صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايها العراقيون لا تصدقوا ال سعود أنهم وباء خطر
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ال سعود  وكلاب دينهم الوهابية وباء مدمر لا يمكن التعامل معه الا بالقضاء عليه والا فانه يقضي عليكم هذه حقيقة واضحة لا تحتاج الى دليل او برهان لا ينكرها ويتجاهلها الا عميل ومأجور امثال الهاشمي  والاخوين النجيفي والبرزاني  والذين خلقتهم مصانع مخابرات صدام امثال الخالصي الصرخي الكرعاوي اليماني وكل من  التف حولهم
لهذا على العراقيين الشرفاء الاحرار  ان يوحدوا انفسهم  ويضعوا خطة موحدة ويتصدوا بقوة لهذا الوباء  لهذا العدو اي ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة  البعث الصدامي وكل من ايدهم ووقف معهم 
كما يتطلب من العراقيين الشرفاء المخلصين  على الاقل في هذه الفترة ان لا يتقربوا من ال سعود ولا يسمحوا لهم بالتقرب منهم تحت اي ذريعة وسبب وظرف وان لا يسمعوا نصائح البعض مهما كانت تلك النصائح ومهما كان صاحب النصيحة بالتقرب منهم اعلموا ان هؤلاء عملاء منافقن يريدون بكم شرا كما على العراقيين الشرفاء ان يكونوا على يقظة وحذر من تحرك  عملاء ومأجوري ال سعود فانهم اي ال سعود تمكنوا ان يزرعوا و يصنعوا ويؤجروا لهم عملاء وخونة من مختلف الاطياف والالوان  وتحت اسماء مختلفة سنة شيعة كرد تركمان   مدني يساري ليبرالي قومي علماني   فكل هذه المجموعات تعمل في خدمة ال سعود وتحقيق مخططاتها وهي افشال العملية السياسية زرع الفتن والحروب الطائفية والقومية نشر الفوضى تقسيم العراق الى مشيخات ونشر الدين الوهابي الظلامي وتحقيق شعار لا شيعة بعد اليوم
اعتقد كل عراقي يملك عقل يعلم علم اليقين ان الصهيونية العالمية هي التي أسست الدين الوهابي ومكنت عائلة ال سعود من احتلال الجزيرة واقامة دولة ال سعود كان هدفها ومهمتها انجاز شعار لا شيعة بعد اليوم وذلك من خلال تكفير الشيعة واصدار الفتاوى بذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم وتهديم مراقد  اهل بيت الرسالة وذبح كل من يذكر الرسول وال الرسول بكلمة حسنة
فمنذ الايام الاولى التي احتلت عائلة ال سعود الجزيرة  واقامة دولتهم ودينهم الوهابي جمعت كلابها وافاعيها وعقاربها وجراثيمها السامة و اعلنت الحرب على الشيعة بعد ان اصدرت الفتاوى بتكفيرهم وخروجهم على شريعة ال سفيان  فهجمت على العراق  حيث بدأت في كربلاء المقدسة عام 1882  وبدأت في تهديم ضريح الامام الحسين واخيه العباس وبقية انصار ال الرسول ونهب محتوياته وحرق ما فيه من مصاحف وكتب تاريخية وتراثية نادرة وذبحت اكثر من خمسة آلاف مسلم بين رجل كبير وامرأة وطفل لا لشي سوى انهم يحبون الرسول واهل بيته ومنذ ذلك الوقت وهجوماتهم وغزواتهم متتالية حتى توجت الان بالقاعدة وانصار السنة وداعش الوهابية واصبح ذبح العراقيين وخاصة الشيعة  امر طبيعي من يريد ان يطهر نفسه من الذنوب من يريد دخول الجنة بغير حساب من يريد ان يلتقي بالرسول  ويعيش معه ما عليه الا ان يذهب الى العراق ويذبح عشرة من الشيعة او من المتعاونين مع الشيعة  ويغتصب عشرة من نساء الشيعة او المتعاونين مع الشيعة يحصل على ذلك انه تجديد للسنة اي سنة لا شك انها سنة ال سفيان   فكل من امر بذبح الشيعة ولعن الرسول محمد  وال الرسول يعتبر مجدد للسنة فمعاوية مجدد للسنة ويزيد مجدد للسنة والمتوكل مجدد للسنة وصلاح الدين مجدد للسنة وال عثمان مجددين للسنة وال سعود مجددين للسنة وصدام مجدد للسنة وابو بكر البغدادي مجدد للسنة 
قيل ان الطاغية معاوية كان يلعن الامام علي  ومن احبه  ويركز على من احبه   مما اغضب  ام سلمى زوجة الرسول  وصرخت بوجه المسلمين  كيف يلعن رسولكم ولا تردون على من يلعنه فقالوا كيف فردت عليهم الم تسمعوا عدو الله وعدو رسوله  يسب ويلعن علي ومن احبه واني سمعت الرسول يقول اني احب علي
ايها العراقيون ال سعود وباء مدمر ان لم تقبروه يقبركم ان لم تقضوا عليه يقضي عليكم اياكم  ان يخدعكم يضلكم احد بالكلام المعسول   اعلنوا الحرب علسهم وعلى عملائهم الخونة المأجورين انهم وباء مدمر
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/01



كتابة تعليق لموضوع : ايها العراقيون لا تصدقوا ال سعود أنهم وباء خطر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net