صفحة الكاتب : حميد الموسوي

ألد اعداء القائد المعصوم
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ايها القادة السياسيون المبجلون : علمانيون ..ليبراليون... واسلاميون . بعضكم تصدى للقيادة وراثةً،وبعضكم اتته مصادفة وضربة حظ ... سدا لفراغ واتماما لكوته. وبعضكم - ( من قلة الخيل ) -  فرضته الحاجة فاستخدم واجهة اعلانية ، وبعضكم انتهز فرصة الفوضى الخلاقة فركب الموجة ،وبعضكم خلق ثائرا عشقته القيادة ، فزانها زاهدا غير طامع ..(وقليل ماهم ).علمانيوكم ينكرون كل مقدس ولايعترفون برمز او معصوم ..يعلنون بمناسبة وغيرها انهم يحترمون الرأي الاخر، وانهم يحاربون الفردية والدكتاتورية والاستبداد والتسلط وانهم مصداق الحكمة الشهيرة  / رأيك خطأ يحتمل الصواب ورأينا صواب يحتمل الخطأ . ومؤمنوكم يصرون : ان لاعصمة الا لنبي ، والشيعة منهم يضيفون للنبي الاعظم وابنته الزهراء اثنىي عشر اماما فقط ، وكلهم يرددون حديث الرسول الكريم / كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون . ويتغنون ويتلذذون بعبار ة حفيد الرسول الامام جعفر الصادق / رحم الله امرئ اهدى لي عيوبي !. طيب  : كم هي نسبة التطبيق لمدعياتكم ؟!. احطتم انفسكم بشلة او ثلة فاشلين كونهم اقزاما مؤهلين للطاعة ..لا يقولون لكم : لا ..يزينون اخطاءكم ..يبررون فشلكم ...يرقعون مثالبكم..يظفون عليكم ثوب القداسة نفاقا وتزلفا وانتم راضون مقتنعون بل فخورون ! .اخرجو من هذه القناعة الزائفة ..قناعة الاطمئنان للخنوعين المنقادين صما ،بكما وعميانا ..لا بئس ان تمنحوهم القصور والاموال تعويضا لخدماتهم  ، لكن ابعدوهم عن المشورة ومراكز القرار ، اريحوهم منكم فقد ابتلوا بكم .. وارتاحو منهم فقد ابتليتم بهم .شلة الاقارب والخلان والصفوان  التي احاط صدام نفسه بها اوردته شر الموارد ...اركسته منكوسا في مستنقع العار واسقطته مرذولا في نهاية لم تدر بخلد اتفه خلق الله .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/20



كتابة تعليق لموضوع : ألد اعداء القائد المعصوم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net