صفحة الكاتب : مهدي المولى

اذا لم يردع المتطاول يزداد تطاولا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

هذه نصيحة  اطلقها احد المخلصين الصادقين  العرب  بعد ان شاهد وسمع  تطاول سفيه وصبي ال سعود ثامر السبهان حاشرا بوزه في كل شي ساخرا وهازئا     بالعراقيين وكأنه واليا على العراق من قبل ال سعود  فقال ناصحا للعراقيين حكومة وشعبا   اذا لم  تطردوا الذي تطاول عليكم ايها العراقيون يزداد تطاولا وفعلا كان ذلك هاهو هذا السفيه الحقير يزداد تطاولا على العراق وعلى العراقيين 
 وبدأ هذا السفيه الخادم يتطاول والحكومة تغمض عينيها وتغض الطرف عنه  وتدفن رأسها الى الاسفل فاخذ هذا السفيه يتطاول اكثر واخذ يهدد ويعربد بل اخذ يتدخل في شئون العراق الداخلية ويزكي هذا الطرف ويخون ذاك الطرف وهذا يصلح وهذا لا يصلح  واطلق على داعش الوهابية  عبارة منظمة مجاهدة تدافع عن عروبة العراق  واتهم القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس بالقوات المحتلة الفارسية المجوسية ودعا الى حلها واتهمها بكل الجرائم والموبقات التي قامت بها داعش الوهابية 
للاسف كل ذلك لم يحرك غيرة حكومة المحاصصة حكومة الشراكة المشاركة حكومة الموافقات والتوافقات ربما هذا السكوت وعدم المبالات لتصرفات وتصريحات هذا السفيه الحقير وعدم اتخاذ اي اجراء بحقه اقلها اغلاق سفارة ال سعود وطرد سفيهها    لا ادري هل هذا كان من شروط حكومة المحاصصة والموافقات وهكذا ازداد هذا السفيه تطاولا على العراق والعراقيين وازداد سخرية واستهزاء بالعراق والعراقيين وازداد احتقارا للعراق والعراقيين
ليس هذا فحسب بل شجع  خدم وعبيد آخرين تابعين الى ال سعود وكلابهم على التطاول والاساءة والسخرية بالعراق والعراقيين حيث بدأت حملة واسعة في كل مساجد ال سعود مساجد ضرار  بعد صلاة خاصة سموها صلاة التراويح التي خلقها الطاغية معاوية ونسبوها كذبا وزورا للخليفة الراشد عمر بن الخطاب والتي اكره المسلمين على التجمع فيها  للعن الرسول وال الرسول ومن احب الرسول وال الرسول وتكفيرهم والدعوة على ذبحهم واسر نسائهم ونهب اموالهم    والان نفس الحملة تشنها الكلاب الوهابية في مساجد ضرار التي اعيدت باعتبارها سنة وانهم يجددون السنة  يجتمعون بها بعد صلاة التراويح  فيلعنوا الشيعة والرسول وال الرسول ويمجدون من لعنهم ومن ذبحهم ويدعون الله ان يهلكهم ان يدمرهم  ويوضحون  ويبينون اجر من يذبح الشيعي فانه يدخل الجنة بغير حساب  ويلتقي بنبيهم معاوية
وازداد هؤلاء تطاولا على العراق والعراقيين فهذا   خادم وعبد وصبي لال سعود اسمه عادل الجبير وزير خارجية ال سعود  يتحدى العراقيين ويسخر بهم وكأن العراق ضيعة من ضياع ال سعود والعراقيون عبيد من عبيدهم فها هو بكل وقاحة وحقارة  يتدخل بشكل علني و  سافر في شؤون العراق الداخلية  وبتحدي   هاهو يأمر ويدعوا  الى تفكيك الحشد الشعبي ووصف الحشد الشعبي المقدس بالمليشيات الطائفية وتقودها ايران وتشكيل حكومة جديدة  واسقاط حكومة العبادي الطائفية   لا ادري ما هوموقع هذه الصبي العبد  ولماذا لم ترد الحكومة العراقية على هذا الصبي الخادم الحقير   
لهذا على الحكومة ان تدافع عن العراق والعراقيين  واذا الحكومة العراقية  غير قادرة على ردع هؤلاء العبيد الخدم   واسيادهم ال سعود فالعراقيون لهم القدرة على ذلك وبقوة وعزيمة  قد يكون الرد مفاجئ وغير متوقع
اين البرلمان العراقي رئيس البرلمان يظهر ان الجماعة يتمتعون بالاجازة بأموال  الذين يقاتلون داعش الوهابية كلاب ال سعود  بمساعدة واشراف سفيه ال سعود ثامر السبهان وحمار ال سعود عادل الجبير
هل من المعقول مثل هذين المنحطين  المنحرفين الشاذين ان يسخرا  ويهينان العراق والعراقيين ويتطاولا عليهما 
حقا ياموت زر ان الحياة ذميمة   ويا نفس جدي ان دهرك هازل
المعروف ا ن اقذار عائلة ال سعود لا يقربون اي شخص منهم ولا يتقربون منه الا اذا قدم عرضه شرفه كرامته لهم  لا شك ان هذين الصبين  وغيرهم من الذين سلموهم بعض المناصب او بعض المال  من غير عائلة ال سعود لم يحصلوا على ذلك الا اذا رموا انفسهم  زوجاتهم اماتهم في احضان احد اقذار عائلة ال سعود 
اي زمن هذا عندما يتحكم  مثل هؤلاء بالعراق والعراقيين اي زمن عندما  يسخر هؤلاء الاقذار بالعراقيين
حقا علينا  تغييره  وازالته 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/01



كتابة تعليق لموضوع : اذا لم يردع المتطاول يزداد تطاولا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net