صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

المراقب سعد
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في إحدى المدارس وفي صف شعبة (أ)  السادس الابتدائي المشاغبة جدا قالت المعلمة للتلميذ سعد انا ذاهبة عندي اجتماع في الإدارة وأنت اطلب منك ان تراقب الصف و اخبرني عن المسيء  و إياك ان تقول ليس هناك من يثير الضوضاء و لا فأنت من سيعاقب  انصرفت المعلمة من هنا وثار المشاغبون وهم يقولون سعد مراقبنا واحدهم نهض من مكانه وصافحة و الأخر يغني و زعيم الشقاوات محمود دخن سيجار سعد صامت ينظر فقط جاءت المعلمة  عاد كل شي إلى مكانه ومحمود أطفئ سيجاره  قالت من أساء يا سعد قال لها انه احمد ........احمد اصغر المشاغبين و أضعفهم  نال احمد نصيبه من العقاب و نجا الرؤؤس  الكبار ؟ 

القصة مثل جريمة الكرادة السياسيون و القادة علقوا أمال كبيرة على أفراد من الشرطة هم ليس لديهم خبرة في المجال الأمني   وتعليل هذا بسيط ان أي شرطي           أو جندي يتم تعينه في المجال الأمني لحماية الشعب يدفع مال من اجل التعين  وبدون أي تدريب على الصنف فالشرطي مجرد ينتظر المرتب الشهري ويشتري سلعة      و يدفع إقساط  سلفه  أو يسدد  الدين الذي دفعة من اجل التعيين هذا تخصهم بصراحة  و الأحزاب لها أيضا نصيب كبير من  عدم كفاءة انا اسميها  مثال على ذلك شاب       أو شابة تخرج من معهد المعلمين طبعا لايجد تعيين يضطر  نتيجة الظروف المعيشة ان يجد بديل أما ان كان له ضلع في أي حزب يعين  و يرتاح بشرط ولاء ان يكون تحت راية هذا الحزب ومن لا يستطع فأنة يعمل بغير اختصاص عامل بناء خياط  بائع متجول و حتى المعينين  يجبرون على ممارسة غير اختصاصهم وهذا وحدة بيت البلاء نحن لا نأخذ دورس وعبر من دول خسرت معارك فالولايات المتحدة سبب خسارتها في حرب فيتنام هي ان أمريكا دربت جنودها على القتال على طريقة الحرب العالمية الثانية و هي تدمير العدو  مع مكانة فكانت تدمر قرى من اجل قتل جندي واحد  من أعداءها ولكنها استفاقت و عادت بناء الجيش بغير  صيغة سرحت الجيش و لغت التجنيد الإلزامي  الطوعي فقط و أدخلت طرق تدريب و نشر الروح الوطنية حتى سنة 1991 و كلنا نعرف كيف عادت أمريكا إلى  المرتبة الأولى في القوى العسكرية  و نحن لازلنا نراوح الماذا الجواب إننا ليس لدينا مال مثل الإمارات و لسنا أذكياء كاليابان  ؟ هذا كله خطا الإمارات اقل منا في الثروات وهم بشر أيضا مثلنا لكن بالكفاح و الوطنية وصلوا إلى ماهم علية ألان   و اليابان نستطيع نسخر طاقاتهم في صنع لنا أجهزة كشف المتفجرات . 

في العراق حرامية هواي هذه الكلمة التي كل مواطن يقولها عندما يريد إقناعك  كلا الحراميه نعرف كيف جاءوا؟  لكننا سكتنا عنهم و قناعنا بالقليل  الذي قدموه و هم اخذوا الكثير .

يا رئيس  الوزراء المحترم السيد ألعبادي ان عدونا داعش ليس مجرد همجي يجوب الصحراء كلا لدية ميزات ثلاث وهي : انه يتلقى دعم من نفس الدول التي تذرف دموع التماسيح اليوم على جريمة الكرادة  و هناك القلوب الحاقدة من زمن النظام تسهل طريقهم في العبور و المقاولين الجدد أصحاب تجار الرشاوى أتمنى  ان تصل مقالتي الخاطرة إلى رئيس الوزراء أتمنى و ان يجد فيها بعضنا من حل لما نمر به  و أرجو ان تكون خاتمة حزن على شعبنا الجريح الصابر . 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/05



كتابة تعليق لموضوع : المراقب سعد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net