صفحة الكاتب : عباس يوسف آل ماجد

العام الدراسي الجديد واداء وزارة التربية الفريد
عباس يوسف آل ماجد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تهتم العديد من دول العالم بميدان التربية والتعليم لانهما ركيزتان اساسيتان لبناء الجيل وتقويمه واعداده للمستقبل يقال والعهدة على الراوي ان الحكومة الامريكية عندما سمعت بوصول يوري غاغارين الى القمر وهو رائد روسي

احست بنوع من الدهشة وتسألت لم لم نصل قبل الروس فبادرت الى اجراء تغيير في المناهج الدراسية ايمانا منها ان المنهج الدراسي هو اساس العلم ، وهكذا جميع الدول المتقدمة والمزدهرة وبالعافية عليهم ، لا انكر ابدا ان التربية في العراق قد مرت بمراحل عصيبة ومؤلمة ابان حكم نظام البعث السابق فقد زج الحياة الحزبية والعسكرية في المدرسة ومن منا لم يذكر قصيدة انا جندي عربي بندقيتي في يدي  وكاننا في معسكر وليس في مدرسة وقد عاني المعلم معاناة كبيرة ابرزها قلة المرتب وكثرة الضغوط  وكذلك الطالب كان يعاني من الخوف واهله كذلك يخافون عليه ويوصونه بعدم التفوه بكلمات سياسية  داخل المدرسة او خارجها ، وبعد ان دخل العراق مرحلة جديدة انفتح فيها على العالم ولكن ذلك الانفتاح لم يستثمر بشكل جيد بل ضل اسيرا لاهواء بعض المسؤولين في وزارة التربية ، ولا اعلم هل ان وزارة التربية يقتصر دورها على التدريس  وطبع و توزيع المناهج لاغير الم تفكر هذه الوزارة وكوادرها الذين يحملون عناوين وظيفية ضخمة مثل خبير ومستشار ومدير اقدم  ورئيس مشرفيين تربويين ، الم يفكروا بطرق لتحسين الواقع التربوي في العراق واخراجه من المأزق الحالي من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة كانشاء شراكة تربوية او منظمة اليونسيف لبناء مدارس في المدن والقرى النائية  او حتى الاستعانة برجال الدين او التجار والاخيار من شعبنا لمساعدتها في ايجاد الحلول الناجعة من اجل عملية تربوية
افضل ، تلك الاجوبة ننتظرها من معالي وزير التربية الجديد الذي ننتظر بلهفة معرفته ولا بد لنا من ابداء الراي والمشورة له لان عام 2010-2011 انطلق يجب ان نقف على بعض المعوقات وان نقترح لها الحلول خدمة للصالح العام لاغير ذلك نرى من الضروري اعتماد منهج اللغة الانكليزية من الصف الخامس الابتدائي بدلا من الثالث الابتدائي لان التلميذ في سن الحادية عشر يكون ناضجا ولديه القدرة على فهم المادة ، كما ارجوا اعادة النظر في المنهج الانكليزي المقرر فيكون عبارة عن حوار وقراءة وتلفظ واصوات واملاء بدلا من الاسلوب الفلسفي العقيم الموجود حاليا في المنهج يرجى التشديد على الاخوة المشرفيين التربيون بضرورة المتابعة الجدية لاداء المعلمين والمدرسين ووقع ذلك على فهم الطالب اضافة الى تفعيل دور المرشد التربوي من خلال تواصله مع التلاميذ والتعرف على ابرز المعوقات التي تواجههم  تشكيل لجان تفتيشية في مديريات التربية لغرض الزيارات المفاجئة للمدارس للاطلاع على واقع المدارس اضافة الى تفقد المرافقات الصحية
والتشديد على مدراء المدارس بضرورة متابعة مسألة النظافة ، لان التلاميذ امانة في اعناق ادارة المدرسة  واخيرا وليس اخرا اعداد خطة لتعيين خريجوا كليات التربية الدراسة المسائية للاعوام الدراسية السابقة ولكافة الاختصاصات  لان تلك الطبقة قد وقع عليها حيف وظلم كبير بسبب عدم تعيينهم اسوة باقرانهم خريجوا الدراسة الصباحية مع العلم انهم من نفس الجامعات وهي جامعات حكومية وليست اهلية مما ادى الى اصابتهم باليأس نتيجة قرارات غير موفقة ازاءهم  فاغلبهم عندما يراجع مبنى وزارة التربية  او مديريات التربية في المحافظات لا يجد اذان صاغية لمعاناته بل تطرق الابواب بوجهه والجواب المتكرر غير مشمول بالضوابط او لاتوجد درجات ، لذا نقترح تخصيص درجات وظيفية من درجات الحذف والاستحداث والمرقنة قيودهم لهذه الشريحة المظلومة  ونحو اعداد تربوي سليم مهني اخلاقي تعليمي متطور في الغد القريب
 
 
 
عباس يوسف آل ماجد
كاتب ومتابع للشأن العراقي
من خريجي 
كلية التربية / قسم التاريخ
الدراسة المسائية 
بكل فخر واعتزاز
abbasmajedy@yahoo.com
 
 
      
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس يوسف آل ماجد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/10



كتابة تعليق لموضوع : العام الدراسي الجديد واداء وزارة التربية الفريد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net