صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

التاريخ بالعراق مؤلم لا يتغير .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دخلت الجيش عام ( 1961 ) بعد التدريب في بغداد تم نقلي الى كركوك لاحداث ثورة كاكة مصطفى البرزاني  بعد ان أعاده الشهيد عبد الكريم قاسم الى العراق وأكرمه وخصص له راتب شهري باعتباره زعيم القومية الكردية سرعان ما استقر البرزاني..ولملمه قواته تمرد على حكومة الزعيم الشهيد رحمه الله عبد الكريم قاسم . نترك هذا الموضوع الان ... 
شاهدت وانا جندي في كركوك ضباط الكتيبة بالجيش الأكثرية من الموصل من امر الوحدة الى اقل رتبة ضابط وانا دائماً أسئل لماذا اهل الموصل ضباط..وأهل الجنوب منهم الجنود..اعلى شخص بالجنود رئيس عرفاء ( رحيم من اهالي العمارة ) اربع خيوط في كتفه لا تقدم ولا تأخر انا اكتب له الموجود بأسماء الجنود.كتابة رحيم شخبط شخابيط ( اغنية  نانسي عجرم الحلوة ) يقول رحيم ان هولاء الضباط آبائهم وأجدادهم اتراك كانو في الجيش العثماني لملؤم على سبيل المثال غازي الداغستاني تركماني.. وجعفر العسكري كردي ..ونوري سعيد عربي . وكانت السلطة لهم .والملك من السعودية ليس عراقي .والكلية العسكرية من اهالي الموصل هم المسؤولين عنها .والزعيم عبد الكريم قاسم جديد على الحكم ( الله يرحمه )
قلت له. لماذا الملك من السعودية ..يقول رئيس عرفاء رحيم ؟ لو البيت الشيعي موافق على الإنكليز كان نحن الان  ( الملك ) من الطائفة الشيعية لكن الحوزة بالنجف ثارت ومعهم الشيوخ الاقطاعيين .ثارو ضد الإنكليز في ثورة العشرين .على أساس الإنكليز .( نجسين ) يتبول وهو واقف ) خبرته ان اغلب العراقيين  ( يتبولون وهم واقفين يقول ماينفع الكلام .تم استعان الإنكليز بملك فيصل من السعودية كان مطرود من سوريا . جاء به لحكم العراق .واستمرت الطامة الكبرى لحد الان نحن الشيعة مقتولين مذبوحين .لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
 تغير الزمن اكثر من نصف قرن الى يوم تحرير العراق من صدام وحزبه.. 4/9/2003/) من قبل امريكا فرحة العراقيين المظلومين لاتوصف ..لكن بعض الانبطاحين السياسين العراقيين مفروضة عليهم ان تلغى هذه الفرحة بدون مناسبه تضامنا مع رجال الدين اصحاب القرار الذي يدعون زورا وبهتانا هم السبب بإسقاط صدام ..والسياسين السنة غير راضين طبعا لان مصالحهم انتهت يعتبرون هذا اليوم حزن ولطم وقسم منهم لايزال حاملين السلاح  مع داعش لتدمير محافظاتهم وسبئ نسائهم وترك عوائلهم مهجرين بالعراء وهم السبب كل مايجرى للعراق الان من تفجير وتخريب وفوضا في البلد  وعدم استقرار العراق .    
السلطة الان بيد الشيعة نتيجة انتخابات لكن قيادات مكبلين مقيدين خائفين لم يقدمون للبيت الشيعي مكاسب خدمية مثل . السكن المريح . او العمل الجيد .او الأمان  المفقود خوفهم .من النجيفي والمساري والعاني وبرزان هولاء يطالبون يوميا بالتوازن والصراخ بالشراكة  في اغلب الفضائيات .والنجيفي الثاني الذي باع الموصل الى داعش أيضا يطالب بالتوازن .والتوازن موجود في الحكومة  مئه بالمئة ) لكن يطالبون بتقليص مسؤولية رئيس الوزراء..فأتني العقل ان أسئل رئيس العرفاء( رحيم  ) عن التوازن.هم  من الضباط ..ونحن من الجنود ماهي الأسباب.لماذ لم يكن التوازن موجود ذاك الزمن هم حلال عليهم ..ونحن حرام علينا .الكل الان تنعق التوازن يا توازن..اللعن ابو التوازن الذي دمر البيت الشيعي وهذه صور الشهداء في الشوارع يدمع لها القلب قبل العين نتيجة التوازن والشراكة . يالله متى يستقر العراق .ونترك التوازن والشراكة والفتاوى الكاذبة المفروضة علينا من  السراق والحرامية..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/18



كتابة تعليق لموضوع : التاريخ بالعراق مؤلم لا يتغير .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net