صفحة الكاتب : مهدي المولى

أقالة زيباري بداية لتنظيف كل مؤسسات الدولة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم أن أقالة وزير المالية هوشيار زيباري خطوة جريئة وحكيمة لتنظيف الدولة العراقية  من الفساد والفاسدين من الادران والاقذار وهذا دليل على ان البرلمان العراقي بدأ ينفذ مهمته ويقوم بواجبه وجاءت اقالة  وزير المالية ليس مجرد تصويت البرلمان على اقالة الوزير بل كانت معركة كبرى بين أعضاء البرلمان الشرفاء الاحرار وبين العناصر المؤيدة للفساد والفاسدين  معركة لا تقل عن معركة قواتنا المسلحة الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس بل اقالة هذا الفاسد اللص زيباري كانت قوة اضافية دفعت جيشنا وحشدنا الى الامام حتى تحرير ارضنا من كل داعشي وهابي صدامي ظلامي
حيث بدأت القوى الفاسدة  تجمع عناصر مختلفة من اطياف  واعراق ومناطق مختلفة وكونت جبهة واحدة صارخة  لا تقبل  بأقالة  هوشيار زيباري بل هددت وتوعدت كل من يصوت لصالح اقالة الوزير وهددوا بقطع الرؤوس والأطراف لكل من يفعل ذلك واعلنوا حربا اعلامية على البرلمان واعضائه وخاصة اولئك الذين احيوا البرلمان وأيقظوه من سباته بعد ان حاولت العناصر الفاسدة قتله ودفنه وجعلوا منه مقهى او ملهى ليلي لعقد الصفقات  التجارية وبيع المناصب والنفوذ وتعاطي الدعارة بكل انواعها او مكان لقضاء الوقت في بعض الاحيان وتقسيم الحصص التي يحصل البعض عليها عن طريق  العمليات الغير شريفة والسرقات و استغلال النفوذ 
لكن الشرفاء الاحرار من اعضاء البرلمان صرخوا صرخة الكرامة والتحدي وقالوا هيهات منا الذلة  لم ولن نتراجع مهما كانت التحديات سننظف الدولة ومؤسسات الدولة من كل فاسد وفساد من كل مجرم ولص من كل خائن وعميل وكانت اقالة وزير المالية هوشيار زيباري انتصار كبير لاعضاء البرلمان الشرفاء وهزيمة منكرة للصوص والفاسدين فشلت ارادتهم ولم يبق امامهم الا الاستسلام انها فتحت الباب امام العراقيين لتنظيف العراق
لاول مرة السياسيون العراقيون اعضاء البرلمان ينقسمون الى احرار مصلحون والى  عبيد مفسدون لا على اساس القومية والدين والمنطقة والطائفة  وهذه خطوة مهمة وسلاح قوي استخدمه الاحرار المصلحون في محاربة الفساد والفاسدين
لهذا انكشف الفساد والفاسدون ولم يجدوا غطاء يغطيهم ولا قوة تحميهم حيث كانوا يتغطون ويحتمون بالعشائرية المناطقية القومية الطائفية وفعلا كانت تغطي كل مفاسدهم وكل جرائمهم وتحميهم من كل صرخة يصرخها  المظلوم والمحروم والمسروق والذي يعاني المرض والجوع والحرمان وسوء الخدمات من كهرباء وماء ومدرسة ودواء  وكل شي في الحياة   في الوقت نفسه يعيش هؤلاء اللصوص الفاسدون حياة الرفاهية والنعيم حياة التبذير والتبديد والاسراف لا يتصورها عقل بحيث لا تجد لها مثيل في كل تاريخ الفساد في كل زمان وفي كل مكان من العالم
لو وزعت ما يبدده وما يبذره اللص الفاسد هوشيار زيباري لمدة سنة واحدة على ملذاته وسفراته وعناصر حماياته ونزواته على الفقراء على المحتاجين على المرضى لتلاشى مرضهم وفقرهم  هذا واحد من عدة آلاف من اللصوص الفاسدين  
الغريب ان هؤلاء  اللصوص الفاسدين لم يكتفوا بسرقة اموال العراقيين ونشر الفساد في العراق وفي كل المجالات بل تعاونوا وتحالفوا مع الارهابين الوهابين والصدامين المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة وسهلوا لهم غزو العراق واحتلال ارضه وذبح ابنائه واسر نسائه وبيعهن في اسواق النخاسة وتدمير مدن العراق
واخيرا نبارك لكم ايها النواب الاحرار الاشراف انتصاركم على الفساد والفاسدين   فالشعب العراقي كله معكم ويقول لكم تقدموا الى الامام  لسحق حصون الظلام والفساد وكانت اقالة هوشيار زيباري ازالة اكبر حصن من حصون الفساد والفاسدين كان الجميع خائف منه مرعوب لا يمكن التقرب  مجرد التقرب منه فانه خال وريث صدام الخائن العميل مسعود البرزاني
ايها النواب الشرفاء صحيح مهمة الاصلاح بمثل ظروف العراق ليس سهلة بل صعبة لكنها ليست مستحيلة اذا صدقت النوايا وتوحدت الجهود والطاقات واصبح هدف الجميع خدمة الشعب والوطن لا خدمة المصالح الخاصة
فكما توحد الفاسدون من كل الاطياف والاعراق والافكار  فعلى الاحرار  المصلحين  من كل الاطياف والاعراق والافكار
فالمعركة في العراق ليست  مناطقية ولا عشائرية ولا طائفية ولا قومية ولو هذا ما يريده الفاسدون واللصوص بل معركتنا بين الاحرار المصلحين وبين العبيد الفاسدين لهذا على الاحرار المصلحين ان يكونوا اهلا لها فالشعب ورائكم ومعكم فلا تخيبوه

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/24



كتابة تعليق لموضوع : أقالة زيباري بداية لتنظيف كل مؤسسات الدولة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net