صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

حقيقة النصر الوحدة
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
    تتناقل وسائل الإعلام, ومواقع التواصل الاجتماعي, المأجورة المسيسة لصالح جماعة أو مجاميع أخرى, أخبار العراق,  وما يتحقق من إنتصارات على يد القوات المسلحة, والحشد الشعبي المقدس, وتغير الحقائق, لما يتماشى مع سياستها, لغرض تظليل الجماهير, وخلق فجوات طائفية وعرقية, بين أطياف أبناء الشعب الواحد, التي جمعها مؤتمر الوئام, لوحدة الشعب الصابر .
     الشعب العراقي شعب واحد, هو سر إنتصارنا على الإرهاب, وتحرير المناطق المنكوبة, من فكر الضلالة والخرافات, ذات الصناعة الأمريكية الوهابية, والصياغة الصهيونية, تستر عليه الخونة والفاشلين والفاسدين, طلبت المرجعية وشرفاء العراق, ضربهم بيد من حديد, لم يستجب رئيس الحكومة العراقية, ولا زالوا ينخرون في عقول عامة الشعب, لأن مصيرهم مرتبط بالتفكك, ورعاية الإرهاب.
    بنهاية الإرهاب, وتحرير الأرض العراقية, سيجعل الكثير من العروش, تتهاوى تديرها عقول تسممت أفكارها, ويعد المنصب لها مصدر مادي, يدر عليها أموال طائلة, نسجت منها غشاء , يخفي عن عيونهم الحقيقة, التي إزداد بريقها ليصبح شعاعا, بفضل دماء الشهداء, وشجاعة الأبطال, وفكر مرجعيتنا المتمثلة بشخصية, وفكر سماحة الآية العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الشريف), ليرتد عليهم ويزيل العتمة عن عيونهم, بعد أن فات الأوان, واتضحت الحقائق التي صدمت أبناء البلد, الذين أوكل لهم مهام الحفاظ على العراق, ووحدة أرضه, بصناديق الإقتراع .
     سنوات مضت عانى العراقيين خلالها, فقدان الحقيقة وسط كم هائل من وسائل الإتصال الجماهيري, وشخصيات مزيفة, تديرها العولمة الإعلامية, بالإشاعة والتظليل وقلب الحقائق, أدت بالعملية السياسية العراقية, لتقترب من الهاوية, ليصبح العراق حطاما ينتشله الارهاب.
   سياسة العراق.. تديرها مجموعة من الأحزاب, والكتل والشخصيات, التي   تحاول الكثير منها الإنفراد بالرأي, تغذيها أفكار خارجية, لا تريد السلام, يزودها الإعلام  الماجور بالتسميم الفكري, بصياغة تناغم مشاعر الجماهير بعقيدتهم, التي يعتنقونها, لتزداد فعالية تأثيرها, تضاف للحرب النفسية, التي تجتمع عليها وسائل الإعلام المأجورة .
    أدت بالفرد العراقي البسيط, ليعيش في دوامة, وضنك عيش, إستفاد منها الخونة وأعداء الإنسانية, والمجرمين لنهب وسلب خيرات البلاد, صدمة أيقظتنا من غفلتنا, أن البلد في حالة إنهيار, وتدهور إقتصادي, يلتقط أنفاسه الأخيرة, فقد جزء من أرضه, بيد عصابات الكفر والظلالة, التي كاد سعيرها يلتهم كل البلاد, استطاعة المرجعية  ان تتدارك الأمر بالوقت المناسب, ويطلق سماحة الاية العظمى السيد السيستاني (دام ظله ) سيف الفقار, ليطعن صدورهم, بنداء الجهاد الكفائي, لينقذنا بتشكيل الحشد الشعبي.
   توجيه النداء كان لجميع أبناء العراق, القادرين على حمل السلاح, للحشد ضد الأعداء الكافرين, بما يكفي لتحرير الأرض, من دنسهم, وتوحيد صف ابناء العراق, لأنه  لم يخص عقيدة, أو فئة معينة من الشعب, عاد الوحدة الوطنية, وجمع الشمل, ليكون أساس لحقيقة النصر . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/20



كتابة تعليق لموضوع : حقيقة النصر الوحدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net