صفحة الكاتب : سلام محمد البناي

الجهاد الكفائي حسيني المنشأ
سلام محمد البناي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تَكَوَّنَ الحشد الشَعبي في العراق, بناءً على فتوى المرجعية في النجف الأشرف, ضد أعتى تنظيم إرهابي, اجتمع أفراده طاعة للشيطان, ليشوهوا الفكر الاسلامي, فيقتلوا كل من لم يبايع الخليفة, دون النظر لقيمته الإنسانية, لفقدانهم أي أثر لتلك القيم.
بواقعة الطف أراد جيش الظلال, من الحسين عليه السلام, البيعة لأعتى فاسق, مغتصبٍ للحكم بعد أبيه, شارب للخمر لا يعرف من الدين إلا اسمه, فيطلق عليه المتملقون والمنافقون, لقب ( أمير المؤمنين), ولا ندري كيف يكون للمؤمنين, أميرا يحتسي المنكر ويلاعب القردة, ويداعب الغلمان ويراقص الجواري!.
تَجَمَّعَ مع الحسين عليه السلام, شِيبٌ وشَباب وصبيان لم يَبلغوا الحُلم, ولكنهم مؤمنون حقاً أنهم شهداء, لأنهم يذودون بأنفسهم, عن ابن بنت رسول الانسانية, محمد عليه أفضل وآله السلام وأتم التسليم, بالرغم من قلة الناصر, وكمثال على كبار السن, زعيم قبيلة بني أسد, حبيب بن مظاهر الأسدي, ومن الشباب من أبناء الحسين عليه السلام, ولده علي الأكبر, والذي لم يبلغ الحُلم القاسم ابن الحسن(ع),ولكن المَردة المجرمين من جيش يزيد, لم يدعوا حتى الطفل الرضيع! كما فعل الدواعش, بسكنة المناطق التي اغتصبوها.
الحشد الشعبي لم يكن لديه أدنى تفكير؛ بما يكسب من مال, وأصحاب الحسين عليه السلام, لم يكونوا يفكروا بشيء, غير رضا الخالق ورسوله الكريم, عليه وعلى آله الصلاة والسلام, كما أن الأغلبية من المسلمين وغيرهم, قد سَلَّموا بأحقية قتال يزيد, لصفاته السيئة ومخالفته لأصول الإسلام, والذي لا هَمَّ لَهُ سوى السيطرة والحكم, جيش يزيد وعلى رأسه قادتهم, كانوا يحاربون تحت الإغراء, فهذا قائد جيوش الأمويين في الطف, عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهيري يقول:" أأترك ملك الرّي والرّي منيتي *** أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمّة *** لعمري ولي في الرّي قرة عين
وإنَّ إله العرش يغفر زلّتي *** ولو كنت فيها أظلم الثقلين
ألا إنما الدنيا بخير معجّل *** وما عاقل باع الوجود بدين
يقولون إن اللّه خالق جنة *** ونار وتعذيب وغلّ يدين
فإن صدقوا فيما يقولون فإنني *** أتوب إلى الرحمن من سنتين
وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة *** وملك عظيم دائم الحجلين.
بما أن تنظيم داعش, كان همه السيطرة على المناطق وثرواتها, والحشد الشعبي همه الوحيد, تخليص تلك المناطق, من الهجمة الهمجية, وتخليص شرف أهلها من الاغتصاب, وثروتها من الضياع, فإن الحشد الشعبي, حسيني المنشأ.     

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد البناي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/09



كتابة تعليق لموضوع : الجهاد الكفائي حسيني المنشأ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net