صفحة الكاتب : مهدي المولى

ثقافة داعشية بلون جديد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  هيفاء زنكنة علمانية يسارية ديمقراطية هكذا تدعي وهكذا تتظاهر  والحقيقة انها بوق رخيص ومأجور لال سعود  ودينهم الظلامي الوهابي وكلاب دينهم الدواعش القاعدة النصرة  وكل المنظمات الارهابية الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود ورضعت من ضرعها  

منذ ان بدأت القوات الامنية العراقية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس بتحرير ارض الفلوجة من احتلال الدواعش الوهابية والصدامية  وانقاذ  شبابها من الذبح ونسائها من الاسر والاغتصاب تلبية  لاستغاثة اشراف واحرار اهل الفلوجة بدأت  هيفاء زنكنة تذرف الدموع على قلعة الصمود والحرية كما تسميها   مدينة المقاومة لا تباد  كما انها تتهم القوات الامنية الحشد الشعبي العشائر السنية في الفلوجة  والرمادي  المتوجهة لتحرير الفلوجة  بالخيانة والعمالة لايران  واعتبرت كل ذلك مجرد اكاذيب  وتلفيقات يطرحها الساسة العراقيون تستند  الى منطق مبتذل شبيه بمنطق المحتل الاسرائيلي لحصاره  لمدينة غزة الفلسطينية  بل انها ترى في تحرير الفلوجة مؤامرة لمسح الفلوجة ارضا وبشرا تأملوا اي حقارة واي انحطاط وصلت اليه 

 وتمجد  ارهاب الفلوجة وظلامها ووحشيتها في  الفترة الماضية   ان الفلوجة طالما كانت ولا تزال شوكة في خاصرة الغزاة وحكامه بالنيابة  هكذا توصف مدينة الغدر والخيانة     الفلوجة بؤرة   انطلاق الفكر العنصري الشوفيني العشائري البدوي ومن ثم الفكر التكفيري الوهابي الظلامي    الفلوجة منطقة مغلقة  عشائرية صحراوية لم تنتج اي حركة فكرية سياسية انسانية ولا مفكرا واحدا متنورا   تعيش على فكر الصحراء  وخرافات واساطير ظلام ال سفيان ومن ثم ال سعود ودينهم الوهابي   فكانت معروفة بكرهها وحقدها لكل فكر نير متحضر ومساندتها لكل فكر مظلم متوحش 

حاول ال سعود ان يجعلوا منها عاصمة  لدولة الظلام الوهابي ومركز تجمع للكلاب الوهابية ونقطة انطلاق لذبح  الشيعة والعرب والمسلمين والناس اجمعين تحت ذريعة وقف المد الشيعي  ونشر وحشية وظلام الدين الوهابي دين ال سعود فأنشأت فيها المدارس والمعاهد الظلامية ومساجد ضرار بشكل كبير لنشر التكفير والغاء الآخر وذبحه وفعلا انشأت اجيال  لا تفهم من الحياة غير قتل الاخر بل ترى في قتل الاخر من اهم العبادات التي تقرب الانسان من ربه    

وهذا اعتراف كامل على ان الفلوجة مدينة  داعشية وهابية  مغلقة  تابعة الى ال سعود لا تسمح لاي شخص لا ينتمي الى داعش ولا يعتنق الدين الوهابي اما يطرد او يقتل  ومن  يدعي  ان هناك شخص غير داعشي صدامي  لم يحمل السلاح  ولم يساهم بذبح العراقيين    سواء كان رجل او امرأة او طفل  فانه داعشي وهابي 

الشي الغريب كيف تتحول شخصيات معروفة  بالعلمانية باليسارية بالليبرالية  مثل هيفاء زنكنة عزيز الحاج سعدي يوسف جوقة المدى وغيرهم الكثير الكثير الى ابواق رخيصة مأجورة تطبل وتزمر لال سعود ودينهم الوهابي الظلامي وتدافع عن داعش الوهابية الذين جمعتهم ال سعود  من الشيشان والباكستان و والافغان وبؤر الرذيلة   وارسلتهم الى الفلوجة لذبح العراقيين وتدمير العراق تعتبرهم هيفاء زنكنة  من اشراف واحرار الفلوجة في حين تطلق على قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس بالقوات  الطائفية الوحشية التابعة لايران  والاعجب ان هؤلاء اكثر حقارة وخسة من الوهابين المتخلفين الذين يشربون بول البعير ويسجدون  الى ال سعود منتظرين عطاياهم ومكرماتهم  حيث اثبتوا انهم اكثر قدرة على الدفاع عن الوحوش الظلامية  وتبرئتها  من كل جريمة وتجميل وجه ال سعود  الكالح القبيح حيث ترمي جرائم الذبح بالجملة والاغتصاب وحرق البيوت ودور العبادة التي قامت بها داعش الظلامية على القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي وعشائر الفلوجة الاحرار الاشراف

لا شك ا ن ال سعود جدا مرتاحون لهؤلاء حتى انهم اخذوا يبتعدون عن الثقافة القديمة واهلها  لانها لم تعد صالحة للظروف الجديدة وبدأت  بالاعتماد على هذه الثقافة الداعشية الجديدة التي تمثلها زنكنة وعزيز الحاج وجوقة المدى فهذه المجموعة اصبحت  في المقدمة والاكثر قربا من ال سعود  والاعلى مرتبة 

لهذا على العراقيين الحذر والانتباه من هذه الثقافة الداعشية الجديدة ومن يطلقها فانها اكثر وحشية وظلاما من ثقافة داعش الوهابية ومن يمثلها   لان الثقافة الداعشية القديمة لها لون واحد واتجاه واحد  اما الثقافة الداعشية الجديدة فلها الوان مختلفة براقة واتجاهات متعددة  علمانية ليبرالية مدنية يسارية وهذا هو سر شدة وحشيتها وظلاميتها   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/28



كتابة تعليق لموضوع : ثقافة داعشية بلون جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net