صفحة الكاتب : عامر ناجي حسين

استحداث وزارة المخابرات ووزارة للدفاع الوطني
عامر ناجي حسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 عقب كل تفجير ارهابي يطال الابرياء في العراق بما فيها التفجير الارهابي الوحشي الذي استهدف منطقة الكرادة في العاصمة بغداد مؤخراً تخرج الينا التبريرات التي ليس لها اول ولا اخر إلا ان ابرز هذه التبريرات هو القول بان سبب حصول التفجيرات وعدم التمكن من منع وقوع كوارثها يتمثل في عدم التنسيق الامني لتعدد مصادر القرار وعلى وجه الخصوص في بغداد وهذا الامر يستدعي وضع حد له لان من يقتل ذويه لن يجني شيء من هذا التبرير الذي بلغ حد السخف القول به ومن هذا المنطلق نجد ان من الاولى الحد من ظاهرة حصول الخروقات والانتكاسات الامنية التي يرى الكثير ان سببها تعدد مصادر القرار وان من بين هذه الحلول ما نقترحه نحن بقولنا انه من الممكن توحيد القرار الامني او السلطة الامنية او الملف الامني برمته من خلال استحداث وزارة المخابرات في ظل الحاجة الامنية الماسة لرفع مستوى التوصيف السياسي والامني لجهاز المخابرات وتمكينه من التحرك سياسياً وامنياً والانفتاح على دول المنطقة والعالم بما يخدم مصالح العراق العليا اما الوزارة الاخرى فيمكن ان نسمها (وزارة الدفاع الوطني) تضم صلاحيات كلاً من وزارتي الدفاع والداخلية الاخرى بعد حلهما على ان يكون الوزير لهذه الوزارة مسؤولاً مباشراً امام رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة وان يكون الاخير مسؤولاً امام السلطتين التشريعية والقضائية امام اي تقصير يقع فيه الوزير المشار اليه ويعمل تحت سلطة هذا الوزير وكلاء هم وكيل اول لشؤون الداخلية تقع تحت مسؤوليته المباشرة سلطة إدارة الشرطة المحلية وشرطة المرور حصراً دون الشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع وافواج الطوارئ وكذلك وكيل اول لشؤون القوة الجوية وطيران الجيش ووكيل اول لقيادة القوات البرية والدروع والدفاع الجوي ووكيل اول لقيادة الدفاع المدني ووكيل اول لقيادة الحشد الشعبي ووكيل اول لقيادة الحشد العشائري ووكيل اول لقيادة البيشمركة ووكيل اول للاستخبارات العسكرية ويعمل الوكلاء إلى جانب الوزير بصفة خلية ازمة على ان يكون لرئيس الوزراء حق قبول تنصيب المرشحين لشغل هذه المناصب او اقالتهم وان يكون من يشغل المناصب اعلاه ضباط برتب عالية جداً وممن اكمل دراسة العلوم العسكرية العليا (الاركان) وبذا نضمن مركزية قرار السلطة العسكرية برمتها.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عامر ناجي حسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/12



كتابة تعليق لموضوع : استحداث وزارة المخابرات ووزارة للدفاع الوطني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net