صفحة الكاتب : د . موسى الحسيني

عندما تكون السفالة والتفاهة معيار للنضال في عصر العولمة والدولار النفطي – ج2 رد على تحريصات المربي الكبير والمفكر العربي الاول اية الله العظمى صباح الخزاعي
د . موسى الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 في البدء اقدم بشرى وتهنئة للفأر الجندي الفرار في زمن الحرب والسلم  ، المتلحف  زورا برتبة مهيب ركن عزة الدوري ( مع التشديد على الركن هذه ) ، الى ان الله مًنً  عليه واكرمه في خلق جيش من  اشباه الرجال الذين لايفكروا عند الشدات الا بالهروب المادي او المعنوي على طريقة  ( في الهزيمة كالغزال ) ، وجندي فرار يبصق  الناس عليه احسن من ان يذهب جلده للدباغ ، فبعد كتابة الجزء الاول من ردي هذا اتصل بي المناضل الشرس المقدام صباح الخزاعي يبدو انه يريد تحقيق تسوية او ترضية كما هو واضح من رسائله التالية ، وعندما  لم ارد عليه كشف  عن حقيقة  تركيبته السيكولوجية الجبانة ، كشرطي  مخبر صغير ، كما هو في الحقيقة ، ليخبرني محرضا ، ومسربا  اسماء من تكلم ضدي من ( اصدقاءه الحميمين ورفاقه في النضال على الهواء وشاشات التلفزيون ، المخدوعين به ممن استضافوه في بيوتهم وكرموه ) ، وكتب لي ثلاث رسائل باسماء من حرضه ومن تكلم ضدي ، وما زلت احتفظ برسائله  هذه على موبايلي لمن يحب الاطلاع .
 
 يثير هذا الامر  سؤال اخر – اذا كان مقال وليس راشدي او جلاق (صفعة على الوجه او ضرب على المؤخرة ) ، جعله يعلن تخليه عن رفاق الطريق ويتحول الى مخبر  خاص ، ماذا لو وقع غدا بايدي الطرف الاخر ، هل سيتردد من الاعتراف على امه وحتى زوجته ان لم يجد احدا يعترف عليه
 
مع ان هذا المناضل الشرس ، وعنتر زمانه كان قد ادعى   في رده للدفاع عن الفأر الجندي الفرار ،  انه  يُغلب المبادئ على كل شئ، فهو يقول مخاطبا اياي   (إحتراماتي يا أبا حيدر وَيَا أبا زينب لان مقالك إستفزني وأنا لا اسكت عندما يتعلق الامر بإيران الصفوية وثوابت الأمة والأمن القومي العربي، صباح الخزاعي ).
 
وليته اولا  وصف لنا ما هي ثوابت الامة بعقلية  مريض نفسي متخلف ، انتهازي من امثاله ، وسؤال اخر هل فعلا يفهم امي في السياسة وانتهازي متخلف  ما معنى  الامن القومي العربي الذي يريد الدفاع عنه ، ام انه يسرق المطلحات كما يسرق  الالقاب والعناوين  ليضفيها على جوهر  شخصية تافهة منحطة نفعية ، انتهازية تتلاعب  بعقول الصغارمن امثاله ، والا ما علاقة ايران بالموضوع كله ، انا تكلمت عن الفأرالجندي الفرار بياع الثلج  عزة الدوري ، لماذا مثلا يحشر صباح ايران بالنص .
ان مناقشة الاطماع الايرانية في الوطن العربي ، وتوجهاتهم الشعوبية التي دفعت قياداتهم التاريخية  ليصنعوا مذهبا باسم ال البيت بما يناسب مصالحهم ، عندما ياتي الحديث عنها في مكانه المناسب ، وفي الوقت المناسب  يعكس  تحليل ووجهة نظر موضوعية لكاتب  او محلل ملتزم متزن ، يريد تنبيه المواطن العربي لمكامن الخطر الشعوبي الذي يريد ان يستغل اسم الاسلام من اجل تدمير ومسخ الهوية العربية ، تارة باسم الوهابية واخرى باسم  الصفوية وثالثة باسم العثمنة  ،
اما ان يقول  الانسان بان  الفأر عزة الدوري لايحق له ان يرتدي الزي العسكري لانه بالاساس جندي فرار ، وانه شخصية تافهة  امية متخلفة ، اكثر ما استطاعت ان تبلغه  بقدراتها وكفاءاتها الذاتية مهنة عامل في محل لبيع الثلج ، فيحسب قولنا هذا موضوع للاتهام بالولاء لايران ، فذاك قمع رخيص  وتافه قد يخيف بعض ممن مشكوك  في مواقفهم المعادية  للاطماع والتوجهات الفارسية تجاه الامة العربية .
لو كان صباح يمتلك فعلا كرامة لما استفزه مقال أُذكر  فيه بتفاهة  متخلف غبي نصاب ، ينظر  له  صباح باعتبارات السيادة والقيادة  ، لانه يدفع له بعض من فضلات اموال حزب البعث التي سرقها وما افاضت عليه انظمة ال سعود من صدقات مقابل خيانته  ، فاين هي كرامتك التي يمكن ان تُستفز  .من يمتلك الكرامة  وهو يعرف صحة وحقيقة ما قلت ، لاغمض عينه خجلا ، ولاذ بالصمت استحياء  في احسن الاحوال .
ان الاندفاع في  التطرق لايران في  موضوع  لايتعلق بتوجهاتها ،او هو موضوع خاص بالحديث عن الفئران التي سرقت شعارات حزب البعث  لتعرضها في سوق النخاسة ،   يثير الشبهة الى ان هذا  التظاهر بالتطرف والاندفاع  ضد ايران قد يكون موقفا  وظفته الاجهزة الايرانية  لتحقيق بعض اغراضها الخبيثة ، واضم صوتي لقدامى  البعثيين في بريطانيا ممن يعتقد ان هذا الحماس المصطنع من الانتهازي المريض بعقد النقص صباح الخزاعي ، ما هو الا دور مخابراتي ايراني خبيث . وليتحقق البعثيين من اعضائهم ومناضليهم القدامي ليكتشفو السر ، فانا قد اكون بقولي هذا  مغرضا ، منفعلا ضد صباح ، لكن هناك عشرات البعثيين الذين يهمهم مستقبل العراق   وتاريخ حزبهم.
فالبطل الشرس والمناضل العتيد يكتب عني علنا، لكنه يتصل بي سرا ليفشي اسرار رفاقه ومن تكلم ضدي ، ومن حرضه لان يكتب ضدي .
بطولات  اتباع حزب البعث السعودي الشعوبي المعادين  لشعار امة عربية واحدة ، حزب  من  يرتضي بقيادة   سلمان بن عبد العزيز، متورط في كل المخططات الصهيونية والافرنجة والرجعيات العربية وخيالات ال عثمان وحتى اطماع ايران ،  التي تهدف الى تقسيم الامة العربية على الطريقة الصهيونية لدويلات طائفية متناحرة ، انه فعلا حزب  صانع   معجزات وتناقضات الموقف مع  ما معلن من ادعاءات.
 يبدو ان كل طموح الفأر الجندي الفرار  ، هو  ان يعيش احلام رئيس جمهورية ولو على اشلاء ودماء شعبنا ووحدة اراضيه، في دولة مسخ ،بأي شكل واي حجم وتحت أي يافطة  فكرية او دعواتية . حرمته داعش رغم تذلله لها من تحقيق هذياناته هذه ، فاندفع  في انبطاحه امام سلمان وعمه اوردغان ، بأمل ان يبنوا له دولة صغيرة على مقياسه ، ولو على اسس طائفية ، اوباسم احد طوائف العراق. المهم ان يصبح اللقب رسميا ومعترف به ويُحسب على قائمة  رؤوساء الدول.
 
 
بعد غياب ما يقارب ال10 سنوات – ومرور 3 سنوات على انسحاب القوات الاميركية من العراق ، ظهر علينا لاول مرة عزة الدوري في خطاب غريب يشكر فيه المملكة العربية السعودية وملكها عبد الله بن عبد العزيز .على الخدمات التي قدمتها للعراق .
 
تزوير لاحداث ووقائع تاريخ عشناه وشاهدناه بعيوننا ، وما زلنا نعاني من نتائجها ، الجرح مفتوح والدماء تسيل   .
 
ان مساهمة   السعودية  بالدور الاول و الاساسي في تدمير العراق ،وتركه دولة بلا سلطة ولا قوة تحمي حدوده ولا حتى امنه الداخلي ،  كما انها هي من ادخلت من حدودها وحدود الكويت  وليس من الحدود مع ايران، عملاء ايران انفسهم  محميين على ظهور الدبابات الاميركية ، اي انها بالتعاون مع الاميركان  قدمت العراق هدية مجانية على طبق من الذهب لايران لتتمدد بنفوذها داخل العراق ، دون ان تخسر او تطلق  ايران  طلقة واحدة باستثناء تلك التي استخدمتها لقتل العلماء وكبار الضباط العراقيين  . وقبل ذلك  وخلال الفترة بين العدوانين كانت السعودية تستقبل باقر الحكيم رجل ايران الاول في المعارضة العراقية استقبال الرؤساء ،وتدعمه ماليا بسخاء ، وارتباط باقر الحكيم كصنيعة فارسية ، بايران ،  لايقبل الشك او التخمين ..
 
قبل ذلك اسغلت السعودية  انشغال العراق في حربه مع ايران دفاعا عن بوابة العرب الشرقية ضد الاطماع الفارسية ،  فقدمت الدعم  المالي الكامل لحكومة اوزال في حينها  تحت ستار القروض   لبناء مجموعة السدود التركية على الفرات ودجلة ما يمكنها من ان تتحكم    بحياة البشر والارض في كل من سوريا والعراق ، الامر الذي يشكل تهديد   حقيقي لامن ومصالح البلدين العربيين ، عدوان لايقل خطورة عن شن الحرب قوى التحالف السعودي – الاميركي  على العراق ، وعلى سوريا مؤخرا .
 
فاين هي الخدمات الجليلة التي قدمتها مملكة ال سعود للعراق  لتستحق عليها الشكر من قبل من يدعي انه قائد النضال والمقاومة   ، وامل الامة العربية المنقذ ، وغيرها من الالقاب الطوال . الا اللهم تلك التي قدمتها شخصيا لعزة  نفسه وعائلته مقابل خيانته لحزبه وقائده وبلده بالفرار من ارض المعركة مع اول اطلاقة اطلقتها الجيوش الغازية المتقدمة من الجنوب ، فلم نسمع ان طلقة واحدة  او معركة حتى على مستوى حضيرة وقعت في القاطع الشمالي الذي تم تعيين عزة قائدا له ، بل كانت وكالات الانباء وشاشات التلفزيون تصور للمشاهدين  كيفية تسليم ( تحت عنوان استيلاء ) قوات البيشمركة الكردية على مخازن الاسلحة العراقية ، بتقديرات وصلت الى 400 دبابة ومدفع ثقيل واليات  عسكرية اخرى . يبدو انها كانت الثمن الاولي لحماية  عزة واخفاءه . في منطقة نفوذ مسعود البرزاني الى ان تم نقله الى السعودية ،لا يحتمل الامر القول او التكهن ان هذا الاختباء تم  بدون علم الاميركان والاتفاق معهم لغايات مقصودة  تم الاتفاق عليها مع عزة مسبقا ، ما دفع الاميركان لغض النظر عن عزة ، والحفاظ عليه الى ان يحين وقته في مسلسل المخطط الاميركي لانهاك العراق والامعان في تدميره .
 
  الصدمة   ،  التي تصورنا انها ستدفع كوادر الحزب وقياداته  لمحاسبة الدوري على فراره وخياناته  لحزبه وللرجل الذي خلق من الدوري  انسان، مرتقيا به من عامل في محل لبيع الثلج وطالب فاشل ، وجندي فار الى كل ما يتمتع به من القاب وامتيازات، ما كان لعزة ان يصل لادنى مستوياتها بقدراته الخاصة . فمهنته ،وموقفه من الخدمة العسكرية الالزامية لاتؤشر الى اي قدرة شخصية او عقلية يمكن ان تتوفر في هكذا شخصية فاشلة في حياتها العامة الدراسية والمهنية
 
لنفرض ان تلك الحقائق كانت مجرد تخمينات منحازة ضد السعودية لسبب او اخر  ، وان عزة يتكتك مرحليا ( كما يقول انصاره ،) . الا اني قبل شهر تقريبا ، فقط،  ولم اكن قد سمعت  من قبل خطاب صدام حسين. في ندوة خاصة ، تحدث فيها عن تامر الملك فهد لاسقاط نظامه وتقسيم العراق ، كان هذا  في وقت مبكر   تبدو فيه  العلاقات العراقية السعودية للمتابع انها   باحسن احوالها ، ظاهريا .حدد الرئيس صدام عام 1987 يوم اكتشافه هذه النوايا الخبيثة   للملك فهد، ويفترض ان عزة الدوري استمع بحكم منصبه والتزامه  بزعامة صدام حسين ، لهذا الخطاب واطلع على حيثياته   . ازدحمت في عقلي  الخواطر والتساؤلات عن  تناقضات موقف عزة الدوري واعلان شكره للسعودية ، مع ما يقوله صدام حسين ، وفعلا تبادر بذهني السؤال التالي : من نصدق ، وكيف يمكن ان نستوعب  الانقلاب في الموقف ، بما يمثل انحرافا عن  مبادئ البعث وخيانة للرئيس صدام ، وللعراق والامة العربية ، وحاولت ان استرجع صورة عزة او عزوز كما هو متداول وشائع، في منطقة الجعيفر ،  كما سافصلها ادناه .  
 
أثار الخطاب بعض من الذكريات الخاصة عن هذا الامي المتخلف ، الذي بدأ يتنكر لسيد نعمته .فصحيح جدا ان اتباع ايران هم من قام بتنفيذ الاعدام بالرئيس صدام حسين ، لكنهم ما كان لهم ان يتمكنوا من ذلك لولا ان القوات الغازية الاميركية هي من قامت باسقاط نظامه  بمساعدة مباشرة من السعودية في كلا العدوانين  ، ثم تسليمه لاتباع ايران ، فالسعودية واميركا هما  الفاعل الحقيقي وان لم ينفذا الاعدام بنفسهما ، ولو ارادت السعودية لكان بامكانها ان تخبأ صدام او تتقبله عندها ، خاصة وانه يخضع لحقوق اسير حرب التي تمنحه حق طلب اللجوء لبلد ثالث  ، كان يمكن  استقباله في السعودية او اي من بلدان الخليج للحفاظ على حياته .
 
كتبت تعليقا على خطاب صدام هذا ، على صفحتي على الفيس بوك ، متسائلا عن التناقض بين الخطابين ، واوردت ما اعرفه من جهل وتخلف عزة الدوري وتاريخه وعيشه على هامش الحياة قبل ان يلتقطه صدام حسين من الشارع ، وينعم عليه بكل هذه المواقع التي تمتع بها ، وما كان له ان يحقق  حتى ابسطها لولا افضال صدام عليه الذي تبناه  كتلميذ ، للاسف لم يكن نجيب او وفي لمعلمه وولي نعمته
 
عادة اكتب على الفيس بوك خواطر  سريعة لا اراجعها الا بعد حين ، فتاتي احيانا  ببعض الاخطاء الاملائية او المطبعية . التقط موقعي العراق خط احمر ، وشبكة الرشيد ما كتبت وقاما بنشره على صيغة مقال حتى دون ان يصححا الاخطاء المطبعية او  يطلبا مني تصحيحها . فقامت قائمة المرتزقة من خط الدوري ، وكتبوا كثيرا عني على  ما يبدو من المقالات والردود التافهة التي لم اطلع الا على واحد منها وبعض التعليقات التي نشروها تعقيبا على المقال في العراق خط احمر، فالحمد لله توقفت نشرة البصرة من الوصول الى بريدي منذ اكثر من سنة . علمت من احد الاصدقاء بان المدعو الدعي صباح الخزاعي كتب مساهما في حملة الدفاع عن  عزوز  ، لكني لم اجهد نفسي في البحث عن رده الا  بعد ان وصلني من صديق اخر بعد حوالي  اسبوعين من نشره . لاني فكرت  مالذي يمكن ان  يكتبه صغير دعي  مثل صباح الخزاعي، الذي كنت قد اكتشف جوهر شخصيته المهزوزة والمنهوكة بعقد النقص والتفاهة والصغر عندما رايته لاول مرة يشارك ببرنامج عن الفقه المقارن ، كبديل عن الشيخ محمد الخزاعي ( ابو فاطمة ) بعد انسحاب الاخير محتجا على  عدم حيادية مقدم البرنامج ، وتقصده لان يوجه البرنامج باتجاه حفز المشاعر الطائفية لا التقريب بين الطوائف كما هو معلن عن هدف البرنامج ، فجاء صباح بديلا عنه  ليكشف انه جاهل لايفقه شيئا في الفقه المقارن ، اراد ان يغطي جهله بزعيق وحماس مصطنع ، واتهامات تلغي وتطعن بهوية الشيعة العرب وغير ذلك من الصيغ الطائفية التي يبدو انه كان  يريد تبرئة  نفسه من هويته الشيعية كسبا لرضى اطراف محددة وطمعا في ما يمكن ان تجود به عليه  ، ظل يكرر لازمة  رددها بضع مرات ( قلت لطلابي ) ليوحي انه استاذ جامعي يُدرس في احدى الكليات ، مستغلا الاصطلاح الانكليزي ( كولج ) الذي يستخدمونه في بريطانيا للتعبير عن معاهد مهنية وحرفية تعادل بالنظام العربي مستوى متوسطة او ثانوية احيانا  يعمل بها كتقني ، وليس مدرس حتى ، اي انه يشارك بالاشراف على ورشات التعليم التي يسمونها ايضا ب ( مختبرات ) ولا علاقة له بقاعات الدرس .
 
بماذا يمكن ان يرد  او يحشر نفسه هكذا دعي محكوم بعقد النقص غير الاتهامات الفارغة  وهو يحسب حسابات ما يمكن ان يربحه ويعود عليهكتابة الرد علي  ، لكني اكتشف عند الاطلاع على رده ، انه بنفس ادعاءاته الكاذبة التي يريد ان يهدا بها مشاعره  الحادة بالنقص والشعور بالصغر والدونية ، راح يدعي هذه المرة كميكانزيم دفاعي لاشعوري انه يرتبط واياي بصداقة حميمية ، ليوحي هذه المرة انه كبير في مستواه العلمي والاجتماعي والسياسي  الى الحد الذي يمكن ان يكون فيه  صديقا حميما للدكتور موسى الحسيني ، مع اني ( كما قلت في الجزء الاول ) لم اراه غير ثلاث مرات عن طريق معارف اصنف بعضهم بانصاف الاصدقاء او معارف قريبين ، التقي بهم بين الفترة والاخرى لقاءات عابرة  تظل حواراتنا فيها محدودة بمناقشة اوضاع العراق وعموم الاوضاع في بريطانيا ، احاديث عامة  لاتوحي باي علاقة  شخصية حميمية .
 
 اناقش الان بعض الافكار الواردة في رده الذي  بناها على اساس كذبة ( تربطني به علاقة حميمة ) لينقل احاديث وروايات كاذبة عن لساني دفاعا عن عزة الدوري . وكما قلت بمقال يكشف كل مافيه حقيقة صباح كدخيل على الكتابة من انصاف المتعلمين ، دعي محكوم بعقد نقص شديدة الضغط تثير عنده وفيه الاحساس بالدونية والصغر ، فراح ينشر ما قلته عن عزة وما اراد هو ان ينفيه ، فساهم بنشر ما اردت ايصاله للقراء ، ليطلع على افكاري من لم يطلع على مقالي .اي انه روج لما اراد نفيه.
 
 لكن المقال بالتحليل السيكولوجي البسيط او الاولي ، يفضح من اوله الى اخر جملة فيه ،غُلبت الميكانزيمات الدفاعية اللاشعورية لمنهك بضغط الاحساس بالدونية والصغر ، فبعد التظاهر بالكبر والرقي في علاقاته  حد ان يكون صديق الدكتور موسى  ، يقول لنفي ما قلته عن جهل وامية عزة الدوري العاجز عن اكمال  دراسته الابتدائية .
 
يقول صباح (يقول د موسى بان عزّت الدوري خريج مدرسة إبتدائية فقط ،وانا والكثيرون بالملايين غيري، اسمع خطب الدوري منذ عشرات السنين وهو يخطب بلغة عربية فصيحة وسليمة لا يضاهيه احد من رؤساء الدول والملوك، إلا الملك حسين رحمه الله )
 
فهو هنا ينصب نفسه ابا للبلاغة ، ما يمكنه من ان يقارن بين بلاغة خطب عزة الدوري مع بقية الزعماء والمتزعمين العرب ، فيغلب  عزة على الجميع باستثناء الملك حسين ، ما يوحي ان صباح متابع حريص على سماع كل ما يقوله الزعماء العرب ،مع ان لغته وتحليلاته لاتؤشر الى انه يفهم معنى البلاغة ، ولا حتى الارتقاء لمستوى السياسي المتابع  لكل خطب الرؤوساء والملوك العرب الامر الذي يمكن ان يخلق عنده ملكة وقدرة للتحليل السياسي الموضوعي ما يغنيه عن الاضطرار باللجوء للكذب والتنافخ بما ليس فيه . واني لمتاكذ من انه سمع هذا الراي حول بلاغة الملك حسين من طرف ما  فراح يسرق المقولة وينسبها لنفسه .لااتذكر جيدا ولم اقف عند الامر كثيرا لكني متاكذ من اني  سمعت او قرات هذا الراي من قبل . استحلى صباح هذا الراي ليسرقه وينسبه لنفسه ليوحي انه متابع يمتلك القدرة على ان يصدر الاحكام بالبلاغة المقارنة على طريقة ادعاءه الفارغ  امتلاك المعرفة بالفقه المقارن .مريض لايلام محصور بضغوطات عقد النقص والدونية . ولا شك ان صباح يريد بذلك  ان يحقق منافع اخرى ، تحضيرا للبحث عن قدم جديدة في الاردن . والا فالمعروف جدا ان الكثير من خطب بعض الزعماء العرب ( عدا الارتجالية  الطارئة ) تخضع  للاعداد المسبق والمكتوب ، وحتى عزة نفسه يقرأ عادة ما مكتوب له ، وليس من قريحة  ترقى به الى ماوصفه بها صباح على  انه افضل من كل الزعاماء والحكام العرب . الا اذا كان صباح يعني خطب سلمان بن عبد العزيز التي لم تعينه حتى المكتوبة منها  على التمييز بين ( الاسترخاء ) و ( الاستخراء ) والى حد ان يثير ضحك ابنه عليه .
 
ثم يقول صباح : (ثم يعيب عليه من إجل إحتقاره بانه كان يبيع مادة الثلج في فترة ما من فترات حياته. واليكم القصة؛ كنت ذات يوم ضيفا على د موسى في بيته في لندن وسألته عن قصة عزّت الدوري وقضية بيع الثلج؛ فقال لي الآتي: في ستينات القرن الماضي كان نضال حزب البعث سريَّا بسبب مطاردة مخابرات السلطة آنذاك له ولا تستطيع القيادة الاجتماع او التواصل فقرروا تأجير دكان صغير لبيع الثلج كواجهة بينما خلف الدكان تعقد الاجتماعات ويتم التواصل بين القيادة وتنظيمات الحزب التي كانت تخطط لثورة تموز ١٩٦٨. وكان الدوري وغيره من الرفاق يتناوبون في التواجد العلني امام الدكان بحجة بيع الثلج لحرف عيون الشرطة والمخبر السري، هكذا سمعتٌ القصة والله اعلم )
 
  ان   الصداقة الحميمية التي يدعيها صباح معي تفرض عليه ان يعرف اني لست بعثيا ، وان ارتباطي منذ الصغر كان بالخط القومي العربي الناصري الذي يمثله المرحوم الشهيد فؤاد الركابي . لماذا اذا يخصني صباح بسؤال يتعلق بزعامة بعثية ، مع ان لصباح علاقات صداقة قوية جدا بالكثير من بعثي بريطانيا .( اشمعنا انا )
 
اما شهادتي حول  عزوز بياع الثلج ،  :  كنت اقيم للاعوام 1965-1966 ، بالقرب من محل اشتغاله ، مستاجرا لغرفة  في فندق الوحيد ، وكان يسكن في نفس الفندق طالب اخر من اهل الخضر ( محمد امين محسن ) رغم حلاوة موقع الفندق المطل على دجلة مقابل ساعة القشلة ،  بحديقته الجميلة ، حيث كان بالاصل اول بناية لاول مجلس برلمان عراقي في بدايات تشكيل الدولة العراقية الحديثة ، الا انه يبقى فندق عادي  في خدماته لا شئ يميزه عن بقية فنادق بغداد ، ففي الصيف ليس هناك الا ثلاجة خشبية  للشرب ، غالبا ما  ينتهي مائها البارد في الليل ، فكنا نتحضرللامر في الصيف  ، ونحن نسهر للقراءة في حديقة الفندق ، بان نشتري ربع لوح ثلج من محل العم عزوز ، نحتفظ به كاحتياط لحر الليل بلفه بشرشف نظيف ، الى ان يحين صباح اليوم التالي لنرى  عزوز يحمل  على كتفه لوحا  جديدا للفندق . كان  رجل بسيط ، امي ، طيب ، لايخلو من الفكاهة ، والتافف من عيشه . وكان يمزح معنا  وكثيرا ما يحثنا على الجدية في  مواصلة الدراسة ويذكرنا بحالته ، التي يعاني منها بسبب انقطاعه عن الدراسة  بحدود الصف الرابع ، كان محمد امين يتبادل المزح معه ويحركه لان يتكلم ليضحك عليه .   كان عزة الدوري  يشتغل  عاملا وليس مالكا لبيع الثلج ، والمحل يعود اصلا لصاحب القهوة الملاصقة للمحل ،  وعزة يعمل به كاجير  لصالح  صاحب القهوة باجور يومية اضافة  للسماح له بالنوم في المقهى كحارس ليلي مقابل مبيته مجانا .  ان المحل  لاتتجاوز واجهته  ال 1,5 – 2 متر ، بعمق  بين 2,5-3 متر ، لايسمح حين يكون معبأ بالبضاعة لغير كرسي واحد هو عبارة عن صندوق شاي فارغ ، يجلس عليه العم عزوز للاستراحة ، وينقله في الساعات المتاخرة من العصر وعند الغروب  الى باب المحل ليجلس عليه ، ومن طريقة جلسته صرنا نعرف اذا كان منتشيا بربع العرك ( العر ق) ، او - لا ، ففي حالات الشرب كان يجلس منفوخا  واضعا رجل على رجل ، كانه رومل او منتجمري عاد للتو  منتصرا من احدى معاركه في الصحراء الليبية  . عندما  يخاطبه محمد امين ، يبين عمي عزوز اليوم ملك ، كان يجيب  بحماس هلا بويا ، هم هاي عيشة وتنقضي وحساب اكو تاليها ، هلا بويا ،  اقرؤا – اقرؤا شوفوا عمكم ابو العز شلون عايش ، تريدون ثلج عندي شويه ضامها اذا تريدون اعطيكم اياها .
 
 واذا  لم يكن  يمتلك ثمن ربع العرق في ذلك اليوم  ، ولم يعطف عليه احد بالربع نراه مطأطأ الراس ، يرفع راسه عند السلام عليه ، ليقول : هلا بويا ، هلا ولدي .
 
تلك هي ذكرياتي وكل ما اعرفه عن العم عزة او عزوز او ابو العز بياع الثلج .
 
نقاط الضعف في الرواية المفتعلة التي اوردها  الدعي صباح الخزاعي عن لساني ، ان المحل المذكور كان وكرا   لضرورات  العمل السري السياسي  ،وتلك اهم نقاط الضعف في الرواية الكاذبة لصباح ، فالمحل هو ملك لصاحب المقهى  المجاورة له ، و من السهل ان يجلس  اي مخبر في المقهى ليراقب ما يحدث في محل الثلج. لو كان هذا الدخيل على الثقافة والسياسة صباح قد قال ان المقهى وليس محل بيع الثلج  يتحول  في الليل سرا لوكر كان الامر يمكن ان يكون اكثر قبولا ، ثم ان حزب البعث  ومنذ تاسيسه في بداية الخمسينات من قبل القائد الشهيد فؤاد الركابي كان معروفا بخبراته في العمل السري  والاختفاء – وترتيب الاوكار السرية منذ كان صدام  طفلا صغيرا وعرة الدوري سقط متاع يبحث عن فرصة  للعمل ولو حارسا في مقهى يجلس منتبها لنداء الاسطه ( جيب مي هنا  ياولد ) ، فالبعثيين  المؤمنين الاوائل ليسوا بهذه الجهالة  ليحتاجو العم عزوز ليستاجر لهم محلثلج لايسع غير كرسي واحد هو عرش عزوز . كما لايخضع ايجار الشقق والمكاتب او البيوت لاي رقابة امنيت الى ان فرض نظام البعث شرط الموافقة الامنية  في اواخر السبعينات وكان الاجدر بالحزب ان يفضل  استئجار شقه لينقذ عزوز من تشرده ونومه في المقهى  .
 
 
 
يقول المتخلف المجنون بهلاوس العظمة الكاذبة صباح (مقالك ضد الرفيق عزّت لا تليق بشخص كنت أعرفه ؛ هل هي زلة لسان ام بقايا من خريف العمر الذي استسلم للإدمان ؟ )
 
  الخرف معروف انه  نتيجة العمر الطويل ، ولا اريد ان اخرج عن الموضوع لاعرف الدوني الصغير  الدخيل على السياسة والثقافة  صباح بمعنى الخرف وهو احد موضوعات اختصاصي  بعلم النفس ، لكن ما لايعرفه من ادعى انه على صلة صداقة حميمية وهمية بي ، ان  المتخلف عزة يكبرني  على الاقل ب 10  سنوات  ، واني  بنفس عمر الكثير من  جماعة الدوري ممن يعيش في بريطانيا  من مواليد نفس السنة   ، وانا اكبر من الدعي الدوني صباح بفرق اما 4 او  5 سنوات فقط . فلماذا اكون موضوع   للخرف والادمان من دون البقية . يبدو ان عزة وجماعته يقفون خارج قوانين الطبيعة والاعراف فهم  استثناءات في خياناتهم واستثمارهم لدماء شهداء الحزب للعيش في احلام  وهلاوس عناوين وهمية ، كما هم استثناء من قوانين الصحة والمرض ،يبدو   من النظريات العلمية الحديثة للمهوس صباح  ترى ان خونة الوطن والقضية من اتباع حزب البعث السعودي لاتمس النار وجوههم، يمكن ان يشفع لهم غدا  ابن عبد الوهاب ،والدليل على ذلك ان عزة كما الكثير من اتباعه  في تنظيمات بريطانيا  ، وغالبية ابناء العائلة السعوية يعاقرون الخمرة والمنكر دون خوف من عقاب ربهم. وهذه واحدة من علامات الخرف وما يرافقه من هلاوس .
 
فهم استثناء في كل شئ ، في العهر والخيانة وممارسة المنكرات ، لايصح عليهم ما يصح على غيرهم ، وفقا لفقه ودين  اية الله العظمى فقيه زمانه  شيخ الاسلام صباح الخزاعي  ،الذي تطغي الهلاوس وتتداخل عنده الخيالات بالوقائع ليقول   كذبا وزورا  انه : (وأذكُرُ اني مرة قلت لك؛ يا د موسى توقف عن الشرب رفقا بحالك وخوفا من عذاب ربك؛فضحِكْتَ وقلت لي؛ يا رفيق صباح ألا تعلم ان هناك حديث للرسول محمد (صلعم) بان آلِ هاشم لا تمس وجوههم النار وأنا حسيني منهم)
 
 والسؤال : لماذ  يتكرم علي انا فقط ، المهوس صباح  بنصائحه  وارشاداته ، من دون رفاقه ونفسه واهله .
 
 يبحل المفكر   صباح بنصيحة قائده الكبير البليغ ، العظيم عزة الدوري لينصحه   بالتوقف عن السكر ، كي لايجتمع السكر والخرف عليه ، ( فعزة الدوري اكبر مني  بمدى يتراوح بين 10  – 20 سنة ) يعني انه وصل الى عمر الخرف قبلي .   الواجب الوطني يفرض على المفكر والمربي الكبير  المحكوم بعقد الدونية والصغر صباح الخزاعي ان ينصح  الامي المتخلف  الجندي الفرار المهيب الركن الفأر عزة الدوري  بالتوقف عن تعاطي المنكر، ويظهر الحرص  على سيده بنفس الحميمية الزائفة التي ادعى انها تربطني به .   ثم لماذا يبخل بتقديم نصيحته هذه لرفاقه الذين يشربون المنكر علنا ، ولنفسه هو صباح الذي  لايتردد في شرب العر ق التركي لانه من انتاج دولة اسلامية ، ويحرم الويسكي المصنوع في بلاد الكفار ، خاصة مع اكلات الباجة ، لكنه  يفضلها بلوشي ( مجانية ) وشرط اخر ان يكون بعيدا عن زوجته التي كما يقول للاصدقاء الحميمين انها تطير السكرة براشدين
 
ثم اين ذهبت هذه التقوى والاجتهادات  الفقهية ،ولماذ امتنع صباح ان يقدمها لاخيه فلاح كي لايصل به الحال حد الادمان والدوح في الشوارع شاتما حزب البعث والقيادة القومية والرئيس صدام ، ما استحق عليه السجن لمدة اربع سنوات .
 
 
 
 كي نريح القارئ ونعطيه بعض من الفسحة   من متاعب سماع خسة وسقوط الاخساء الانجاس الذين صعدهم صدام حسين واعطاهم الفرص على حساب البعثيين الحقيقين ، ساقف عند هذا الحد من ادعاءات واكاذيب الصغير  المهتوك بعقد النقص والدونية صباح الخزاعي ، فالحديث  طويل عن  الفرار  والتخلف في اداء الخدمة العسكرية الالزامية ، لمن نصب نفسه  مستغلا غياب القانون والسلطة في العراق ليدعي انه مهيب ركن ( لاحظوا الاصرار على الركن هنا ) الفأر عزة الدوري . وما جره على العراق  والعراقيين هذا الاستهتار بالقانون العسكري،فضاع العراق بسبب عقد وتخلف الجنود الفارين والمتخلفين وضباط الصف ، الذين اراد المحلل الاستراتيجي  والمهوس صباح  ان يبرر بها احقية عزة الدوري ان يرتدي بدلة كبار الضباط برتبة مهيب ركن .،  فصباح لايفوت الفرصة  للادعاء في برنامج اخر  انه يمتلك خبرة 21 سنة في الفن العسكري ،ما يمنحه الحق  لاعطاء  عزوز بياع الثلج  الجندي الفرار الاحقية في رتبة المهيب الركن . يوزع صباح الرتب بعد ان كان يوزع الارشادات الفقهية
 
ويموت مئات الاف العراقيين  وتهدم بيوتهم ، وتشرد عوائلهم لارضاء عقد النقص والدونية عند  نصابين ومتخلفين ، اميين لاتربطهم بالوطن لاعقائد او اخلاق او حياء ووفاء .
 
كما سنناقش كيف ان امية عزة  وفراره من الخدمة العسكرية كانتا كل بضاعته  وراس ماله عند الرئيس صدام ليصعده في الحزب ، ضامنا ولاءه ، وهو يعمل على خلق خط خاص به ليواجه اوائل  وقدامى مناضلي حزب البعث من العسكريين .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . موسى الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/30



كتابة تعليق لموضوع : عندما تكون السفالة والتفاهة معيار للنضال في عصر العولمة والدولار النفطي – ج2 رد على تحريصات المربي الكبير والمفكر العربي الاول اية الله العظمى صباح الخزاعي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net