القيت في بحر الجمال شباكي
فاذا الشباك تصيدها عيناك !!
ورأيت أن لا أنحني لحوادث
فاذا بروحي تنحني لرؤاك!!
ما جدّ بي شيء ولكن هالني
اني أنا الأعمى فكيف اراك؟
هل كنت قبل وجودنا في خاطر ؟
لنكون عشاقا بلا ادراك؟
ام كنت طيفا ساكنا في مهجة
دارت على فلك من الافلاك !!
أصغيت للمعنى فما كان الهوى
الا بذكرك هائما بهواك
ما همني اني أذوب مشاعرا
بل همني ورد مع الاشواك !
أأرى جبينك أم ارى سجادة
للضوء تغمرنا هوى بسناك ؟
أم انه وحي يطوف مغامرا
بالحب والإعجاز عند لقاك ؟
ألفيت نفسي ناسكا متعبدا
حتى تحار معابد النسّاك !!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat