع لا يقدرون على وضع جديد على تقنية (وليس تكنلوجيا) الذي {أتقنَ كل شيء} فارجعوا إليه قبل أنْ يدركم الموت .  
 
وتقول أعيد الأسئلة التي لم تجبني عليها:
 
((لماذا غصب خلفاؤك حق الوصي و تآمروا على اهل البيت(ع) و بني هاشم !؟))
 
((و زور عمر مقولةً ما أنزل آلله و لا الرسول و لا الحق بها من سلطان بقوله: آلركيك: " لا تجتمع الخلافة و النبوة في بيت واحد!؟))
 
هذا السؤال أشبعته أنا جوابا ولكن هناك فيه استفسار جديد وهو قول الصحابي عمر بن الخطاب مخاطبا الصحابي عبد الله بن عباس وماسكا بيده وهما يسيران في الطريق بقوله (ياإبن عباس لقد كره الناس أنْ تجتمع فيكم النبوة والخلافة يابني هاشم) فأجابه بن عباس بآية قرآنية {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم} فسحب الصحابي عمر يده من يد بن عباس واعترف بخطئه قائلاً (والله يا بني هاشم من ظنّ أحدٌ أنْ يبلغ قعر علومكم لظنّ عجزاً) فماذا تريد يا علماني أكثر من ذلك هل تريد منه الانتحار في حين أنت تسعى أكثر من الإكراه وهو القضاء على الإسلام ما أنزل الله ودولته والشورى والسجاد ودعاء أهل الثغور وأهل البيت ومعهم الصحابة .
 
وسوف أبقى أكرر الأجوبة ورغم أنني أجبتك عليها و وجودها في كتابي الشورى .
 
و((ثانياً : ما هو موقفك من خطبة الزهراء(ع) ألتي أدانت خلفاؤك على جرائمهم بحق القرآن و العترة و اهل  البيت؟))
 
جاوبتك بأنهم فعلوا ذلك وخلاف الحق لذلك بكى الخليفة الصديق بعد انتهاء خطبتها ومناقشتها وقولها له : أنك والله أغضبتني وآذيتني – وبكاءه دليل أنها كانت على حق وعرف مصير عمله ولكن ماذا تشكل فدك بالنسبة لتطبيق الإسلام في دولته وها أنت أجبت عن على في خلافته كان مشغول بدفع المخاطر عن الإسلام ودولته ولكنك علماني تريد تفرقة المسلمين والحيلولة دون إقامة الدولة الإسلامية لخدمة الاستعمار العلماني واحتلاله للبلاد فأي عين و قلوب عميت ولم تبصر حتى الكتابة
 
و((ثالثاً: بأي حق قتل خالد بن الوليد بأمر من أبو بكر ألصحابي الجليل مالك بن نويرة و زنى بزوجته))
 
أجبتك عندما اتهمتَ أنت الخليفة الأول بهذه الجريمة وأكرر عليك الآن الخليفة الأول لم يرتكب جريمة القتل والتمثيل والزنى والذي ارتكبها هو الصحابي خالد بن الوليد فهل تريد مني أجلب إليك الصحابي خالد لتقيم عليه الحد ؟ وهذه الجريمة سوف يُسأل عنها عن كل ذرة قول أو فعل صدر فيها ومن أي شخص مهما كان منصبه وأصله من قبل الله تعالى الذي استنسخ أعمال كل الناس وفي كل زمان ومكان .   
 
هل وفيت اللهم اشهد .
المحامي محمد سليم الكواز 15/7/2011
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
أخي الكواز .. سلام عليكم:
 
أما قولك:ـ
 
[قول الصحابي عمر بن الخطاب مخاطباً ألصّحابي عبد الله بن عباس وماسكاً بيده وهما يسيران في الطريق بقوله: (ياإبن عباس لقد كره الناس أنْ تجتمع فيكم النبوة والخلافة يابني هاشم) فأجابه بن عباس بآية قرآنية {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم} فسحب الصحابي عمر يده من يد بن عباس واعترف بخطئه قائلاً (والله يا بني هاشم من ظنّ أحدٌ أنْ يبلغ قعر علومكم لظنّ عجزاً) فماذا تريد يا علماني أكثر من ذلك هل تريد منه الانتحار في حين أنت تسعى أكثر من الإكراه وهو القضاء على الإسلام ما أنزل الله ودولته والشورى والسجاد ودعاء أهل الثغور وأهل البيت ومعهم الصحابة].
 
 
 
فأقول:ـ 
 
ما فائدة هذا آلإعتراف ألضمني من عمر بحق بني هاشم و أهل  البيت  بآلخلافة, و قد تقدم عليهم بنفسه أيضاً بعد موت أبو بكر لأدامة تلك السنن الخاطئة بحق الاسلام والمسلمين ؟
 
حتى إنّ عمر و لحقده على آلرسول و عشيرة الرسول(ص) منع الخلافة بنفسه عنهم حتى بعد موته هو أيضاً حين أوكلها - أي  الخلافة - لستة جعل طرف عبد الرحمن ألحاقد على أهل البيت (ع) و بني هاشم هو الارجح في حال تساوى الفريقين؟
 
 
 
أما تعليقك يا أخي  الكواز على قضية "فدك" بتكرار و تأييد قولي كما جاء في رسالتي ثم رسالتك ألملحقة بقولك:ـ
 
 
 
[جاوبتك بأنهم فعلوا ذلك و خلاف الحق(أي غصب حقّ آلزهراء ألطاهرة من قبل أبو بكر و عمر و عثمان) لذلك بكى الخليفة الصديق بعد انتهاء خطبتها ومناقشتها وقولها له : أنك والله أغضبتني وآذيتني – وبكاءه دليل أنها كانت على حق وعرف مصير عمله ولكن ماذا تشكل فدك بالنسبة لتطبيق الإسلام في دولته وها أنت أجبت عن على في خلافته كان مشغول بدفع المخاطر عن الإسلام ودولته ولكنك علماني تريد تفرقة المسلمين والحيلولة دون إقامة الدولة الإسلامية لخدمة الاستعمار العلماني واحتلاله للبلاد فأي عين و قلوب عميت ولم تبصر حتى الكتابة].
 
 
 
فجوابي هو:ـ
 
 إذا كان عملهم هذا خلاف الحقّ و آذى آلله و رسوله .. فكيف يمكن أن يكون المخالف للحقّ "صِدّيقاً" و "خليفةً" يقتدي به المسلمون؟
 
(و ما فائدة ألبكاء و آلندم و التوبة بآلكلام إذا كان صاحب ألتوبة (أبو بكر) مداوماً على آلأستمرار بجريمته .. بل .. و آلأصرار على موقفه عمليّاً حتى بعد موته حين أكمل عمر سياسته ألتخريبية الظالمة بعد ما أوصى له بآلخلافة؟
 
أ لا يُعتبر ذلك نفاقاً؟
 
 
 
أما قولك:ـ
 
[بأنّ قضيّة "فدك" لا شيئ أمام مسألة "الخلافة] 
 
 
 
فأقول:ـ
 
نعم .. و إنّ آلقضيّتين – أي فدك و آلخلافة - قد سرقتا و غصبتا في آن واحد من أهل البيت(ع) عبر مؤآمرة أصحاب ألسقيقة, و هذه مسألة إعترفتَ بها أنتَ على آلأقل و الحمد لله .. لأنّ مُعظم .. إنْ لم أقل كلّ إخواننا ألسّنة .. مُتعصبونَ بعكس الشيعة ألذين لا يؤمنون بمبدأ و لا عقيدة إلّا بآلدليل و آلبينة, لكنّ آلسنة إعتقدوا بآلخلفاء بدون تحقيق و دليل بسبب الجهل و قلة المطالعة و البحث العلمي و التحقيق المنفتح ألعميق للتأريخ, إلا أنكّ (أخي الكواز) تختلف عنهم قليلاً!
 
كما إننا أوردنا هذه آلقضية(فدك) كواحدة من آلاف آلقضايا ألتأريخية ألمشينة لإدانه خلفائك ألراشدين "جدّاً" ألّذين غصبوا حق آلله وأهل الله لا أكثر و لا أقل, لإنها تُثبت على ارض الواقع و بآلدليل ألعملي ألقاطع بأنهم لم يكونوا من آلمؤمنين بمبادئ الأسلام, لأنّ الذي يرتكب جرائم كبرى كهذه و بحقّ من قال عنها الله على لسان نبيّه(ص): " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله" .. لا يُمكنك أن تعتبر مثل هؤلاء القوم خلفاءَ للرسول  و راشدون ثم صدّيقون؟
 
ثمّ ما فائدة إعترافك أنتَ بآلذات بهذه ألجريمة ألتي إرتكبها خلفاؤك, و آلتي تُخالف أبسط ألقواعد ألاخلاقية و العقائدية بحقّ أهل الله و سنة آلرسول آلكريم(ص) و أنت ما زلت تدعو لمنهجهم و تسميّ مرتكبها بآلصديق و آلخليفة وووو؟ إنّ عدم إتّخاذك لموقف عملي شريف عادل تجاه تلك الحقوق الشرعية الألهية ألواضحة ألمغصوبة .. يعني أنّك رضيت بعملهم و بالتالي [من رضي بعمل قوم حُشِرَ معهم], لهذا عليك أن تتّخذ موقفاً عملياً شجاعاً في حياتك ليكون اهل البيت(ع) شفعائك يوم اللقاء بإذن الله.
في آلختام إسمح لي أن اقول بأنّ حبّك و ميلك الباطني للأسف تشتّتَ بين قطبين مُتخالفين .. خط الخلافة السوداء و خط الولاية الألهية, و هذه المسألة من وجهة نظر علم النفس من أخطر ألأمراض ألنفسية و العقلية ألتي يبتلى به الأنسان, و قد يُؤدي به نحو الهاوية و التطرف و إرتكاب ألمجازفات و الجرائم لا سامح الله؟
 و أخيراً إعلم يا أخي بأننا نؤمن بآلعقل و التفكير و الأبداع و التجديد .. لكن ليس في الأصول و الأحكام الشرعية ألثابثة خصوصاً العبادية .. لكن في قضايا الأدارة و الفن و العلم و النظام و التكنولوجيا و ما إلى ذلك, لأن الله تعالى جعل  الرّجس على الذين لا يعقلون, و أمرنا بآلتدبر و التفكر و التعقل و الكدح و السعي و الابداع في عمل الخير, و إن صاحب الأمر (عج) حي يشهد كل عمل نقوم به و المرجعية الدينية آلأسلامية بقيادة ولي الفقيه هو الشاهد و الصمام ألأمان في كل القضية الأسلامية العالمية ألمتجهة لصالح ألأسلام بقيادة خط اهل بيت النبوة ألممتدة من الله تعالى ثم الرسول ثم الأئمة الطاهرين ثم المرجعية الدينية بإشراف مباشر و غير مباشر من صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
عزيز  الخزرجي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الخزرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/18



كتابة تعليق لموضوع : حوارٌ لم أكن بادئه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net