صفحة الكاتب : حيدر عباس الطاهر

من عمر السامرائي الى مناضل التميمي الى عارف الساعدي
حيدر عباس الطاهر
  العراق ينطق شعراً 
ليس غريب على وطن  تمتد حضارته عبر الاف السنين 
ان  تجد اسم العراق يصدح عالياً بحناجر ابنائه  في مشارق الارض  ومغاربها
 وهم يترجمون  تاريخ حافل بالثقافة والادب والشعر
رغم كل المأسي والنكبات  التي المت  به  .
تجد اسم العراق حاضراً يمثله  ابنائه في نفس التوقيت  مع اختلاف الاماكن ، فكان يعتلي المنصة الدكتور  عمر السامرائي ،في ملتقى الادباء والشعراء العرب في القاهرة الذي انعقد قبل يومين .
 
فكانت لفتى صلاح الدين  صولات  وجولات تاركاً العنان لقوافي شعره تتغنى بوطن اسمه العراق ، متناسياً جروحاً عظام  ، لم يقول جئت امثل نفسي او طائفتي او حزبي  .
بل قال  انا  العراق .
 
ليس  بعيداً عن ارض الكنانة  ، في صفاقس  بتونس يحط ركب شاعرنا مناضل المقدام 
فتى تميم لم تمنعه المسافات ،والاعباء المادية ،  من ان يكون بين الشعراء العرب ليقول هنا العراق . 
جئتكم احمل بين راحتي حب وطني وزهو اهوار ميسان ، لأنسج  لكم اعذب الابيات .
 
بعيداً عن صفاقس ، شرقاً في دبي يحل  الدكتور عارف الساعدي ضيفاً  ،يحمل معه
[ جرة اسئلة]  ممثلاً للعراق  في المؤتمر العام لاتحاد الادباء والكتاب العرب ، ال على نفسه  ان يكون هناك ، لا لرفعة وجاه ،بل لانه يخشى ان لا يكون وطنه حاضراً بين الاشقاء .
 
هنا اتسائل ماهو دور وزارة الثقافة في رعاية ودعم المثقف العراقي  وتشجيعه لرفع اسم العراق في كل المحافل الدولية وتوفير كل المستلزمات المطلوبة لمشاركات فاعلة  ؟ 
مع العلم ان اغلب الاحيان الشاعر او الاديب هو من يتحمل جميع التكاليف   .
والوزارة  تكتفي   بتوجيه كتب الشكر والثناء  .
واتسائل ايضا عن الدور السلبي للإعلام  العراقي بكل مسمياته ، في عدم نقل هكذا محافل مهمة  تتزاحم عليها المؤسسات الاعلامية العربية والاجنبية  لتغطيتها ، كسبق صحفي واغفلها اعلامنا الوطني  .
 hh2003r@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عباس الطاهر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/07



كتابة تعليق لموضوع : من عمر السامرائي الى مناضل التميمي الى عارف الساعدي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net