صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

فزت ورب الكعبة
علي حسين الخباز
بعيدا  عن موجهات الادراك  الخاص لأهل الخبرة والاختصاص  وسعيا  لمعرفة  الوعي العام  والبحث عن رؤى عامة نرى من خلالها  كيف يفهم  الناس  حكمة أمير المؤمنين عليه السلام  وكيف يتعايش مع مفهوم  فزت ورب الكعبة ...لنجد صداها  في قلوب  محبي أهل البيت وهم يعتمرون  مقدساتهم  ضمائر من معان ودلالات عظيمة 
&&&&&&&&&
تدل على الثبات  وحث الشيعة  للسير على خطاه عليه السلام ولأنه أختتم بها حياته الشريفة وهي الرد  الصارم على كل المعاندين  وهي وصية حكمة لشيعته إذا أردتم  الفوز بطريق المحبة  والايمان  سالكة  بالتضحيات  وما نعيشه اليوم  يحمل سمات الحال 
                                                           ( علي نعمة عبد الامير)
&&&&&&&&&
أخبره (ص) {بأن لحيته الشريفة ستخضب من دم رأسه في بيت الله} فقال له الإمام {أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟} قال (ص): نعم. فهي نبوءة من الرسول (ص) الصادق الأمين صارت لنا منهاجاً نحن الشيعة لأننا الوحيدون في العالم نحمل هذه الروحية ولنا الصوت الصادق بالحركة والشهادة سيبقى مدى الدهر نبراساً للمضحين والشهداء.
حيدر عباس
&&&&&&&&&
فاز الإمام (ع) بالشهادة التي كان يتمناها لأنها قمة السمو والرفعة للإنسان وقد كان عليه السلام ينتظر لحظة الشهادة بفارغ الصبر وقد ورد عنه (ع) {والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه} 
مناف عبد الصمد 
&&&&&&&&&
نحاول تقييم هذه المقولة الشريفة بمقارنتها بالمأساة الأخيرة التي حدثت في ذكرى ولادة الإمام المهدي (عج) تلك الزيارة المليونية فالقنوات الفضائية استغلت هذه المأساة للترويج لصراع شيعي- شيعي المفروض علينا كشيعة تجسيد معنى فزت ورب الكعبة من خلال الالتفاف حول المرجعية الحكيمة التي تقودنا إلى بر الأمان.
عقيل جواد
&&&&&&&&&
الشيء الذي أراده الإمام من خلال مسيرته الجهادية في سبيل إعلاء كلمة {لا إله إلا الله} حققه باستشهاده بمحراب الصلاة ليكون مثالاً يقتدى به بالعمل التضحوي.
عزيز السلامي
&&&&&&&&&
قد جاءت تلك الصرخة المباركة {فزت ورب الكعبة}استجابة لدعاء الامام علي السلام ولتقوم الشيعة التزاما بالدين والتضحية في كل زمان ومكان 
طالب عبود
&&&&&&&&&
 اراها كلمة  متيقن من الفوز بالجنة وذهاب روحه إلى أعلى عليين 
حيدر محمد علي
&&&&&&&&&
المملوء بالإيمان يحس أن الآخرة قريبة ليلقى بشوق رب العالمين ويفوز بالجنة وهو بذلك يستقبل الموت بكل رحابة صدر وهو الفوز الذي كان يتمناه.
منذر علي
&&&&&&&&&
أمير المؤمنين (ع) أكمل الدين والرسالة بعد الرسول (ص) وتحمل المسؤولية من بعده لأن لديه من الصفات الكثيرة ما لا تحصى فعندما قال {فزت ورب الكعبة} لم تكن اعتباطاً وإنما يقيناً بالفلاح.
وميض حامد 
&&&&&&&&&
الزمـان الزمــان شمــــــا كثر جوره علينه
إحنــه عله النـــــــــــــــجم بالفــله علينـــه
هنياله ألف ألف هنياله الليحب حيدر علينه
ويصــلــي إعــله النــبي ســـيد الــــــبريه
الشاعر الرادود كامل عبد 
&&&&&&&&&
 
{فزت ورب الكعبة} مدرسة للأجيال يجب أن نعمل للفوز وتخطي الامتحان وكما كان سقوط الطاغية رسالة إلى كل ظالم بأنهم خاسرون كذلك {فزت ورب الكعبة} رسالة إلينا نحن الشيعة للوحدة الإسلامية وعدم التفرقة.
عادل العواد
&&&&&&&&&
اجتمعت آلامنا هذا العام ونحن نرى  المشاهد المروعة من حرق وتخريب بممتلكات العتبات المقدسة التي لا يرضى عنها كل إنسان والذين اقامواهذه الفعلة الشنيعة هم أبناء ذاك اللعين عبد الرحمن بن ملجم.
جابر الجناحي
&&&&&&&&&
 الذي يبقى موالياً لعلي وأهل بيته لا بد له ان يفوز كما فاز الإمام علي (ع) فأني أراها مستمرة إنشاء الله.
أبو سعد
&&&&&&&&&

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/31



كتابة تعليق لموضوع : فزت ورب الكعبة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net