صفحة الكاتب : قاسم محمد الياسري

كوابس واحلام .. العراقيين البسطاء مابعد داعش
قاسم محمد الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ضجة اعلاميه تروج لها ال( CiA ) واحزاب الاحتلال الحاكمه لعراقنا الحبيب عن مابعد داعش هل هي حرب نفسيه لاسناد داعش وزيادة الرعب والقلق بين العراقيين البسطاء للقبول بما وضعته امريكا واحزابها الحاكمه من خطط لتقسيم العراق .. المواطن العراقي أصبح مجهد ومرعوب وقلق نتيجة مايحدث في عراقنا وما تسببت به احزاب الاحتلال من المآسي اليوميه وانهار وشوارع الدم منذ السقوط والى يومنا هذا ..فأصيب العراقيون بأمراض نفسيه مزمنه مصحوبه بالاحلام والكوابيس المرعبه التي لا تغادر حياتهم اليوميه سواء في اليقضه او اثناء النوم فسلوكيات احزاب الاحتلال التي تنفذ خطط بريمر لما بعد داعش وفق المخطط الذي وضعه لهم بريمر لعراق ما بعد الاحتلال .. انتهت الخطوات الاولى لما بعد الاحتلال .. والمرحلة الثانيه بدخول الدواعش فمرحلة داعش هذه التي لا زالت مستمره هي لزيادة إنهاك العراقيين بالحروب والاقتتال فيما بينهم ولزيادة الفرقه والتعصب والتشرذم بين افراد الشعب والوطن الواحد وعند انتهاء داعش التي حققت اهداف الاحتلال واعداء العراق كمرحله ثانيه نفذتها اقزام واحزاب الاحتلال .. نرى اليوم الاحتلال واعوانه من الاحزاب واعداء العراق من الدول المجاوره تتحدث كثيرا عن المرحله الثالثه أي مابعد داعش .. فزادت نسبت القلق والخوف بين الاوساط الشعبيه العراقيه وازدادت ارتفاعا نسب الاحلام والكوابيس المصاحبه للحياة اليوميه للمواطنين  وارتفعت نسب التوتر والقلق النفس عند الناس ... فمعضمنا مصابين بالاكتئاب والتوتر ومرض القلق وعمت الاضطرابات النفسيه المجتمعيه كل العراقيين بعد الصدمات المتتاليه  التي صدمت العراقيين فازدادت نسبة الاصابه  بمرض الكوابيس المفزعه والمرعبه المتكرره كواحده من هذه الاضطرابات مما جعل العامه يعانون ايضا ارتفاع نسبة الاكتاب والتوتر يصاحبها رغبه في الانتحار ... فبالنسبه للعراق كوطن وجغرافيا ما بعد داعش وضع مخططه من قبل الاحتلال واحزابه منذ زمان وقبل الاحتلال وبانت اليوم ما كنا نشير اليه في كتاباتنا اصبح واقع حال .. فالتسريبات التي تسربها المخابرات الامريكيه عن ان هناك مداولات مع احزاب الاحتلال العراقيه هي للقبول بالخطوه الاولى للتقسيم لثلاث اقاليم رئيسيه تخضع لحكم فدرالي الى جانب العاصمه الفدراليه التي يرمز لها ( CF) في بغداد كشرط امريكي اساسي لانهاء ملف تنظيم داعش  مقابل تعهد واشنطن بحماية الحكم الفدرالي في العراق ونظام حكم شبيه للنموذج السويسري وبتاييد من مجلس الامن وسيتم الاعلان ان العراق المنطقه الاستراتيجيه الاولى التي يرتبط امنها بالامن القومي الامريكي وقد أبلغت واشنطن الدول العربيه بهذا التقسيم للعراق الجديد ما بعد داعش والذي هو بدايه لتقسيم العراق الى ثلاث دول مستقله مستقبلا لان القتال سينتقل الى مرحلة النزاعات الحدوديه بين الاقاليم هذا ما مخطط له بالنسبه للدوله العراقيه الجديده بعد داعش .. اما المواطن المرعوب .. مما يحدث وما تخطط له أمريكا واحزاب الاحتلال واقزامها التي ستتفرغ للتصفيات واشاعة القلق والترهيب بين الناس ويبدا اجتثاث كل من لا يؤيد هذه المخططات الامريكيه واحزابها المتستره بستار الدين ... كلعبه امريكيه لمقت ونبذ المسلمين لدينهم بسبب فساد احزاب الاحتلال التي جلبها معه الاحتلال الذي يسمون انفسهم بالاسلام السياسي سيعم الوطن الاغتيالات  والنزاعات العشائريه وبدايتها بان التناحرالعشائري في البصره والعماره .. فامريكا واحزابها الحاكمه في عراقنا هذه الايام كثيرا مايتحدثون عن مابعد داعش وهذا الكلام والمبالغات اثارت القلق والخوف من المجهول مستقبلا عند العراقيين وهذا التشويش بافكار العراقيين سيوصلهم الى نتيجه قد لايحبها الجميع .. وهذ التهويل والاهتمام من قبل امريكا واحزابها الحاكمه هو نوع من الحرب النفسيه كما اسلفت التي يستخدمها الامريكان لاضعاف معنويات العراقيين ونشر القلق والرعب بين العراقيين لكي يستسلم العراقي لما بعد داعش  ويصبح رهن اشارت بيادق امريكا واحزاب الاحتلال التي لا تخرج عن طوع امريكا التي نصبتها لحكم العراق وهنا ستبدا مرحلة مابعد داعش بالقلق والخوف مما سيحدث من توقعات  الترهيب والارهاب الناعم ...  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم محمد الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/03



كتابة تعليق لموضوع : كوابس واحلام .. العراقيين البسطاء مابعد داعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net