صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود يدمرون الحياة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان هدف ال سعود هو ذبح الانسان وتدمير الحياة  بشكل واضح وبدون  خوف ولا مجاملة والغريب ان   الحكومات الغربية والامريكية  تدعم  نظام ال سعود وتدافع عنه رغم ما تتظاهر به هذه الحكومات من انها حامية  للانسان وحقوقه ومدافعة عنه  وانها تسعى لبناء حياة حرة كريمة  لكل بني البشر  لا شك ان هناك سر واعتقد ان السر واضح لا يحتاج اي دليل او برهان وهو  ا ن  ال سعود بقر حلوب تدر ذهبا لهذا نرى هذه  الحكومات اي الغربية والامريكية  تتنافس  في التقرب من ال سعود وتجميل وجهها القبيح وغض الطرف عن ظلامها عن وحشيتها عن جرائمها بحق شعوب المنطقة والانسانية من اجل الحصول على در اكثر من حليب البقرة التي اسمها ال سعود  للأسف نسمع صراخ هذه الحكومات اي الغربية والامريكية على الانسان و حقوق الانسان  ضد الحكومات التي ترفض ان تكون بقر حلوب لها     لا ننكر ان هناك مصالح ومن حق كل حكومة ان تدافع عن مصالح شعبها وتحميها ولكن ليس على حساب حقوق الانسان كرامة الانسان على حساب القيم الانسانية السامية
فهذا التمادي   من قبل ال سعود في تدمير الحياة وذبح الانسان ونشر الظلام والوحشية في المنطقة والعالم وبتحدي لا لقوة هؤلاء الاعراب  الجرابيع   وانما لوقوف بعض حكومات الدول الغربية  وعلى رأسها الادارة الامريكية ودعمها لال سعود اعلاميا وعسكريا 
من ينكر من يتجاهل ا ن ال سعود هم رحم ومرضعة الارهاب وهم الراعية والممولة والداعمة لكل المجموعات الارهابية فهناك اكثر من 240 منظمة ارهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود وهذه الحقيقة معروفة بشكل كامل ومفصل لدى الحكومات الغربية والامريكية ومع ذلك نرى تجاهل تام من قبل هذه الحكومات لهذا تفاقم الارهاب واتسع وشمل تقريبا العالم كله صحيح انه بدأ في المنطقة العربية والاسلامية وشملها جميعا وبدأ يمتد الى اوربا افريقيا استراليا   ومن الممكن ان يتمكن الارهاب من ترسيخ جذوره في هذه المناطق اذا استمرت حكومات الدول الغربية والامريكية في تجاهل هذه الحقيقة وغض الطرف عن وحشيةوظلام ال سعود وكلابهم الوهابية في ذبح الانسان بل في حماية نظام ال سعود  لان دولارات ال سعود  عمت  بصر وبصيرة الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية
لمعروف ان  الحكومات الكبرى وعلى رأسها الحكومة الامريكية اعلنت الحرب على الارهاب الوهابي بعد هجمة 11 ايلول 2001 في وقت كان الارهاب محصور في كهوف  افغانستان  لكن الارهاب اتسع  وتفاقم وشمل دول كثيرة واصبح له دولة وخلافة   وهذا ما يثير الاستغراب والدهشة هل دعوة اعلان الحرب من قبل الدول الغربية وعلى رأسها الحكومة الامريكية كانت دعوة صادقة ام انها دعوة كاذبة ظاهرها اعلان الحرب وباطنها مساعدة الارهاب ومناصرته والديل هذا التوسع والتفاقم في الارهاب
نعم ان الادارة الامريكية حمت امريكا اسرائيل من الارهاب من اي عملية رهابية من اي نوع وكأن هذه الحماية كان محل اتفاق مع الارهابين الوهابين المدعومة من قبل ال سعود  مقابل اطلاق يد الارهابين  الوهابين لنشر الارهاب في المناطق العربية والاسلامية والسماح لال سعود دعم وتمويل  وتسليح المجموعات الارهابية الوهابية في العراق سوريا لبنان اليمن الجزائر الباكستان بشكل علني
ولو فرضنا ان الحكومة الامريكية ومن معها صادقة في حربها  على الارهاب كيف يمكنها القضاء على الارهاب والارهابين وهي تقف وتؤيد وتدافع عن رحم الارهاب ومرضعته وراعيته  وممولتهم وهم ال سعود  لهذا نقول لامريكا  ومن معها لا نصدق ولن نصدق ما تدعوه حتى لو كنتم تريدون القضاء على الارهاب فعلا في العراق طالما انتم لم تعلنوا الحرب على  نظام ال سعود    ففي مثل هذه الحالة اي في حالة اعلان الحرب على الارهابين في العراق مثلا دون اعلان الحرب على ال سعود قد يخف الارهاب او حتى يتوقف لكنها حالة مؤقته ثم يبدأ اكثر وحشية وبشاعة وقسوة واتساعا من الحالة السابقة وهذا ما حدث  في المرحلة السابقة وكأن امريكا منحت المجموعات الارهابية حالة من اعداد نفسها وتهيئتها لمرحلة قادمة
فامريكا تعلم علم اليقين ان الفلوجة عاصمة الارهاب التكفيري اعدها ال سعود بمساعدة صدام في ايام صدام ان تكون عاصمة الارهاب التكفيري ومنطلق الكلاب الوهابية لذبح العرب والمسلمين  التي بدأت بالحملة التكفيرية اللاايمانية والتي رفعت شعار لا شيعة بعد اليوم  وبعد قبر صدام كان اول من رحبت بقدوم القوات الامريكية بشرط ان يطبق لا شيعة بعد اليوم وابعاد  الشيعة عن الحكم وحدثت مصادمات لكن امريكا  تراجعت وقالت الامر لكم اذا استطعتم   خاصة  بعد استدراج بعض قادة الشيعة الى الفخ الذي نصبوه لهم الاعداء  واعلنوا الحرب على امريكا بحجة انهم محتلين حيث ارادوا ان يكرروا غباء وحماقة شيوخ وعشائر الشيعة عند دخول الانكليز الى العراق وحرروه من وحشية وظلام ال عثمان  لكن جرأة وحكمة مرجعية الامام السيستاني فوتت الفرصة على المجموعات الارهابية الوهابية وحماقة وغباء وعمالة الشيعة امثال   الصدر والخالصي والصرخي واليماني والكرعاوي والكثير من الذين اخرجتهم مخابرات صدام
وكم اتمنى من الدول الكبرى اي الغربية والامريكية ان تتنبه للخطر المحدق في اوربا من قبل  ال سعود وكلابهم الوهابية  التي جعلت من ارض كوسوفو عاصمة للارهاب الوهابي لا تقل شأنا من الفلوجة خاصة بعد ان صمم وعزم العراقيون على تطهير الفلوجة من دنس ورجز الاقذار الارجاس ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية  
حيث قام ال سعود وكلابهم الوهابية بأنشاء المدارس التي تعلم التكفير والارهاب وقتل الناس ونشر الظلام وبدأ  المئات من شباب كوسوفو يخرجون منها للقتال مع المجموعات الارهابية ضد العرب والمسلمين فهناك اكثر من 500 شاب انضم الى داعش الوهابية بينهم مجموعة من الانتحاريين وان اكثر من 50 شابة من كوسوفو تطوعت لجهاد النكاح مع داعش وعشرات الاطفال اعلنوا تطوعهم مع داعش بل ان المجموعات الارهابية بدأت بخلق حواضن وخلايا للارهاب في بلجيكا
لماذا لا تهتم  الحكومة الامريكية بعاصمة الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود  رغم علمها التام ان خطرها على اوربا سيكون اكثر من خطر الفلوجة على العراق والمنطقة العربية  ربما الحكومة الامريكية لا ترى هناك اي خطر على امريكا ارضا وشعبا   وان هذه الحالة في صالح امريكا ستجعل من كوسوفو ورقة ضاغطة على الحكومات الغربية وبالتالي تزداد انصياعا  لرغباتها
لهذا على الحكومات الغربية ان تكون حذرة وتبادر بنفسها على تحرير كوسوفو من الارهاب التكفيري من كلاب ال سعود وال سعود والا فاوربا في خطر
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/02



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود يدمرون الحياة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net