بالصورة : كيف يتم تهريب اخطر الارهابيين وادخالهم الى بغداد ؟
علي البصري

 تعرض المراسل الحربي ( جاسم الجبوري أبو أماني ) لإصابة خطيرة في الشرقاط ولله الحمد والشكر قد إنجاه الله منها .. ونقل على أثرها إلى مستشفى سامراء ومن هناك قرر نقله ثانية بأسعاف مع جريح أخر لم يعرفه إلى مدينة الطب في بغداد حسب ما قرر الأطباء له .. وعندما أراد الكادر الطبي أدخال الأخ جاسم إلى الأسعاف حتى بادره الجريح الذي كان موجودا ( مسبقاً ) فيها بالتحية عليه بعبارة ( الحمدلله على السلامة أبو أماني ) ؟!!! وهو ما أثار إستغراب الأخ جاسم كيف عرف بكنيته وهو لم يعرفه إطلاقا .. وكما قال المراسل الحربي جاسم أراد هذا الجريح المجهول أن يخادع الحضور ممن حملوه إلى داخل الأسعاف والذين تفاجأ بعضهم مثله بتواجده المسبق في داخل الأسعاف .. في نية خداعهم جميعا بأنه أحد جرحى الجيش الذين كانوا معه في جبهات القتال في الشرقاط .. وما أكثرها مثل هذه الخدع من ( عبارات وحركات ) من قبيل السلام الحار على رجال السيطرات والأكثار من الدعاء لهم بالنصر على الدواعش وحفظ الأمن .. وتقديم السكائر لهم أو يلتقطوا أسماء أحد عناصر السيطرات وكنيتهم بحجة السؤال عنهم عند عبورهم وتنقلاتهم في كل مرة .. ليوهموا بها رجال السيطرات / نقاط التفتيش وهم تحت الضغط وظروف الحر أو البرد الشديد .. فيسهلوا لهم العبور والدخول إلى الأماكن التي يقصدونها بإنتحاريهم مع هوياتهم المزيفة أو بنقل مواد تفجيراتهم ومفخخاتهم .

وفي هذه الأثناء تعرف أحد العاملين على هوية الجريح الأخر الإرهابية ليخبر أمن المستشفى بذلك وقبل أن تتحرك سيارة الأسعاف بهم من مستشفى سامراء إلى بغداد .. تقدم لهم أحد الأشخاص من رجال الأمن في المستشفى الذين يعرفون المراسل الحربي جاسم أبو أماني .. فألقى التحية عليه وبادره بقوله : هل له معرفة بهذا الشخص الجريح المتواجد مسبقا في الأسعاف أو كان معهم في المعركة ضد الدواعش .. فقال له السيد أبو أماني : ليست له معرفة به أبدا وأتفق مع مسؤولي الأمن بالمستشفى بالتحقق من هوية الجريح في الأسعاف .. ويسأله عن أسم الفوج الذي كان فيه وأسم أمر الفوج التابع له وفي أي لواء تابع .. فتلبك وتلعثم الجريح الأخر في الأسعاف ولم يقدم أي معلومات صحيحة حتى صارحوه بهويته الحقيقية التي عرفها أحد المنتسبين فإنزل من الأسعاف .. ليكتشف بعدها بأن الجريح الذي كان يراد تهريبه من مستشفى سامراء مع المراسل جاسم إلى بغداد .. ما هو إلا الإرهابي الداعشي الكبير ( محمد عطيه حمود الجميلي ) وشقيق الإرهابي الكبير المقبور ( كامل عطيه حمود ) المسؤول عن تنظيم حزب البعث في الشرقاط الذين أنضموا إلى القاعدة ومن بعدها إلى داعش الإرهاب والموت وسفك الدماء ..؟!!!
وهذا الإرهابي اللعين قد ألقت القبض عليه جريحا في معارك الشرقاط قواتنا البطلة من قبل لواء ( 51 الحشد الشعبي العراقي ) من أبناء الشرقاط وبقية أخوتهم من أبناء العراق الشرفاء .. وبعد أن قاموا بضربه ركلاً قاموا بتسليمه إلى الجهات المختصة على أستلامه منهم ونقلوه إلى مدينة ( تكريت ) .. ومن داخل تكريت حصل التأمر معه من قبل الدواعش وأيتام صدام من ساسة وعسكر مندسين في المدينة على تهريبه .. وتم نقله إلى مستشفى سامراء ومن بعدها أرادوا نقله ثانية وأدخاله إلى بغداد مع الجريح المراسل الحربي جاسم الجبوري لغرض إبعاد الشبهة حتى إيصاله هناك .. مما يوحي مدى نفوذ ودرجة نشاط جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات بعض المسؤولين والإعلاميين لدى بعض الساسة ورجال الأمن الدواعش المندسين في داخل صلاح الدين .. وما زال تحكمهم في الأمور نشطاً بتهريب وتخليص من يريدون تخليصه من الدواعش الإرهابيين في صلاح الدين أو في الأنبار والفلوجة وفي غيرها من المناطق الأخرى .. لذا لا تتفاجئوا حين يعود في كل مرة الدواعش لأحتلال بعض المناطق المحررة في الأنبار كما حصل في الخالدية والصقلاوية وغيرها من المناطق الأخرى .. ما دام راجح بركات العيساوي وصهيب الراوي وصالح المطلق وظافر العاني والنجيفي وغيرهم كثير من الفاسدين المجرمين من الحزب الأخونجي وأيتام صدام قد تبنوا قضية الإرهابيين في الأنبار والفلوجة وغيرها من المناطق ممن وقعوا في الأسر .. وكما شاهد ذلك الجميع في تصريحاتهم وبياناتهم ولقائاتهم وفيديوهاتهم المعدة والمحبوكة جيدا بـ( السيناريو والإنتاج ) لأجل تأجيج المزيد من الفتن والتضليل .. وبأن قوات الجيش والغيارى من أبناء الحشد أستعملت معهم القوة بـ( ضربهم ) بالعصي على ( خلفياتهم ) .. ليقوموا بتحريرهم ثانية وأطلاقهم لـ( يضربوا ) بالمفخخات والأحزمة الناسفة في الأبرياء من العراقيين جميعهم ، وبأبناء القوات المسلحة من الجيش والشرطة المحلية في الأنبار وصلاح الدين وفي بغداد وغيرها من المناطق الأخرى ..؟!!!
وبعد هذا تريدون أن تتفاجئوا كيف حدثت تفجيرات الكرادة المتتالية وفي عموم مدينة بغداد وفي الأنبار وكربلاء وبقية المناطق الأخرى .. وقبل يومين فقط حصلت تفجيرات ضخمة في مدخل صلاح الدين في منطقة ( سيطرة الأقواس ) بثلاث مفخخات وأحزمة ناسفة قتلت من خيرة أبناء وشباب صلاح الدين في الشرطة والجيش ومن المدنيين .
وأحيي بقوة ويجب أن يكرما كلاً من الشخص الذي عرف هوية الإرهابي ورجل الأمن في مستشفى سامراء مع المراسل الحربي الأخ جاسم الجبوري أبو أماني .. الذين أستخدموا حسهم الأمني السليم وفطنتهم في القبض على أعتى الإرهابيين الذي كان يخطط تهريبه من تكريت لأجل أدخاله إلى العاصمة بغداد لقتل وذبح الإبرياء من العراقيين .
وأين هي الإستخبارات وأجهزة المخابرات والأمن العراقية النائمة بـ( المشمش ) عن هذا الإرهابي الكبير الخطير الذي سلم من قبل قوات الجيش والحشد الشعبي للأجهزة الأمنية في تكريت .. ليهرّب من قبل بعض ساستها وأعوانها أيتام صدام ودواعشها الذين ما زالوا متنفذين في المدينة .. وأين أنت يا السيد ( العبادي ) قائد الأجهزة الأمنية والشعب العراقي عن مثل هذه المخازي من الأختراقات الخطيرة التي تحرق وتذبح بالعراقيين .. أم سوف تبقى كما عهدناك تجامل وتساير وتلاطف شرار خلق الله بالفساد والإرهاب والتحريض على الفتن والتضليل من محمد الكربولي وأخوته شلة القوادة والدعارة وراجح العيساوي وظافر العاني والمطلك والنجيفي وغيرهم كثير .. بدل أن ترميهم رمي الكلاب في غياهب السجون والمعتقلات بعد أن كشروا بأنيابهم المسعورة تمزيقا وتقطيعا بالعراقيين .. ولكن ماذا نترجى من فاسد يريد أن يقاضي فاسداً مثله .. بعد أن أقلتم الشريف النزيه وزير الدفاع السيد ( خالد العبيدي ) لتبقوا الإرجاس الفاسدين سليم الجبوري والقوادين الأخوة الثلاثة الكرابلة وحلفائهم أيتام صدام..؟!!!!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل عليكم
كتبها: علي البصري
26/9/2016
الصورة: الصورتان فوق هي للمراسل الحربي البطل ( جاسم الجبوري أبو أماني ) وهو مع قوات الجيش في جبهات القتال والثانية وهو جريح بعد أصابته .. أما الصورة تحتها فهي للإرهابي الداعشي الكبير والخطير ( محمد عطيه حمود الجميلي ) وهو راقد في الأسعاف محلقا رأسه ومرتباً ذقنه بعناية .. وتركت بعض الدماء على قميصه لغرض إستغلال عواطف وشفقة رجال السيطرات والأمن لتسهيل مروره حتى تهريبه وأدخاله إلى بغداد .. وحسب أخر معلومات وصلت لي اليوم بأنه قد تم أيضا القبض على الشخص الذي أراد تهريبه من مستشفى سامراء .. وبإذنه تعالى يتم الكشف والقبض على أعضاء الشبكة ورؤوسها الكبار التي تسهل وتعمل على تهريب الإرهابيين ليفتكوا بالعراقيين .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي البصري

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/27



كتابة تعليق لموضوع : بالصورة : كيف يتم تهريب اخطر الارهابيين وادخالهم الى بغداد ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net