صفحة الكاتب : نزار حيدر

عْاشُورْاءُ السَّنَةُ الثّالِثَةُ (10 ، ١١)
نزار حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
    ٣/ عندما حدّدَ الامامُ الحُسين السّبط (ع) الهدف ورمى ببصَرِهِ وبصيرتهِ أَقصى الغاية [الشّهادة] تساقطَ الخوفُ والتَّردُّد واستسلمَ القدَر، فكان (ع) يُكلِّمُ كلّ مَن يُحاولُ ان يُثنيهُ عن هدفهِ او يُثبّطَهُ عن نهضتهِ وخروجهِ على قَدَرِ عقلهِ ووعيهِ ومدى إِستيعابهِِ للحالةِ والوضعِ وإِحساسهِ بالمسؤوليّةِ، خاصَّةً وأَنَّ بعضهُم كانَ خائفاً جداً على نَفْسهِ متذرِّعاً بخوفهِ على الامامِ! لانَّ موقفَ الامام (ع) يُعرِّيهم اذا جلسوا في بيوتهِم ويفضحهُم اذا لم يفعلوا شيئاً وبقوا يتفرَّجون على الامامِ!.
   انَّ هذا النّوع من النّاس وفيهم (صحابةٌ) كبار وتابعين وحُفّاظ قرآن، هُمُ الذين طعنوا بنهضةِ الامامِ (ع) ليسَ دفاعاً عن الدّين مثلاً وعن القِيَم والمبادئ، أبداً، وإنّما دفاعاً عن موقفهِم المتخاذل والمخجل وتبريرهِ!.
   إِنّها طريقة الّذين وصفهم أَميرُ المؤمنين (ع) {خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ} كلّما ارادوا التهرّب من تحمُّل المسؤولية، فكما انّ المُتصدّي يُشرعن موقفهُ المسؤول، كَذَلِكَ فانَّ المُتخاذل هو الآخر يسعى لشرعنةِ تخاذلهُ!.
   وصدقَ أَميرُ المؤمنين (ع) بوصفهِ لهذه النّماذج بقولهِ {اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لاَِمْرِهِمْ مِلاَكاً، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً، فَبَاضَ وَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ، وَزَيَّنَ لَهُمُ الخَطَلَ، فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ في سُلْطَانِهِ، وَنَطَقَ بِالبَاطِلِ عَلى لِسَانِهِ!}.
   إنَّهُم يعلِّمونَ الشّيطان، الا تراهم تحت قبّة البرلمان كيف يتفنّنونَ في إِبتكارِ طرقِ الاتّجارِ بالحُسينِ (ع) وشعائِرهِ؟!. 
   ولم يَدَع الامام (ع) مِثل هذه النّماذج ان تفلَّ من عزيمتهِ وتُضعف من تصميمهِ، فلقد حسمَ موقفهُ بكلِّ قوَّةٍ ووضوحٍ بشأنِ كلّ ما سيقدِمُ عليهِ!.
   وفي نِهايةِ المطاف حدّد (ع) الموقف النِّهائي في خطابهِ المشهور الذي قال فِيهِ {ألا وإنَّ الدَّعيِّ بن الدَّعيِّ قد ركز بين آثنتَينِ بَيْنَ السِّلَّةِ والذِّلةِ وهيهات منّا الذِّلةِ يأبى اللهُ لنا ذَلِكَ ورسولُهُ والمؤمنون، وحجورٌ طابت وطهُرت وأنوفٌ حميَّةٌ ونفوسٌ أبيّةٌ من أن نُؤثر طاعةَ اللّئام على مصارعِ الكرامِ}. 
   لا مجال للتردد اذا ولا مجال للتراجع او الشك او التغيير ابداً!.
   انّهُ الموقف الذي يبدر دائما من المصلح الحقيقي امّا المصلحون المزيفون فتراهم يتقلبون في احضان القوى الفاعلة في السّاحة حسب الطّلب والدفع والامتيازات! الا ترونهم الان تحت قبّة البرلمان؟! انّهم نموذج صارخ للمصلحين المزيفين الذين يتاجرون بكلّ شيء من اجل مصالحهم، فهم يخدمونها ولا يخدمون غيرها ابداً، امّا تراهم اليوم كيف يتاجرون بالحسين ع وعاشوراء وكربلاء؟! أتظن ان ذلك نابع من إيمانهم بالحسين ع ؟! ابداً، فَلَو كانوا حسينيون عن حق لتلتزموا بنهجه حقا وصدقا وليس كذبا ونفاقا ودجلا! فعلى ذقن من يضحكون اذا أقاموا مجالس الحسين ع في مكاتبهم ومنازلهم التي شيدوها بالمال الحرام الذي سرقوه من المال العام؟!
   ٤/ انّ المشروع الاصلاحي لا يعتمد العدد ابداً وإنّما النّوعيّة والجوهر والمُحتوى، ولذلك لم يبالِ الامام (ع) بقلَّةِ العدد والنّاصرِ، وإِنّما كانَ اعتمادهُ بعد الله تعالى على تِلكَ النَّوعيةِ من الرِّجالِ الَّذِينَ لم يشهد مثلهُم تاريخ الانسانيّة أَبداً.
  لقد وصفهُم الامامُ (ع) بقولهِ {فإنّي لا أَعْلَمُ أصحاباً أوفى ولا خيراً من أَصحابي}.
   على مثلِ هذه النّماذج فليعتمد المُصلح الحقيقي، امّا المزيّفون فلا يجمعونَ من حولهِم الا {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} ولذلك يفشل مشروعهُم الاصلاحي كما هو حال (المُصلحونَ) تحتَ قُبّةِ البرلمان!.
   لقد رفضَ الامامُ (ع) الاستسلام او التّراجع بسببِ قلَّةِ النّاصرِ فقالَ (ع) {الا وإِنّي زاحفٌ بهذهِ الأُسرةِ على قلَّةِ العدَدِ وخِذلانِ النّاصرِ}.
   أولَم يقُل ربّ العزّةِ في مُحكمِ كتابهِ الكريم {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}؟.
 
( 11 ) 
  لقد ثبَّتَ الامامُ الحُسين (ع) المعيارِ الحقيقي لمشروعهِ الاصلاحي بقولهِ {فمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فاللهُ أَولى بالحَقِّ} وهيَ إشارةٌ رائعةٌ وراقيةٌ لحقيقةٍ في غايةِ الاهميَّة، وهي؛
   انَّ المُصلحَ لا يُرادُ لذاتهِ وانّما لمشروعهِ الاصلاحيِّ، وَالأَخير لا يُرادُ لذاتهِ وانّما للحقِّ الذي سيحقِّقهُ والذي يتجلّى بالعدِل الذي سيُفشيهِ في المجتمع! واذا تحقَّقت هذه المُعادلة في عقليَّة النّاس فسوف لا يتَّبع أَحدهم المُصلح، أَيَّ مصلحٍ، بِلا هُدى أَو بصيرةٍ، أَو يُطيعهُ طاعةً عمياء، أَبداً وانّما سيُمحِّص تاريخهُ ويُدقّق في مشروعهِ فاذا وجدهُ أَهلًا للأتِّباعِ والالتزامِ وانَّهُ يستحقّ التّضحيةِ سارَ خلفهُ ومعهُ ولكن ليس معصوبِ العينَينِ أَبداً وانّما يظلّ يُراقبهُ ويُتابعهُ ويُقيِّم كلامهُ ويَزِنُ خطواتهُ، فهو معهُ في المشروعِ الاصلاحيِّ مُستمرّاً ومُستقيماً مازالَ المصلحُ كذلك، وهو تاركهُ اذا رأى فيه تناقُضاً بَيْنَ القولِ والعملِ وبينَ الشّعارِ والدّثارِ يرقى الى درجةِ اللّعن التي أشارَ اليها أَميرُ المؤمنين (ع) بقوله {لَعَنَ اللهُ الاْمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ التَّارِكِينَ لَهُ، وَالنَّاهِينَ عَنِ المُنكَرِ الْعَامِلِينَ بِهِ!} أَو أَحسَّ انّهُ يُتاجرُ بدماءِ التّابعين ويعقد الصَّفقات السّياسيّةِ المشبوهةِ لصالحهِ ولصالحِ مُحازبيهِ وعَشيرتهِ على حسابِ جُهدِ الآخرين! كما تفعل مثلاً زُمرةِ [الإصلاحيّين] المُزيّفين الدّجّالين تحتَ قُبَّةِ البرلمان! أو كما فعلَ مؤخّراً ما يطلق على نَفْسهِ [التّحالف الوطني] الّذي ظنَنّا انّهُ يفعل خيراً بعدَ صحوةِ ضميرٍ أعقبت فساداً وفشلاً ذريعاً، ليتبيّنَ لنا اليوم أَنّهم لم يجتمعوا الّا على باطلهِم ولم يتحلّقوا حولَ الطّاولةِ المُستديرةِ الّا لاعادةِ تأهيلِ [عجلٍ سمينٍ] واحدٍ على الأقل!.   
   ولهذا السَّبب فانَّ الامام (ع) لم يفرُض مشروعهُ على أحدٍ أَبداً بل انّهُ قالَ {ومَن رَدَّ عليَّ هذا أَصبِرُ حتّى يَقضِيَ اللهُ بيني وبينَ القومِ بالحقِّ، وَهُوَ خَيْرُ الحاكِمينَ} وهوَ المنهجُ القرآني الذي طالما كرَّرتهُ آياتٍ عَديدةٍ لتكريسِ مفهومِ الحريّةِ التي تُنتِج الارادة التي يُحاسَبُ على أَساسِها الانسان، في الدُّنيا وفي الآخرةِ، فَلَو لم يقُل ربّ العزّة {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} لما قالَ تعالى {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ} ولذلك كانَ منهجُ الرّسالاتِ {أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ}.
   ولذلك فالنَّهضةِ الحُسينيّةِ هي النّهضةِ العالميّةِ الاصلاحيّةِ الوحيدةِ التي لم يشترك في صفوفِها مُنافقٌ أَو مُرتزقٌ أَو مغلوبٌ على أمرهِ.
   كما أَنّها النّهضة الاصلاحيّة الوحيدة التي ليس فيها أَسرى فكلُّ مَن اشتركَ فيها استُشهدَ.
   لقد اعتمدَ الامامُ الحُسين (ع) منذُ لحظةِ إِعلانِ قرارهِ برفض البيعةِ للطّاغيةِ الطّليقُ ابْنُ الطّليق يزيد بن مُعاوية حفيد آكلةِ الاكبادِ هند وحفيد صاحبةِ الرّايةِ في الجاهليّةِ حمامة، الوضوح والصّراحة فلم يُخفِ شيئاً على النّاس ولم يَسعَ لاقناعهِم بالالتحاقِ بهِ بالتّرغيبِ والتّرهيبِ، لم يُمنِّيهم ولم يهدِّدهم ولم يُضللّهم ولم يوزّع أموالاً، وانّما كانَ واضحٌ في خطابهِ العلني والسرِّي على حدٍّ سواء، كما انّهُ كانَ واضحاً في أهدافهِ ومُنطلقاتهِ ومُتبنَّياتهِ.
   وهذا من أَعظمِ وأَدقِّ الأدلّةِ على انّ الامام (ع) كانَ صادقاً مع الله ونفسهِ ورسالتهِ والنّاسِ وهو لم ينهَض من أَجْلِ شَيْءٍ خاصٍّ يخصّهُ أَو أهلُ بيتهِ او عشيرتهِ مثلاً! كما انّهُ لم يُعلن عن مشروعهِ الاصلاحي لغايةٍ دنيويَّةٍ او لهدفٍ آنيٍّ! فَلَو كان الامرُ كَذَلِكَ لجمعَ من حولهِ أنصاراً بكلّّ الطُّرقِ والادواتِ والوسائلِ والاساليبِ المشروعةِ منها وغيرِ المشروعةِ! كما فعلَ ويفعلُ (المصلِحون) المزيّفونَ اليوم، فترى بعضهُم رفعَ شعارَ (الرِّضا من آلِ مُحمَّدٍ) ويزيدهُ بنشرِ صُورهِ وهو يبكي في مجالسِ الحُسينِ (ع) أو يمشي في الاربعين او يخوط في قدرِ القيمةِ أو يلطم على صدرهِ لخداعِ النّاسِ حتّى اذا تمكَّنَ وسيطرَ على الحُكمِ والسُّلطةِ أَطلقَ لسيفهِ العَنان ليحصُد رؤوسَ أَقربِ النّاسِ اليهِ منَ الّذين ساعدوهُ ومكَّنوهُ من السّلطةِ خشيَةَ الانقلابِ عليهِ وإنزالهِ من عرشهِ الجديد! وآخرونَ لم يهجُروا القرآن الكريم لحظةً يتلونهُ آناء اللّيل وأطرافَ النّهارِ، ولم يترُكوا الصّلاة حتّى احترقَت جباههُم من أَثرِ السُّجودِ، ولم يتركوا بيتَ الله الحرامِ الكعبةَ المشرَّفة حتّى عاماً واحداً فهُم يحجّون اليها كلَّ عامٍ! ونصبوا مآتمَ الحُسين (ع) وسيَّروا المواكب ونظَّموا تكيات الخدمةِ الحُسينيّةِ حتّى اذا تمكَّنوا من السّلطةوتربَّعوا على العرشِ سرقوا خزينةَ الدّولة فاذا هيَ خاويةٌ على عروشِها، وسرقوا اللُّقمة من أَفواهِ الفقراء والمساكين، خاصَّةً أُسر الشُّهداء الذين مكَّنوهم من الحُكمِ بدمائهِم الزّاكية، وتركوهُم في العراءِ! فلم يبقَ من ذكرى الشُّهداء الا صوَرهم يُتاجرونَ بها!.
   إِنّهم المُصلحون المزيَّفون الدَّجّالون الذين يكذِبونَ على الله وَرَسُولِهِ! تراهُم على أتمِّ الاستعدادِ لتوظيفِ كلِّ شَيْءٍ، الدّين والمذهب والعِمامة والتّاريخ والرَّمزيّة والدّم وكلّ شيء، من أَجل الوصولِ الى أَهدافهِم الحزبيّةِ والعائليّةِ الضَّيّقةِ والتي يسمّونها بالمشروعِ الاصلاحي لاضفاءِ الشّرعيةِ عليها إِمعاناً في الكذبِ والدّجلِ والتّضليلِ! وما الدّائرةُ المستديرةُ التي بَدأَ يتحلَّقُ حولها الدَّجّالونَ المزيَّفونَ هذهِ الأيّامِ الّا نموذجٌ لمشاريعِ الاصلاحِ المُخادِعةِ والكاذبةِ!.
   فهل سيخدَعونَ يا تُرى الحسينييّن فيَحسبونَ أَنّها إِصلاحاً وعندهمُ الحُسينِ (ع) وعاشوراءَ وكربلاءَ؟!. 
   هل سيخدعُ الفاسدونَ والفاشِلونَ المجتمعَ بمشاريعِهِم [الاصلاحيَّةِ] لمجرّدِ أَنّهم غيَّروا جلودَهُم من دونِ ان يُغيِّروا عقولهُم وقلوبهُم وضمائرَهُم؟! والمُجتمعُ يعيشُ ذكرى الحُسين (ع) وعاشوراءَ وكربلاء؟!. 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نزار حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/13



كتابة تعليق لموضوع : عْاشُورْاءُ السَّنَةُ الثّالِثَةُ (10 ، ١١)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net