صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

العمامة تقود الانتصار
سعد بطاح الزهيري
 
أين هم مدعي الإصلاح و أين هو المنهج الذي ينادون به؟، ألم يكن شعارهم الإصلاح و توحيد الوطن من براثن الفساد!، هذا داعش منذ 2014 قد غزا بلدكم أين أنتم؟، وقد صدعتم رؤوسنا في مظاهراتكم البالية، التي لم ينتج عنها إلا الرقص، ألم تكن لديكم بنادق تقاتلون بها، أم هل هناك خلل بأصابعكم لضغط الزناد ؟. 
كثير هم من رفع الشعار عاليآ، وتغنى به على جراح الأبرياء، و ها هي دماء الأبرياء تطهر الأرض وتصون العرض، ألم يكن لديكم ذرة من النخوة والعروبة؟،إلى متى السكوت والخضوع أليس العراق بلدنا و وطننا الذي بترابه نحتمي؟،أم لديكم بلد غير العراق؟،إذن اظهروا حقائقكم المخفية. 
سابقا و حاضرا و مستقبلا، النجف من أرضها ينبثق النور، نحو التحرير والإصلاح، لازالت العمامة هي مصدر القرار، ومنها نستمد العزم والقوة للمضي قدما نحو عراق لا يكون إلا لأهله. 
شهدت السنين العجاف التي انصرمت، الدماء التي سالت من تحت عمامة النجف من حوزة العلم والشهادة، و لا ننسى المقابر الجماعية والسجون والرجال والعمائم التي غيبت، هكذا كانت تضحية أصحاب العلم والتي تعلوا رؤوسهم قطع من قماش ما بين الأبيض والأسود، لم يكونوا طلاب سلطه، ولا أصحاب دنيا، بل كل ما يكمن في بواطن افئدتهم هو الانتصار إلى المظلوم والنهضة ضد الظالم، وهذا لن يأتي من فراغ بل هو نتاج إلى عاشوراء الحسين(ع)،وثورته المعطاء لطلب الإصلاح . 
وها نحن اليوم نقطف ثمار الثورة المرجعية، ونحصد ثمر فتوى الجهاد الكفائي التي تكللت بحكمة المرجعية، ولم نرى في أي معركة للحشد المقدس والقوات المسلحة إلا و العمامة في مقدمة الركب، وأول من يتقدم وها هي أرض الغري تشهد كم عمامة تحت أرض النجف. 
إليكم يا أصحاب المدنية و كل مدعي الإصلاح وهم منه خلاء، أين شعاراتكم التي صدعت رؤوسنا و هتافاتكم الباليه" بأسم الدين باكونه الحراميه"، شائت قدرة الله ليكون النصر بأسم الدين وبأسم العمامة، ولم نرى منكم إلا الطعنات وهي تأتي من الخلف!، بأسم العمامة ننتصر وبها يكون للنصر عنوان، ومنها سيكون للإصلاح منهج، بأسم العمامة يكون الخلود وإلى النصر.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/21



كتابة تعليق لموضوع : العمامة تقود الانتصار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net