أغْرَتكَ بي شِيَمي والفكرُ والشِّعرُ
ليتَ الذي رمْتَ مني الزهرُ والعطرُ
قبّلتَ رأسي لنبلٍ في حضارتِهِ
ما كانَ بالُكَ لو بعثرتَه الثغرُ؟
أراك تسحرُني كالبدرِ مكتملاً
ما همَّ أجزاؤُهُ الصغرى، هو الكِبْرُ
فأنتَ كلٌّ، ولا تفصيلَ يُدهشُني
لكنْ بكلِّكَ وهجًا، أُدهِشَ السِّحرُ!
جلسْتَ تُبحرُ في وجهي وتَبسِمُ لي
مَن قالَ يكفي جنوني في الهوى سِرُّ؟
فالحقلُ يَذوي بلا شمسٍ، بلا مطرٍ
والعشقُ يَذبُلُ إنْ لم يَرْوِهِ الجَهرُ..
إنِّي أراكَ خَجولاً جئتَ تشكرُني
تبًّا له الشُّكرُ، مِنِّي الموتُ والسُّكْرُ
فارمِ الشِّباكَ أجِئْ عمدًا لتوقعَني
أقصى مُنى اللّيلِ أن يصطادَه الفجرُ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat