صفحة الكاتب : د . علي المؤمن

أزمات العراق وموقع حزب الدعوة في دائرة الحل الحلقة السابعة والعشرون
د . علي المؤمن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من كتاب حزب الدعوة الإسلامية وجدليات الإجتماع الديني والسياسي

 
      قبل الدخول الى بوابة الحلول الصعبة لأزمات العراق المستعصية؛ لابد من تشخيص طبيعة هذه الأزمات وعمقها وامتداداتها؛ فالعلاج الحقيقي لا يُعطى للمريض إلّا بعد اكتشاف طبيعة المرض أو الأمراض ومراحلها واستفحالها وتجذرها في جسد المريض، وربما يكتفي الطبيب بالمسكنات أو العلاج بالعقاقير، ولكنه قد يقرر إجراء العمليات الجراحية الخطيرة؛ وصولاً الى عمليات الاستئصال المؤلمة؛ من أجل إنقاذ حياة المريض. 
 
تراكم تاريخي
      ابتداءً؛ من الخطأ الفادح الاعتقاد بأن أسباب الفشل والأزمات في العراق هي حكومات ما بعد عام 2003؛ بدءاً من إدارة الاحتلال بقيادة غارنر ثم بول بريمر، مروراً بحكومتي اياد علاوي وإبراهيم الجعفري، وانتهاء بحكومات نوري المالكي وحيدر العبادي. وليس صحيحاً أيضاً الاعتقاد بأن العلمانيين إذا حكموا وتنحى الإسلاميون عن الحكم، أو أمسك التكنوقراط بالوزارات وابتعد السياسيون والحزبيون؛ فإن أزمات العراق ستنتهي، بل لو عاد حكم صدام حسين؛ بكل ما كان لديه من قسوة وجبروت وتفرد، وقدرة على القهر وكتم الأنفاس وقطع الألسن والقتل وقمع أي تحرك معاد للسلطة، وافتعال الحروب الداخلية والخارجية؛ لما استطاع فعل شيء؛ سوى إخماد بعض النيران؛ ليبقى الجمر كامناً تحت الرماد، لأن أزمات العراق ليست طارئة أو مفتعلة، أو نتيجة احتلال وحروب وسوء إدارة؛ بل أنها أزمات متوارثة متراكمة مزمنة لها علاقة بماضِ سحيق؛ يستحيل التخلص منه بالقوة القاهرة أو بالمصالحات السطحية بين الفرقاء وصفقات الترضية، أو بالشعارات الرنانة والمهرجانات الخطابية التي تصرخ  بالوطن والوطنية.
 
عراق سايكس-بيكو 
      إن أزمات العراق لصيقة بتكوينه الخاطئ بعد معاهدة سايكس- بيكو؛ التي أورثت العراق كل موبقات السلطنة العثمانية الطائفية، ثم بقيام ما عرف بالدولة العراقية العام 1921 وما ترشح عنها من مركب سلطة طائفية عنصرية؛ تحمل الإرث العثماني والأموي في مضمونها، ولون الإحتلال والاستعمار في شكلها، ويحكمها ملوك مستوردون من الخارج، وبإفرازات ما عرف بأفكار الثورة العربية، وتشكيل الدول العربية الحديثة والمعاصرة على أسس قومية عربية، ثم ظهور أفكار الجماعات العنصرية؛ وأبرزها حزب البعث. 
      وقد تبلورت الأزمات بأفقع ألوانها؛ بتأسيس نظام حزب البعث العراقي بعد انقلاب العام 1968، واستدعائه لكل مفاسد الموروث الطائفي العنصري؛ بدءاً بالموروث الأموي، وانتهاءً بفكر وزير المعارف في العهد الملكي ساطع الحصري، وعنصرية حكم عبد السلام عارف وطائفيته، وايديولوجيا مؤسس حزب البعث ميشيل عفلق. ونتج عن كل ذلك ثقافة مجتمعية مأزومة، وثقافة سلطوية قمعية، ونظم سياسية وقانونية مولِدة للأزمات، ومراكمة لها، ومفككة لبنية المجتمع، ومدمرة لوحدة الدولة، ومثيرة للحروب والصراعات الداخلية بين مكونات الشعب العراقي. 
      وكان نظام البعث بارعاً في قمع أعراض هذه الثقافات المأزومة والمناخات النفسية المريضة التي أنتجها الموروث التاريخي العراقي وأنتجها فكره وممارساته، ويغطي على بؤر النيران؛ بقوة السلاح والحروب والقتل وخنق الانفاس، وكل أنواع القسوة والطغيان والجبروت، فكان يقضي على أعراضها بعلاجات تفاقِم الأمراض وتؤصِّلها؛ لأنه كان يعتاش على هذه الأمراض ويتغذى بها؛ بل هي سبب استمراره في السلطة. وبذلك بقيت تلك الثقافات والأمراض المزمنة والصراعات المتجذرة ناراً تحت الرماد؛ حتى سقطت سلطة القمع عام 2003؛ لتنطلق هذه الثقافات والصراعات بقوة الى العلن. 
 
إنهيار دولة البعث
      وبعد انهيار دولة البعث عام 2003؛ بفعل مشروع الاحتلال الذي كان معنياً بمصالحه، وليس معنياً بحل أزمات العراق؛ فإن تلك الثقافات والأزمات النفسية وتبعات الموروثات التاريخية والبيئة النفسية الحاضنة لكل أنواع الأزمات؛ تحررت فجأة، وانطلقت بقوة تدميرية هائلة؛ لتملأ الواقع العراقي بالتناقضات والتعارضات والصراعات، حتى أصبح الشغل الشاغل للحكومات المتوالية ذات الأغلبية الشيعية؛ هو حل التناقضات بين الفرقاء السياسيين، وتفكيك العقد بين مكونات الشعب العراقي، ومقاربة إشكاليات النظام السياسي، وتنظيم صلاحيات الحكومة المركزية وحكومات الإقليم والمحافظات؛ فضلاً عن المهمة اليومية الروتينية المتمثلة بمكافحة الإرهاب وأسبابه المتراكمة، وجميعها مشاغل متشعبة جدلية؛ تجد جذورها بالكامل في ممارسات الأنظمة العراقية السابقة وأعرافها وأفكارها وسلوكياتها، وترافقها أزمات متفجرة أخرى تتعلق بالخدمات والبنى التحتية؛ بما في ذلك الكهرباء ومياه الشرب والمجاري. وتبيّن أنها أزمات موروثة أيضاً؛ لأن نظام البعث ظل طيلة 35 عاماً يقوم بحلول ترقيعية لهذه الأزمات؛ للحيلولة دون ظهورها الى العلن. 
      الذي نريد قوله باختصار؛ إن عراق ما بعد 2003؛ ورث بلداً ليس فيه مساحة صالحة للعيش الحقيقي، بلداً مدمراً منكوباً، وشعباً شديد الإرهاق؛ بفعل 1350 عاماً من التمييز الطائفي والتهميش العنصري، والقمع الفكري والثقافي، والحرب النفسية، والقتل والاعتقال والتهجير والاضطهاد للأكثرية المذهبية الشيعية في العراق؛ على يد الأمويين والعباسيين والأيوبيين والسلاجقة والمماليك والعثمانيين؛ ثم على يد بقايا العثمانيين والقوميين العروبيين الجدد في العهدين الملكي والجمهوري؛ وأخيراً بفعل 35 عاماً من حكم البعث الذي تميز بالحروب المتواصلة والقتل الجماعي وجرائم الإبادة، والاضطهاد الشامل والتهجير والهجرات المليونية، والخسائر المادية الهائلة، والدمار الاقتصادي المرعب وانهيار البنى التحية. 
 
حكومات ما بعد 2003
       وهذا لا يعني إن نوع الحكومات التي توالت على العراق بعد عام 2003 غير مسؤولة عما وصل اليه الواقع العراقي؛ بل أنها تتحمل وزر رفض حل عقد العراق وأزماته؛ حلاً علمياً واقعياً، ولا أقصد بالحكومات هنا؛ التشكيلة الوزارية أو رئاسة الحكومة؛ بل كل الفرقاء السياسيين الذين شاركوا في الحكم. هذه الحكومات تضم عشرات الأحزاب والجماعات والكتل والائتلافات المختلفة دينياً ومذهبياً والمتعارضة سياسياً وثقافياً، وكل منها يفرض على الدولة العراقية شروطه وقوانينه ومرشحيه ونسبته من المسؤوليات والمناصب؛ بدءاً برئيس الجمهورية وانتهاء بمدراء الدوائر، ثم تتحول الوزارات الى مراكز يديرها ـ عادة - الحزب الذي ينتمي اليه الوزير، وبالتالي؛ يتحول نظام الحكم الى مهرجان من الثقافات والايديولوجيات والموروثات النفسية المتعارضة والانتماءات السياسية غير المنسجمة. وقبالة هذا الوضع؛ يكون من الطبيعي تسلل كل ألوان الفساد الإداري والمالي والأخلاقي والقانوني والثقافي والإعلامي الى الجسد الحكومي والوطني الذي يتصارع أعضاؤه، ويُفشل بعضها الآخر، ومن الطبيعي أيضاً أن ينخفض منسوب الإنجاز لدى الحكومة الى حده الأدنى. 
 
كارثة الفرقاء السياسيين
       والأنكى من ذلك؛ إن بعض الفرقاء السياسيين الذين يشاركون في نظام الحكم؛ يضع قدماً في الحكومة، وقدماً آخرى في المعارضة السياسية، بل يستعير آخرون قدمين ثالثة ورابعة؛ ليضعوا أحداها في الجماعات المسلحة التي تقاتل الدولة علناً، ويضعوا الأخرى في واشنطن؛ وهم يلعنونها يومياً. هذا التعارض الغريب بين الفرقاء السياسيين؛ له مسوغاته الضاربة بعمقها في أزمات العراق التكوينية والبنيوية؛ أي أن كل فريق يعطي لنفسه الحق في رؤية العراق من زاويته، ويتغنى بالوطن الذي يعتقد بشكله ومضمونه؛ وهو شكل ومضمون يختلف من فريق لآخر، وهو ما ينطبق أيضاً على المفاهيم أيضا ودلالاتها وتطبيقها، فكل الفرقاء ينادون بحب الوطن والتضحية من أجله، وبكرامة المواطن وبالعدالة والمساواة والحقوق والحريات والمشاركة؛ ولكنهم يختلفون في ماهية الوطن الذي يضحون من أجله ونوعية هذه التضحية، ويختلفون في دلالات المواطنة والكرامة والعدالة والحقوق والمشاركة والمساواة وتطبيقاتها. وفي النتيجة تكون ممارساتهم متعارضة بالكامل؛ وهم يحملون المفاهيم والشعارات ذاتها ويشتركون في إدارة الدولة والسلطة ذاتها. وأبسط مثال على ذلك هو أن معظم الفرقاء السنة يعتقدون ان عراقهم هو عراق ما قبل 2003، وإنهم يقاتلون ـ غالباً - من أجل العودة اليه. أما عراق ما بعد 2003 فهو ليس العراق التقليدي الذي يعتقدون به وينتمون اليه؛ لأنه بات عراق كل المكونات التي يتقدمها المكون الشيعي، وليس عراق المكون السني لوحده؛ كما كان طيلة مئات السنين. بينما يقاتل الشيعة من أجل الإندفاع قدماً للتخلص من عراق ما قبل 2003؛ لأنهم وجدوا الوطن الذي ينصفهم الى حد ما بعد عام 2003. وحيال ذلك يكون الوطن غير الوطن، والتضحية غير التضحية، والعدالة غير العدالة.  
     وهكذا فرقاء متضادون في دلالات المفاهيم وتطبيقاتها ومصاديقها؛ لا يستطيعون الاشتراك في بناء دولة وحكومة وسلطة منسجمة متوازنة؛ إلّا إذا أذعنوا للواقع الجديد واعترفوا بحقائقه واستحقاقاته.
 
صدمة تاريخية
      إن أزمة العراق هي مجموعة أزمات مركبة كبرى، وإن ما حدث في عام 2003 هو صدمة تاريخية؛ ربما لا تعرف جوهرها حتى الدول الكبرى التي أسقطت نظام صدام حسين؛ وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية؛ فتتصور أنها أسقطت دكتاتوراً اسمه صدام؛ كما أسقطت غيره من دكتاتوريات؛ من أميركا اللاتينية وحتى شرق آسيا، ولكن دول الاحتلال لا تعلم أنها أسقطت في العراق تاريخاً عمره 1350 عاماً. والكشف عن هذه الصدمة كان هو دافع تأليفنا كتاب “صدمة التاريخ” الذي نشرناه عام 2010 حول هذا الموضوع تحديداً. ولذلك فأن أزمة معقدة عمرها مئات السنين؛ لا يمكن حلّها بخمس أو عشر سنوات؛ بل أن العراق بحاجة الى 50 عاماً حداً أدنى ليصل الى النتيجة المطلوبة؛ شرط أن يكون الطريق الذي يسلكه العراقيون هذه المرة طريقاً علمياً وواقعيا وسليماً في المنهج والفرضيات. ولا نطرح هذا الرقم من باب التخمين العابر؛ بل من منطلق علمي ورؤية استشرافية. ويبقى أن هكذا مشروع بحثي استشرافي ستراتيجي؛ هي مهمة حكومية كبرى؛ ينفذه عشرات المتخصصين العراقيين والعرب والأجانب؛ ممن يعون عمق الأزمات العراقية وأعراضها، وقد  يطول تدوينه خمس سنوات جداً أدنى.
 
“الدعوة”.. بداية التغيير
     لقد نشأ حزب الدعوة على أسس إيجاد تغيير جذري في الواقع الشيعي العراقي والإقليمي والعالمي؛ فهو حزب إسلامي شيعي حضاري؛ قائم على قواعد فقه مذهب الإمام جعفر الصادق؛ على الرغم من حمله مبادئ الوحدة الإسلامية والتلاحم الوطني، و استقطابه أعضاء سنة عرب من لبنان والأردن والعراق وغيرها في فترة السبعينيات. وهذه العناصر تعضد فلسفته في التغيير وبنيته العقائدية والفقهية والسياسية القائمة على أساس وصوله الى السلطة وتأسيس حكم إسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية. 
     وبصرف النظر عن الماهية الفقهية للنظام الذي يطمح الحزب الى تأسيسه؛ فإن مجرد وصول أعضاء حزب الدعوة الى الحكم في العراق؛ يعني تغيير هوية الدولة العراقية تلقائياً لمصلحة الشيعة؛ أياً كانت شعارات الحزب في مرحلة الدولة، وكيفما كانت ممارساته، وبالتالي؛ فهو انقلاب تاريخي في البنية المذهبية القومية للسلطة العراقية؛ والتي يبلغ عمرها 1350 عاماً، فأعضاء حزب الدعوة الشيعة؛ فيهم عرب وكرد وتركمان وفرس وشبك، وبإمكان أي عضو أن يكون رئيساً للجمهورية أو الحكومة، وهذا هو نوع الصدمة التاريخية الذي صنع جذورها حزب الدعوة؛ منذ البدء بالتفكير بتشكيله عام 1956؛ وحتى تبلور فلسفته وايديولوجيته الانقلابية التغييرية على يد المنظرين الأوائل؛ وفي مقدمهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر، ثم عبد الصاحب دخيل ومحمد هادي السبيتي، وصولاً الى السيد محمد حسين فضل الله والشيخ علي الكوراني والسيد كاظم الحائري والشيخ محمد مهدي الآصفي، ثم دخوله معترك العمل الحكومي على يد السيد إبراهيم الجعفري وعز الدين سليم والسيد هاشم الموسوي ونوري المالكي وعلي الأديب وخضير الخزاعي وحيدر العبادي والشيخ عبد الحليم الزهيري وطارق نجم. 
 
دولة العدل
      إن أصول التغيير الجذري الانقلابي في الواقع الطائفي العنصري للدولة العراقية؛ تعود الى تأسيس نظرية حزب الدعوة وانتشارها وتنفيذ مشروعها، فقد كان منظرو الدعوة يرون أن التغيير الحقيقي في العراق واستقراره هو بتأسيس الحكم الإسلامي الإنساني العادل الذي يحترم القوميات والمذاهب والأديان المكونة للعراق، ويتعامل معها على وفق القواعد المتوازنة التي تعطي لجميع المكونات حقوقها الإنسانية الطبيعية وتكفل لها حريتها. وهذا اللون من التغيير الجذري الهادف الى التأسيس لدولة العدل والحقوق والحريات والإنسان والقانون؛ يتعارض كلياً مع البنية الايديولوجية للسلطة العراقية التقليدية ومساراتها التاريخية وسلوكياتها منذ مئات السنين.
      ومن هنا ظلت نظرية حزب الدعوة تمثل خطراً كبيراً على هذه السلطة؛ فكان القمع الدموي الرهيب الذي تعرض له حزب الدعوة منذ وصول حزب البعث الى السلطة وحتى سقوطه؛ لا يهدف الى القضاء على جماعة سياسية معارضة؛ بل يهدف الى تدمير نظرية “الدعوة” التي تهدد بنية السلطة العراقية التاريخية، وقاعدتها الطائفية العنصرية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . علي المؤمن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/04



كتابة تعليق لموضوع : أزمات العراق وموقع حزب الدعوة في دائرة الحل الحلقة السابعة والعشرون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net