ضاقوا بي ذرعا أهلي فراحوا يسألون:
أيّ أمر تريد؟
قلبي الموجوع أجاب:
إكمال دين ..لي أبتغي..فلا أطيق
رفيقة درب لي في دروبي لا أجد
أنا الّذي عن الإستقامةِ لا أحيد
لا زلت في دربي وحيد...
و هو بعيد حمن حولي من نساء الكثيرات ...
و هنّ ، كما حروف الطباعة ، متماثلات ..متشابهات
لا آلاء تختلف عن هند ، و لا نجلاء عن أسينات
نسخ مكرّرات
لم تصب نجاحا أيّا منهنّ في غزو
قلبي التّائه الحزين
في أيّ منكنّ نقاء مريم يكون؟
أو عشق زليخة ...أو صبر آسيا
سلوى لقلبي أريد و تأسّيا
أين تكون حبيبتي و مليكتي المحتجبة بالشّرف
الّذي رأس مالها العفاف
ليجمعني بها الزّفاف...
إنتبهت من ساعة التّمنّيات تلك
المليئة بالتّناقضات
لأدرك أنّني لا زل أحيا
زمنا قلّ فيه الوفاء
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat